إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تاااااااااااااااااااااااالي الليل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    تاااااااااااااااااااااااالي الليل

    [align=center:e4bf356720]في تالي الليل!
    نبتلع كل الأميال .. ونسافر بتذكرة الخيال ..
    إلى مدن جديدة .. إلى أعماق قديمة
    الهواء .. في أنفاسنا يحترق ..
    والروح حائرة .. من الحسرة تختنق
    والمساء .. غريب ..
    فيه .. مطاراتنا .. لا تعرف الهبوط ..
    ولا نخشى أبداً من السقوط
    تحلق خياراتنا .. فوق خرائط القلوب ..
    ونصلح من أغصانها المعطوب
    بأشرعة خواطرنا ..
    نمُر على مدن الحب
    وجزر الغرام
    ومروج الهوى ..
    ونسلك به .. كل الدروب ..
    نرتشف متعة الجوى
    ونسد في الروح .. كل الثقوب ..
    نضيء فوانيس الوله .. عبر المدى
    ونسكب فوق شواطئ العشق
    وحدائق الشوق .. قطرات الندى
    نتنفس عبير الاشتياق ..
    حتى نسمع أصواتنا .. ومن بعدها الصدى
    :
    في تالي الليل
    نشعل فتيل القوافي ..
    أشواقاً ..
    هي لنا وحدنا .. كالأشواك
    نغوص في بحور الشعر والسواقي
    نبحث عن حنين .. كبراءة الأسماك
    ونُقلّب المرجان في قاع المحيط ..
    نطعمها أحزاننا
    ونكحل المشاعر و المآقي ..
    من حروفنا
    ونرتوي من أثداء الأمل ..
    فنشرب حليب عواطفنا
    نكهة واحدة .. من فيض الأجل .. تستقر في الريق
    إنها المرارة
    نتجرعها بكل وجل .. حتى يرتفع في أجسادنا
    ميزان الحرارة
    :
    في تالي الليل
    نقاوم شوائب الصدأ ..
    ونقرأ أحاسيسنا على الملأ
    ونعصر من باقات الزهور .. عطر الانتظار ..
    ونُسْمِع من هم في القبور ..
    آهاتنا ..
    فمرحباً .. بـ .. ساعة الاحتضار
    سنبقى وحدنا .. نداعب المجهول ..
    وستائر الوجدان فينا .. مخرومة
    مزقتها .. أظافر حورية ..
    أحببناها ..
    ولا زالت بها قلوبنا .. مغرومة
    لقد كانت تنبش قلوبنا ..
    أما نحن .. فكنا بالحب .. نرويها ..
    :
    حتى الطوفان خجل من خطيئته ..
    وقبل رحيله .. اعتذر لنا ..
    بعدما .. صلبها أمامنا ..
    ورسم الألم .. على صدورنا
    آه
    ظلت تصرخ .. بهجة
    كانت تنسكب .. من أفواهنا
    وكلما تسربت قطراتها ..
    حلقت بنا الروح ..
    إلى البعيد .. إلى الغيوم البيضاء
    تلك التي ..
    فقدت في الليل .. هويتها
    :
    إنه المساء الذي
    ننشد فيه زامناً .. تعمد أن يغيب ..
    من غيرنا .. الكل سعيد
    الليل أغرانا بها .. حتى ..
    عن الطريق .. إلينا .. أظلها
    إنها تمضي أمامنا .. لكننا
    لا نراها .. ولنداءاتها .. لا نجيب
    :
    في تالي الليل
    نحاول إعادة أوراق الوردة .. بعد سقوطها !
    نلملم .. جناح فراشة .. مزقته العاصفة
    لكنه جمر المساء القاسي ..
    صّوب للأحاسيس سهامها ! ..
    وأرسل لنا .. ريح الوحشة
    أراه وقد .. بطش ظلماً بالهوى ..
    ونسي أن يصلح .. للساعة بندولها !
    :
    في تالي الليل
    تبحر أقلامنا .. في شرايين العاطفة
    في سراديب .. نشوة حالمة
    ونسحب خلف سكك الظلام .. علاتنا
    نواجه الليل .. نسايره بالمحاولة ..
    لنكتشف به .. ينابيع الفؤاد الصادقة
    ربما استطعنا ..
    استئصال جزءً .. من أوجاع القلوب
    في رحلة إنسانية
    هناك تنتشر أحلامنا .. حيث صفحات الخيال
    فيها سطور الذكريات .. باهتة
    لا شيء واضح سوى الألم
    ورأس الحزن فينا .. يصرخ
    فتسمعه النجوم .. وتبكي .. لأجله الغيوم
    :
    الليل .. يجبرنا على ارتشاف التفكير ..
    دونما حاجة إلى حجة أو تبرير
    لقد عودنا أن لا ننتظره .. في ساحة المطار
    حتى لا نعلم .. إن كان قد هبط علينا أو طار
    إنه يصحبنا معه دائماً .. لنشاركه ..
    تذّوق .. روعة التجربة !
    في مساحات .. أبعادها .. من الهم شاسعة !
    فبصحبته .. يحيطنا .. حنان جارف
    وحب ..
    أغلق كل دوائر الغموض والمعارف
    آه
