ياخي و مع ذلك هم للحين يظنون أن الأمريكان سيحموهم .. الله يهديهم .. يااااااارب
و هذا نتيجة الباتريوت المعتمدين عليه .. كان راقد الباتريوت حزتها .. :roll: :roll: :roll:
----------------------------------------------------------------------------------
صاروخ عراقي أنهى ثقة الكويتيين بأمريكا !
الكويت- وكالات- أنس إبراهيم- إسلام أون لاين.نت/ 29-3-2003
عنصران من الشرطة الكويتية يفحصان الأضرار التي لحقت مركز الشرق التجاري
جاء الصاروخ العراقي الذي سقط على الكويت في ساعة مبكرة من صباح السبت 29-3-2003 ليوجه ضربة لثقة الكويتيين في درجة الأمان التي تزعم الولايات المتحدة أنها توفرها للأراضي الكويتية، ويزيد من انتقادات الكويتيين للنظام العراقي.
وكان صاروخ من طراز "سيلكوورم" قد سقط بعد 45 دقيقة من منتصف ليل الجمعة 28-3-2003 بالتوقيت المحلي في مياه الخليج العربي على بعد عشرة أمتار من الساحل المحاذي للعاصمة الكويت، لكن شظايا الصاروخ امتدت إلى مسافة 300 متر وألحقت أضرارا بسوق الشرق، أحد أكبر المراكز التجارية في الكويت، وأسفر الحادث عن إصابة كويتي ومصري، بجروح طفيفة.
وقال مسئولون كويتيون: إن الصاروخ قادم من العراق، مشيرين إلى كلمات بالعربية كان الصاروخ يحملها.
وقد نجحت أنظمة باتريوت الأمريكية المضادة للصواريخ في التصدي لحوالى 14 صاروخا عراقيا منذ اندلاع الحرب في 20-3-2003.
كانت تفخر
وكانت الكويت تفتخر بدفاعاتها التي عززتها من خلال شراء كميات كبيرة من الأسلحة أثناء السنوات التي تلت حرب الخليج الثانية عام 1991 حتى أصبحت أكبر منفق على التسلح في العالم على أساس نصيب الفرد. ومن بين المعدات التي تم شراؤها أنظمة رادار متقدمة للدفاع الجوي يمكنها الاستشعار على بعد مئات الكيلومترات داخل العراق وإيران.
ويشدد المسئولون على أن بلادهم آمنة رغم الصاروخ الذي أفلت من شبكة "الباتريوت" بسبب طيرانه على ارتفاع منخفض، بينما أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد الصباح لوكالة الأنباء الكويتية السبت 29-3-2003 أن بلاده تسعى لاستخدام نظام دفاعي جديد، دون إعطاء تفاصيل عن ذلك النظام المنشود.
وقد اعتاد الكويتيون على أصوات ضخمة ناجمة عن اعتراض الصواريخ أو اختراق طائرة للمجال الجوي، إلا أن الصوت هذه المرة كان مختلفا. ويعتبر الكويتيون نجاح القوات الأمريكية والقوات البريطانية جنوب العراق ضمانة حقيقية لأمن بلادهم، إذ يصعب في هذه الحالة إطلاق صواريخ من تلك المنطقة باتجاه الكويت، وهو الأمر الذي لم يتحقق حتى الآن؛ فالصاروخ 14 انطلق من الفاو بينما أطلق الصاروخ الذي سبقه بحوالى 48 ساعة من أم قصر.
الكويتيون في صدمة
وفي المركز التجاري الذي تضرر من الصارخ كان المواطنون يهزون رءوسهم في حزن وأسى ويوجهون اللعنات، في الوقت الذي كانت تطوق فيه الشرطة موقع الحادث وكانت طائرة هليكوبتر تحلق فوقهم.
وقال شاب يدعى "مهدي" أثناء خروجه من سيارة رياضية مكشوفة لتفقد الخسائر التي لحقت بالمركز التجاري: "أيقظني دوي هائل وسط الليل واعتقدت أن الحي تعرض للهجوم"، وأضاف: "أنا خائف للغاية.. ولكن ما من شيء يمكنني فعله".
وأضاف وهو يمسك بشظية أحضرها من موقع الحادث: "قبل ذلك كنت أعتقد أن الأمريكيين بإمكانهم حمايتنا.. ولكني الآن لست متأكدا من ذلك.. خاصة مع تطور الحرب بهذه الطريقة".
