إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كأس العالم 2010 م (جنوب افريقيا) .. العرس الكروي الكبير ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    #91
    باراجواي تطيح باليابان بضربات الترجيح وتتأهل للمرة الأولى لدور الثمانية بكأس العالم

    تأهل المنتخب الباراجوياني للمرة الأولى في تاريخه إلى دور الثمانية ببطولة كأس العالم بعدما تغلب على نظيره الياباني 5/3 بضربات الجزاء الترجيحية اليوم الثلاثاء على ملعب "لوفتاس فيرسفيلد" بمدينة بريتوريا في الدور الثاني (دور الستة عشر) من كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا .

    وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز المنتخب الباراجوياني 5/3 .

    ويلتقي المنتخب الباراجوياني في دور الثمانية مع الفائز في المباراة التي تجمع بين منتخبي البرتغال وأسبانيا في وقت لاحق اليوم في ختام دور الستة عشر بالبطولة.

    وفي ضربات الترجيح ، سجل لباراجواي كل من إدجار باريتو ولوكاس باريوس وكريستيان ريفيروس ونيلسون فالديز وأوسكار كاردوزو.

    وسجل لمنتخب اليابان كل من ياسوهيتو إندو وماكوتو هاسيبي وكيسوكي هوندا ، وأهدر يوتشي كومانو (اصطدمت الكرة بالعارضة).

    وكانت مباراة اليوم هي الأولى في كأس العالم الحالية التي تحسم من خلال ضربات الجزاء الترجيحية.

    وبدأ المنتخب الياباني المباراة مهاجما وجاءت أولى محاولاته في الدقيقة الأولى حيث سدد يوشيتي أوكوبو كرة من حدود منطقة الجزاء لكن دون تركيز لتمر بجوار القائم دون تشكيل خطورة على المرمى الباراجوياني.

    ولم يواجه المرمى الياباني أي خطورة في الدقائق الأولى حيث لجأ المنتخب الباراجوياني إلى امتصاص حماس منافسه الذي يسعى إلى الوصول لدور الثمانية بكأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.

    وفي الدقيقة الرابعة سدد المدافع الياباني يوتشي كومانو كرة زاحفة قوية من خارج منطقة الجزاء لكن الحارس الباراجوياني خوستو فيار كان متيقظا وتصدى للكرة بثبات.

    وبمرور الوقت بدأ المنتخب الباراجوياني يسيطر على الكرة بشكل أكبر لكن الفريق الياباني توخى الحذر الدفاعي ولم يسمح بخطورة حقيقية على مرماه.

    ورغم سيطرة الفريق الباراجوياني عانى لاعبوه من افتقاد السرعة في الهجمات وأخفق في اختراق الدفاع الياباني.

    وجاءت أول فرصة خطيرة في الدقيقة 20 حيث تلقى الباراجوياني لوكاس باريوس تمريرة طولية داخل منطقة الجزاء واستدار بمهارة وسط رقابة دفاعية وسدد الكرة لكن الحارس الياباني إيجي كاواشيما تصدى لها قبل أن يشتتها الدفاع.

    وبعد دقيقة واحدة كاد الياباني دايسوكي ماتسوي أن يفاجئ الجميع وسدد كرة صاروخية لكن الحظ عانده واصطدمت الكرة بالعارضة لتضيع فرصة ثمينة على اليابان.

    وفي الدقيقة29 سدد النجم الباراجوياني روكي سانتا كروز كرة من داخل منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم.

    وظلت المحاولات الهجومية سجالا بين الفريقين لكن افتقاد السرعة والمهارة في اللمسات الأخيرة حال دون اهتزاز شباك أي من الفريقين ، وقد تألق الدفاع الباراجوياني في إحباط هجمة خطيرة للمنتخب الياباني في الدقيقة 35 ، كما أطاح روكي سانتا كروز بكرة خطيرة في الدقيقة 38 كادت أن تسفر عن هدف التقدم لليابان.

    وأتيحت فرصة خطيرة أمام المنتخب الياباني في الدقيقة 40 حيث انطلق ماتسوي ومرر عرضية رائعة إلى كيسوكي هوندا الذي سدد الكرة من حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم.

    وأصبح الأداء أكثر إثارة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لكن محاولات الفريقين لم تسفر عن جديد لينتهي بالتعادل السلبي.

    وبدأ الشوط الثاني بإيقاع لعب أكثر هدوءا لكن سرعان ما زادت سرعة الإيقاع وتوالت الهجمات الباراجويانية لكن المنتخب الياباني لجأ إلى التكتل الدفاعي مع محاولة الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.

    وسدد الياباني يوتو ناجاتومو كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بقدم أحد المدافعين لينحرف اتجاهها ولكن الحارس الباراجوياني كان متيقظا وأمسك بالكرة.

    وفي الدقيقة 56 كاد المنتخب الباراجوياني أن يفتتح التسجيل عندما سدد إدجار بينيتيز كرة خطيرة من داخل منطقة الجزاء لكن يوجي ناكازاوا تدخل في الوقت المناسب وأخرج الكرة إلى ضربة ركنية لم تستغل.

    وفي الدقيقة 58 تلقى بينيتيز كرة طولية وانطلق نحو منطقة الجزاء ثم مرر عرضية لكن الدفاع الياباني تدخل وأطاح بالكرة ليبعد الخطورة عن مرماه.

    وفي الدقيقة 60 أجرى جيراردو مارتينو المدير الفني لمنتخب باراجواي التغيير الأول ودفع باللاعب نيلسون فالديز بدلا من إدجار بينيتيز.

    وفي الدقيقة 63 سدد ياسوهيتو إندو ضربة ركنية وقابل ماركوس توليو تاناكا الكرة بتسديدة برأسه لكنها مرت خارج الشباك.

    وأجرى المدير الفني للمنتخب الياباني التبديل الأول له في الدقيقة 66 وأشرك شينجي أوكازاكي.

    وبعد دقيقة واحد فقط خرج الحارس الياباني من مرماه في محاولة للتصدي لكرة والتحم مع زميله تاناكا الذي سقط مصابا وخرج لتلقي العلاج ثم واصل اللعب.

    وفي الدقيقة 75 دفع مدرب باراجواي باللاعب إدجار باريتو مكان نيستور أورتيجوزا ، ثم دفع مدرب اليابان باللاعب كينجو ناكامورا بدلا من يوكي آبي في الدقيقة 81 .

    وشكل المنتخب الياباني خطورة حقيقية على المرمى الباراجوياني في الدقائق الأخيرة لكنه لم ينجح في هز الشباك لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ويخوض الفريقان وقتا إضافيا.

    وكاد المنتخب الياباني أن يتقدم في الدقيقة الأولى من الوقت الإضافي حيث سدد ناكامورا كرة خطيرة لكن أنتولين ألكاراز تصدى لها وأنقذ زميله الحارس.

    وفي الدقيقة 94 دفع مدرب باراجواي باللاعب أوسكار كاردوزو بدلا من روكي سانتا كروز.

    وتلقى باريوس تمريرة عرضية بضربة رأس في الدقيقة 95 لكن الحارس أمسك بالكرة بثبات.

    وفي الدقيقة 98 شن المنتخب الباراجوياني هجمة خطيرة وتوالت تسديدات مهاجميه لكن الحارس الياباني وزملاءه المدافعين نجحوا في الحفاظ على الشباك نظيفة.

    ومع بداية الشوط الإضافي الثاني دفع مدرب اليابان باللاعب كيجي تامادا بدلا من يوشيتي أكوبو.

    ومع فشل المحاولات الهجومية والحذر الدفاعي لكلا المنتخبين ، بدا الفريقان قانعين بإنهاء الوقت الإضافي بالتعادل السلبي.

    وكاد المنتخب الياباني أن يحسم المواجهة وبطاقة التأهل قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الإضافي الثاني لكن عدم تركيز لاعبيه في التمريرات أمام مرمى المنافس حال دون ذلك ، ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز باراجواي 5/3 .

    تعليق


      #92
      فيا يخترق دفاع البرتغال ويقود أسبانيا لدور الثمانية بالمونديال* ..

      أكمل المنتخب الأسباني عقد الفرق المتأهلة لدور الثمانية ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا اثر فوزه الثمين 1/صفر على نظيره البرتغالي اليوم الثلاثاء على استاد "جرين بوينت" بمدينة كيب تاون في ختام لقاءات الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة.

      ويدين المنتخب الأسباني بالفضل الكبير في هذا الفوز الثمين إلى مهاجمه الخطير ديفيد فيا الذي هز شباك المنتخب البرتغالي أخيرا حيث سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 63 ليقود الفريق إلى الفوز الثمين والتأهل لدور الثمانية.

      والهدف هو الأول في شباك المنتخب البرتغالي في البطولة الحالية حيث حافظ الفريق على نظافة شباكه على مدار المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الأول للبطولة.

      ويلتقي المنتخب الأسباني بذلك في دور الثمانية مع منتخب باراجواي يوم الأحد المقبل.

      وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم نجح فيا في اختراق الدفاع البرتغالي الصلد وتسجيل هدف الفوز الثمين في الدقيقة 63 .

      والهدف هو الرابع لفيا في البطولة الحالية ليقتسم اللاعب صدارة هدافي البطولة مع الأرجنتيني جونزالو هيجوين والسلوفاكي روبرت فيتيك.

      كما عادل فيا بهذا الهدف الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في المباريات الدولية مع المنتخب الأسباني والمسجل باسم راؤول جونزاليس برصيد 44 هدفا.

      وشهدت الدقيقة 89 طرد اللاعب ريكاردو كوستا بسبب الاعتداء على خوان كابديفيلا.

      كما كان متوقعا ، قدم الفريقان عرضا قويا في الشوط الأول حيث كان المنتخب الأسباني هو الأفضل من جميع الوجوه سواء الاستحواذ على الكرة أو الانتشار في الملعب أو المحاولات الهجومية.

      ولكن الدفاع البرتغالي ، الذي لم تهتز شباك فريقه في ثلاث مباريات بالدور الأول ، واصل تألقه وتصدى لجميع المحاولات الأسبانية بينما شكلت الهجمات المرتدة السريعة للبرتغال خطورة فائقة وكانت فرص الفريق النادرة أخطر من نظيرتها الأسبانية.

      بدأت المباراة بهجوم مكثف من الفريقين بغية تسجيل هدف مبكر يساعد صاحبه في حسم اللقاء الصعب.

      وكانت البداية الأقوى من جانب المنتخب الأسباني حيث باغت مهاجمه الخطير ديفيد فيا حارس المرمى البرتغالي إدواردو بتسديدة ماكرة من حدود منطقة الجزاء في الدقيقة الأولى في اتجاه الزاوية البعيدة ولكن الحارس تصدى لها ببراعة.

      وأتبعها فيا بتسديدة أخرى في الدقيقة الثالثة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس البرتغالي.

      واخترق فيا منطقة جزاء البرتغال من الناحية اليسرى التي يفضل اللعب فيها ثم سدد كرة زاحفة قوية من بين أقدام مدافعي البرتغال ولكن الحارس إدواردو تصدى لها ثم شتتها الدفاع.

      وبعدها انتقل الضعط الهجومي لصالح البرتغال بقيادة راؤول ميريليس وكريستيانو رونالدو وهوجو أبلميدا ولكن الدفاع الأسباني كان يقظا وصلدا فأسفر الضغط عن ضربتين ركنيتين متتاليتين لم تسفر أي منهما عن شيء.

      وشهدت الدقيقة 13 فرصة خطيرة أخرى لأسبانيا اثر ضربة ركنية لعبها تشابي ألونسو وحولها زميله المهاجم فيرناندو توريس بقدمه قوية من زاوية صعبة ولكنها علت العارضة مباشرة.

      وحصل كريستيانو رونالدو على ضربة حرة من مسافة بعيدة في الدقيقة 17 وسددها بنفسه ولكنها ذهبت في يد الحارس الأسباني إيكر كاسياس.

      وشكلت اختراقات البرتغالي فابيو كوينتراو من ناحية اليسار إزعاجا شديدا للدفاع الأسباني. ومن إحداها ، مرر الكرة زاحفة إلى زميله تياجو الذي سددها بقوة من مسافة تزيد على 25 مترا ولكن كاسياس تصدى لها على مرتين قبل رأس هو ألميدا الذي ضغط عليه بالقرب من خط المرمى.

      وواصل المنتخب الأسباني محاولاته الهجومية كما كان الأكثر استحواذا على الكرة ولكن الدفاع البرتغالي الصلد وحارس مرماه المتيقظ نجح في الصمود أمام محاولات الماتادور الأسباني.

      وسدد رونالدو كرة أخرى قوية من ضربة حرة احتسبت للبرتغال في الدقيقة 28 على مسافة بعيدة من المرمى الأسباني ولكن الكرة كانت قوية فارتدت من كاسياس قبل أن يشتتها الدفاع بصعوبة بالغة.

      ورد فيا بمحاولة رائعة في الدقيقة التالية ولكن الكرة التي لعبها عرضية مرت فوق العارضة مباشرة.

      وسدد تشافي هيرنانديز كرة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة 31 ذهبت خارج المرمى البرتغالي.

      وواصل المنتخب الأسباني استحواذه على الكرة ومحاولاته المكثفة لاختراق الدفاع البرتغالي ولكن الأخير ظل على تماسكه وأغلق جميع المساحات أمام الهجوم الأسباني.

      وشهدت الدقيقة 39 فرصة خطيرة للبرتغال اثر تمريرة عرضية لعبها راؤول ميريليس من ناحية اليمين وقابلها هوجو ألميدا بضربة رأس ولكنها لم تكن متقنة فخرجت الكرة إلى ضربة مرمى.

      وأنقذ كاسياس فريقه من هدف مؤكد في الدقيقة 42 عندما خرج من منطقة جزائه وقطع الكرة من أمام سيماو ليحرمه من الانفراد والتسديد.

