عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 02 / 2007, 59 : 03 PM   رقم المشاركة : [9]
زائر الليل
*!* كاتب مميز *!*

 الصورة الرمزية زائر الليل
 




زائر الليل will become famous soon enoughزائر الليل will become famous soon enough

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجمع البحرين مشاهدة المشاركة
  

هذا رد و بيان للمقال لم أشأ أن أداخل به لأن هذه هي العادة التي أسير عليها عند نقد المقال الذي أقرأه .. على كل قد ينتفع بها البعض و تكون عوناً على فهم المقال و من ثم المشاركة .. لي عودة لتعليق على هذا الموضوع ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
المقال واضح تماماً أستاذي الكريم ولا يحتاج لأي توضيح على الأقل بالنسبة لي ............ كما أنني أؤيد الدكتور على أغلب ما جاء في مقاله ......... رغم أن هذا المقال يعتبر الأول الذي أقرأه للدكتور ولا أعرف حتى الآن فكر الرجل ومنهجه والذي قد أختلف معه فيهما تماماً .......... أما هذا المقال فأنا أتفق مع كاتبه في أغلب ما جاء فيه بغض النظر عن فكره الذي يحمله ..........
واستأذنك هنا أخي مجمع البحرين للإسهاب في شرح وجهة نظري وسبب تأييدي لما جاء في هذا المقال ....
لو عدنا بالذاكرة للوراء قليلاً وتحديداً إلى تاريخ التفجيرات في المباني الحكومية والمنشآت الحيوية والعمليات الإرهابية ضد رجال الأمن وبعض المعاهدين الآمنين من جنسيات غربية وآخرها ما حدث مساء أمس للفرنسيين في المدينة المنورة والذين أتضح أن بينهم مسلمين لأدركنا أن في شباب المسلمين من يفكر بعقليات منفصلة عن العالم وما يجري فيه كما تفضل الدكتور ................... فالقتلة الذين قاموا بالعمليات الإرهابية التي حدثت في بلاد المسلمين أشخاص مسلمين يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ......... وأغلب ضحايا تلك العمليات هم أخوان لهم في الدين والدم والوطن يشهدون أن لا إله الله وأن محمداً رسول الله !......... أما بقية الضحايا فهم مقيمين من دول غربية ترتبط مع المملكة بعهود ومواثيق ! ..................
من قاموا بتلك العمليات الإرهابية هم مجموعة من الشباب المغرر بهم ممن أصبح لديهم قناعة تامة بأنهم مجاهدين في سبيل الله !! ............ ومتأكدون تماماً أن قتل الرعايا الغربيين الآمنين المعاهدين ومن يقوم بحمايتهم ( رجال الأمن إخوانهم في الدم والدين ) ومناهضة حكام الدولة ( ولاة أمر المسلمين ) الذين أدخلوا الكفار إلى جزيرة العرب يدخل ضمن الجهاد في سبيل الله بناء على فتاوى بعض المحسوبين على مشايخ المسلمين !!
وهم على يقين بأنهم سينتصرون على أعداءهم وسيحررون جميع بلدان المسلمين المحتلة .... أما الذين يدعمون من يقوم بتلك التفجيرات فلديهم أهداف أخرى غير معلنة ولسنا هنا بصدد الحديث عنهم !! ............
وعليه فأن من يتأمل في واقع أولئك الشباب المغرر بهم سيدرك أنهم يفكرون بعقليات منفصلة عن العالم وما يجري فيه ............ دون أن يدركوا أن قتل المسلم والمعاهد وترويع الآمنين وتدمير اقتصاد البلد من أعظم الكبائر وأشنعها ..... ودون أن يعلموا أن الجهاد في سبيل الله بعيد كل البعد عما يقومون به ..... ودون أن يدركوا أيضاً أن بلاد المسلمين محاصرة من جميع الاتجاهات من قبل دول كبرى تملك من الأسلحة ما يكفي لتدمير الأرض مئات المرات !! ........... وأن الوقوف أمام تلك الدول يتطلب توحيد صفوف المسلمين والإيمان بالله سبحانه وتعالى وبنصره والتوكل عليه قبل كل شيء ويتطلب إعداد قوات وأسلحة موازية لقواتهم وأسلحتهم وهذه الأمور الآنفة الذكر لا نملك منها شيء ! ...
فإيماننا بالله ضعيف وثقتنا في نصره معدومة وعليه فقد أصبحنا اليوم نتوكل على غيره ونخشى الناس أكثر مما نخشى الله إلا من رحم ربي ولا حول ولا قوة إلا بالله ..... والأسلحة لا نملك منها إلا ما ترميه لنا تلك الدول ( التي سنجاهدها ) من فتات أسلحتهم الفائضة عن حاجتهم ! ............ فما هي فرص نصرنا على أعدائنا ؟؟!!
هل نقول صفر في المائة أم أن الصفر كثير علينا ؟!!
لو لم يكن من شباب المسلمين من يفكرون بعقليات منفصلة لما خرج من بين ظهرانينا من يثير الرعب بيننا ويستبيح دمائنا وأموالنا !! ...................
لو لم يكن من شباب المسلمين من يفكرون بعقليات منفصلة لما وجد بيننا اليوم من شقوا الصفوف وخرجوا على ولي أمر المسلمين وجروا على هذه البلاد مشاكل جمة ولا زالوا يسعون بخطى حثيثة لجلب الدمار لهذا البلد الآمن !! ...............
ومن جهة أخرى لو نظرنا لوضعنا اليوم وما يحدث لإخواننا في العراق وفلسطين وأفغانستان والشيشان وغيرها من بلاد المسلمين لأدركنا أن وضعنا مزري ومخزي في نفس الوقت ............... ولأدركنا كذلك أن الاكتفاء بعبارات الشجب والاستنكار والإدانة لما يحدث لإخواننا من قتل وتشريد وهتك للأعراض هو أحد أسباب خروج كثير من الشباب للقتال في العراق وغيرها دون أذن ولي أمر المسلمين ومن بقي منهم تفرغ للقيام بالعمليات الإرهابية على هذه الأرض ...........
والمصيبة الكبرى أن من يذهبون لنصرة إخوانهم في العراق من الشباب المتحمسين للجهاد تتلقفهم أيدي البعثيين وبعض مجموعات المقاومة ليستخدمونهم في عمليات السيارات المفخخة دون علمهم وقد نجا أحدهم من تفجير شاحنته التي كان يستقلها والتي فخخت دون علمه وعاد من العراق وسلم نفسه !!.......... ومن المعروف اليوم أن رأس المجاهد السعودي الذي يذهب للجهاد في العراق هو الأغلى سعراً بين بقية المجاهدين ! ........


