[أبو فايز]

[COLOR="Blue"][RIGHT][FONT="Arial Black"][COLOR="Blue"][

اقتباس: QUOTE=أمين القلم;130301][ALIGN=CENTER][TABLE="width:70%;"][CELL="filter:;"][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][ALIGN=center]عزيزي أبا فايز ... أهلا و سهلا بك ، و لقد سعدت كثيرا بهذه الأمسية الكاشفة معك ، و أتمنى رؤيتك ماثلا أمام ناظري في الغد القريب إن شاء الله ... لا أحب أن تكون المطارحات بيننا تتعلق بالجوانب الشخصية ، بقدر ما تكون متعلقة بجوانب أخرى تمس قضايا الاسرة و المجتمع و الأمة ككل - خصوصاعندما يكون النقاش مع النخبة و أنت منهم - فبهذا تبرز الفائدة من هذه اللقاءات في تلاقح الفهوم و تبادل الخبرات...

أهلا وسهلا ومرحبا بك يا أمين القلم في هذه الأمسية ، ولا أخفيك أني كنت أنتظر مشاركتك
وها أنا ذا أظفر بها فحياك الله مرة اخرى .

اقتباس: فأقول و استمع لما أقول : *على صعيد الأدب و الأدباء ألا ترى أن هناك فصاما صارخا بينه و بين الدين و كأن الشريعة لم تعد حاكمة على تصرفات المرء و ألفاظه و كل حركة و سكنة تبدر منه ، فترى بعض الأدباء لا يتواني من ذكر القبيح و التمادي في الباطل و تمجيد كل كاتب أيا كان مشربه و إن كان ممن يفري لسانه و قلمه في الحق و أهله و الشواهد على هذا كثيرة ... ؟

هل بين الأدب والدين فاصما كبيرا ؟
هذا التسائل فيه إجمال كبير يحتاج إلى تفصيل ورؤية موضوعية ، فليس هذا الكلام على إطلاقة
،لكن لو قيل هل هناك إنفصام بين الدين وبين ممارسات بعض الأدباء لكان السؤال دقيقا ولكانت الإجابة نعم وبدون مواربة ، فية من الأدباء سواء كانوا شعراء أو روائيين من يسخرون أقلامهم للنيل من دين الله ومن عباده المؤمنين ، وهؤلاء لا يتوانى كل من يغار على دين الله في الرد عليهم وبيان عورهم ومآربهم ، لكن عودا إلى السؤال عن علاقة الأدب بالدين أقول إن الإسلام دعى إلى كل ما يهذب النفوس ويقوم إعوجاجها ، والأدب يعتبر من أهم تلك المقومات التي تربي النفوس على جميل الطباع وإلا لما سمي أدبا .. وحتي لا يكون الكلام جزافا ها أنا أضرب بعض الأمثلة .. كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الشعر ويستزيد منه كشعر الخنساء ولبيد بن ربيعة وحسان بن ثابت وكان يردد بيتا للشاعر الجاهلي طرفة بن العبد الذي يقول ..
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا .... ويأتيك بالأخبار من لم تزود
مع أنة شاعر جاهلي وثني ، وأنا هنا أعتبر متطفلا على مائدة الفقهاء حيث أنك أعرف بهذة الأمور ولا تحتاج إلى سرد الأمثلة وبيانها .، لكن حتى يستفيد كل من يقرأ النقاش ، فمن الأمثلة أيضا أن علي أبن أبي طالب كان شاعرا وأديبا وله ديوان مطبوع وكذلك الشافعي وغيره من العلماء بل إن الشافعي كما يقول أهل اللغة راهن أهل اللغة والأدب والشعر وكسب الرهان ..
لكن هنا نقطة هل يقرأ في كتب الأدباء الذين يحملون توجهات مناقضة لأصول الدين ؟
الإجابة بنعم بل تحفظ كما فعل الإمام الشنقيطي صاحب الأضواء حيث حفظ ديوان عمرو بن ربيعة
كاملا وعمرو هذا هو شاعر الغزل الفاحش الأول ، فلما عوتب الشيخ قال إني أستعين به على كلام ربي بمعنى أحفظ كلمات اللغة الرصينة التي تساعدني على تفسير القرآن .. وكذلك إعتناء العلماء بديوان المتنبي بل قد ألف الشيخ عايض القرني كتابا عنوانه الشاعر الأسطورة مع أن المتنبي هو صاحب البيت الشركي الذي يقول ..
أخذت من فمها رشفات ... هي عندي أحلا من التوحيد .. وقد كان كما قيل عنه أنه كان لا يصلي ... وكذلك ديوان العرب الذي جمعه الشيخ عايض فية قصائد كثيرة لبعض الملاحدة مثل نزار قباني وغيره .. فهذا ليس إقتداء ولا موالاة بقدر ماهو أخذ للشئ الحسن ورد للقبيح
ولا مانع من قول أحد ... من أفضل ما سمعت وقرأت من الشعر أو النثر شعر فلان أو نثره ولو كان ملحدا لأن الإبداع ليس حكرا على أحد .

اقتباس: *العلماء الربانيون كانت لهم الصولة في السابق فبيدهم زمام الأمور و تحريك الشعوب مع تنزه عن السلطان و إخبات للواحد الديان ... و أما اليوم فيرينا الواقع عكس ما كنا نؤمل... فمتى سيتغير الحال ؟

*
الله تعالى وحده يعلم وأسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين .

اقتباس: جاش تحتاج من طلبة العلم من أبنائها الشئ الكثير للنهوض بأهلها من رقدة الجهل و الركون للدنيا و نبذ الفرقة فماذا قدمت أو ستقدم ... و ما يهمني : أليس ثمة مشروع متكامل يتظافر فيه أهل الخير للقيام بهذا الشأن؟

هذا الأمر بالغ الأهمية ويحتاج إلى عقد لقاءات بين طلاب العلم لتحديد آلية وإستراتيجية فاعلة لتحريك عجلة الإصلاح والدعوة إلى الله ولعل هذا يتم قريبا إن شاء الله .

اقتباس: آسف على الاطالة ...[/

[/QUOTE]
سعدت كثيرا بمداخلتك القيمة ولا تحرمنا من تواصلك المثمر وتقبل أعذب التحايا ]