      وبعدها بدقيقة واحدة ، لعب فابيو كوينتراو كرة عرضية رائعة من ناحية اليسار قابلها تياجو المندفع من الخلف بضربة رأس قوية ولكنها ذهبت بعيدا عن المرمى.

      وأبعد ريكاردو كارفاليو الكرة من أمام فيرناندو توريس في الوقت المناسب وهو داخل منطقة الجزاء لينقذ فريقه من هجمة أسبانية خطيرة في الدقيقة 45 لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد شوط قوي من الفريقين.

      وبدأ المنتخب الأسباني الشوط الثاني بهجوم متواصل أيضا وحاصر المنتخب البرتغالي في وسط ملعبه ولكن الدفاع البرتغالي كان بالمرصاد لكل هذه المحاولات.

      وحالف الحظ المنتخب الأسباني في الدقيقة 52 اثر هجمة مرتدة سريعة للبرتغال قادها ألميدا من ناحية اليسار وراوغ الدفاع الأسباني داخل منطقة الجزاء ثم سدد الكرة فاصطدمت بقدم كارلس بيول وحولت مسارها قبل خط المرمى بسنتيمترات قليلة ثم خرجت إلى ضربة ركنية لم تستغل.

      ومنحت هذه الفرصة المنتخب البرتغالي بعض الثقة ف لجأ الفريق إلى شن عدد من الهجمات التي شكلت بعض الخطورة ولكنها لم تسفر عن شيء بسبب يقظة الدفاع الأسباني وعدم دقة الهجوم البرتغالي في إنهاء الهجمات.

      ودفع المدرب كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب البرتغالي باللاعب داني بدلا من ألميدا في الدقيقة 58 ثم أجرى المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني باللاعب فيرناندو ليورنتي في الدقيقة 59 بدلا من فيرناندو توريس البعيد عن مستواه المعهود منذ بداية البطولة.

      ومن أول لمسة له ، كاد ليورنتي يسجل هدف التقدم اثر كرة عرضية من ناحية اليمين قابلها ليورنتي بضربة رأس وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى ولكن الكرة اصطدمت بجسم الحارس وضاعت الفرصة.

      وواصل الماتادور الأسباني محاولاته الهجومية وسدد فيا كرة رائعة من خارج حدود المنطقة ولكنها مرت بجوار القائم على يسار الحارس البرتغالي.

      وأسفرت هجمات المنتخب الأسباني عن هدف التقدم في الدقيقة 63 بعدما نجح الفريق في اختراق الدفاع البرتغالي القوي وتسجيل الهدف الأول في شباك إدواردو في هذا المونديال.

      وجاء الهدف بعد هجمة منظمة لأسبانيا تنقلت فيها الكرة بسرعة فائقة ومهارة رائعة في التمرير بين لاعبي أسبانيا فشل معها لاعبو البرتغال في التصدي للهجمة لتصل الكرة في النهائية إلى ديفيد فيا داخل منطقة الجزاء حيث سددها في حراسة سيماو لترتد من جسم الحارس إلى فيا مجددا ليلعبها بشكل رائع إلى داخل الشباك.

      ومنح الهدف منتخب أسبانيا ثقة كبيرة فواصل ضغطه الهجومي ولكن الدفاع البرتغالي تصدى لهذه المحاولات الأسبانية مجددا.

      وكاد سيرخيو راموس يسجل الهدف الثاني لأسبانيا في الدقيقة 70 اثر هجمة سريعة للماتادور الأسباني وأنهاها راموس بتسديدة قوية من داخل حدود المنطقة ولكن الحارس إدواردو تألق مجددا وأبعد الكرة إلى ركنية لم تستغل.

      ودفع كيروش بتغييرين دفعة واحدة في الدقيقة 72 بنزول بدرو مينديز وليدسون بدلا من بيبي وسيماو سابروسا على الترتيب.

      ونال الأسباني تشابي ألونسو إنذارا في الدقيقة 74 للخشونة وهو الإنذار الأول للمنتخب الأسباني في البطولة الحالية.

      وسدد فيا كرة رائعة من مسافة بعيدة في الدقيقة 76 تصدى لها إدواردو بصعوبة بالغة. ونال البرتغالي تياجو إنذارا في الدقيقة 80 للخشونة مع فيا.

      وأهدر ليورنتي فرصة تسجيل الهدف الثاني لأسبانيا في الدقيقة 87 حيث استغل تمريرة طولية رائعة وقابلها بضربة رأس ولكنها ذهبت خارج القائم على يسار إدواردو.

      وشهدت الدقيقة 89 طرد اللاعب ريكاردو كوستا بسبب الاعتداء على خوان كابديفيلا.

      وفشل الضغط البرتغالي المكثف في تحقيق التعادل في الوقت بدل الضائع من المباراة لينتهي اللقاء بالفوز والتأهل الأسباني وخروج البرتغال بقيادة رونالدو.

      تعليق


        #93
        أخطاء الدفاع والحارس أطاحت بالسامبا البرازيلية وصعدت الطاحونة الهولندية للمربع الذهبي

        لقن المنتخب الهولندي لكرة القدم نظيره البرازيلي درسا قاسيا وأطاح به من بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعدما تغلب عليه 2/1 اليوم الجمعة على استاد "نيلسون مانديلا باي" في مدينة بورت إليزابيث في أولى مباريات دور الثمانية للبطولة.

        وأصبح المنتخب الهولندي أول المتأهلين للمربع الذهبي في البطولة والذي يلتقي فيه مع الفريق الفائز من المواجهة بين منتخبي أوروجواي وغانا والتي تقام في وقت لاحق اليوم.

        ويدين المنتخب الهولندي بفضل كبير في هذا الفوز إلى المدافع البرازيلي فيليبي ميلو الذي سجل هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه وتعرض للطرد في الوقت الذي بحث فيه فريقه عن هدف التعادل.

        وكان المنتخب البرازيلي هو البادئ بالتسجيل عن طريق هدف روبينيو في الدقيقة العاشرة من المباراة.

        ولكن المنتخب الهولندي نجح في تحويل تأخره في الشوط الأول إلى فوز ثمين في الشوط الثاني حيث تعادل في الدقيقة 53 بهدف أحرزه ميلو عن طريق الخطأ في مرمى فريقه ثم سجل ويسلي شنايدر هدف الفوز لهولندا في الدقيقة 68 بضربة رأس رائعة صعد بها مع الفريق إلى الدور قبل النهائي.

        وشهدت الدقيقة 73 طرد اللاعب البرازيلي فيليبي ميلو للخشونة المتعمدة مع آريين روبن ليضاعف بذلك من صعوبة المهمة على فريقه.

        وخرج المنتخب البرازيلي بذلك من دور الثمانية للبطولة للمونديال الثاني على التوالي وتبدد حلمه في إحراز اللقب العالمي السادس قبل مونديال 2014 الذي تستضيفه البرازيل.

        وكانت مباراة اليوم هي الظهور الخامس على التوالي للمنتخب البرازيلي في دور الثمانية ببطولات كأس العالم بينما كانت المرة الأولى التي يخوض فيها المنتخب الهولندي دور الثمانية منذ مونديال 1998 كما أصبحت المرة الأولى التي يصل فيها للمربع الذهبي منذ 1998 .

        وعدل المنتخب الهولندي بهذا الفوز كفة مواجهاته مع المنتخب البرازيلي حيث أصبح الفوز في مباراة اليوم هو الثالث له في عشر مواجهات مع السامبا البرازيلية بينما حقق المنتخب البرازيلي الفوز في ثلاث مباريات أيضا وتعادل الفريقان في أربع مواجهات.

        وكان من بين هذه المواجهات ثلاث مباريات سابقة في بطولات كأس العالم حيث انتهت مباراة الفريقين في الدور الثاني بمونديال 1974 بفوز الطاحونة الهولندية 2/صفر عندما اشتهر الفريق بأسلوب "الكرة الشاملة" بقيادة نجمه الأسطورة يوهان كرويف.

        ولكن المنتخب البرازيلي حقق الفوز في المواجهتين الأخريين وفاز 3/2 في دور الثمانية لمونديال 1994 بالولايات المتحدة ثم بضربات الترجيح في الدور قبل النهائي لمونديال 1998 بفرنسا بعد تعادلهما 1/1 علما بأن المدرب كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي حاليا كان قائدا للفريق في البطولتين.

        كما كان لاعبا في صفوف الفريق البرازيلي في مباراة ودية فاز فيها على هولندا 1/صفر في أوائل التسعينيات من القرن الماضي بينما كانت الهزيمة اليوم هي الأولى لدونجا أمام المنتخب الهولندي.

        كالمتوقع ، سيطر الحذر الدفاعي على الدقائق الأولى من المباراة فلم يشكل أي من الفريقين خطورة حقيقية على المرميين.

        ولكن سرعان ما كشر المنتخب البرازيلي عن أنيابه فجاءت المحاولة الخطيرة الأولى في الدجقيقة الثامنة من اللقاء وأسفرت عن هدف سجله روبينيو وألغاه الحكم الياباين يوتشي نيشيمورا ، الذي أدار اللقاء ، بعدما رفع مساعده الراية مشيرا إلى وجود تسلل على اللاعب داني ألفيش الذي مرر الكرة لروبينيو.

        ولكن روبينيو لم يهدأ وواصل محاولاته للبحث عن هدف التقدم ونجح في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة العاشرة اثر تمريرة طولية زاحفة من زميله فيليبي ميلو انفرد على اثرها روبينيو بالحارس الهولندي مارتن ستيكلنبرج دون مضايقة من الدفاع ليسددها من تحت الحارس الذي خرج لملاقاته لتتهادى الكرة إلى داخل الشباك.

        وأثار الهدف حفيظة الهولنديين فحاول المهاجم ديرك كاوت الرد في الدقيقة 11 بتسديدة قوية من حدود منطقة الجزاء ولكن حارس المرمى البرازيلي جوليو سيزار أبعدها ببراعة إلى ضربة ركنية لعبها ويسلي شنايدر وأبعدها سيزار مجددا بقبضة يده.

        وشهدت الدقائق القليلة التالية بعض المحاولات الفاشلة من المنتخب الهولندي في ظل تراجع المنتخب البرازيلي نسبيا للدفاع من أجل الحفاظ على النتيجة حيث حرص لاعبوه على التصديى لمحاولات المنتخب الهولندي من وسط الملعب فغابت الخطورة الحقيقية أمام المرمى البرازيلي.

        ونال الهولندي جون هيتينجا إنذارا في الدقيقة 14 للخشونة مع روبينيو في إحدى الهجمات المرتدة لراقصي السامبا. وسدد داني ألفيش الضربة الحرة قوية من مسافة بعيدة ولكن الكرة مرت خارج القائم. ورد عليها روبن فان بيرسي بتسديدة قوية من ضربة حرة في الدقيقة 17 ولكن الكرة ذهبت عاليا.

        حرص لاعبو البرازيل على تهدئة اللعب في الدقائق التالية وامتصاص حماس الهولنديين قبل التحول مججدا للضغط على الدفاع الهولندي بحلول النصف الثاني من الشوط الأول.

        وشهدت الدقيقة 25 هجمة خطيرة للمنتخب البرازيلي تغاضى خلالها الحكم عن احتساب ضربة جزاء لكاكا الذي تعرض للإعاقة داخل منطقة الجزاء واكتفى باحتساب ضربة ركنية وانتهت الهجمة بتمريرة عرضية متقنة قابلها المدافع البرازيلي المتقدم جوان بتسديدة مباشرة وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى ولكن الكرة ذهبت فوق مقص المرمى على يسار الحارس الهولندي.

        حاول المنتخب الهولندي الرد في الدقائق التالية من خلال بعض الهجمات المرتدة السريعة والتمريرات الطولية إلى آريين روبن وروبن فان بيرسي ودير كاوت وويسلي شنايدر ولكنها لم تسفر عن شيء في ظل بسالة الدفاع البرازيلي.

        وكاد البرازيلي كاكا يسجل هدف الاطمئنان لفريقه بعدما تلقى الكرة على حدود منطقة الجزاء في الدقيق 31 وسددها بمهارة فائقة في الزاوية البعيدة على يسار حارس المرمى مارتن ستيكلنبرج ولكن الأخير تألق وتصدى لها ببراعة فائقة ليخرجها إلى ضربة ركنية.

        وأتبعها داني ألفيش بتسديدة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة 32 أمسكها الحارس الهولندي.

        ونال اللاعب البرازيلي ميشيل باستوس إنذارا في الدقيقة 37 للخشونة مع روبن وسط موجة من المحاولات الهولندية الهجومية غير الموفقة.

        وبعد عدة محاولات من الفريقين لم تسفر عن شيء ، أنهى البرازيلي مايكون الشوط الأول بتسديدة صاروخية من خارج حدود منطقة الجزاء مباشرة ولكنها كانت في الشباك من الخارج.

        وبدأ الشوط الثاني بهجمات متبادلة من الفريقين وإن ظل المنتخب البرازيلي هو الأفضل والأكثر هجوما والأخطر على المرمى حيث احتسبت له ضربة ركنية في الدقيقة 48 قابلها المدافع جوان بضربة رأس ولكن الكرة ذهبت بعيدا عن المرمى.

        ونجح المنتخب الهولندي في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 53 اثر كرة عالية لعبها ويسلي شنايدر من مسافة بعيدة في اتجاه المرمى البرازيلي بهدف تمريرها لزملائه وحاول فيليبي ميلو إبعادها ولكنه حولها عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في ظل الخروج الخاطئ للحارس جوليو سيزار.

        وسيطر التوتر والارتباك على أداء راقصي السامبا في الدقائق التالية ولكن الهجوم الهولندي فشل في استغلال هذا رغم خطورة هجمات الفريق.

        وسدد داني ألفيش كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 61 ولكنها مرت بجوار القائم على يمين الحارس الهولندي.

        ودفع المدرب كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي بلاعبه جيلبرتو ميلو بدلا من ميشيل باستوس في الدقيقة 62 لتنشيط الأداء من ناحية والخوف من طرد باستوس من ناحية أخرى.