    لا زلنا نبحث عن .. إحساس صادق ..
    أبداً لا يخيب
    بالله كيف ؟ .. وقد نام التفاؤل ..
    في حضن المغيب
    :
    في تالي الليل
    نعود من رحلتنا .. راضين
    أو قد لا نعود كذلك ! ..
    لكننا لم نزل ..
    نمجد المساء .. واختيارنا له ..
    مهما أنجب لنا هموماً .. وأنين
    لا نقبل بالعبث .. إنما هو إيماناُ بالغيث
    ونرتجي حب .. عساه ..
    يحلق .. في فضاءنا .. من جديد
    ويصلح الوجدان .. في أعماقنا ..
    به .. سيد القلب .. سعيد
    :
    الليل
    وحده رسم البداية ..
    ومن خطوط النهاية .. يغني في قلوبنا ..
    موال الكآبة ..
    ولا نتوقف أبداً .. عن الكتابة
    يجعلنا نقرأ : بوح العين ، ونداء العاطفة
    ووعي العقل .. أحياناً .. يأتي كالعاصفة
    ربما استطعنا .. تلمس .. أشياؤنا ..
    فيما وراء الصمت
    نرتشف فيه جُل الوقت ..
    والحال .. لا يتعدى المقت
    إنها محاولة .. لامتصاص الحزن ..
    وملوحة الأيام !
    من الـ آه .. يصدح بالنغم ..
    ناي حزين ..
    يجيد غناء الغم
    وينفث في وجوهنا .. أوهام !
    هكذا تنتحر فينا .. الأحلام !
    سؤال.. في دائرة اليقظة والويل ..
    ينادي على امتداد سواد الليل
    هل " عناق النظرة أجمل من طوق الكلمات "؟
    أم أنه قد جف .. نبع الحنان فينا .. ومات
    نحن بحاجة إلى إجابة .. هي لنا صدقة
    على حالنا .. تبكي الشفقة
    :
    في تالي الليل ..
    نطرق باب المشاعر .. وتسكن أرواحنا القبور
    نصطفي شجن الذكريات .. ونرصف على السطور ..
    بعض الكلمات
    ونجلس الخداع .. على كرسي الاعتراف
    والنهر جاري بأشواقنا .. ليس لنهايته مطاف
    نخلع عن الضعف البشري .. غلالة سمو
    الحب فينا تطرف .. به معنى .. أصل الغلو
    ونزرع في أرض المرارة .. بذور الكبرياء
    نعود في تالي الليل أو لا نعود .. وحدنا الأشقياء
    نسقي قفار الصبر ..
    رحيق مزدهر .. في غصن الأمل
    الصدر يملؤه الحيرة ..
    والقلب يعاني .. فما عاد يحتمل
    نظمأ ولا نرتوي من العطش والسكينة
    لقد جف في قلوبنا .. نهر الهناء
    آه
    في عظامنا .. يمضي الليل .. حتى النخاع !
    باسم الصدق والمحبة والوفاء
    نحلم .. قبل أن ننام .. بتحطم منابر الخداع !
    حتى وإن امتلأت .. كل الأدراج بالكبرياء
    تبقى أقراص الضغط .. ترشفنا .. والصداع !
    ألا ليت صبري .. هل يستمر العناء ؟
    هل بقي في العمر .. طلة من سَحَر .. وبهاء ؟
    :
    في تالي الليل
    وحدها أجسادنا ..
    ترقص على .. مسرح العاطفة
    بذاكرة مجهدة .. وخاصرة مضطربة
    وربيع أشواقنا ..
    بعد الفحص .. ظهرت أقنعة .. كلها زائفة
    أحاسيس من فيض الوهم
    ومشاعر لا تعرف الندم
    هي غير صادقة
    بثتها لنا .. حواء فاتنة
    كانت تهوى .. قتل الحنين !
    لقد نعته .. بخطها الجميل ..
    على أوراق الأنين ! ..
    بحروف أنيقة ..
    تشبه أغصان التين !
    آه
    لقد ضحكت على خيالاتنا البيضاء ..
    وعكرت السحب .. في الأجواء
    بنحاس
    صنعت منه .. ما يشبه الصفاء
    ومضت ..
    مضت .. تلعن الكتب .. في السماء
    وتركت لنا .. خيوط الهم والشقاء
    وقبل أن ترحل ..
    ضمرت .. في خاطرها :
    لا تريد معنا .. البقاء
    لقد نسيت هذه الشقراء ..
    لله وحده البقاء ..
    سامحها من لا ينام ..
    ولا يتركب عبداً له .. يضام
    هو من ..
    سيبعد عنا .. منها .. العناء
    :
    في تالي الليل ..
    حديث لا يكون إلا مع الذات ..
    فيه شجون .. فيه ذكريات
    إنه جمال الخصوصية .. وليالٍِِ حميمية ..
    تستيقظان أكثر!
    بين ثناياه .. وتحت ضلوعه
    وفوق آهاته
    فقط هناك ..
    على أرصفة مساءاته ..
    تسقط دمعه .. تبلل أخره
    فتمطر كل فضاءاته ..
    على عاطفة .. رحلت ..
    كم من الأحزان لنا .. تركت
    لم يبق منها إلا ظمأ
    وضوء شمعة اهترأت
    أفلامها .. لا تقبل التحميض
    وجراحاتها تبرق .. كالوميض
    جميعها وقود .. للظل
