تويت
ولأن واحة الأدب أصبحت بلقعا
رأيت نشرها هنا ، مع احترامي للمشرفين فالهدف التواصل ..
هذه من آخر المطارحات الشعرية بيني وبين صديقي الأديب ،
وصاحب المعارك الشعرية التي لا تهدأ ..
يقول منشدا :
يا صاحبي مني السَّلام مقدَّم ........... من قبل أن يتكلم المتكلٍّم
فعليك من ربَّي سلام نوره ........... وسط السماء كما تضيىء الأنجم
تتعانق الأفكار في طيَّاته ........... وتشيَّد الآمال فيه وتبرم
ولقد عزمت على السكوت وإنما .......... جرَّ اللٍّسان إلى الحديث العلقم
من غبَّة الزمن السَّخيف فقد طغت .......... في كل أصقاع البلاد وتسلم
ولقد عهدتك منذ سالف عهدنا .......... عند الشَّدائد يحتبيك المغنم
فذَّا عريق المنسبين تخاله .......... ليثا إذا الحرب الضروس تدمدم
هلاَّّ رسمت من القريحة لوحة .......... فيزول عنا بالحقيقة مبهم
وعلى النَّبي من الإله صلاته ........... وسلامه ثم السَّلام عليكم
فعليك من ربَّي سلام نوره ........... وسط السماء كما تضيىء الأنجم
تتعانق الأفكار في طيَّاته ........... وتشيَّد الآمال فيه وتبرم
ولقد عزمت على السكوت وإنما .......... جرَّ اللٍّسان إلى الحديث العلقم
من غبَّة الزمن السَّخيف فقد طغت .......... في كل أصقاع البلاد وتسلم
ولقد عهدتك منذ سالف عهدنا .......... عند الشَّدائد يحتبيك المغنم
فذَّا عريق المنسبين تخاله .......... ليثا إذا الحرب الضروس تدمدم
هلاَّّ رسمت من القريحة لوحة .......... فيزول عنا بالحقيقة مبهم
وعلى النَّبي من الإله صلاته ........... وسلامه ثم السَّلام عليكم
فأجبته قائلا :
ما زلت من أصدائها أترنَّم ... والقلب من صبواتها يتألَّم
عربيَّة يسبي العقول حديثها .... لا تسالوني فيم أنت متيَّم
جاءت على ظهر المطيٍّ يحثًّها ... شوق بأنفاس العشيَّة مفعم
يا مرحبا بالركب أين توجهوا ... وبنوا بيوت الظاعنين وخيَّموا
هبَّت نسائم دوحة رقراقة ... يممت معها أين ما تتيمم
يا حامل الأشجان مهلك ساعة ... لم يبق في دنيا الحزين تبسُّم
طارت عصافير الربيع وهاجرت ... والكون من تلك العشيَّة مظلم
ماذا أقول وكيف أبدأ يا ترى ... وكأنني بين المعاجم أبكم
لا تبق في الزمن المسلَّح أعزلا ... من لا كرامة عنده لايكرم
وأعلم بأنَّك راحل ومفارق ... وأعلم بأنَّك قبل ذلك مسلم
أطع الإله وخف ذنوبك كلها ... وحذار من شيء عليك محرَّم
فالناس إما في الجنان مخلد .. أو في العذاب تلقَّفته جهنَّم
عربيَّة يسبي العقول حديثها .... لا تسالوني فيم أنت متيَّم
جاءت على ظهر المطيٍّ يحثًّها ... شوق بأنفاس العشيَّة مفعم
يا مرحبا بالركب أين توجهوا ... وبنوا بيوت الظاعنين وخيَّموا
هبَّت نسائم دوحة رقراقة ... يممت معها أين ما تتيمم
يا حامل الأشجان مهلك ساعة ... لم يبق في دنيا الحزين تبسُّم
طارت عصافير الربيع وهاجرت ... والكون من تلك العشيَّة مظلم
ماذا أقول وكيف أبدأ يا ترى ... وكأنني بين المعاجم أبكم
لا تبق في الزمن المسلَّح أعزلا ... من لا كرامة عنده لايكرم
وأعلم بأنَّك راحل ومفارق ... وأعلم بأنَّك قبل ذلك مسلم
أطع الإله وخف ذنوبك كلها ... وحذار من شيء عليك محرَّم
فالناس إما في الجنان مخلد .. أو في العذاب تلقَّفته جهنَّم
تعليق