        ونال الهولندي نيجل دي يونج إنذارا في الدقيقة 65 للخشونة.

        وسدد كاكا كرة رائعة في الدقيقة التالية مرت بجوار القائم على يسار الحارس الهولندي.

        وكثف المنتخب الهولندي ضغطه الهجومي في الدقيقتين التاليتين وأسفر الضغط عن هدف التقدم 2/1 للطاحونة الهولندية.

        وجاء الهدف اثر ضربة ركنية لعبها روبن وهيأها ديرك كاوت بمؤخرة رأسه لتصل على رأس زميله ويسلي شنايدر الذي حولها برأسه إلى داخل الشباك على يمين الحارس.

        ولم يتردد الحكم في إشهار البطاقة الحمراء في وجه البرازيلي فيليبي ميلو في الدقيقة 73 للخشونة المتعمدة مع روبن في ظل توتر واضح لأعصاب لاعبي البرازيل.

        ودفع دونجا باللاعب نيلمار في الدقيقة 77 بدلا من لويس فابيانو لتنشيط هجوم الفريق بحثا عن هدف التعادل.

        وكثف المنتخب البرازيلي من هجومه في الدقائق التالية ولكن الدفاع الهولندي وحارس مرمى الفريق كانوا بالمرصاد لجميع المحاولات البرازيلية والضربات الركنية العديدة التي حصل عليها الفريق البرازيلي بينما كانت الهجمات المرتدة لهولندا في غاية الخطورة ومن إحداها تصدى الحارس البرازيلي سيزار لهدف مؤكد اثر تسديدة من شنايدر في الدقيقة 84 .

        واندفع المنتخب البرازيلي في الهجوم المكثف في الدقائق الأخيرة من المباراة ولكن دون جدوى في ظل استبسال مدافعي هولندا من ناحية وتوتر أعصاب البرازيليين من ناحية أخرى.

        وفي المقابل تعددت انفرادات لاعبي هولندا بالحارس البرازيلي ولكن دون دقة في إنهاء الهجمات والاستفادة من هذه الانفرادات لينتهي اللقاء بفوز الطاحونة الهولندية 2/1 وخروج السامبا البرازيلية صفر اليدين للمونديال الثاني على التوالي.

        تعليق


          #94
          العارضة اغتالت أحلام أفريقيا وأوروجواي تأهلت للمربع الذهبي بضربات الترجيح ..

          أوقف منتخب أوروجواي لكرة القدم مغامرة نظيره الغاني وأطاح به من بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعدما تغلب عليه 4/2 بضربات الترجيح مساء أمس الجمعة على استاد "سوكر سيتي" في مدينة جوهانسبرج ضمن منافسات دور الثمانية للبطولة.

          واغتال منتخب أوروجواي أحلام القارة السوداء في حجز مكان لها بالمربع الذهبي للمرة الأولى في بطولات كأس العالم.

          وساعده على ذلك جيان أسامواه مهاجم منتخب غانا وهداف الفريق والذي أهدر ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع من الوقت الإضافي ليحرم النجوم السوداء من التأهل للمربع الذهبي ويمنح التأهل لمنتخب أوروجواي.

          وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي من المباراة بالتعادل 1/1 ثم نجح منتخب أوروجواي في حسم اللقاء لصالحه عبر ضربات الترجيح ليصبح ثاني المتأهلين إلى المربع الذهبي للبطولة والذي يلتقي فيه المنتخب الهولندي يوم الثلاثاء المقبل على استاد "جرين بوينت" بمدينة كيب تاون.

          وانتهى الشوط الأول من الوقت الأصلي بتقدم المنتخب الغاني بهدف نظيف سجله علي سولاي مونتاري في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ثم تعادل دييجو فورلان لأوروجواي في الدقيقة 55 واستمر التعادل بين الفريقين حتى نهاية الوقت الأصلي ليلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين.

          وفشل الفريقان في حسم اللقاء خلال الوقت الإضافي أيضا فاحتكما إلى ضربات الترجيح لتكون المباراة الثانية في البطولة الحالية التي تحسم بضربات الترجيح بعد مباراة دور الستة عشر التي فاز فيها منتخب باراجواي على نظيره الياباني.

          وشهدت الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للوقت الإضافي قمة الإثارة بعد هجمة خطيرة لغانا سددها أكثر من لاعب وارتدت من حارس المرمى والدفاع أكثر من مرة قبل أن يتصدى لها سواريز بيده من على خط المرمى ليطلق الحكم صفارته معلنا عن احتساب ضربة جزاء لصالح غانا ويطرد سواريز.

          ولكن أسامواه جيان اغتال أحلام النجوم السوداء والقارة الأفريقية في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع حيث سدد الكرة في العارضة ليصبح الفريقان تحت رحمة ضربات الترجيح.

          وفي ضربات الترجيح ، سجل لأوروجواي كل من دييجو فورلان وماوريسيو فيكتورينو وأندريس سكوتي وسيباستيان أبريو وأهدر ماكسي بيريرا (فوق العارضة). وسجل لغانا كل من جيان أسامواه وستيفن أبياه وأهدر جون مينساه (تصدى لها الحارس) ودومينيك أدياه (تصدى لها الحارس).

          وقدم الفريقان عرضا سريعا في الشوط الأول ولكنه جاء خاليا من الخطورة الحقيقية أو الإثارة التي كانت متوقعة من الفريقين.

          وكان منتخب أوروجواي هو الأفضل حيث فرض سيطرة شبه تامة على مجريات اللعب في هذا الشوط وسنحت له أكثر من فرصة في ظل الأخطاء العديدة لدفاع المنتخب الغاني ولكن حارس المرمى ريتشارد كينجسون تألق في أكثر من كرة وتصدى لهذه المحاولات من دييجو فورلان ولويس سواريز ورفاقهما.

          وضح منذ البداية تأثر المنتخب الغاني بغياب كل من آندري آيو والمدافع جوناثان مينساه للإيقاف حيث تراجع الفريق للدفاع ولم يشن أي هجمة خطيرة على مدار النصف الأول من هذا الشوط.

          وفرض منتخب أوروجواي حصارا تاما على المنتخب الغاني داخل منطقة الجزاء ولكن هجمات أوروجواي اتسمت بالعشوائية والتسرع فلم تسفر عن شيء رغم وجود بعض الأخطاء في التغطية الدفاعية من لاعبي غانا.

          ورد المنتخب الغاني بتسديدة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة الثامنة ذهبت بعيدا عن المرمى.

          وتصدى كينجسون لتسديدة قوية أطلقها سواريز من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 11 .

          وواصل منتخب أوروجواي محاولاته الهجومية غير الدقيقة والتي لم تسفر عن شيء.

          وفي الدقيقة 18 ، لعب فورلان ضربة ركنية قابلها إدينسون كافاني بضربة رأس اصطدمت بصدر جون مينساه قائد ومدافع المنتخب الغاني وكانت في طريقها إلى المرمى الغاني ولكن كينجسون فوجئ بها بين يديه ليبعدها سريعا.

          ونال خورخي فوسيلي لاعب أوروجواي إنذارا في الدقيقة 20 للخشونة مع كوادو أسامواه.

          وشهدت الدقيقة 25 هجمة خطيرة لمنتخب أوروجواي وسط أخطاء متكررة من الدفاع الغاني وخاصة من اللاعب أنطوني أنان وأنهى فورلان الهجمة بتسديدة من مسافة بعيدة ولكنها ذهبت خارج المرمى.

          وتصدى كينجسون في الدقيقة التالية لتسديدة صاروخية أطلقها سواريز من داخل منطقة الجزاء وأخرجها كينجسون من فوق العارضة إلى ركنية لم تستغل.

          تخلى المنتخب الغاني عن حذره الدفاعي وبدأ في مبادلة منافسه الهجمات في آخر ربع ساعة من الشوط الأول.

          وكاد إسحاق فورساه يسجل هدف التقدم لغانا في الدقيقة 30 وذلك من أول ضربة ركنية للفريق في هذا الشوط حيث قابلها بضربة رأس قوية ولكنها مرت بجوار المقص مباشرة على يمين الحارس فيرناندو موسليرا.

          وشهدت الدقيقة التالية هجمة سريعة لغانا وتمريرة رائعة لعبها كيفن برنس بواتينج من ناحية اليمين وقابلها أسامواه جيان بتسديدة مباشرة زاحفة مرت بجوار القائم لتضيع فرصة ثمينة من نجوم غانا السوداء.

          وتحولت السيطرة من منتخب أوروجواي إلى غانا فيما تبقى من الشوط الأول. وأمسك موسليرا الكرة قبل قدم جيان في الدقيقة 34 اثر تمريرة بينية متقنة.

          وأجرى المدرب أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي تغييرا اضطراريا بنزول المدافع أندريس سكوتي بدلا من دييجو لوجانو مدافع وقائد الفريق للإصابة.

          وشهدت الدقيقة 45 فرصة أخرى لغانا اثر كرة عرضية حاول بواتينج تسديدها بخلفية مزدوجة ولكنه فشل في السيطرة على الكرة لتذهب خارج المرمى.

          وفاجأ المهاجم الغاني الشهير علي سولاي مونتاري الجميع بهدف التقدم في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عبر تسديدة قوية من مسافة بعيدة خدعت الحارس موسليرا واستقرت على يساره في شباك أوروجواي قبل صفارة نهاية هذا الشوط.

          مع بداية الشوط الثاني ، أجرى تاباريز تغييره الثاني بنزول اللاعب نيكولاس لوديرو بدلا من ألفارو فيرنانديز.

          ونشط أداء منتخب أوروجواي في بداية هذا الشوط بحثا عن هدف التعادل. ونال اللاعب إيجيدو أريفالو إنذارا في الدقيقة 48 للخشونة.

          وواصل منتخب أوروجواي محاولاته الهجومية في الدقائق التالية حتى جاءت الفرصة في الدقيقة 54 اثر خطأ على جون بانتسيل الذي نال إنذارا للخشونة.

          وسدد فورلان الضربة الحرة من خارج منطقة الجزاء في الزاوية البعيدة حيث خدعت الكرة الحارس الغاني كينجسون وسكنت في شباكه في الدقيقة 55 .

          وحاول المنتخب الغاني الرد سريعا فسدد جيان كرة قوية في الدقيقة 58 أخرجها الحارس موسليرا لضربة ركنية.

          ونال دييجو بيريز لاعب أوروجواي إنذارا في الدقيقة 60 للخشونة مع كوادو أسامواه.

          وعاد منتخب أوروجواي لتكثيف هجومه في الدقائق التالية بحثا عن هدف الفوز وأهدر سواريز الفرصة الذهبية في الدقيقة 63 اثر عرضية نموذجية لعبها فورلان من الناحية اليسرى فقابلها سواريز بتسديدة مباشرة وسط ارتباك في خط دفاع غانا وحارس مرماه ولكن الكرة كانت في الشباك من الخارج.

          ورد المنتخب الغاني بهجمة خطيرة ولكن الحظ عانده أكثر من مرة داخل المنطقة كما تغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء للاعب كيفن برنس بواتينج بعدما تعرض للإعاقة داخل منطقة جزاء أوروجواي في الدقيقة 66 .

          وشهدت الدقيقة 71 هجمة منظمة لأوروجواي أنهاها سواريز بتسديدة قوية من مسافة قريبة ولكن كينجسون تصدى لها وأخرجها إلى ركنية شكلت بعض الخطورة قبل أن يشتتها الدفاع الغاني.

          ولم يختلف الأداء كثيرا في الدقائق التالية حيث واصل منتخب أوروجواي محاولاته الهجومية دون جدوى بينما شكلت هجمات غانا المرتدة بعض الخطورة.

          ودفع المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش المدير الفني للمنتخب الغاني بلاعبه الكبير ستيفن أبياه في الدقيقة 74 بدلا من صامويل إنكوم.

          كما لعب سيباستيان أبريو بدلا من إدينسون كافاني بمنتخب أوروجواي في الدقيقة 76 .

          وفشل المنتخب الغاني في استغلال الهجمات المرتدة التي ستحت له لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 1/1 ويلجأ الفريقان للوقت الإضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين.

          وسيطر الحذر الدفاعي على أداء الفريقين في الشوطين الإضافيين خاصة في ظل حالة الإجهاد الشديد التي سيطرت على لاعبي الفريقين وأثرت سلبيا على إنهاء الهجمات التي شهدها الوقت الإضافي.

          وأهدر ستيفن أبياه فرصة تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 113 وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى كما سدد فورلان كرة قوية في الدقيقة التالية ولكن خارج القائم مباشرة.

          وأهدر المنتخب الغاني أكثر من فرصة خطيرة في الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي ليهدر فرصة حسم اللقاء قبل ضربات الترجيح.

          وشهدت الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للوقت الإضافي قمة الإثارة بعد هجمة خطيرة لغانا سددها أكثر من لاعب وارتدت من حارس المرمى والدفاع أكثر من مرة قبل أن يتصدى لها سواريز بيده من على خط المرمى ليطلق الحكم صفارته معلنا عن احتساب ضربة جزاء لصالح غانا ويطرد سواريز.

          ولكن أسامواه جيان اغتال أحلام النجوم السوداء والقارة الأفريقية في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع حيث سدد الكرة في العارضة ليصبح الفريقان تحت رحمة ضربات الترجيح.

          تعليق


            #95
            يالله لك الحمد
            البرازيل اطلعت
            يالله لك الحمد

            خلاص المانيا تفوز حلال عليها
            الارجنتين تفوز حلال عليها
            الارجواي وذيبان حقها رقم9
            واسبانيا والبارجواي كلهم حلال عليهم


            اهم شي اطلعت ذا الخنزه اللي كرهت الناس فس كاس العالم
            لعنبوهم كل البطولات يفوزون فيها


            يالبى قلبك يا روبن والله انك زيدان2010

            تعليق


              #96
              الماكينات الألمانية سحقت التانجو الأرجنتيني في الطريق للمربع الذهبي* ..

