أحبتنا في جاش الحبيبة . . . . . السلام عليكم ورحمة الله
يشهد الله على معزتي لأخوي _أبو ذيب_ والذي تجمعني به صداقة واخوة ومحبة لا تترجمها هذه الكلمات المبعثرة في هذه الصفحة , ولكن الله وحده يعلم ما تخفي الصدور
قرأت كثيراً تعاطفكم مع قضيته والتي أجدها حقاً أصبحت قضية الجميع وهذا غير مستغرب والسبب . .
أولاً . . لأنكم يا أبناء جاش أصحاب مواقف مشرفه مع البعيد فما هو حال القريب إذاً
ثانياً . . لأن أخوي أبو ذيب رجل بكل ما تحمله الكلمة من معنى . .
احترام ... يفرض نفسه على الآخرين
أخلاق ... تجبر الجميع على المعاملة بالمثل
مواقف ... لابد أن تدون ويتعلم منها
تربوي ... فلم يصطنعها لأن الثمر الجيد من المنبت الحسن
لا أحب الإطاله ولكنني والله ثم والله ثم والله لم أكتب ما قرأتموه سالفاً إلا لما أحمله من معزة لهذا الرجل , ولعله مبتلى ويرجو ممن يحبوه الدعوه الصادقة في ظهر الغيب بأن يعفو من في يديه أمر العفو ويلين قلبه ويجبر كسره ومصابه
ومما زادني إجلالاً وإكباراً لهذا الرجل مايصلني من أخباره في السجن برباطة جأشه بتوكله على الله وأخلاقه التي يفرضها على الحراس قبل النزلاء
أسأل الله أن يفك أسرك يا محمد ويهون عليك ما يتبقا من وقت ويجمعك بمحبيك وذويك في القريب العاجل
|