لإنهاء هذه المداخلة أقول بالمختصر المفيد أن لدينا كثير من الشباب المتحمسين للجهاد ونصرة إخوانهم في شتى بقاع الأرض ولكنهم يمنعون من الذهاب ........ والأسباب التي أدت لمنعهم أسباب قوية وجوهرية لا يمكن تجاهلها ...........فما هو الحل ؟؟
لاشك أن ولاة أمر المسلمين مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتحرك سياسياً وبشكل فاعل لنصرة إخواننا المسلمين وهذا أضعف الإيمان في انتظار أن يأتي اليوم الذي نمتلك فيه قوة عسكرية عظمى تمكننا من نصرتهم بقوة السلاح ......
وبالمناسبة فكثيراً ما أدخل في نقاشات حول نفس الموضوع مع بعض الكتاب في كثير من المنتديات وأغلبهم من حملة فكر الإخوان المسلمين وكثيراً ما كانوا يرددون على مسامعي عندما لا يعجبهم ردي مصطلحات على شاكلة سلفي ، وهابي ، جامي ، انبطاحي !!. وغيرها الكثير
وفي الحقيقة فأنه يشرفني أنني أسير على نهج سلف هذه الأمة ... وآخذ علمي من علماء ومشايخ السلف دون سواهم ........ ونهجهم في مسألة الجهاد في سبيل الله أن الجهاد هو ذروة سنام الدين وسيبقى بابه مفتوحاً إلى قيام الساعة ........ ولن تنتصر هذه الأمة إلا برفع علم الجهاد إلا أن يقدر الله أمر آخر ......... لكن علمائنا في نفس الوقت يدركون أن وضعنا الحالي والذي تحدثت عنه سابقاً بكثير من الإيجاز لا يؤهلنا للجهاد في سبيل الله وتحقيق النصر على أعداء الله وأعدائنا ........ ولا بد أن يعد شباب الأمة على مستوى العقيدة والإيمان قبل كل شيء وأن نسعى بكل ما أو تينا من قوة للحصول على السلاح والعدة والعتاد لمجابهة أعداء الله.

التعديل الأخير تم بواسطة زائر الليل ; 27 / 02 / 2007 الساعة 37 : 05 PM
زائر الليل غير متصل   رد مع اقتباس