              لقن المنتخب الألماني لكرة القدم نظيره الأرجنتيني درسا قاسيا وألحق به هزيمة ثقيلة بأربعة أهداف نظيفة ليطيح به من دور الثمانية للمونديال الثاني على التوالي.

              وأصبح المنتخب الألماني ثالث المتأهلين إلى الدور قبل النهائي في المونديال الحالي بعد منتخبي أوروجواي وهولندا.

              وهذه هي بطولة كأس العالم الثالثة على التوالي التي يصل فيها المنتخب الألماني للمربع الذهبي حيث احتل المركز الثاني في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان والمركز الثالث في مونديال 2006 بألمانيا.

              وهي بطولة كأس العالم الخامسة على التوالي التي يفشل فيها المنتخب الأرجنتيني في بلوغ المربع الذهبي حيث خرج من الدور الثاني في مونديال 1994 ومن الدور الأول في مونديال 2002 ومن دور الثمانية في بطولتي 1998 و2006 .

              كما كان خروجه في دور الثمانية من المونديال الماضي عام 2006 على يد المنتخب الألماني بالذات ولكن عن طريق ضربات الترجيح.

              ووجه المنتخب الألماني بذلك الفوز اليوم على استاد "جرين بوينت" في كيب تاون إنذارا شديد اللهجة لمنافسه المرتقب في المربع الذهبي.

              ويلتقي المنتخب الألماني بذلك في الدور قبل النهائي للبطولة يوم الأربعاء المقبل مع المنتخب الفائز من المواجهة المرتقبة في وقت لاحق اليوم بين أسبانيا وباراجواي في آخر مباريات دور الثمانية للبطولة.

              وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم المنتخب الألماني بهدف مبكر سجله توماس مولر في الدقيقة الثالثة ليكون الرابع له في البطولة الحالية كما أنه الهدف رقم 200 للمنتخب الألماني في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس العالم.

              وفي الشوط الثاني ، احتفل المهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه بمباراته رقم 100 مع المنتخب الألماني وسجل هدف الاطمئنان للفريق في الدقيقة 67 ليكون الهدف الثالث له البطولة الحالية والهدف الثالث عشر له في بطولات كأس العالم. وضاعف المدافع الألماني آرنه فريدريش من محنة المنتخب الأرجنتيني بتسجيل الهدف الثالث للماكينات في الدقيقة 74 .

              ولكن فيضان الأهداف الألماني لم يتوقف حيث سجل كلوزه الهدف الثاني له والرابع لفريقه في المباراة وذلك في الدقيقة 89 ليكون الهدف الرابع له في البطولة الحالية والرابع عشر له في بطولات كأس العالم.

              وعادل كلوزه بهدفيه اليوم عدد الأهداف التي سجلها مواطنه جيرد مولر أبرز هدافي ألمانيا في بطولات كأس العالم.

              كما أصبح كلوزه على بعد هدف واحد فقط من معادلة الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في بطولات كأس العالم والمسجل باسم البرازيلي رونالدو برصيد 15 هدفا.

              وتوج كلوزه بلقب هداف المونديال الماضي عام 2006 بألمانيا برصيد خمسة أهداف.

              ودخل كلوزه ومولر بذلك في السباق على لقب هداف البطولة حيث يشتركان في رصيد الأهداف الأربعة مع الأسباني ديفيد فيا والهولندي ويسلي شنايدر والأرجنتيني جونزالو هيجوين والسلوفاكي روبرت فيتيك علما بأن هيجوين وفيتيك ودعا البطولة بالفعل.

              ويغيب مولر عن صفوف المنتخب الألماني في مباراته بالدور قبل النهائي بعدما نال الإنذار الثاني له في البطولة علما بأنه كان صاحب الإنذار الوحيد للمنتخب الألماني في مباراة اليوم.

              وكان الفوز اليوم هو الثالث لألمانيا بأربعة أهداف في البطولة الحالية حيث فاز 4/صفر على أستراليا في الدور الأول و4/1 على إنجلترا في دور الستة عشر.

              وحقق المنتخب الألماني اليوم فوزه السادس فقط في 19 مواجهة مع الأرجنتين التي حققت الفوز في ثماني مواجهات سابقة وتعادل الفريقان خمس مرات.

              ورغم ذلك ، يملك المنتخب الألماني اليد العليا في المواجهات مع نظيره الأرجنتيني ببطولات كأس العالم حيث كان الفوز اليوم هو الثالث له مقابل فوز واحد للأرجنتين وتعادلين في ست مباريات جمعت الفريقين على مدار تاريخ البطولة.

              وبدأت المباراة بنشاط ملحوظ من الفريقين ومحاولات لاختراق الدفاع بغية هز الشباك مبكرا.

              ونال المهاجم الألماني ميروسلاف كلوزه تحذيرا شفهيا من الحكم الأوزبكي رافشان إيرماتوف ، الذي أدار اللقاء ، بسبب الخشونة مع خافيير ماسكيرانو والناتجة عن الحماس الشديد.

              وأسفرت البداية القوية عن هدف التقدم المبكر للمنتخب الألماني في الدقيقة الثالثة اثر ضربة حرة حصل عليها لوكاس بودولسكي بجوار منطقة الجزاء اثر عرقلة من نيكولاس أوتاميندي.

              ولعب باستيان شفاينشتيجر الضربة الحرة فارتقى لها اللاعب الألماني الشاب توماس مولر ووجهها برأسه في حراسة الدفاع الأرجنتيني إلى داخل الشباك على يمين الحارس سيرخيو روميرو ليكون هدف التقدم الثمين.

              ومنح الهدف المنتخب الألماني ثقة كبيرة فكثف الفريق من هجومه وأمسك روميرو الكرة من أمام قدم اللاعب الألماني سامي خضيرة اثر هجمة خطيرة في الدقيقة الخامسة.

              بمرور الوقت ، نظم المنتخب الأرجنتيني صفوفه وبدأ في مبادلة نظيره الألماني الهجوم عن طريق انطلاقات ليونيل ميسي ولكن ظل المنتخب الألماني هو الأفضل انتشارا والأكثر استحواذا على الكرة والأكثر هجوما.

              ونال أوتاميندي إنذارا في الدقيقة 11 للخشونة مع المدافع الألماني آرنه فريدريش.

              وفشلت محاولات المنتخب الأرجنتيني لاختراق الدفاع الألماني الصلد مما دفع المدرب دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني إلى إعطاء تعليماته لجميع اللاعبين البدلاء بإجراء عملية الإحماء تمهيدا لإجراء تغيير مبكر وتحفيز زملائهم داخل الملعب.

              وأنقذ حارس المرمى الألماني فريقه من هدف مؤكد في الدقيقة 22 اثر تمريرة بينية من ميسي الذي وضع زميله كارلوس تيفيز في مواجهة نيور مباشرة ولكن الأخير أمسك بالكرة قبل قدم تيفيز.

              ورد المنتخب الألماني بهجمة سريعة وخطيرة في الدقيقة 24 أنهاها مولر بتمريرة عرضية زاحفة من داخل منطقة الجزاء إلى كلوزه في مواجهة المرمى ليسددها كلوزه مباشرة ولكن الكرة ذهبت فوق العارضة ليهدر كلوزه فرصة تسجيل هدف الاطمئنان.

              نشط ميسي في الدقائق التالية ولكن اختراقاته افتقدت للنهاية الدقيقة في ظل الضغط الدفاعي الألماني المكثف عليه.

              وحصل المنتخب الأرجنتيني على ضربة حرة بالقرب من منطقة الجزاء في الدقيقة 31 وسددها ميسي قوية ولكنها ذهبت عاليا.

              وشهدت الدقيقة 33 محاولة أرجنتينية أخرى حيث وصلت الكرة إلى آنخل دي ماريا في الناحية اليمنى بالقرب من منطقة الجزاء فاخترق منطقة الجزاء الألمانية وسدد الكرة ولكن في يد الحارس.

              وأتبعها جونزالو هيجوين بفرصة أخرى حيث راوغ الدفاع الألماني في الدقيقة 35 واخترق منطقة الجزاء وسدد الكرة زاحفة في زاوية صعبة ولكن الحارس الألماني أمسكها ببراعة.

              ونال مولر إنذارا في الدقيقة 35 للمس الكرة بيده وهو الإنذار الثاني له في البطولة الحالية.

              وأسفر الضغط الهجومي للمنتخب الأرجنتيني عن هدف في الدقيقة 36 ولكن الحكم ألغاه بسبب وقوع أكثر من لاعب في مصيدة التسلل.

              وواصل المنتخب الأرجنتيني محاولاته الهجومية المكثفة لكن هجمات ألمانيا المرتدة شكلت بعض الخطورة أيضا على المرمى الأرجنتيني.

              ومن إحدى هذه الهجمات وصلت الكرة إلى مولر داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 44 فسددها باتجاه المرمى ولكنها اصطدمتن بالدفاع وخرجت إلى ضربة ركنية لم تستغل.

              وأتبعها شفاينشتيجر بتسديدة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة 45 ولكن الكرة ذهبت عاليا.

              ورد ميسي بتسديدة قوية من مسافة بعيدة ولكن تسديدته ذهبت عاليا أيضا لينتهي الشوط الأول بتقدم ألمانيا بهدف مولر.

              وبدأ المنتخب الأرجنتيني الشوط الثاني بهجوم مكثف بغية تسجيل هدف التعادل ولكن الدفاع الألماني ظل على تماسكه.

              وسدد آنخل دي ماريا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 48 مرت بجوار القائم على يمين الحارس الألماني.

              وشهدت الدقيقة 54 فرصة خطيرة للأرجنتين اثر كرة عرضية لعبها دي ماريا من ناحية اليمين وهيأها ماكسيميليانو رودريجيز لزميله ميسي داخل منطقة الجزاء فسددها ميسي قوية ولكنها اصطدمت بوجه اللاعب الألماني بير ميرتساكر لتضيع الفرصة الثمين.

              وفي الدقيقة 58 أنقذ الحارس الأرجنتيني فريقه من فرصة ألمانية خطيرة في غفلة من الدفاع حيث لعب جيروم بواتينج كرة عرضية عالية أبعدها روميرو بقبضة يده قبل كلوزه المتحفز.

              وشكلت الهجمات المرتدة لألمانيا والتسديدات القوية للفريق من الضربات الثابتة خطورة فائقة على المرمى الأرجنتيني.

              وسدد تيفيز كرة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة 63 ولكن الحارس الألماني نيور ثم تصدى بعدها بثوان قليلة لفرصة أرجنتينية أخرى عبر هيجوين.

              وسدد هيجوين كرة قوية من حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 64 ولكنها اصطدمت بالدفاع ثم أبعدها فيليب لام قائد المنتخب الألماني قبل قدم ميسي المتحفز إلى ضربة ركنية لم تستغل.

              وأسفرت الهجمات الألمانية عن هدف الاطمئنان في الدقيقة 67 بعدما مرر مولر الكرة ، وهو مستلقي على الأرض الكرة ، إلى زميله لوكاس بودولسكي الذي تقدم بها داخل منطقة الجزاء ومررها عرضية زاحفة بهدوء شديد مرت من بين الحارس روميرو والمدافع نيكولاس بورديسو ووصلت إلى كلوزه على بعد خطوة واحدة من المرمى ليودعها داخل الشباك دون عناء.

              وأجرى دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني التغيير الأول لفريقه في الدقيقة 70 بنزول خافيير باستوري في خط الوسط بدلا من أوتاميندي لتنشيط الأداء.

              كما دفع المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني بلاعبه مارسيل يانسن بدلا من بواتينج في الدقيقة 72 .

              وبينما بحث المنتخب الأرجنتيني عن تعديل النتيجة فوجئ الفريق بالهدف الثالث في شباكه في الدقيقة 74 اثر هجمة منظمة راوغ على اثرها شفاينشتيجر الدفاع الأرجنتيني داخل منطقة الجزاء دون عناء ثم مرر الكرة بهدوء إلى زميله المدافع المتقدم آرنه فريدريش الذي لم يجد صعوبة في إيداعها داخل المرمى وهو على بعد خطوتين فقط من المرمى.

              ولكن الهجوم الألماني لم يتوقف ولم يتراجع أداء الفريق حيث استغل استسلام لاعبي الأرجنتين في الدقائق الأخيرة من المباراة وسجل الهدف الرابع في الدقيقة 89 .

              وجاء الهدف الرابع اثر هجمة منظمة لألمانيا مرر على اثرها مسعود أوزيل الكرة عرضية من ناحية اليسار قابلها كلوزه بتسديدة مباشرة في شباك الأرجنتين على يمين الحارس لينهي الحكم اللقاء بعدها بالفوز المدوي للمنتخب الألماني.

              تعليق


                #97
                أسبانيا تهزم باراجواي بشق الأنفس وتكمل أضلاع المربع الذهبي للمونديال ..

                أكمل المنتخب الأسباني أضلاع المربع الذهبي ببطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا بعدما حقق فوزا صعبا على نظيره الباراجوياني وتغلب عليه 1/صفر اليوم السبت على ملعب "إليس بارك" بالعاصمة جوهانسبرج في ختام منافسات دور الثمانية.

                وظل التعادل السلبي قائما بين الفريقين حتى الدقيقة 82 ثم نجح ديفيد فيا في هز شباك منتخب باراجواي ليرفع رصيده في كأس العالم إلى خمسة أهداف ويهدي بلاده بطاقة التأهل للدور قبل النهائي.

                ويلتقي المنتخب الأسباني في الدور قبل النهائي مع نظيره الألماني الذي حقق فوزا ساحقا على المنتخب الأرجنتيني وتغلب عليه 4/صفر في دور الثمانية في وقت سابق اليوم.

                وبدأت المباراة حماسية من جانب الفريقين ولم تشهد مرحلة جس نبض حيث بدأ المنتخب الباراجوياني محاولاته الهجومية في الدقيقة الثانية وسدد جوناثان سانتانا كرة زاحفة خطيرة لكن الحارس الأسباني إيكار كاسياس كان متيقظا وتصدى للكرة.

