وَلَوْ كَلِمَةٌ وَاحِدَهْ فَلِلحَرّفَ اهَمّيْتِهُ وَلَلكَمَهُ وَقْعِهَا وَلِلْجُمِلّةً اثَرْهَا .
ازْرَعْ فِكْرَهُ ..
ازْرَعْ نَقْدِ...
ازْرَعْ مُلَاحَظَهُ,اسْتِفْسَارُ , تَعْجَبْ اوْ اسْتِنْكَارِ . فَلَرُبَّمَا قَدَّمَتْ لِلْاخِرِيْنَ شَيْئا نَافِعا اوْ حَصَدْتَ تَصْحِيْحا اوْ تَوْضِيْحا اوْ تَوْجِيْها الْمُهِمْ انْكَ سَتَحْصُدُ شَيْئا مُفِيْدَا.
لَاتَدَعْ هَاجِسٌ نُخْبَوِيّةٌ الْطَرِحْ تُحْبِطُكِ فَالافكَارٍ الْبَسِيطَهْ وَالْطَّرْحُ الْعَادِىُّ كَالاشْجَارٍ تَنْمُوَ وَتَتَلَاقَحُ وَتُثْمِرُ وَتُغَذِّيْ. وَلَاتَجْعَلْ مَجَالَا لِلنَخْبَوِيِّونَ انّ يَقمَعُوكَ فَانَّهُمْ نَسُوْا انَّهُمْ لَمْ يَكُوُنُوُا كَذَلِكَ يَوْمَا.
وَاجْعَلْ لِلْكِتَابَةِ مَنْهَجَا بِدْءِا مِنْ اصْطِيَادِ الْفِكْرَه وَتَقْيِيدِهَا بِالْكِتَابَهْ وَلَوْ مِنْ خِلَالِ عُنْوَانُ الْفِكْرَه اوْ نَوْعِهَا اوْ فَحْوَاهَا وَدُوْنَهَا كَمُلاحِظُهُ "بِجَوالِكِ" اوْ كَمَسْودُهُ بِ"ايْمِيلِكْ" اوْ بِوَرَقِهِ بِمِحَفَظَتكِ وَمَنْ ثُمَّ عَاهَدَهَا بِمَا فِيْ جُعْبَتِكَ مِنْ مَحْفُوْظَاتِ وَبِمَا تَحْمِلُهُ مِنْ رُؤَىً وَلَامَانِعَ مِنْ الْاسْتِعَانَهَ بِالمَصَادرِ وَمُحَرَكَاتِ الْبَحْثِ لِتَدْعِيمِ ماتُكُتّبُ.
وَكُنْ انْتَ الْنَّاقِدُ الْاوَّلُ لِنَفْسِكَ وَاطَّرِحْ عَلَىَ نَفْسِكَ عِدَّةَ اسَئَلُهُ :
لِمَاذَا اكْتُبْ؟
وَمَاذَا سَاكْتُبُ؟
هَلْ هُوَ مَقَالَهُ اوْ خَاطِرَهُ اوْ اقَصُوصِهُ اوْ قِصَّهْ اوْ رِوَايَهْ اوْ بَحَثَ عِلْمِيّ اوْ نَقْدِ اوْ دِرَاسِهِ اوْ تَرْجَمَهُ اوْ قُرَّاءَهُ لِشَئٍ مَا اوْ كُتّابِ مَا .
وَلِمَنْ سَاكْتُبُ؟
وهَلْ وَصَلَتْ الْفِكْرَه بِدُقّهُ امّ لَا؟
تُذَكِّرُ انّ تَتَمَهَّلُ فِيْ الْطَرْحِ وَتَرَاجَعَ قُدِّرَ مَاتَسْتَطِيعّ فَسَتَجِدُ نَفْسَكَ فِيْ كُلِّ مَرَّهْ تُضِيْفُ شَيْئا اوْ تَتَذَكَّرُ شَيْئا اخَّرَ.