    لا يزال ينزف البعد فيه ..
    عن الخل
    فيختلط البعض بالكل
    آه وآه .. نعّد
    كل اللحظات .. بصوت الغل
    هو المساء .. دون غيره الشاعر
    بأوتار القلب
    وعلى المشاعر ..
    يوزع الحسرة .. على المحاجر
    بلحن
    هو من صنع الـ آه ..
    سيستمر يتنفس ظلام الليل .. حتى
    يُكتب " في ذمة الله "
    :
    في تالي الليل ..
    نحن دوماً على سفر ..
    وفي الصباح ..
    لا نقوى .. قطف الثمر
    هناك .. ننسخ
    على الأوراق .. أوجاعنا
    وثوب بالصخب يرتدينا ..
    والتعب
    نودعه .. أجسادنا
    و نرحل ..
    إلى دنيا أخرى ..
    لا تضمحل
    آه
    حتى الصباح تبقى تئن .. أوراقنا
    والأقلام .. وسط الصخب ..
    تنوي التجوال
    وتبقى هكذا .. ترقص
    طوال الليل .. جراحاتنا
    إنها تمارس لعبة التزلق ..
    على الحبر والجبال
    ويبقى حديثنا مع المساء ..
    مفتوح ..
    باتساع عين السماء
    وعلى ضفائر الهجر .. تنحني
    ألامنا
    ونعود .. نعود من الليل إليه ..
    نحن من أسرى الهوى ..
    وغيرنا بتعذيبنا
    عظماء
    فقط ! .. ومن دون مجال
    نقطف ثمار اللهفة .. وفي سلة الدهشة ..
    نقلب الحسرة ..
    بين لوعة .. وترحال
    حتى تقفز ..
    في عد الأيام .. أصابعنا
    :
    الليل كالجبل ..
    يغرينا كي نتسلق كل شقوقه / لحظاته ..
    أدواتنا فيه .. شجون متعبة ..
    والأشواق .. مملؤه بـ .. آهات .
    وعند ظهور الشمس .. لا سبيل للعودة ..
    فنكتشف ..
    أنه السقوط .. من القمة
    فنسقط .. وتتكسر فينا :
    أحلام نمت .. وترعرعت ..
    على صفحة الأوهام
    وأمل .. لم يمكنه المساء
    بكل لحظاته ..
    من أن يختمر .. كما يجب
    تلك هي ..
    معاناة الليل
    وفي الصباح ..
    تستيقظ الأوجاع ..
    والأحزان فيه .. تهرع مذعورة ..
    من أشعة شمس .. تصافح قبل كل شيء ..
    وجوه السهارى
    آه
    ما أصعب ليل هكذا حاله !
    وكم هو مؤلم ..
    صباح .. بدل أشعة الشمس
    بالهموم
    وبين ليل .. هويته غربة ..
    وصباح .. عنوانه :
    أحزان .. لا تنطفئ ..
    يمضي العمر .. بين وجع وضوع
    وتحترق ..
    كل أوراق الحنين
    وخلال تلك المسيرة .. تكون الذاكرة ..
    في حالة لفظ .. الأنفاس الأخيرة
    ربما كان .. استعداداً للكفن
    آه
    ما أسهل تكفين الجسد ..
    وما أصعب الحال ذاته ..
    مع الذاكرة
    وبين مسافات الجسد وآهات الذاكرة ..
    حزم روح ..
    تنطفئ .. شيئاً فشيئاً
    :
    في تالي الليل
    نحاول أن ننام .. لنستيقظ ..
    مع شروق الشمس
    كيف ؟؟
    إذ نحن .. لا نقوى الصمود ..
    أمام حديث النفس ؟
    ألا ليت .. صبرنا .. عطشنا .. حرماننا ..
    كلها ..
    فداءً للهمس
    تالله كيف نفعل ؟
    ووسائدنا .. بالدموع مبللة ؟
    إنها لا تجف ..
    والحروف فينا .. بالحزن ملبدة
    هو الحنين الذي ..
    أيقظ الخوف في قلوبنا .. أكبادنا .. أوصالنا ..
    وسلب الدفء .. من أحضاننا ..
    :
    في تالي الليل
    نحارب الظلم بكل طاقة .. بقيت لنا
    حتى أمتد الشجب .. كلسان الجوع
    وحدنا فقط .. نبقى .. في قائمة المخدوع
    نشتكي لليل .. معاناتنا ..
    ونرتجي قدرته .. تحمل أوهامنا
    عله يفهرس الحب لنا
    هو داءنا .. ودواءنا ..
    ربما إستطاع أن يعيد ..
    للحب .. قبلته ..
    حتى ترانا أو نراها
    ربما استطاع أن يدير وجهه إلينا ..
    أو قد لا يفعل !
    تلك هي قصتنا
    :
    :
    هكذا يستمر النزف .. في الفؤاد
    قطرة قطرة
    حتى تذوب في الأفق ..
    من بقايا الليل ..
    شمعة ودمعة
    يااااااه
    مرفأ الحزن أصله العبرة ..
    والألم فينا .. يبعثر كل مأربه
    حتى يبدل .. الشجن .. ملامحه
    وتضيع ..
    في بحر الهناء .. قواربه
    والنزف على الدوم ..
    يتقطر عشقاً .. ولا يبالي
    يأتي الصباح فجأة .. فلا يبقى
    من الليل .. تاااااااااااااالي[/align:e4bf356720]