                ووجد المنتخب الأسباني صعوبة كبيرة في اختراق الدفاع الباراجوياني المتماسك في الدقائق الأولى من المباراة.

                وشكل منتخب باراجواي ضغطا متواصلا على المرمى الأسباني لكن الماتادور حاول امتصاص حماس منافسه.

                وازدادت سرعة إيقاع المباراة تدريجيا وحاول المنتخب الأسباني بشتى الطرق اختراق الدفاع الباراجوياني لكن الأخير ظل متماسكا ولم يسمح بخطورة حقيقية تهدد مرماه .

                وكاد أنتولين ألكازار أن يتقدم لباراجواي في الدقيقة 21 حيث تلقى كرة طولية كانت بحاجة إلى لمسة من رأسه لتسكن الشباك لكنه لم يلحق بها.

                وبمرور الوقت بدأ لاعبو المنتخب الأسباني الانطلاق من الجانبين ولكنه لم ينجح في استغلال التمريرات العرضية داخل منطقة الجزاء نظرا للتكتل الدفاعي للاعبي باراجواي.

                وجاءت أول فرصة خطيرة للمنتخب الأسباني في الدقيقة 29 حيث تلقى تشابي هيرنانديز كرة طولية واستدار ثم سدد بمهارة شديدة لكن الكرة مرت فوق العارضة مباشرة.

                وكاد المنتخب الباراجوياني أن يتقدم في الدقيقة 35 عندما انطلق كلاوديو موريل من الناحية اليسرى ومرر عرضية رائعة إلى سانتانا الذي كان بحاجة إلى لمس الكرة برأسه ليسكنها الشباك ، لكنه لم يلحق بها لتضيع فرصة ثمينة.

                وفرض لاعبو باراجواي رقابة لصيقة على النجم ديفيد فيا ليجد سيرخيو راموس فرصة أكبر لتمثيل الهجوم الأسباني ، وقد تمتع بمساندة كبيرة من قبل تشابي ألونسو.

                وفي الدقيقة 41 تلقى نيلسون فالديز تمريرة طولية وأسكن الكرة في شباك المنتخب الأسباني لكن الحكم لم يحتسبها هدفا بدعوى التسلل ، في قرار مثير للجدل.

                وكاد فالديز أن يتقدم لباراجواي في الثواني الأخيرة من الشوط الأول إثر هجمة مرتدة سريعة حيث تخلص من الرقابة الدفاعية ببراعة لكنه سدد الكرة بدون تركيز لتمر بعيدا عن الشباك وينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

                وفي الشوط الثاني كثف المنتخب الأسباني محاولاته لاختراق الدفاعات الباراجويانية ولكن الفريق الباراجوياني واصل تماسكه وصمد أمام أبطال أوروبا.

                وفي الدقيقة 56 دفع فيسنتي دل بوسكي المدير الفني المدير الفني للمنتخب الأسباني باللاعب سيسك فابريجاس بدلا من فيرناندو توريس الذي لم يظهر بمستواه.

                وفي الدقيقة 57 حصل منتخب باراجواي على ضربة جزاء لاستخدام جيرارد بيكيه الخشونة مع أوسكار كاردوزو داخل منطقة الجزاء. وتقدم كاردوزو لتسديد الضربة لكن الحارس كاسياس تصدى للكرة.

                وبعد دقيقة واحدة حصل المنتخب الأسباني على ضربة جزاء لقيام أنتولين ألكاراز بعرقلة ديفيد فيا داخل المنطقة.

                وتقدم تشابي ألونسو لتسديد الضربة وأسكن الكرة في الشباك لكن الحكم أعاد ضربة الجزاء لدخول أحد لاعبي أسبانيا منطقة الجزاء خلال تنفيذ الضربة. وتقدم تشابي لإعادة تسديد ضربة الجزاء لكن الحارس الباراجوياني خوستو فيلار تصدى للكرة.

                وفي الدقيقة 63 راوغ أندريس إنيستا الدفاع الباراجوياني ببراعة ثم سدد كرة خطيرة لكن الحارس الباراجوياني تصدى لها بمهارة.

                وبعد دقيقة واحدة دفع جيراردو مارتينو المدير الفني لباراجواي باللاعب إنريكي فيرا بدلا من إدجار باريتو.

                وحصل موريل على إنذار في الدقيقة 71 لاعتراضه على القرارات التحكيمية.

                وفي الدقيقة 72 دفع مارتينو باللاعب روكي سانتا كروز بدلا من نيلسون فالديز ، لتكون المباراة الحادية عشرة لسانتا كروز في كأس العالم.

                وبعد ثلاث دقائق دفع المدير الفني دل بوسكي باللاعب بيدرو بدلا من تشابي ألونسو.

                وفي الدقيقة 79 مرر خوان كابديفيا عرضية رائعة إلى فيا داخل منطقة الجزاء لكن الكرة مرت من أمام رأس فيا لتضيع فرصة ثمينة على المنتخب الأسباني.

                وقبل سبع دقائق فقط من نهاية المباراة سجل فيا هدف الفوز لأسبانيا حيث راوغ إنييستا الدفاع الباراجوياني ببراعة ثم مرر الكرة داخل منطقة الجزاء إلى بيدرو الذي سدد كرة اصطدمت بالقائم لكنها ارتدت إلى فيا الذي سددها لتصطدم بالقائم الآخر ثم تسكن الشباك.

                وبعد دقيقة واحدة دفع دل بوسكي باللاعب كارلوس مارشينا بدلا من المدافع كارلوس بويول ، كما دفع مدرب باراجواي باللاعب لوكاس باريوس بدلا من فيكتور كازيريس.

                وأضاع منتخب باراجواي فرصة ذهبية للتعادل في الدقيقة 88 ، وكذلك أهدر فيا فرصة لإضافة الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده ، لتنتهي المباراة بفوز أسبانيا 1/صفر.

                تعليق


                  #98
                  انشاء الله النهائي

                  المانيا و هولندا

                  لان اي واحد يفوز راح اكون مبسوط

                  تعليق


                    #99
                    الطاحونة الهولندية أطاحت بأوروجواي وتأهلت لنهائي المونديال للمرة الثالثة* ..

                    بنجاح فائق وعن جدارة واستحقاق ، حجز المنتخب الهولندي لكرة القدم مقعده في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا في جنوب أفريقيا اثر فوزه 3/2 اليوم الثلاثاء على منتخب أوروجواي باستاد "جرين بوينت" في مدينة كيب تاون وذلك في المباراة الأولى بالدور قبل النهائي للبطولة.

                    وأفلت المنتخب الهولندي من كمين منتخب أوروجواي وحقق الفوز السادس على التوالي له في البطولة الحالية ليحجز مكانه في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه.

                    وسبق للمنتخب الهولندي أن خاض المباراة النهائية للبطولة في عامي 1974 بألمانيا الغربية و1978 بالأرجنتين ولكنه خسر في المرتين أمام أصحاب الأرض علما بأنه اشتهر في ذلك الوقت بأسلوب "الكرة الشاملة".

                    وأصبح الفريق الهولندي بفوزه اليوم على بعد خطوة واحدة من تحقيق حلم الفوز باللقب العالمي للمرة الأولى في التاريخ حيث يأتي الفريق على رأس المنتخبات الكبيرة التي لم يسبق لها الفوز باللقب.

                    ويلتقي المنتخب الهولندي في المباراة النهائية للبطولة يوم الأحد المقبل مع الفائز من مباراة المنتخبين الألماني والأسباني اللذين يلتقيان غدا الأربعاء في المباراة الثانية بالدور قبل النهائي للبطولة.

                    بينما يلتقي منتخب أوروجواي ، الفائز بلقب البطولة في عامي 1930 و1950 يوم السبت المقبل مع الخاسر من مواجهة ألمانيا وأسبانيا على المركز الثالث في البطولة.

                    وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل 1/1 حيث جاء الهدفان بقذيفتين مدويتين من مسافات بعيدة. وكان المنتخب الهولندي هو البادئ بالتسجيل عن طريق تسديدة صاروخية من قائده جيوفاني فان برونكهورست في الدقيقة 18 ثم تعادل منتخب أوروجواي بقذيفة مشابهة لقائده أيضا دييجو فورلان في الدقيقة 41 . والهدف هو الرابع لفورلان في البطولة الحالية.

                    وفي الشوط الثاني سجل ويسلي شنايدر وآريين روبن هدفين آخرين للمنتخب الهولندي في الدقيقتين 70 و73 ليقودا الفريق إلى الفوز السادس على التوالي في ست مباريات خاضها بالبطولة.

                    وسجل ماكسي بيريرا الهدف الثاني لأوروجواي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة.

                    وكان المنتخب البرازيلي هو الوحيد في بطولات كأس العالم الماضية الذي حقق الفوز في ست مباريات قبل بلوغه المباراة النهائية وذلك في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

                    ورفع شنايدر رصيده إلى خمسة أهداف في البطولة ليقتسم صدارة الهدافين مع الأسباني ديفيد فيا.

                    وكانت مباراة اليوم هي الخامسة بين الفريقين ولكنها الثانية فقط بينهما في بطولات كأس العالم حيث التقيا من قبل في الدور الأول لمونديال 1974 بألمانيا الغربية وفازت هولندا 2/صفر.

                    كما التقى الفريقان في أولمبياد 1924 وفازت أوروجواي 2/1 ثم كررت فوزها في أولمبياد 1928 بنتيجة 2/صفر علما بأنها أحرزت لقب المسابقة في الدورتين. بينما كان اللقاء الرابع والأخير بينهما قبل لقاء اليوم ضمن دورة دولية أقيمت في أوروجواي عام 1980 وفازت أوروجواي 2/صفر أيضا.

                    بدأت المباراة بضغط هجومي مكثف من منتخب أوروجواي الذي سعى منذ البداية لتسجيل هدف مبكر يربك به حسابات الطاحونة الهولندي ولكن الدفاع الهولندي كان بالمرصاد لجميع المحاولات.

                    وبعد ثلاث دقائق ، نظم المنتخب الهولندي صفوفه وبدأ في شن هجماته اثر هجمة رائعة قادها آريين روبن من ناحية اليمين ومرر روبن فان بيرسي الكرة عرضية حاول فيرناندو موسليرا حارس مرمى أوروجواي إبعادها ولكنه هيأها للمهاجم الهولندي ديرك كاوت الذي سددها قوية من داخل منطقة الجزاء لتمر الكرة فوق العارضة مباشرة في الدقيقة الرابعة.

                    ورد ألفارو بيريرا نجم أوروجواي بتسديدة مباغتة من مسافة بعيدة في الدقيقة السادسة حيث لمح مارتن ستيكلنبرج حارس مرمى هولندا متقدما أمام مرماه فلعبها ساقطة ولكن الكرة مرت فوق العارضة.

                    وكاد المنتخب الهولندي يسجل هدف التقدم في الدقيقة العاشرة اثر هجمة سريعة لعب على اثرها كاوت الكرة عرضية من الناحية اليسرى وحاول الدفاع تشتيتها لكنه أخطأ لتصل الكرة مجددا إلى كاوت ليلعبها مرة أخرى عرضية فقابلها روبن بضربة رأس تحت ضغط من دفاع أوروجواي ثم أمسكها الحارس موسليرا.

                    وتوالت الهجمات المتبادلة من المنتخبين لكنها افتقدت للدقة المطلوبة في نهايتها فلم تسفر عن شيء في ظل الحذر الدفاعي الشديد من الفريقين.

                    وشهدت الدقيقة 17 فرصة هولندية أخرى أضاعها اللاعب روبن فان بيرسي الذي حاول اختراق الدفاع بدلا من التمرير ليشتتها الدفاع سريعا.

                    لكن زميله المخضرم جيوفاني فان برونكهورست قائد الفريق كان على موعد مع هدف التقدم في الدقيقة التالية حيث تناقل أكثر من لاعب هولندي الكرة في وسط الملعب لتصل الكرة في النهاية إلى فان برونكعهورست الذي سددها صاروخية من مسافة بعيدة في الزاوية البعيدة لتصطدم بباطن القائم في المقص الأيسر للمرة وتتحول إلى داخل الشباك حيث لم يستطع موسليرا اللحاق بالكرة لسرعتها وقوتها الفائقة.

                    وأبعد دفاع أوروجواي الكرة من أمام فان بيرسي في الدقيقة 20 قبل انفراده بالحارس بعد هجمة منظمة سريعة لهولندا. ولعب روبن الضربة الركنية وشتتها دفاع أوروجواي إلى ركنية أخرى لم تستغل.

                    ونال ماكسي بيريرا لاعب أوروجواي إنذارا في الدقيقة 21 للخشونة.

                    وحاول منتخب أوروجواي تكثيف هجومه في الدقائق التالية بحثا عن هدف التعادل ولكن الدفاع الهولندي كان يقظا وتصدى لكل هذه المحاولات.

                    وسقط اللاعب الهولندي ديمي دي زوا مصابا في الدقيقة 27 اثر التحام قوي وعنيف من اللاعب مارتين كاسيريس الذي حاول لعب الكرة بقدمه ولكنه ركل وجه اللاعب الهولندي ليخرج من الملعب لتلقي العلاج. كما أنذر الحكم كاسيريس للخشونة.

                    ونال اللاعب الهولندي ويسلي شنايدر إنذارا في الدقيقة 30 لمحاولته الاحتكاك بكاسيريس بعد هذا الالتحام حيث توترت أعصاب اللاعبين وكادت تحدث أزمة لولا تدخل الحكم في الوقت المناسب.

                    وأخرج كاسيريس الكرة ببراعة من أمام روبن في الدقيقة 31 ليمنعه من الانفراد بالحارس موسليرا.

                    وشهدت الدقيقة التالية هجمة خطيرة بأوروجواي ولكن الدفاع الهولندي شتت الكرة في الوقت المناسب.

                    وأهدر إدينسون كافاني فرصة رائعة لمنتخب أوروجواي في الدقيقة 35 اثر هجمة رائعة اخترق بها منطقة الجزاء الهولندية من الناحية اليمنى ولكنه تباطأ في تمرير الكرة ليتدخل الدفاع الهولندي في الوقت المتناسب ويبعد الكرة.

