قديما قال بعض المشككين وثلة من فلاسفة الشك والعدمية..ان لا وجود لحقيقة مادية ملموسة وان الكون برمته ليس الا محض خيال واننا نعش اشبه بحالة من حلم مزيف لا أكثر..
لست ادري ما الذي دعاهم لمثل هذا الاعتقاد!! هل هو اليأس والاحباط..الناجم عن محاصرة الماديات لهم من كل جانب..ام انه رفضهم التام للانتماء للعالم الذي وجدوا انفسهم فيه دونما تخطيط مسبق...
دعونا منهم الان...ولننتقل ونعود بالذاكرة الى الوراء قليلا..الى ثلاثينيات القرن الفائت...لنقف على وجهة النظر الأخرى المعاكسة والمغايرة تماما لما قيل وذكر أعلاه...
فقد اكتشف ماكسويل النمط الثنائي للمادة..و وجد ان اي مادة تطلق قدرا من الاشعاع ينبعث على شكل موجات كهرومغناطيسية ..لكنه لم يصل لتقدير كم النبض الممكن ان يصدر من المادة ليتتبع اثرها ومسار الطاقة المنبعث منها..الى ان اتى ماكس بلانك..وبابحاث معقدة ليكتشف الوجه الاخر للمادة..( الطاقة) واستطاع ان يحدد عامل الكم والطاقة الكمية التي تنبعث من اي مادة على شكل نبضات طاقة مستمرة ودائمة..وقد قادت ابحاثه زميله الدانماركي نيلز بور ليؤسس ويكتشف علما جديدا اطلق عليه الكمومية ..فنشات فيزياء الكم وكيمياء الكم...
على الطرف الآخر..كان هناك شخص يعمل في صمت..فبعد ان اكتشف النسبية ..لم يرق له انتشار الكمومية بهذا الشكل..وكان يصر على النمط المزدوج للمادة ( مادة وطاقة ) لكن في شكل غير كمومي..
طبعا عندما نذكر النسبية فاننا نذكر اسم البرت اينشتاين مرادفا لها...
كان اينشاتين يؤمن بالنمط المزدوج للمادة..وان كل مادة الكون تحمل خصائص مادية الى جانب انها حالة من الطاقة..وقد كانت نظريته حول التفاعل الكهرومغناطيسي تؤكد ذلك فقد قال اكتشف تلك المعادلة الشهيرة والتي تقول..ان حاصل ضرب كتلة المادة في مربع سرعة الضوء يساوي طاقة..
وكان يقول انه بالامكان تحويل المادة الى طاقة والطاقة الى مادة لكن تحت ظروف معينة قد لا تتوفر في المعامل وقتها...
كان كلامه من ناحية نظرية صحيحا ..وعمليا امكن تحقيق النصف الاول من معادلته ..وذلك بتحويل المادة الى طاقة عن طريق التفاعلات النووية الانشطارية..التي تحيل كتلة المادة الى كتلة اخف لنعصر جديد واخف ..والفرق بين الكتلتين يكون على شكل طاقة هائلة مدمرة ان لم يتم التحكم بهاو السيطرة عليها..وقد كانت التجربة الاولى والعملية عام 1945 عندما اسقطت القنابل الذرية على هيروشيما ونجازاكي...
طبعا لازالت التجارب جارية على قدم وساق من اجل تطبيق الشق الثاني من المعادلة..وهو تحويل الطاقة الى مادة...لكنهم لحد الان لازالوا في مرحلة الحبو في ذلك الطريق..
كانت الشمس ولازالت مصدرا ملهما لعلماء الفيزياء والكيمياء واختصاصي الطاقة..فهي المصدر الوحيد لتحويل المادة الى طاقة والعكس صحيح..لان تفاعلاها النووية والتي تجري في باطنها هي تفاعلات نووية نظيفة اندماجية..حيث تندمج ذراتان خفيفتان من الهيدروجين لتكونان ذرة هيليوم واحدة وباقي تشتت الكتلة يصدر على شكل طاقة هائلة ( ضوء -حرارة- اشعة تحت حمراء -فوق بنفجسية واشعة غاما)
وتوالت الابحاث والدراسات لتؤكد على صدق تنبؤ ماكسويل..والذي يقرر ان كل مادة الكون هي حالة من حالات الطاقة رغم الوضع الجمودي للمادة ...
واتى مبدأ الريبة ليعزز تلك التوقعات..حيث ينص مبدا هايزنبرغ ان انه لا يمكن لنا الامساك بالصورتين معا ( المادة والطاقة) فاما اننا نشاهد المادة بحالتها الراهنه مقابل تشتت للطاقة..او يمكن لنا تتبع ومراقبة مسار الطاقة في حين اننا لا نستطيع تحديد مكان تواجد المادة..وهذا ماقادهم مؤخرا الى اكتشاف النمط التوسعي للكون..حيث تمت مراقبة الاشعاعات والطاقة المنبعثة من النجوم البعيدة في حين كان تحديد مواقعها من الصعوبة بمكان...
وقد ذكر في القران مثل هذا الشيء؟...لكن لم يتنبه اليه الا بعد بحوث ودراسات الفلكيين والفيزيان الغربيين..
