[أبوعبدالله]

قبل مايقارب خمسة أشهر وتحديدا في 14/6/1432هـ تم ارسال هذه الشكوى لمدير الشؤون الصحية ببيشة لتحسين وضع المركز الصحي بجاش نظرا لحالته التي لا تسر ولا تنفع ..
نص الشكوى

(( سعادة مدير عام الشؤون الصحية بمحافظة بيشه المحترم
صورة مع التحية لرئيس مركز جاش برجاء العلم واتخاذ ما يراه مناسب
السلام عليكم ورحمة ا لله وبركاته
قبل ما يقارب خمسة عشرا عاما كان مركز الرعاية الأولية بجاش هدفا يقصده ساكنيه وساكني القرى والهجر المجاورة فكان يراجعة أهل الصبيخة وأهل الحمضة والهدود والعمائر وكتنه والحفائر بل وأهل تثليث بالإضافة إلى سكان قرية جاش التي يقارب تعدادها السكاني حوالي 5000 نسمه وذلك لما كان بهذا المركز من رعاية واهتمام فكان مشتملا على جميع خدمات الرعاية الصحية من عيادات عامة للرجال والنساء ومختبر وأشعة وأسنان وطوارئ على مدار 24 ساعة وغيرها من الخدمات الصحية الأخرى بالاضافه إلى حملات التطعيم بالمنازل هذا كان في زمن الشح وزمن ضعف الميزانيات ..
أما الآن في زمن الطفرة وزمن الدعم اللامحدود من قبل الحكومة للخدمات الصحية ليتمتع بها المواطن فحال هذا المركز يقول (( لا يوجد به سوى طبيب واحد فقط وعدد ممرضة واحده فقط للتطعيم والصيدلية وعدد ممرض واحد فقط )) ولا يوجد به أشعة ولا أسنان ولا عيادة للنساء وضعف في الكادر الصحي الأطباء والفنيين ويعاني من نقص في الخدمات وتهالك في المبنى وإهمال للغاية في المباني والنظافة والخدمات المقدمة .
فهل يدرك سعادتكم بأن التقدم والتطور هو الهدف أم أن الهدف هو الإقصاء وهضم حقوق أبناء الوطن وحرمانه من أدني حقوقهم من الخدمات الصحية التي كفلها لهم ولي الأمر ..
المطلوب / مركز الرعاية الصحية بجاش بحاجة إلى ما يلي :-
1- عيادة نساء .
2- عيادة عامه .
3- تشغيل عيادة أسنان .
4- تشغيل المختبر .
5- تشغيل قسم الأشعة .
6- تشغيل الطوارئ على مدار الساعة .
7- ترميم المبنى .
8- صيدلي .
9- ممرضين .
10- ممرضات .
إن لم يقتنع سعادتكم بذلك فأتمنى شخوصكم شخصيا للموقع أو من تبرأ به الذمة للتقيم الوضع الحالي لهذا المركز لان أبناء هذه القرية أصبحوا ضحية إهمال إدارتكم فإن المريض يحتاج إلى أن يقطع مايقارب ستون كيلا ذهابا وإيابا لتلقي العلاج بتثليث التي تسوء جاش في خدماتها ناهيك بأن أغلب السكان هم من الأرامل والأيتام والعجزة وكبار السن .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عن أهالي جاش ))
وقد تم التعقيب عليها مرارا وتكرارا ولكن يبدو لي بأن هناك أمرا يستعصي على العاقل معرفته فهناك أمور تدار بكل غباء وبنظام التسكيت وتمشية الأمور فبمجرد الايحاء بالتلبية تترك المعاملة حبيسة الأدراج .
وفي هذا اليوم 5/11/1432هـ تم التعقيب عليها بإرسالية أخرى فيما يلي نصها ((

سعادة مدير عام الشؤون الصحية بمحافظة بيشه الموقر
صورة مع التحية لرئيس مركز إمارة جاش برجاء العلم واتخاذ ما يراه مناسب
قبل ما يقارب خمسة أشهر وتحديدا بتاريخ 14/6/1432هـ تم مخاطبتكم بشأن الوضع الحالي لمركز الرعاية الصحية الأولية بجاش ومايعانية المركز من فشل في توفير الحد الأدنى من الخدمات الصحية للمواطنين ( مرفق صورة من الشكوى السابقة) ومع ذلك لا نرى إلا الإلحاح من قبل مسؤليكم في التقصير فهل يجدي بأن يتم تأمين احتياجات دون عاملين وهل يمكن بأن تعمل الآلات في مداخل المستوصف .
سيدي الفاضل أنا لا أملي عليكم ولكن العين تقع على الواقع المرير لهذا المستوصف الذي بدأ يحتضر .
لازلنا نحن أهالي جاش نطمع بأن نرى مركز الرعايه يقدم خدماته الصحية على الوجه المطلوب وبحسب ما كفلته التعليمات و الأنظمة بكامل أطقمه الفنية والصحية لا أن يعمل مشلولا .
سعادة المدير كلنا أمل بأن لا تذهب هذه المطالب كسابقاتها أدراج المكاتب المغلقة ولتسمح لي بتشريفك لهذا المركز وترى بأم عينك ماذا يعانية لأنه يبدو بأن ما ينقل لك خلاف الحقيقة

))

ومن هذا نود تصعيد الموضوع اعلاميا حتى ينفذ صوت أهالي جاش .