                    وأتبعها ألفارو بيريرا بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 36 وأمسكها الحارس الهولندي مارتن ستيكلنبرج بثبات.

                    وواصل منتخب أوروجواي هجومه لكن دون جدوى حيث ظل الدفاع الهولندي على تماسكه.

                    وسدد كاوت كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 40 أمسكها موسليرا حارس مرمى أوروجواي.

                    وارتدت الهجمة في الثواني التالية ووصلت إلى المخضرم دييجو فورلان مهاجم أوروجواي المتألق على بعد نحو 32 مترا من المرمى فهيأها لنفسه وسددها قوية حاول الحارس ستيكلنبرج التصدي لها ولكن الكرة القوية لمست يده وأكملت طريقها نحو الشباك ليكون هدف التعادل مع بداية الدقيقة 41 .

                    واصل منتخب أوروجواي ضغطه الهجومي بعد الهدف. وحصل اللاعب كافاني على ضربة حرة خارج منطقة الجزاء الهولندية وسددها فورلان قوية ولكن الحارس الهولندي أمسكها بثبات.

                    وفشلت محاولات المنتخب الهولندي لتسجيل هدف التقدم فيما تبقى من هذا الشوط لينتهي بالتعادل 1/1 بعد أداء اتسم بالطابع الخططي والحذر الدفاعي من الفريقين.

                    مع بداية الشوط الثاني ، أجرى المدرب بيرت فان مارفيك المديؤر الفني للمنتخب الهولندي تغييره الأول فدفع باللاعب رافاييل فان دير فارت بدلا من ديمي دي زوا لتنشيط أداء الفريق.

                    وبالفعل ، جاءت بداية هذا الشوط هجومية من جانب الهولنديين لكنهم افتقدوا للدقة والنظام في هجماتهم ففشلوا في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى أوروجواي.

                    وكاد الحارس الهولندي ستيكلنبرج يكلف فريقه غاليا في الدقيقة 51 عندما خرج من منطقة جزائه لقطع الكرة من أمام كافاني ولكن الكرة اصطدمت به وتهيأت أمام كافاني الذي هيأها لزميله ألفارو بيريرا المندفع من الخلف ليسددها الأخير في اتجاه المرمى الخالي من حارسه ولكن فان برونكهورست أنقذ الموقف في الوقت المناسب وأخرج الكرة إلى ضربة ركنية لم تستغل.

                    وواصل دفاع أوروجواي رقابته اللصيقة على روبن فافتقدت الهجمات الهولندية للخطورة المطلوبة خاصة وأنها اتسمت بالبطء الشديد بينما شكل كافاني وفورلان بتحركاتهما المستمرة إزعاجا شديدا للدفاع الهولندي.

                    وحصل كاسيريس على ضربة حرة خارج منطقة الجزاء وسددها فورلان بشكل رائع في الدقيقة 67 ولكن الحارس الهولندي تصدى لها بصعوبة لينقذ فريقه من هدف مؤكد.

                    ورد عليها المنتخب الهولندي بهجمة رائعة في الدقيقة 68 مرر على اثرها مارك فان بوميل الكرة بينية متقنة إلى فان دير فارت داخل منطقة الجزاء ليسددها فان دير فارت قوية تصدى لها الحارس موسليرا وارتدت منه إلى روبن داخل منطقة الجزاء ولكنه تسرع وسددها قوية بيمناه خارج المرمى.

                    لكن شنايدر واصل هوايته في هز الشباك وأحرز هدف التقدم 2/1 للمنتخب الهولندي في الدقيقة 70 بعد هجمة خطيرة أنهاها شنايدر بتسديدة زاحفة من داخل حدود المنطقة في اتجاز الزاوية البعيدة على يسار الحارس موسليرا لتكون هدف التقدم الثمين.

                    ولم يمهل المنتخب الهولندي منافسه وقتا لإعادة ترتيب أوراقه وتنظيم صفوفه حيث سجل روبن الهدف الثالث في الدقيقة 73 اثر عرضية عالية لعبها كاوت من ناحية اليسار وقابلها روبن بضربة رأس متقنة في مكان صعب للغاية على يمين الحارس موسليرا إلى داخل الشباك ليعزز تقدم فريقه ويضعف آمال أوروجواي.

                    وأجرى أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي تغييرا تنشيطيا في الدقيقة 78 بنزول سيباستيان أبريو بدلا من ألفارو بيريرا ثم دفع في الدقيقة 84 باللاعب سيباستيان فيرنانديز بدلا من فورلان.

                    وبينما بحث منتخب أوروجواي عن تعديل النتيجة في الدقائق التالية كاد المنتخب الهولندي يضاعف النتيجة في أكثر من هجمة خطيرة ولكن الحظ عاند روبن في أكثر من فرصة خطيرة.

                    وفي الوقت بدل الضائع ، نجح اللاعب ماكسي بيريرا في تسجيل الهدف الثاني لأوروجواي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ليجدد آمال الفريق ولكن الوقت لم يسعف أوروجواي ليكتفي الفريق باللعب على المركز الثالث.

                    تعليق


                      يعطيك الف عافيه اخي الغالي على التغطيه الرائعه
                      عندي تحليل للمباراه النهائيه بعلمك به بعدين
                      احتراماتي

                      تعليق


                        الماتادور الأسباني يطيح بالماكينات الألمانية ويتأهل لنهائي المونديال ..

                        حقق المنتخب الأسباني (الماتادور) حلمه وتأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى الدور النهائي ببطولة كأس العالم بعدما حقق فوزا صعبا على نظيره الألماني وتغلب عليه 1/صفر اليوم الأربعاء على ملعب "موزيس مابيدا" بمدينة ديربان في الدور قبل النهائي ببطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا.

                        وظل التعادل السلبي قائما حتى الدقيقة 72 ثم استطاع المدافع المخضرم كارلس بويول هز شباك المنتخب الألماني بهدف الفوز 1/صفر لأسبانيا.

                        ويلتقي المنتخب الأسباني في المباراة النهائية مع نظيره الهولندي يوم الأحد المقبل على ملعب "سوكر سيتي" بالعاصمة الجنوب أفريقية جوهانسبرج ، بينما يلتقي المنتخب الألماني نظيره الأوروجوياني في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع يوم السبت المقبل.

                        وكان المنتخب الألماني تغلب على نظيره البرتغالي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بكأس العالم 2006 بألمانيا.

                        وتعد هذه هي المرة الأولى منذ عام 1978 التي يتأهل فيها إلى الدور النهائي منتخبان لم يسبق لأي منهما الفوز باللقب.

                        وكانت مباراة اليوم هي الواحدة والعشرين بين المنتخبين الألماني والأسباني وقد حقق المنتخب الألماني ثمانية انتصارات وحقق المنتخب الأسباني اليوم الانتصار السابع له ، مقابل ستة تعادلات.

                        والتقى المنتخبان الألماني والأسباني في كأس العالم ثلاث مرات سابقة وحقق المنتخب الألماني الفوز مرتين بنتيجة 2/1 في بطولتي 1966 و1982 وتعادلا 1/1 في كأس العالم 1994 ، ثم حقق المنتخب الأسباني اليوم الفوز الأول له على ألمانيا بالمونديال.

                        وكانت آخر مباراة بين الفريقين في نهائي كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) وانتهت بفوز المنتخب الأسباني 1/صفر.

                        وبتأهل أسبانيا وهولندا إلى الدور النهائي تأكد ذهاب الكأس للمرة الأولى إلى منتخب أوروبي في بطولة كأس عالم تقام خارج أوروبا.

                        وشهدت مباراة اليوم المواجهة رقم 18 في الدور قبل النهائي لبطولات كأس العالم التي تجمع بين فريقين أوروبيين علما بأن ألمانيا كانت طرفا في عشر من هذه المباريات ، وتأهلت إلى الدور النهائي في خمس منها.

                        كما كانت مباراة اليوم هي الثانية عشرة التي تخوض فيها ألمانيا الدور قبل النهائي للبطولة خلال 17 مشاركة في نهائيات كأس العالم ، والثالثة على التوالي.

                        وخاضت أسبانيا اليوم الدور قبل النهائي بكأس العالم للمرة الأولى ، وكان أفضل مركز لها في البطولة هو المركز الرابع ، وذلك في مونديال 1950 بالبرازيل عندما أقيم الدور النهائي بنظام مجموعة.

                        وشهدت مباراة اليوم مشاركة 18 لاعبا ممن شاركوا أيضا في المواجهة بين الفريقين في نهائي يورو 2008 .

                        وسيطر المنتخب الأسباني على مجريات اللعب في بداية المباراة لكن المنتخب الألماني لم يسمح له بالاقتراب من منطقة جزائه في الدقائق الأولى.

                        وجاءت أول فرصة خطيرة في الدقيقة السابعة حيث مرر بيدرو طولية إلى النجم الأسباني ديفيد فيا الذي كاد أن يسجل ولكن الحارس الألماني مانويل نيور كان متيقظا وتصدى للكرة.

                        وبعدها دخل المنتخب الألماني في أجواء اللقاء ، وفي الدقيقة العاشرة تلقى الألماني مسعود أوزيل تمريرة طولية كادت أن تسفر عن هجمة خطيرة ولكنه كان متسللا.

                        وتلقى المدافع الأسباني المخضرم كارلس بويول تمريرة عرضية من أندريس إنييستا داخل منطقة الجزاء لكنه سدد الكرة برأسه فوق العارضة دون خطورة على المرمى الألماني.

                        وسدد مسعود أوزيل ضربة ركنية في الدقيقة 16 وكادت الكرة تصل إلى رؤوس لاعبي ألمانيا لكن الحارس الأسباني إيكر كاسياس تدخل في الوقت المناسب وحول الكرة إلى ضربة ركنية أخرى لم تستغل.

                        وحاول المنتخب الأسباني بشتى الطرق اختراق الدفاع الألماني وتألق لاعبوه في التمريرات وتنفيذ الجمل التكتيكية لكن الفريق الألماني توخى الحذر الدفاعي الشديد ولم يسمح بخطورة كبيرة تهدد مرمى نيور.

                        وشهدت الدقيقة 23 بداية صحوة من لاعبي ألمانيا ومرر أوزيل عرضية إلى النجم ميروسلاف كلوزه الذي كاد أن يسدد لكن الدفاع الأسباني أنقذ الموقف سريعا.

                        وسقط الألماني لوكاس بودولسكي مصابا في الدقيقة 28 إثر التحام مع سيرخيو راموس ، لكنه تلقى العلاج على الملعب وواصل اللعب.

                        وفي الدقيقة 32 سدد بيوتر تروخوفسكي ، الذي حل مكان توماس مولر الذي يغيب بسبب الإيقاف ، كرة زاحفة قوية من خارج حدود منطقة الجزاء تصدى لها كاسياس بصعوبة وحولها إلى ضربة ركنية لم تستغل.

                        ونجح جيروم بواتينج في إحباط العديد من المحاولات الأسبانية وأنقذ المنتخب الألماني من هجمة خطيرة في الدقيقة 45 حيث توغل بيدرو في منطقة الجزاء وراوغ بمهارة ثم سدد ، لكن بواتينج كان له بالمرصاد وحول الكرة إلى ضربة ركنية لم تستغل.

                        وتصدى الحارس الألماني نيور لكرة قوية سددها بيدرو من خارج منطقة الجزاء في الثواني الأخيرة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

                        وجاءت أولى فرص الشوط الثاني في الدقيقة 49 حيث تلقى تشابي ألونسو تمريرة عرضية وسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم.

                        وبعد دقيقة واحدة تلقى تشابي ألونسو تمريرة أخرى من تشابي هيرنانديو وسدد كرة خطيرة لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.

                        وفي الدقيقة 52 دفع يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني باللاعب مارسيل يانسن بدلا من جيروم بواتينج.

                        ومرر تشابي هيرنانديز عرضية رائعة إلى ديفيد فيا على حدود منطقة الجزاء لكن الأخير سدد الكرة بدون تركيز لتمر بجوار القائم.

                        وشهدت الدقيقة 58 قمة الإثارة حيث تصدى الحارس الألماني نيور لكرة خطيرة من بيدرو لكنه لم يمسك بها لتصل إلى تشابي ألونسو الذي هيأها إلى إنييستا الذي مرر عرضية كانت بحاجة فقط إلى لمسة من فيا كي تسكن الشباك لكن الأخير لم يلحق بها.

                        وبعد أقل من دقيقة سدد بيدرو كرة خطيرة أخرى مستغلا الارتباك في الدفاع الألماني لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.

                        وفي الدقيقة 62 دفع لوف باللاعب توني كروس بدلا من بيوتر تروخوفسكي.

                        وأنقذ بودولسكي المرمى الألماني من هدف محقق عندما فرض رقابة لصيقة على سيرخيو راموس وحرمه من تلقي كرة خطيرة مررها له تشابي ألونسو داخل منطقة الجزاء.

                        وكاد البديل كروس أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 69 عندما شن المنتخب الألماني هجمة رائعة ومرر بودولسكي عرضية إلى كروس الذي غابت عنه الرقابة الدفاعية ليسدد الكرة لكن الحارس إيكر كاسياس تصدى لها.

                        وفي الدقيقة 73 تقدم المنتخب الأسباني بهدف سجله كارلس بويول من ضربة رأس إثر ضربة ركنية سددها تشابي هيرنانديز.

                        وفي الدقيقة 80 أجرى لوف تبديله الثالث ودفع باللاعب ماريوز جوميز بدلا من سامي خضيرة ، ثم دفع فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني باللاعب فيرناندو توريس بدلا من فيا.

                        وفي الدقيقة 86 دفع دل بوسكي باللاعب ديفيد سيلفا بدلا من بيدرو.

