عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 03 / 2003, 46 : 08 PM   رقم المشاركة : [30]
فارس الدوحة
:: كبار الشخصيات ::
 





فارس الدوحة will become famous soon enoughفارس الدوحة will become famous soon enough

إرسال رسالة عبر MSN إلى فارس الدوحة إرسال رسالة عبر Yahoo إلى فارس الدوحة

افتراضي

الله أكبر .. اللهم كن معهم و أيدهم بجنودك يا رب العالمين .. اللهم قوهم ووحد كلمتهم و جمع شملهم وسدد رميهم يا رب العالمين ..

الخبر الحادي و العشرون:

بريطانيون: مقاومة عراقية في أم قصر وبغداد

جنوب العراق – وكالات – إسلام أون لاين.نت/ 22-3-2003



البريطانيون اعترفوا بتعرضهم لمقاومة عراقية

أعلنت مصادر عسكرية أن القوات البريطانية والأمريكية واجهت مقاومة شديدة من جانب العراقيين في ميناء أم قصر وشبه جزيرة الفاو والعاصمة بغداد.

وقال المتحدث البريطاني الكابتن آل لوكوود في قاعدة السيلية بقطر لوكالة الأنباء الفرنسية السبت 22-3-2003: "نعتقد أن أهدافنا تحققت في أم قصر، الجزء الأكبر من المدينة تجوب فيه دوريات للقوات البريطانية، لكن ما زالت هناك مقاومة في بعض المناطق".

وأضاف آل لوكوود أن القوات الأمريكية والبريطانية أسرت المئات من العراقيين خلال المعارك التي دارت للسيطرة على ميناء أم قصر.

كما أعلنت قوات مشاة البحرية الأمريكية أنها ما تزال تلقى مقاومة عراقية في ميناء أم قصر، إلا أنها أشارت إلى وقوع ما بين 400 و450 أسيرًا عراقيًا في القتال حول ميناء أم قصر وشبه جزيرة الفاو.

وقال الكولونيل توماس وولد هاوزر قائد الوحدة 15 الاستطلاعية التابعة لمشاة البحرية في أم قصر: "إن هناك بعض المقاومة حول الميناء القديم".

ونفى متحدث عسكري عراقي هذه الأنباء، وقال المتحدث للتلفزيون العراقي: "أؤكد لكم أن الفرقة 51 البطلة بقائدها وضباطها البواسل يقاتلون مكبدين العدو خسائر فادحة في دباباته ومرتزقته".

وأضاف: "إن العدو حاول النيل من بعض مجاهدي قيادتنا محاولاً ارتداء ثوب النصر مستهدفًا التأثير على معنويات قواتنا الظافرة".

كان وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف قد نفى السبت 22-3-2003 سقوط أم قصر، مؤكدا أن قتالاً شديدًا جرى طوال الليل، ومستمر حتى الآن، وأن الجانب العراقي أوقع خسائر فادحة في صفوف الأمريكيين.

مقاومة الدفاع الجوي

على الصعيد نفسه تحدث طيارون قادوا مقاتلات قاذفة بريطانية شاركت في قصف بغداد عن بعض المقاومة من قبل نظام الدفاع الجوي العراقي.

وقال الكومندان ديريك واتسون عند عودته إلى قاعدته في الكويت على متن طائرة "تورنيدو" كان يقودها: "كانت هناك انفجارات كل بضع ثوان".

وأضاف واتسون: "لقد واجهنا طلقات المدفعية المضادة للطائرات، واستهدفتنا قاذفات صواريخ متعددة الفوهات يمكن أن تطلق بين 8 و10 صواريخ دفعة واحدة".

وأوضح واتسون: "عندما اقتربنا من بغداد كان بريق أحمر يخفي الأفق.. إنها الصواريخ العابرة التي كانت قد أطلقت، ومع ذلك لم تضعف المضادات الجوية".

وكان هذا الطيار قد قاد سربا من طائرات "تورنيدو جي آر 4" تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، قام بالتمهيد للقصف الكثيف لبغداد مساء الجمعة في محاولة لشل النظام المتكامل للدفاع الجوي عبر إلقاء صواريخ مضادة للرادارات "آلارم" - إير لاونشدص إنتي رادار ميسايل.

يشار إلى أن القوات العراقية أطلقت صواريخ سقط أحدها مساء الجمعة قرب قاعدة علي السالم على الحدود العراقية الكويتية؛ وهو ما أدى إلى إنذار بهجوم بأسلحة كيميائية.

واضطر كل العاملين بما في ذلك طواقم طائرات "تورنيدو" إلى التوجه إلى الملاجئ المحصنة للاحتماء فيها.

وتبين بعد ذلك أن الأمر يتعلق بأحد صواريخ الصمود، وقد سقط في منطقة صحراوية بدون أن يسبب ضحايا.
توقيع فارس الدوحة
 
..:: قريبا جدا ::..
فارس الدوحة غير متصل   رد مع اقتباس