وأشار الشاب الذي كان يرتدي بنطلون جينز ونظارة شمسية على الطراز الأمريكي إلى أنه "خائف الآن من احتمال أن يكون الهجوم التالي كيماويا"، وأضاف قائلا: "حينها سينتهي أمرنا".
بينما قال "خالد"، طالب بكلية الهندسة، لمراسل "إسلام أون لاين.نت" السبت 29-3-2003: "أنا غاضب جدا من أن صدام ما زال في بغداد. لا بد أن يسعى الأمريكيون أكثر للتخلص منه حتى يمكننا العيش في سلام".
وكان يوم السبت 29-3-2003 من أكثر الأيام التي شهدت اتصالات هاتفية لا تنقطع بين الوافدين وأهليهم في الخارج وسط حالة من القلق تزامنت مع موعد استئناف الدراسة في الجامعات والمرحلة الثانوية التي تم تأجيلها، وبقية المراحل التعليمية مع اندلاع الحرب.
يتجنبون الأمريكيين والبريطانيين
أما المدارس الغربية التي يعمل بها مدرسون أجانب من الجنسيتين الأمريكية والبريطانية فقد توقفت الدراسة بها إلى أجل غير مسمى، وأصبح الكويتيون يخشون التواجد في مكان عام يضم أمريكيين أو بريطانيين خشية وقوع هجمات انتقامية بسبب شن الولايات المتحدة وبريطانيا عدوانا سافرا على العراق.
وإذا كانت مشاعر الغضب تتأجج في أوساط الوافدين العرب ضد أمريكا وبريطانيا فإن أغلبية من بين المواطنين الكويتيين تزداد حماسة لدور قوات البلدين في الحرب المعلنة على العراق، ويبدي هؤلاء استياء حقيقيا من المظاهرات التي تجتاح الدول العربية ضد الحرب على العراق.
ويرون أن تلك المظاهرات كانت غائبة عندما احتل العراق الكويت عام 1990، وينتاب الحزن بعض الكويتيين بسبب رفع بعض المظاهرات صور الرئيس العراقي صدام حسين.
و هذا نتيجة الباتريوت المعتمدين عليه .. كان راقد الباتريوت حزتها .. :roll: :roll: :roll:
----------------------------------------------------------------------------------
صاروخ عراقي أنهى ثقة الكويتيين بأمريكا !
الكويت- وكالات- أنس إبراهيم- إسلام أون لاين.نت/ 29-3-2003
عنصران من الشرطة الكويتية يفحصان الأضرار التي لحقت مركز الشرق التجاري
جاء الصاروخ العراقي الذي سقط على الكويت في ساعة مبكرة من صباح السبت 29-3-2003 ليوجه ضربة لثقة الكويتيين في درجة الأمان التي تزعم الولايات المتحدة أنها توفرها للأراضي الكويتية، ويزيد من انتقادات الكويتيين للنظام العراقي.
وكان صاروخ من طراز "سيلكوورم" قد سقط بعد 45 دقيقة من منتصف ليل الجمعة 28-3-2003 بالتوقيت المحلي في مياه الخليج العربي على بعد عشرة أمتار من الساحل المحاذي للعاصمة الكويت، لكن شظايا الصاروخ امتدت إلى مسافة 300 متر وألحقت أضرارا بسوق الشرق، أحد أكبر المراكز التجارية في الكويت، وأسفر الحادث عن إصابة كويتي ومصري، بجروح طفيفة.
وقال مسئولون كويتيون: إن الصاروخ قادم من العراق، مشيرين إلى كلمات بالعربية كان الصاروخ يحملها.
وقد نجحت أنظمة باتريوت الأمريكية المضادة للصواريخ في التصدي لحوالى 14 صاروخا عراقيا منذ اندلاع الحرب في 20-3-2003.
كانت تفخر
وكانت الكويت تفتخر بدفاعاتها التي عززتها من خلال شراء كميات كبيرة من الأسلحة أثناء السنوات التي تلت حرب الخليج الثانية عام 1991 حتى أصبحت أكبر منفق على التسلح في العالم على أساس نصيب الفرد. ومن بين المعدات التي تم شراؤها أنظمة رادار متقدمة للدفاع الجوي يمكنها الاستشعار على بعد مئات الكيلومترات داخل العراق وإيران.