و اخْتَصَرَ مَااسْتَطَعْتُ فَالْعَالِمُ الْيَوْمَ لَيْسَ لَدَيْهِ الْوَقْتُ الْكَافِيْ لِلْقُرَاءَهُ .
ولاتنسى ان تختارْ الْعُنْوَانُ الْمُنَاسِبُ وَالْمُكَوَّنَ مِنْ كَلِمَهْ اوْ كَلِمَتَيْنِ دَّلالَيْهُ لِلْمَوْضُوْعِ.
و لَامَانِعَ مِنْ غَرْبَلَةً الْمَقَالِ مَرَّةٍ اخْرَى بَعْدَ تَفَاعَلَ الْقُرَّاءِ وَدَمْجِ المُدَاخْلَاتِ الْمَهْمَهِ لِتُخْرِجَ فِيْ الَنِهِايهَ بِمَوْضُوْع قِيَمُ وَلَاتَنْسَى حِفْظِ الْحُقْوُقِ الْفِكْرِيَّهْ بِذِكْرِ الْمَصَادِرُ.
وَاخَيّرِ دُوْنِ نِتَاجُكَ الادّبيّ مُهِمَّا قُلْ .
**
هَمْسَهْ:
سَيَقُوْلُ لَكَ الْكَثِيْرُوْنَ : إِنَّكَ لَا تَسْتَطِيْعُ وَإِنَّ هَذَا مُسْتَحْيٍــلِ.. وَذَلِكَ غَيْرُ مَمُكــنَ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ لَائِقٍ وَغَيْـرَ مُفِيْدٌ .. فَلَا تُصَدِّقْهُــمْ . حَاوَلَ كُلُّ مَا تَعْتَقِدُ بِنَفْسِكَ أَنَّكَ تَسْتَطِيْعُهُ ، وستُكتَشِفَ أَنَّكَ عَلَىَ حَقِّ ، وَأَنَّكَ سَتَنْجَحُ وتُفَاجِئْ الْجَمِيْعُ !!
(الْكَاتِبُ الْأَمْرِيْكِيُّ هِنْرِيْ دِيْفِيدْ ثُوْرُوْ)
ازْرَعْ فِكْرَهُ ..
ازْرَعْ نَقْدِ...
ازْرَعْ مُلَاحَظَهُ,اسْتِفْسَارُ , تَعْجَبْ اوْ اسْتِنْكَارِ . فَلَرُبَّمَا قَدَّمَتْ لِلْاخِرِيْنَ شَيْئا نَافِعا اوْ حَصَدْتَ تَصْحِيْحا اوْ تَوْضِيْحا اوْ تَوْجِيْها الْمُهِمْ انْكَ سَتَحْصُدُ شَيْئا مُفِيْدَا.
لَاتَدَعْ هَاجِسٌ نُخْبَوِيّةٌ الْطَرِحْ تُحْبِطُكِ فَالافكَارٍ الْبَسِيطَهْ وَالْطَّرْحُ الْعَادِىُّ كَالاشْجَارٍ تَنْمُوَ وَتَتَلَاقَحُ وَتُثْمِرُ وَتُغَذِّيْ. وَلَاتَجْعَلْ مَجَالَا لِلنَخْبَوِيِّونَ انّ يَقمَعُوكَ فَانَّهُمْ نَسُوْا انَّهُمْ لَمْ يَكُوُنُوُا كَذَلِكَ يَوْمَا.
وَاجْعَلْ لِلْكِتَابَةِ مَنْهَجَا بِدْءِا مِنْ اصْطِيَادِ الْفِكْرَه وَتَقْيِيدِهَا بِالْكِتَابَهْ وَلَوْ مِنْ خِلَالِ عُنْوَانُ الْفِكْرَه اوْ نَوْعِهَا اوْ فَحْوَاهَا وَدُوْنَهَا كَمُلاحِظُهُ "بِجَوالِكِ" اوْ كَمَسْودُهُ بِ"ايْمِيلِكْ" اوْ بِوَرَقِهِ بِمِحَفَظَتكِ وَمَنْ ثُمَّ عَاهَدَهَا بِمَا فِيْ جُعْبَتِكَ مِنْ مَحْفُوْظَاتِ وَبِمَا تَحْمِلُهُ مِنْ رُؤَىً وَلَامَانِعَ مِنْ الْاسْتِعَانَهَ بِالمَصَادرِ وَمُحَرَكَاتِ الْبَحْثِ لِتَدْعِيمِ ماتُكُتّبُ.