وللحديث تتمة ..
تحياتي.......
لست ادري ما الذي دعاهم لمثل هذا الاعتقاد!! هل هو اليأس والاحباط..الناجم عن محاصرة الماديات لهم من كل جانب..ام انه رفضهم التام للانتماء للعالم الذي وجدوا انفسهم فيه دونما تخطيط مسبق...
دعونا منهم الان...ولننتقل ونعود بالذاكرة الى الوراء قليلا..الى ثلاثينيات القرن الفائت...لنقف على وجهة النظر الأخرى المعاكسة والمغايرة تماما لما قيل وذكر أعلاه...
فقد اكتشف ماكسويل النمط الثنائي للمادة..و وجد ان اي مادة تطلق قدرا من الاشعاع ينبعث على شكل موجات كهرومغناطيسية ..لكنه لم يصل لتقدير كم النبض الممكن ان يصدر من المادة ليتتبع اثرها ومسار الطاقة المنبعث منها..الى ان اتى ماكس بلانك..وبابحاث معقدة ليكتشف الوجه الاخر للمادة..( الطاقة) واستطاع ان يحدد عامل الكم والطاقة الكمية التي تنبعث من اي مادة على شكل نبضات طاقة مستمرة ودائمة..وقد قادت ابحاثه زميله الدانماركي نيلز بور ليؤسس ويكتشف علما جديدا اطلق عليه الكمومية ..فنشات فيزياء الكم وكيمياء الكم...
على الطرف الآخر..كان هناك شخص يعمل في صمت..فبعد ان اكتشف النسبية ..لم يرق له انتشار الكمومية بهذا الشكل..وكان يصر على النمط المزدوج للمادة ( مادة وطاقة ) لكن في شكل غير كمومي..
طبعا عندما نذكر النسبية فاننا نذكر اسم البرت اينشتاين مرادفا لها...
كان اينشاتين يؤمن بالنمط المزدوج للمادة..وان كل مادة الكون تحمل خصائص مادية الى جانب انها حالة من الطاقة..وقد كانت نظريته حول التفاعل الكهرومغناطيسي تؤكد ذلك فقد قال اكتشف تلك المعادلة الشهيرة والتي تقول..ان حاصل ضرب كتلة المادة في مربع سرعة الضوء يساوي طاقة..
وكان يقول انه بالامكان تحويل المادة الى طاقة والطاقة الى مادة لكن تحت ظروف معينة قد لا تتوفر في المعامل وقتها...
كان كلامه من ناحية نظرية صحيحا ..وعمليا امكن تحقيق النصف الاول من معادلته ..وذلك بتحويل المادة الى طاقة عن طريق التفاعلات النووية الانشطارية..التي تحيل كتلة المادة الى كتلة اخف لنعصر جديد واخف ..والفرق بين الكتلتين يكون على شكل طاقة هائلة مدمرة ان لم يتم التحكم بهاو السيطرة عليها..وقد كانت التجربة الاولى والعملية عام 1945 عندما اسقطت القنابل الذرية على هيروشيما ونجازاكي...
طبعا لازالت التجارب جارية على قدم وساق من اجل تطبيق الشق الثاني من المعادلة..وهو تحويل الطاقة الى مادة...لكنهم لحد الان لازالوا في مرحلة الحبو في ذلك الطريق..
كانت الشمس ولازالت مصدرا ملهما لعلماء الفيزياء والكيمياء واختصاصي الطاقة..فهي المصدر الوحيد لتحويل المادة الى طاقة والعكس صحيح..لان تفاعلاها النووية والتي تجري في باطنها هي تفاعلات نووية نظيفة اندماجية..حيث تندمج ذراتان خفيفتان من الهيدروجين لتكونان ذرة هيليوم واحدة وباقي تشتت الكتلة يصدر على شكل طاقة هائلة ( ضوء -حرارة- اشعة تحت حمراء -فوق بنفجسية واشعة غاما)
وتوالت الابحاث والدراسات لتؤكد على صدق تنبؤ ماكسويل..والذي يقرر ان كل مادة الكون هي حالة من حالات الطاقة رغم الوضع الجمودي للمادة ...
واتى مبدأ الريبة ليعزز تلك التوقعات..حيث ينص مبدا هايزنبرغ ان انه لا يمكن لنا الامساك بالصورتين معا ( المادة والطاقة) فاما اننا نشاهد المادة بحالتها الراهنه مقابل تشتت للطاقة..او يمكن لنا تتبع ومراقبة مسار الطاقة في حين اننا لا نستطيع تحديد مكان تواجد المادة..وهذا ماقادهم مؤخرا الى اكتشاف النمط التوسعي للكون..حيث تمت مراقبة الاشعاعات والطاقة المنبعثة من النجوم البعيدة في حين كان تحديد مواقعها من الصعوبة بمكان...
وقد ذكر في القران مثل هذا الشيء؟...لكن لم يتنبه اليه الا بعد بحوث ودراسات الفلكيين والفيزيان الغربيين..
وللحديث تتمة ..
تحياتي.......
تعليق