                        وشن المنتخب الألماني عددا من الهجمات على المرمى الأسباني ، لكن الماتادور توخى الحذر الدفاعي الشديد وأحبط جميع محاولات الماكينات ، لينتهي اللقاء بفوز أسبانيا 1/صفر وتأهلها للقاء هولندا التي تأهلت بالفوز على أوروجواي 3/2 أمس الثلاثاء.

                        تعليق


                          المشاركة الأصلية بواسطة الخلاوي مشاهدة المشاركة
                          يعطيك الف عافيه اخي الغالي على التغطيه الرائعه
                          عندي تحليل للمباراه النهائيه بعلمك به بعدين
                          احتراماتي

                          الله يعافيك .. نظرتك الفنية دائما صائبة وثاقبة .. بانتظار تحليلك للنهائي .. ولا هنت على المشاركة ..

                          تعليق


                            ألمانيا تحافظ على المركز الثالث في المونديال بفوز متأخر على أوروجواي ..

                            أفلت المنتخب الألماني لكرة القدم من كمين نظيره الأوروجوياني وانتزع المركز الثالث في بطولة كأس العالم 2010 بالتغلب عليه أوروجواي 3/2 اليوم السبت في مباراة تحديد المركز الثالث على استاد "نيلسون مانديلا باي" بمدينة بورت إليزابيث.

                            وحافظ المنتخب الألماني بذلك على المركز الثالث الذي أحرزه في المونديال الماضي عندما استضافت بلاده البطولة عام 2006 .

                            وانتهى الشوط الأول بالتعادل 1/1 حيث تقدم الألماني توماس مولر بهدف في الدقيقة 19 وتعادل الأوروجوياني إدينسون كافاني في الدقيقة 28 .

                            وفي الشوط الثاني تقدم دييجو فورلان بهدف لأوروجواي في الدقيقة 51 وتعادل الألماني مارسيل يانسن في الدقيقة 56 قبل أن يحسم الألماني سامي خضيرة المباراة بهدف في الدقيقة 82 .

                            وأجرى يواخيم لوف ، المدير الفني للمنتخب الألماني ، خمسة تعديلات على التشكيلة الأساسية لفريقه في هذه المباراة.

                            ودفع لوف في هذه المباراة بحارس المرمى المخضرم البديل هانز يورج بوت مثلما حدث قبل أربعة أعوام عندما لعب الحارس المخضرم السابق أوليفر كان مباراة تحديد المركز الثالث بمونديال 2006 في ألمانيا بدلا من الحارس الأساسي ينز ليمان الذي حرس مرمى الفريق على مدار جميع مباريات البطولة.

                            ولا يعاني الحارس الأساسي مانويل نوير من أي إصابة ولكن لوف فضل منح بوت حارس مرمى بايرن ميونيخ فرصة الظهور الأول والأخير له في المونديال الحالي لاسيما وأن فرصته تبدو شبه معدومة في المشاركة مع الفريق بالمونديال التالي نظرا لكبر سنه.

                            بينما غاب عن التشكيل الأساسي في مباراة اليوم اللاعبون فيليب لام قائد الفريق ولوكاس بودولسكي وماريو جوميز لإصابتهم بالأنفلونزا ، كما غاب زميلهم ميروسلاف كلوزه المهاجم المخضرم للفريق بسبب إصابة في الظهر.

                            وبذلك فقد كلوزه فرصة تحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في تاريخ مشاركاته بالمونديال والمسجل باسم البرازيلي رونالدو برصيد 15 هدفا.

                            وفي المقابل ، خاض المباراة ضمن التشكيل الأساسي للفريق كل من دينيس أوجو مدافع هامبورج وزميله مارسيل يانسن والمهاجم جيرونيمو كاكاو.

                            وشهدت المباراة عودة اللاعب الشاب توماس مولر إلى تشكيل الفريق بعدما غاب في مباراة الدور قبل النهائي أمام أسبانيا بسبب الإيقاف.

                            كما عاد لصفوف منتخب أوروجواي في هذه المباراة اللاعبان المتألقان لويس سواريز وخورخي فوسيلي اللذان غابا عن صفوف الفريق في لقاء هولندا بالدور قبل النهائي للإيقاف أيضا.

                            وبدأت المباراة بنشاط هجومي ملحوظ من جانب المنتخب الألماني عن طريق كاكاو الذي شكل بعض الخطورة على دفاعات أوروجواي ولكنه سقط سريعا في مصيدة التسلل.

                            وأشهر الحكم المكسيكي ، بينيتو أرشونديا ، البطاقة الصفراء في وجه المدافع الألماني دينيس اوجو بسبب الخشونة.

                            وحصلت أوروجواي على ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء سددها دييجو فورلان قوية ولكن كاكاو أبعدها بيده ليحصل على بطاقة صفراء وتحصل أوروجواي على ضربة حرة جديدة سددها فورلان مجددا بعيدا عن المرمى.

                            وكاد مارسيل يانسن أن يتقدم بهدف للماكينات الألمانية في الدقيقة العاشرة ولكن تسديدته الرأسية ارتطمت بالعارضة قبل أن يشتت دفاع أوروجواي الكرة.

                            ومع مرور الوقت فرض المنتخب الألماني سيطرته على مجريات اللعب في الوقت الذي تراجع فيه لاعبو أوروجواي للدفاع معتمدين على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة تذكر على مرمى الحارس بوت.

                            وأعلنت الدقيقة 19 عن هدف السبق لألمانيا عندما سدد باستيان شفاينشتايجر كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها الحارس فيرناندو موسليرا لتصل الكرة إلى توماس مولر الذي تابعها بسهولة إلى داخل الشباك.

                            ورفع مولر رصيده من الأهداف في المونديال إلى خمسة أهداف ليتساوى مع الهولندي ويسلي شنايدر والأسباني ديفيد فيا في صدارة قائمة الهدافين ، قبل المباراة النهائية التي تجمع بين هولندا وأسبانيا غدا الأحد.

                            وكاد فورلان أن يعادل النتيجة لأوروجواي في الدقيقة 25 ولكن بير ميرتساكر كان له بالمرصاد.

                            وسدد سامي خضيرة كرة قوية برأسه ارتطمت بالعارضة ولكن الحكم أشار بسقوط اللاعب في مصيدة التسلل.

                            وأدرك إدينسون كافاني التعادل لمنتخب أوروجواي في الدقيقة 28 بعد أن انتزع دييجو بيريز الكرة في منتصف الملعب من شفاينشتايجر قبل أن يمرر إلى لويس سواريز الذي مرر بدوره إلى كافاني الذي سدد كرة قوية بقدمه اليمنى سكنت أقصى الزاوية اليسرى لمرمى بوت.

                            واستعاد المنتخب الألماني سيطرته شبه الكاملة على المباراة بعد هدف كافاني وانحصر اللعب بشكل كبير في نصف ملعب أوروجواي ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى موسليرا.

                            وأهدر سواريز هدفا لا يضيع قبل ثلاث دقائق على نهاية الشوط الأول بعد أن تلقى تمريرة سحرية من كافاني وضعته في مواجهة بوت ولكنه سدد خارج الشباك.

                            وحصلت ألمانيا على ضربة حرة مباشرة بعد أن لمس دييجو لوجانو الكرة بيده خارج منطقة الجزاء ، ولكن شفاينشتايجر سددها قوية لترتطم بالدفاع وتخرج إلى ضربة ركنية.

                            ونشط منتخب أوروجواي بعض الشيء في الدقيقتين الأخيرتين وأهدر سواريز فرصة هدف جديد قبل أن ينفذ فورلان ضربة ركنية علت الشباك بقليل.

                            ولم تشهد اللحظات الأخيرة من الشوط الأول أي جديد ليطلق الحكم صافرته معلنا تعادل الفريقين بهدف لمثله.

                            وبدأت فعاليات الشوط الثاني بشكل مغاير حيث استحوذ منتخب أوروجواي على مجريات اللعب وشكل خطورة محققة على مرمى بوت ولكنه افتقد إلى الدقة في اللمسة الأخيرة.

                            وأهدر كافاني فرصة تسجيل الهدف الثاني له ولبلاده في الدقيقة 50 بعد أن انفرد تماما بمرمى بوت ولكنه سدد في أقدام الحارس لترتد الكرة إلى سواريز الذي حاول خطفها إلى داخل الشباك ولكن بوت تصدى له ببراعة وحول الكرة إلى ضربة ركنية.

                            وبعد دقيقة واحدة فقط أضاف فورلان الهدف الثاني لأوروجواي بعد أن تلقى تمريرة سحرية من إيجيديو اريفالو ليسدده مباشرة بقدمه اليمنى لترتطم الكرة بأرض الملعب وتعرف طريقها للشباك.

                            وحاول المنتخب الألماني أن يرد بهدف سريع وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 56 بعد أن أرسل جيروم بواتينج كرة بعيدة المدى من الناحية اليمنى ليرتقى لها يانسن برأسه لحظة الخروج الخاطئ للحارس موسليرا.

                            وسنحت فرصة جديدة لمسعود أوزيل لتسجيل الهدف الثالث للماكينات ولكنه اصطدم بغابة من أقدام المدافعين لتضيع فرصة خطيرة للمنتخب الألماني وترتد الكرة بهجمة خطيرة لأوروجواي ولكن فورلان لم ينجح في استغلالها.

                            وأشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه دييجو بيريز لتدخله بعنف مع شفاينشتايجر.

                            وكاد سواريز أن يخطف هدفا لأوروجواي في الدقيقة 63 بعد أن أطلق قذيفة صاروخية بعيدة المدى أبعدها بوت بصعوبة.

                            وواصل بوت أدائه الرائع وأنقذ هدفا محققا أخر من على أقدام فورلان في الدقيقة 65 .

                            وسيطر منتخب أوروجواي على مجريات اللعب تماما وشكل تهديدا صريحا على مرمى بوت ولكن دون أن ينجح في هز الشباك.

                            وانتقلت السيطرة بعض الشيء لصالح الفريق الألماني عن طريق شفاينشتايجر ومولر وسط تراجع لاعبي أوروجواي ، وحصل الفريق على عدة ضربات الركنية ولكنه لم ينجح في استغلالها.

                            وأجرى المدرب الألماني لوف أولى تغييراته بنزول ستيفان كيسلينج بدلا من كاكاو.

                            وكاد كيسلينج أن يخطف هدفا للفريق الألماني في الدقيقة 76 لولا براعة موسليرا.

                            وأجرى أوسكار تاباريز ، المدير الفني لأوروجواي ، أولى تغييراته بنزول والتر جارجانو بدلا من دييجو بيريز ورد عليه لوف بإخراج يانسن والدفع بتوني كروس.

                            وفي الدقيقة 82 ، أضاف المنتخب الألماني الهدف الثالث عندما نفذ مسعود أوزيل ضربة ركنية من الناحية اليمنى أحدثت ارتباكا وسط دفاعات أوروجواي لتصل الكرة إلى سامي خضيرة ليسكنها بسهولة إلى داخل الشباك.

                            ومن هجمة مرتدة سريعة كاد المنتخب الألماني أن يضيف الهدف الرابع ولكن بواتينج سدد كرة ضعيفة في أحضان الحارس قبل أن يهدر كيسلينج فرصة هدف محقق وهو على بعد سنتيمترات من المرمى.

                            وأجرى تاباريز تغييرا جديدا بنزول سباستيان ابريو وخروج كافاني ورد لوف بإخراج أوزيل والدفع بسيردار تاشي.

                            وفي الثانية الأخيرة من المباراة حصل فريدريش على بطاقة صفراء بعد تسببه في ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء ، وسدد فورلان الضربة الحرة المباشرة ولكن القائم وقف له بالمرصاد ، لينتهي اللقاء بفوز ألمانيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

