لله هذه الدعوة ما أبلغها ، إنها دعوة إنقاذ للنفوس التي طال غرقها في بحر البُعاد ، إنها دعوة إيقاظ للقلوب التي طالت غفلتها بالملهيات ...
أخي يا من عظمت غربته عن ربه ، استقبل القبلة ، وفي السجود قل :
يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة ... فلقد علمت بأن عفوك أعظم
يارب إن لم يرجوك إلا محسن .. فبمن يلوذ ويستجير المجرم
أبا مناحي .. لا حرمت أجر هذه الدعوة ...
|