وَكُنْ انْتَ الْنَّاقِدُ الْاوَّلُ لِنَفْسِكَ وَاطَّرِحْ عَلَىَ نَفْسِكَ عِدَّةَ اسَئَلُهُ :
لِمَاذَا اكْتُبْ؟
وَمَاذَا سَاكْتُبُ؟
هَلْ هُوَ مَقَالَهُ اوْ خَاطِرَهُ اوْ اقَصُوصِهُ اوْ قِصَّهْ اوْ رِوَايَهْ اوْ بَحَثَ عِلْمِيّ اوْ نَقْدِ اوْ دِرَاسِهِ اوْ تَرْجَمَهُ اوْ قُرَّاءَهُ لِشَئٍ مَا اوْ كُتّابِ مَا .
وَلِمَنْ سَاكْتُبُ؟
وهَلْ وَصَلَتْ الْفِكْرَه بِدُقّهُ امّ لَا؟
تُذَكِّرُ انّ تَتَمَهَّلُ فِيْ الْطَرْحِ وَتَرَاجَعَ قُدِّرَ مَاتَسْتَطِيعّ فَسَتَجِدُ نَفْسَكَ فِيْ كُلِّ مَرَّهْ تُضِيْفُ شَيْئا اوْ تَتَذَكَّرُ شَيْئا اخَّرَ.
و اخْتَصَرَ مَااسْتَطَعْتُ فَالْعَالِمُ الْيَوْمَ لَيْسَ لَدَيْهِ الْوَقْتُ الْكَافِيْ لِلْقُرَاءَهُ .
ولاتنسى ان تختارْ الْعُنْوَانُ الْمُنَاسِبُ وَالْمُكَوَّنَ مِنْ كَلِمَهْ اوْ كَلِمَتَيْنِ دَّلالَيْهُ لِلْمَوْضُوْعِ.
و لَامَانِعَ مِنْ غَرْبَلَةً الْمَقَالِ مَرَّةٍ اخْرَى بَعْدَ تَفَاعَلَ الْقُرَّاءِ وَدَمْجِ المُدَاخْلَاتِ الْمَهْمَهِ لِتُخْرِجَ فِيْ الَنِهِايهَ بِمَوْضُوْع قِيَمُ وَلَاتَنْسَى حِفْظِ الْحُقْوُقِ الْفِكْرِيَّهْ بِذِكْرِ الْمَصَادِرُ.
وَاخَيّرِ دُوْنِ نِتَاجُكَ الادّبيّ مُهِمَّا قُلْ .
**
هَمْسَهْ:
سَيَقُوْلُ لَكَ الْكَثِيْرُوْنَ : إِنَّكَ لَا تَسْتَطِيْعُ وَإِنَّ هَذَا مُسْتَحْيٍــلِ.. وَذَلِكَ غَيْرُ مَمُكــنَ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ لَائِقٍ وَغَيْـرَ مُفِيْدٌ .. فَلَا تُصَدِّقْهُــمْ . حَاوَلَ كُلُّ مَا تَعْتَقِدُ بِنَفْسِكَ أَنَّكَ تَسْتَطِيْعُهُ ، وستُكتَشِفَ أَنَّكَ عَلَىَ حَقِّ ، وَأَنَّكَ سَتَنْجَحُ وتُفَاجِئْ الْجَمِيْعُ !!
(الْكَاتِبُ الْأَمْرِيْكِيُّ هِنْرِيْ دِيْفِيدْ ثُوْرُوْ)
تعليق