ويشدد المسئولون على أن بلادهم آمنة رغم الصاروخ الذي أفلت من شبكة "الباتريوت" بسبب طيرانه على ارتفاع منخفض، بينما أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد الصباح لوكالة الأنباء الكويتية السبت 29-3-2003 أن بلاده تسعى لاستخدام نظام دفاعي جديد، دون إعطاء تفاصيل عن ذلك النظام المنشود.
وقد اعتاد الكويتيون على أصوات ضخمة ناجمة عن اعتراض الصواريخ أو اختراق طائرة للمجال الجوي، إلا أن الصوت هذه المرة كان مختلفا. ويعتبر الكويتيون نجاح القوات الأمريكية والقوات البريطانية جنوب العراق ضمانة حقيقية لأمن بلادهم، إذ يصعب في هذه الحالة إطلاق صواريخ من تلك المنطقة باتجاه الكويت، وهو الأمر الذي لم يتحقق حتى الآن؛ فالصاروخ 14 انطلق من الفاو بينما أطلق الصاروخ الذي سبقه بحوالى 48 ساعة من أم قصر.
الكويتيون في صدمة
وفي المركز التجاري الذي تضرر من الصارخ كان المواطنون يهزون رءوسهم في حزن وأسى ويوجهون اللعنات، في الوقت الذي كانت تطوق فيه الشرطة موقع الحادث وكانت طائرة هليكوبتر تحلق فوقهم.
وقال شاب يدعى "مهدي" أثناء خروجه من سيارة رياضية مكشوفة لتفقد الخسائر التي لحقت بالمركز التجاري: "أيقظني دوي هائل وسط الليل واعتقدت أن الحي تعرض للهجوم"، وأضاف: "أنا خائف للغاية.. ولكن ما من شيء يمكنني فعله".
وأضاف وهو يمسك بشظية أحضرها من موقع الحادث: "قبل ذلك كنت أعتقد أن الأمريكيين بإمكانهم حمايتنا.. ولكني الآن لست متأكدا من ذلك.. خاصة مع تطور الحرب بهذه الطريقة".
وأشار الشاب الذي كان يرتدي بنطلون جينز ونظارة شمسية على الطراز الأمريكي إلى أنه "خائف الآن من احتمال أن يكون الهجوم التالي كيماويا"، وأضاف قائلا: "حينها سينتهي أمرنا".
بينما قال "خالد"، طالب بكلية الهندسة، لمراسل "إسلام أون لاين.نت" السبت 29-3-2003: "أنا غاضب جدا من أن صدام ما زال في بغداد. لا بد أن يسعى الأمريكيون أكثر للتخلص منه حتى يمكننا العيش في سلام".
وكان يوم السبت 29-3-2003 من أكثر الأيام التي شهدت اتصالات هاتفية لا تنقطع بين الوافدين وأهليهم في الخارج وسط حالة من القلق تزامنت مع موعد استئناف الدراسة في الجامعات والمرحلة الثانوية التي تم تأجيلها، وبقية المراحل التعليمية مع اندلاع الحرب.
يتجنبون الأمريكيين والبريطانيين
أما المدارس الغربية التي يعمل بها مدرسون أجانب من الجنسيتين الأمريكية والبريطانية فقد توقفت الدراسة بها إلى أجل غير مسمى، وأصبح الكويتيون يخشون التواجد في مكان عام يضم أمريكيين أو بريطانيين خشية وقوع هجمات انتقامية بسبب شن الولايات المتحدة وبريطانيا عدوانا سافرا على العراق.
وإذا كانت مشاعر الغضب تتأجج في أوساط الوافدين العرب ضد أمريكا وبريطانيا فإن أغلبية من بين المواطنين الكويتيين تزداد حماسة لدور قوات البلدين في الحرب المعلنة على العراق، ويبدي هؤلاء استياء حقيقيا من المظاهرات التي تجتاح الدول العربية ضد الحرب على العراق.
ويرون أن تلك المظاهرات كانت غائبة عندما احتل العراق الكويت عام 1990، وينتاب الحزن بعض الكويتيين بسبب رفع بعض المظاهرات صور الرئيس العراقي صدام حسين.
تعليق