أبو ياسر

اقتباس: عندما ينكسر الأمل الموجود في قلوبنا على موانئ العمر..... وعندما نصل الى حد اليأس والقنوط...... لا نشعر بروعة الحياه..... وتفقد كل الأشياء رونقها وبريقها..... ولكن بمجرد أن تضئ شمعة الأمل الوحيده في دروبنا نبتسم رغم مساحات الحزن المرسومه وجوهنا المرهقه...... وتتجدد آفاق الأمل في قلوبنا الخرساء.... حينها نملك الدنيا بين ايدينا بعد أن فقدنا كل خيوط الأمل..... أنه الأمل ذلك السراج المتوهج الذي يدفعنا دومآ لحياة أجمل...... أنه لغد عظيم يسكن قلوبنا اليائسه فيسعدها.... ويقلب أوراقنا الحزينه فينسينا اياها.... أنه لسر كبير نعجز عن فهمه أو استيعابه ولا نستطيع الأستغناء عنه.........

إذا قرأت كلاماً جميلاً لا أملك إلا أن أكبر / فالله أكبر ...
كلمات في غاية الجمال يا ملاك الجنوب ، وتصوير في غاية الروعة ، فانت وصفت الأمل بقارب خشبي صغير ، واليأس بموانئ العمر الصماء ليتسكر القارب على ضفافها ، ثم يشع بريق الأمل فيجتذبنا من ظلمة اليأس التليد، إلى ذلك الشعاع النوراني لتتفتح براعم الحياة من جديد !! نعم إنه الأمل!! ..
استمتعت هنا كثيراً .. عديني أن تكتبي مثل هذه الكتابة و سأحرص أن أكون من أوائل القراء .. بوركتي