    #2
    رد: تاااااااااااااااااااااااالي الليل

    أخر الليل لحضة يلتقي فيها

    اليأس

    الحزن

    الشجن

    الألم

    الدمع

    الحيره

    وغيرها من أعاصير الفكر المشتت والمبعثر

    كلها تلتقي لتقابل

    الأمل

    الفرح

    البسمة

    اليقين

    الحلم الجميل

    الخيال الحالم
    ..................................
    فحيناً يأخذنا اليأس لبوابة الأحزان

    وحيناً يسافر بنا الأمل لعالم من الفرح
    لكن ثمة تساؤل هل هناك فعلاً أمل أم أننا نخدع أنفسنا ونسليها؟؟؟؟؟

    غير أنني أعرف أن هناك إله رحيم أرحم بنا من أنفسنا

    له نرضى بحلو القضاء ومره
    ...........................................

    أخي جهاد غريب

    كل الشكر لك ولقلمك الحزين الذي سافرنا معه لأحزان أخر الليل

    أختك دموع الورد


    تعليق


      #3
      رد: تاااااااااااااااااااااااالي الليل

      [align=center:fe48d7aab1]صح السانك يابو عدى على الخواطر الرائعه ولا تنسي ارسلها على اميلى عشان اطلعها فى جريدة الوطن[/align:fe48d7aab1]

      تعليق

      يعمل...
      X