                            تعليق


                              أسبانيا تحرز لقبها الأول وهولندا تسقط للمرة الثالثة في نهائي المونديال* ,,

                              توج المنتخب الأسباني لكرة القدم بلقبه العالمي الأول اثر فوزه على نظيره الهولندي 1/صفر مساء أمس الأحد في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والتي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل السلبي على استاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج.
                              وأسدل الستار على أول بطولة لكأس العالم تقام بالقارة الأفريقية بتتويج بطل ثامن لكؤوس العالم حيث أصبح المنتخب الأسباني ثامن فريق يحرز لقب البطولة على مدار تاريخها الذي يمتد على مدار 80 عاما.
                              ونجح المنتخب الأسباني في الفوز باللقب العالمي في أول مرة يصل فيها للمباراة النهائية ليضيفه إلى اللقب الأوروبي الذي أحرزه قبل عامين بالفوز على ألمانيا 1/صفر في نهائي يورو 2008 .
                              وفشل المنتخب الهولندي للمرة الثالثة في تحقيق الفوز في المباراة النهائية وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ولجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي وشهدت الدقيقة 109 طرد المدافع الهولندي جون هيتينجا لحصوله على الإنذار الثاني وأنذر الحكم 12 لاعبا آخر في المباراة منهم خمسة من لاعبي أسبانيا وسبعة من لاعبي هولندا.
                              واستغل المنتخب الأسباني التفوق العددي وسجل هدف الفوز الثمين عبر اللاعب أندريس إنييستا في الدقيقة 116 .
                              وأصبح المنتخب الأسباني أول فريق يتوج بلقب العالم بعد الهزيمة في أولى مبارياته بالبطولة وأصبح المنتخب الأسباني ثاني منتخب في التاريخ يتوج باللقب العالمي بعد عامين من تتويجه باللقب الأوروبي حيث سبقه إلى ذلك المنتخب الألماني الذي توج باللقب الأوروبي عام 1972 ثم باللقب العالمي عام 1974 .
                              وكانت مباراة الأمس هي أول نهائي لا يشهد مشاركة أي من منتخبات البرازيل والأرجنتين وألمانيا وإيطاليا منذ بداية إقامة بطولات كأس العالم في عام 1930 .
                              ويحتفل الحكم الإنجليزي هاورد ويب الذي أدار اللقاء بعيد ميلاده التاسع والثلاثين بعد غد الأربعاء علما بأنه أصبح أصغر حكم يدير المباراة النهائية في بطولات كأس العالم منذ أن أدار الحكم الفرنسي بيير جورج لويس كابديفيل نهائي مونديال 1938 بفرنسا عندما كان عمره 38 عاما وثمانية شهور.
                              كما أصبح ويب رابع حكم إنجليزي يدير نهائي المونديال وأول حكم يدير نهائي دوري أبطال أوروبا وكأس العالم في عام واحد. ولكنه أشهر في المباراة النهائية للمونديال رقما قياسيا من الإنذارات في تاريخ المباريات النهائية لبطولات كأس العالم.
                              وفشل كل من الهولندي ويسلي شنايدر والأسباني ديفيد فيا في زيادة رصيدهما من الأهداف ليتوقف عند خمسة أهداف في صدارة قائمة هدافي البطولة بالتساوي مع كل من الألماني توماس مولر والأوروجوياني دييجو فورلان.
                              وقبل عزف السلام الوطني لكل من هولندا وأسبانيا ، نزل كل من جاكوب زوما رئيس جنوب أفريقيا والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) والكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) حيث صافحوا لاعبي الفريقين وتمنوا لهم حظا سعيدا.
                              وبدأت المباراة بحذر دفاعي شديد من الفريقين وخاصة المنتخب الهولندي الذي استخدم بعض الخشونة للحد من تحركات لاعبي أسبانيا.
                              وجاءت أول فرصة في اللقاء لصالح المنتخب الأسباني اثر ضربة حرة لعبها تشافي هيرنانديز في الدقيقة الخامسة وقابلها سيرخيو راموس بضربة رأس قوية ولكن الحارس الهولندي مارتن ستيكلنبرج تصدى لها ببراعة فائقة ثم شتتها الدفاع قبل جيرارد بيكيه المتحفز.
                              وتخلى المنتخب الهولندي تدريجيا عن تراجعه للدفاع وبدأ محاولاته الهجومية بتسديدة قوية أطلقها ديرك كاوت من مسافة بعيدة في الدقيقة الثامنة وأمسكها حارس المرمى الأسباني إيكر كاسياس.
                              وشهدت الدقيقة 11 هجمة خطيرة لأسبانيا أنهاها راموس بتسديدة قوية أطاح بها المدافع الهولندي جون هيتينجا ببراعة من أمام مرماه إلى ضربة ركنية.
                              وفي الدقيقة التالية ، سنحت الفرصة مجددا للمهاجم الأسباني اثر كرة عرضية من ناحية اليمين وقابلها فيا بتسديدة مباشرة وقوية من قدمه اليسرى ولكن الكرة اصطدمت بالشباك من الخارج.
                              ورغم البداية القوية للمنتخب الأسباني انتقلت السيطرة النسبية على مجريات اللعب من الماتادور الأسباني إلى الطاحونة الهولندية في ظل وجود بعض الارتباك في الدفاع الأسباني ولكن الهولنديين لم يشكلوا أي خطورة على المرمى الأسباني.
                              وأشهر الحكم الإنجليزي هاورد ويب البطاقة الصفراء في وجه المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي في الدقيقة 15 للخشونة مع خوان كابديفيلا. وبعدها بدقيقتين فقط أنذر اللاعب الأسباني كارلس بيول للخشونة مع المهاجم الهولندي آريين روبن.
                              وسدد ويسلي شنايدر الضربة الحرة بقوة من مسافة 38 مترا ليمسكها كاسياس بثبات.
                              ونال الهولندي مارك فان بوميل إنذارا في الدقيقة 22 للخشونة مع أندريس إنييستا. وبعدها بدقيقة واحدة عرقل سيرخيو راموس المهاجم الهولندي كاوت لينال إنذارا آخر لتتساوى الكفتان مجددا في الإنذارات.
                              وبذلك أشهر الحكم أربع بطاقات صفراء خلال النصف الأول من الشوط الأول للمباراة.
                              وتغاضى الحكم عن طرد اللاعب الهولندي نيجل دي يونج الذي وجه ضربة قوية وعنيفة بقدمه إلى صدر اللاعب الأسباني تشابي ألونسو في الدقيقة 28 واكتفى الحكم بالبطاقة الصفراء وسط ذهول من لاعبي أسبانيا بينما خرج ألونسو لتلقي العلاج خارج حدود الملعب ثم عاد سريعا للملعب.
                              وعاد الحذر الدفاعي ليفرض نفسه بقوة على أداء الفريقين في الدقائق التالية التي لم تشهد أي هجمات حقيقية على المرميين باستثناء بعض الكرات الطولية الساقطة من لاعبي هولندا ولكن كاسياس كان لها بالمرصاد.
                              وكادت الكرة المثيرة "جابولاني" تصيب المنتخب الأسباني بصدمة قوية في الدقيقة 34 اثر كرة طولية من مسافة بعيدة خدعت كاسياس ولكنها خرجت بجوار القائم إلى ضربة ركنية.
                              وأهدر المدافع الهولندي يوريس ماتيسين فرصة لفريقه في الدقيقة 37 عندما وصلت إليه الكرة داخل منطقة الجزاء دون أي رقابة عليه ولكنه فشل في السيطرة على الكرة لتذهب خارج المرمى.
                              وتلقى بدرو الكرة بالقرب من منتصف الملعب في الدقيقة 38 وشن بها هجمة "عنترية" ولكنه تسرع وسدد الكرة من مسافة بعيدة في ظل غياب المعاونة الهجومية لتمر الكرة بجوار القائم على يسار ستيكلنبرج.
                              وسدد تشافي كرة قوية من ضربة حرة على مسافة 37 مترا من المرمى ولكن الدفاع الهولندي أبعد الكرة سريعا.
                              ووجه الحكم تحذيرا شفهيا إلى ويسلي شنايدر للخشونة مع سيرخيو بوسكيتس في الدقيقة 43 . وسدد ألونسو الضربة الحرة من مسافة بعيدة للغاية لتمر الكرة خارج المرمى.
                              وشهدت الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع هجمة خطيرة للمنتخب الهولندي أنهاها روبن بتسديدة قوية من خارج حدود منطقة الجزاء مباشرة وفي زاوية صعبة على يسار كاسياس الذي تصدى لها ببراعة وأخرجها لضربة ركنية لم تستغل لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
                              وبذلك ، حافظ المنتخب الأسباني على شباكه نظيفة في الشوط الأول بجميع المباريات السبع التي خاضها في البطولة الحالية.
                              وبدأ المنتخب الهولندي الشوط الثاني بنشاط ملحوظ لمباغتة منافسه الأسباني ولكن الأخير حافظ على تماسكه ورد بهجوم ضاغط أسفر عن ضربة ركنية في الدقيقة 47 لعبها تشافي وقابلها بيول بضربة رأس لتمر الكرة باتجاه زميله كابديفيلا ولكنها مرت من تحت قدمه إلى خارج الملعب لتضيع فرصة رائعة للمنتخب الأسباني. ورد روبن بتسديدة مباغتة في الدقيقة 52 أمسكها كاسياس.
                              ونال جيوفاني فان برونكهورست قائد المنتخب الهولندي إنذارا في الدقيقة 54 للخشونة مع سيرخيو راموس. وسدد تشافي الضربة الحرة ولكنها مرت خارج القائم.
                              وواصل المنتخب الهولندي خشونته لإيقاف خطورة الماتادور الأسباني فأشهر الحكم بطاقة صفراء أخرى في وجه جون هيتينجا في الدقيقة 57 .
                              وشهدت الدقيقة 59 فرصة خطيرة لهولندا اثر ضربة حرة قابلها هيتينجا بضربة رأس تحت ضغط من المدافع الأسباني راموس ولكن الكرة مرت بجوار القائم.
                              ودفع المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني بلاعبه خيسوس نافاس في الدقيقة 60 بدلا من بدرو البعيد عن مستواه.
                              وأهدر المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي فرصة خطيرة في الدقيقة 61 اثر عرضية عالية من شنايدر قابلها بضربة رأس ولكن الكرة ذهبت بعيدا.
                              وأنقذ كاسياس فريقه من هدف مؤكد في الدقيقة التالية بعدما تصدى لانفراد تام من روبن الذي تلقى تمريرة بينية من زميله شنايدر ليضرب مصيدة التسلل ويتقدم نحو المرمى الأسباني حيث انفرد بالحارس وسدد الكرة رائعة ولكن كاسياس تصدى لها ببراعة.
                              واستيقظ المارد الأسباني من غفوته وقدم فاصلا من التمريرات الرائعة التي أرهق بها الدفاع الهولندي ولكنه فشل في ترجمتها إلى هدف التقدم في ظل التكتل الدفاعي الهولندي.
                              ونال كابديفيلا إنذارا في الدقيقة 67 للخشونة مع فان بيرسي.
                              وشهدت الدقيقة 70 فرصة أسبانية خطيرة اثر تمريرة عرضية متقنة لعبها نافاس من داخل منطقة الجزاء واصطدمت بالدفاع الهولندي وتهيأت أمام فيا غير المراقب ليسدد الكرة قوية ولكنها ارتدت من جسد المدافع الهولندي إلى ضربة ركنية لم تستغل.
                              ودفع المدرب بيرت فان مارفيك المدير الفني للمنتخب الهولندي بلاعبه إليريو إليا في الدقيقة 71 بدلا من ديرك كاوت.
                              وحصل إنييستا على ضربة حرة في الدقيقة 73 خارج منطقة الجزاء في مواجهة المرمى الهولندي وسددها فيا ولكنها مرت فوق المقص الأيسر.
                              وأهدر فيا فرصة في الدقيقة 76 بتسديد الكرة بعيدا عن المرمى ثم سدد كرة أخرى في الدقيقة التالية اصطدمت بالدفاع وخرجت إلى ركنية لعبها تشافي وقابلها سيرخيو راموس بضربة رأس قوية مرت فوق العارضة.
                              وأهدر إنييستا فرصة أسبانية خطيرة في الدقيقة 81 بعدما اخترق منطقة الجزاء الهولندية ولكنه تردد في التسديد أو التمرير ليسقط على الأرض ويبعد الدفاع الكرة.
                              وتصدى كاسياس لانفراد آخر من روبن الذي استغل أخطاء التغطية الدفاعية الأسبانية في الدقيقة 83 وانفرد بالحارس الأسباني العملاق الذي تصدى له ببراعة لينقذ فريقه في وقت قاتل.
                              ونال روبن إنذارا في الدقيقة 84 للاحتجاج على قرارات الحكم.
                              ودفع دل بوسكي بلاعبه سيسك فابريجاس نجم خط وسط أرسنال الإنجليزي في الدقيقة 87 بدلا من تشابي ألونسو لتنشيط أداء الفريق.
                              وواصل المنتخب الأسباني محاولاته الهجومية بينما شكلت الهجمات المرتدة السريعة لهولندا خطورة فائقة على المرمى الأسباني.
                              وفشلت محاولات الفريقين في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ويلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين.
                              وواصل المنتخب الأسباني هجومه في الوقت الإضافي وطالب لاعبو أسبانيا بضربة جزاء في الدقيقة 92 بعد سقوط إنييستا وتشافي داخل المنطقة ولكن الحكم أشار باحتساب ضربة ركنية فقط.
                              وأهدر البديل فابريجاس هدفا مؤكدا بعدما تلقى تمريرة بينية رائعة انفرد على اثرها وسدد الكرة من داخل حدود منطقة الجزاء لحظة خروج الحارس الهولندي ولكن الأخير تصدى للكرة بقدمه لينقذ فريقه من هدف مؤكد.
                              ورد المنتخب الهولندي في الدقيقة التالية بفرصة خطيرة اثر ضربة ركنية قابلها ماتيسين بضربة رأس رائعة علت العارضة مباشرة في غفلة من الدفاع الأسباني.
                              وسيطرت الأنانية على إنييستا في الدقيقة 99 فأضاع هدفا أكيدا لأسبانيا بعدما فضل المرور بنفسه والتسديد بدلا من التمرير إلى زميليه ديفيد فيا وفابريجاس الخاليين تماما من الرقابة.
                              ودفع فان مارفيك بلاعبه رافاييل فان دير فارت بدلا من نيجل دي يونج.
                              وأهدر البديل نافاس هدفا آخر لأسبانيا عندما تسرع وسدد الكرة من زاوية صعبة في الدقيقة 101 لتصطدم بالدفاع وتذهب في الشباك من الخارج.
                              وواصل الأسبان إهدار الفرص فانطلق فابريجاس بالكرة في الدقيقة 104 وسددها بشكل غير دقيق من حدود منطقة الجزاء لتمر خارج المرمى.

                              تعليق


                                ولعب إديسون برافهيد في الدقيقة 105 بدلا من فان برونكهورست. ومع بداية الشوط الإضافي الثاني دفع دل بوسكي بمهاجمه فيرناندو توريس بدلا من ديفيد فيا.
                                ووسط المحاولات الهجومية المتتالية لأسبانيا لم يجد هيتينجا سوى إسقاط إنييستا خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 109 ليطرده الحكم بعدما أشهر في وجهه الإنذار الثاني.
                                وسدد تشافي الضربة الحرة ولكنها ذهبت فوق العارضة. ونال الهولندي جريجوري فان دير فيل إنذارا في الدقيقة 111 للخشونة مع إنييستا أيضا.
                                وسدد شنايدر ضربة حرة قوية في الدقيقة 115 اصطدمت بالحائط البشري الدفاعي وخرجت بجوار القائم.
                                وأصاب إنييستا المنتخب الهولندي بصدمة قاتلة في الدقيقة 116 عندما تلقى تمريرة بينية قاتلة من زميله فابريجاس وهيأها لنفسه وسددها في شباك هولندا لتكون هدف الفوز الثمين.
                                وتوترت الأعصاب في الدقائق التالية ففشلت جميع محاولات الهولنديين لتحقيق التعادل لينتهي اللقاء بالفوز الثمين لأسبانيا والتتويج باللقب العالمي للمرة الأولى وإخفاق الطاحونة الهولندية في التتويج بلقب المونديال في ثالث مباراة نهائية تصل إليها.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X