عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 03 / 2003, 00 : 06 AM   رقم المشاركة : [22]
فارس الدوحة
:: كبار الشخصيات ::
 





فارس الدوحة will become famous soon enoughفارس الدوحة will become famous soon enough

إرسال رسالة عبر MSN إلى فارس الدوحة إرسال رسالة عبر Yahoo إلى فارس الدوحة

افتراضي

الخبر السادس عشر:

320 صاروخا أمريكيا تدك بغداد

بغداد- الموصل- وكالات- إسلام أون لاين.نت/ 21-3-2003


قصف متزامن على بغداد والموصل

تعرضت العاصمة العراقية بغداد لأعنف قصف صاروخي في تاريخها شنته قوات التحالف الأمريكية والبريطانية مساء الجمعة 21-3-2003 أصيب خلاله "قصر الجمهورية" الرئاسي. وتوالت الانفجارات الرهيبة في مختلف أنحاء العاصمة في الوقت الذي تعرضت له مدينة الموصل لقصف أمريكي بريطاني.

وأفاد مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية أن عشرات القنابل والصواريخ العابرة تساقطت على عدة مبانٍ إدارية في بغداد، وأشعلت النيران في قصر الجمهورية الرئاسي الواقع على ضفة نهر دجلة وفي عدد من المباني الأخرى.

وقال مسئول عسكري أمريكي كبير: إن القصف تضمن إطلاق 320 صاروخا عابرا على بغداد وضواحيها من على متن حاملة الطائرات "يو إس إس كيتي هوك".

وذكر شهود عيان أن المجمع الرئاسي الأساسي أصيب بستة صواريخ من أصل اثني عشر صاروخاً استهدفته.

وقال بعض السكان: إن قوة القصف لم يسبق له مثيل في تاريخ العاصمة العراقية، ولا يمكن تشبيهه حتى بالقصف الذي استهدف بغداد خلال الغارات الجوية في حرب الخليج في 1991.

وأضيئت سماء بغداد بلهيب النار المتصاعد وبقذائف المضادات الأرضية العراقية.

وتعرضت أهداف أخرى جنوب بغداد للقصف أيضا فيما غطت سحابة كثيفة من الدخان الأسود سماء العاصمة العراقية.

وخلت الشوارع من المارة، فيما سمعت أصوات صفارات سيارات الإسعاف والدفاع المدني بشكل متقطع.

ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا، لكن المتوقع سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى نظرا لعنف القصف.

وقالت قناة الجزيرة القطرية: إن قاذفات "بي-52" العملاقة شاركت في القصف. وكانت قاذفات من طراز "بي-52" الثقيلة قد أقلعت صباح الجمعة 21-3-2003 من قاعدة "فيرفورد" بغرب إنجلترا.

وتشكل هذه القاذفة الأسرع من الصوت رأس حربة الطيران الإستراتيجي الأمريكي وبإمكانها أن تحمل 84 قنبلة تزن كل منها 225 كيلوجراما.

بدء الحرب الجوية

وقد عقد وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد ورئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية ريتشارد مايرز مؤتمراً صحفياً مشتركاً في مقر وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون الجمعة 21-3-2003 ردا فيه على أسئلة الصحفيين حول سير العمليات العسكرية الأمريكية والبريطانية في العراق.

وأعلن رامسفيلد في المؤتمر الصحفي بداية الهجوم الجوي في العراق، وقال: "قبل دقائق قليلة بدأت الحرب الجوية في العراق".

وزعم أن النظام العراقي بدأ يفقد السيطرة على البلاد، وأضاف قائلاً: "... هذا النظام سيصبح قريبا في غياهب التاريخ".

وأكد رامسفيلد أن هجوم قوات التحالف يستهدف فقط النظام العراقي الحاكم وليس الشعب العراقي، مشيراً إلى أن بعض القوات العراقية استسلمت لقوات التحالف.

واعتبر رامسفيلد ردًّا على سؤال لأحد الصحفيين أنه "لا مجال للمقارنة بتاتا" بين عمليات القصف الجوي الأمريكي الحالية في العراق وعمليات القصف التي تمت خلال الحرب العالمية الثانية.

وقال رامسفيلد: "لا يمكن المقارنة، إن الأسلحة التي نستخدمها الآن أكثر دقة بمراحل من الأسلحة التي كانت مستخدمة حينئذ".

ووصف رامسفيلد المقارنة بين هاتين الحربين بأنها "مؤسفة" و"غير صحيحة".

كما حذر رامسفيلد تركيا من مغبة تدخل قواتها في شمال العراق، مؤكداً أن قوات التحالف لديها قوات بالفعل في شمال العراق، وأنها تملك الوسائل التي تتمكن من خلالها مضاعفة هذه القوات دون الاعتماد على تركيا.

من جهته طالب مايرز أفراد القوات العراقية بالاستسلام وعدم مقاومة قوات التحالف، مؤكداً لهم أن ساعات سقوط النظام العراقي باتت معدودة.

وعدد مايرز الانتصارات التي تمكنت من تحقيقها قوات التحالف، مؤكداً أن قوات التحالف البرية تقدمت 160 كيلومترا داخل الأراضي العراقية في الجنوب بعدما دخلتها الخميس 20-3-2003 انطلاقا من الكويت.

وأشار مايرز إلى أن وحدات من القوات الخاصة سيطرت على مطار في غرب العراق، وقال: "خلال الساعات الـ24 الأخيرة سيطرت قوات من العمليات الخاصة على مطار في غرب العراق وأمنوا مواقع حدودية في عدة أماكن رئيسية".

كما ذكر مايرز أن قوات التحالف "دخلت العراق، وسيطرت على مدينة أم قصر وشبه جزيرة الفاو"، وهو ما نفته بغداد بشدة.

وأوضح مايرز أن قوات التحالف "سيطرت أيضا على حقول النفط على طول مجاري المياه في الفاو، وتقدموا داخل حقول النفط جنوب العراق".

وأضاف: "إذا نجحنا سنسيطر على هذه الحقول في وقت لاحق من اليوم (الجمعة)".

وأشار مايرز إلى أن الأسطول الحربي لقوات "التحالف" اعترض 3 سفن حربية عراقية.

كما توعد مايرز بضرب عدة مئات من الأهداف العسكرية العراقية خلال الساعات القليلة المقبلة.

وفي الوقت الذي كانت تهز فيه أصوات الانفجارات كل الأبنية في بغداد كان وزير الدفاع العراقي سلطان هاشم أحمد يعقد مؤتمرا صحفيا في بغداد، قال فيه: "أي قوة في العالم لن تهزمنا، نحن ندافع عن قيمنا وبلدنا وديننا، نحن منتصرون لا محالة".

وندد الوزير بما أسماه "أكاذيب وألاعيب العدو (الأمريكي) الذي يخفي خسائره على شعبه"، مشيدا بمقاومة القوات العراقية.

وأضاف أن هذه المقاومة "جاءت بفضل تخطيط القيادة" وعلى رأسها الرئيس العراقي صدام حسين.

من ناحيته قال وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف في ختام المؤتمر: "سنكسرهم بالتأكيد".
توقيع فارس الدوحة
 
..:: قريبا جدا ::..
فارس الدوحة غير متصل   رد مع اقتباس