[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]إنني أهذي!!!
على غرار شعر التفعلية : إنني أهذي !
لا أدري لكني أريد أن أكتب ! عن أي شيء عن السماء و صفائها أو الأرض و امتدادها أو الناس و أخلاقها
أم عن نفسي ! لا أدري لكنني سأهذي!
سأحدثكم اليوم عن أربع كلمات : الوطن والصحافة و أشياء أخرى ثم اسكت !
سأبدأ فأصغوا : عندما تمطر السماء و تغمر الأرض بالسيول و تختبأ الجرذان في جحورها ،
عندما تبحر السفينة بلا قبطان ، و تسير السيارة دون سائق ، و يمشي الإنسان من دون أقدام أو حتى أطراف!
عندما ترى وقع الكون بسمعك دون حسك ، و تجذب القمر مع أذنه حتى يلامس سناه قاع البسيطه ، ثم تتمتم بكلمات غير مفهومة و تدعه يفلت منك بعد ذلك ، و يعود أدراجه إلى حيث كان ، عندما تتوقف الشمس عن التوهج ، مكتفية بمراجل الحسد و الحقد في قلوب البشر ! فإنيي أهذي حيئذ!
لا أدري كل ما أعرفه أن بيدي دواة و قرطاساً و قد قررت أن أكتب بها ألفي حرف متتابعة!
لا لشيء إلا للتنفيس عن شيء ما أحس بوخزه في أعماق نفسي !
في الماضي كان الكلام يتساقط كالدر من أفواه الرجال ، ينتظم في الهواء قبل أن يتسرب لأذنيك كالعقد الوضاء فستروح له النفس و تشرق به الروح، أما اليوم فتحس بوقع الكلام على أذنيك كالحجر القاسي الذي يقرع أذنيك و يرتج منه نخاعك و أعصابك وسائر جسدك، أجزم أن هناك منكم من يعتبر كلامي هذا من هذا القبيل و أجزم أخرى أن هناك ماهو أدنى جودة من كلامي هذا و قد تزينت به الجرائد و اعتلاء رؤوس الصفحات المزركشة المحاطة بهالة من التقديس الأجوف للكاتب و الكاغد و الجريدة و القراء و سائر المستمعين ، لذا فإني قررت أن أهذي هذا اليوم تحديدا تضامنا مع تلك الأقصوصات ، و لأن هذه الكتابات لا تجد رواجا هنا فإني قد جعلت كل من يقرأ هذا الهذر أيا كانت سلطته أن يرمي بكلامي هذا سلة المحذوفات النهائية أو أن يزج به بأحد المعتقلات الواقعة جنوب المنتديات ، أو ينتقل إلى متصفح آخر فالفضاء رحب بما فيه الكفاية ليجد الكل فيه ضالته فليس ثَم ما يجبرك على استكمال هذري هذا!
الصحف و ما أدراك ما الصحف بعد أن أدرات ظهرها لأبسط معاني المهنية الصحفية، و بدأت تفعل كفعل عجائز الحي حينما يتحلقن بدار إحداهن و يتناقلن الأخبار دون اهتمام لمصدر هذا الخبر ، المهم ألا تخلو القعدة من حديث مهما كان و لو اختلطت به أنوار الحقيقة بحبال الكذب المتهالكة ، الفارق هنا أن حديث هؤلاء العجائز لا يجاوز سقف ذلك المكان ، و حديث غلمان الصحافة يتجاوز حدود المكان و الزمان ليحلق بأصقاع الدنيا في لحظات ، فلم يعد مستغرباً أن تجد خبراً مكذوباً على شخص مسكين من طبقة الكادحين المتنامية في الانتشار أو منفوخا بالمبالغة في أقل الأحوال قد اعتلى صفحات الجرائد و تناوشته ألسن الناس قبل أقلامهم !
الناس أيضاً مصمُّون عن تتبع الحقيقة مولعون بأخبار الصحف فتجد أحدهم يجزم بخبر صحفي دون أن يكلف نفسه عناء البحث عن مصدره قبل أن يتفوه به لسانه ، و يتحمل تبعات التشهير بهذا الشخص مما يجعله دون أن يعلم رافداً من روافد الإشاعة في مجتمعنا الغريب!
أعراض الناس وصلت من المهانة و الاحتقار لدى هؤلاء حداً لايحتمل ، و النهم الشديد لتسويد الصفحات بكل سيء من القول أصبح يحتاج لصارم يقطع التمادي بحزم ، و يصد عن العالمين شغب الصحافة و عوارض المراهقة لدى محرريها !
كأن الحديث سيأخذ بي منحى آخر من الجدية التي حاولت أن أنفر منها اليوم بالذات !
أحبائي
سأحدثكم عن شيء آخر يتعلق بثقافة الخبر شاغل الناس هذا الأيام ، لا سيما مع اتساع وقت الفراغ و تزايد البطالة و انتكاس الهمة و شيوع الخمول الفكري و الأخلاقي الذي غزا مجتمعتنا هذه الأيام ، فمع كل هذا كان الحديث عن الحصانة الأخلاقية لدى الإنسان ضد كل ما تسعى في افشائه وسائل الإعلام المعاصرة القائمة على أسس حقيرة متشبعة بالثقافة الغربية و تصادم مبادئنا الإسلامية من التثبت و التدقيق عند ورود الخبر، من قبل إذاعته و نشره بين الخلق !
سأختم هذري هذا المتفعل بالحديث عن التوجهات المريبة التي تسيس هذه الوسائل الإعلامية في واقعنا المعاصر ، و مدى تغلغل التيارات الليبرالية و العلمانية في تلك الوسائل ، الأمر الذي يفرض على السياسة العامة للحكومات أن تخلص جلدها الظاهر للآخرين من تلك الندبات التي استشرت فيه ، فقد غدى الإعلام هو الوجهه الذي تمثل تلك الدول ، و من جهة أخرى رفع الظلم عن رقاب الناس ونشر غسيلهم أمام الملأ بكل صفاقة ، خاصة و أن الحديث عن الدين قد أصبح في تلك الجرائد كالاكسسوارت التي تتجمل بها لاغير مما أدى لضعف دوره في التوجيه ، و بقى السيف الذي بيد الدولة قائما يتعلق به أمل الناس، قبل أن تجرد منه هي الأخرى ، و أنا لعلي أختلس هذه الفرصة لأخرج من موجة الهذر الذي أمر به الآن لأوجه نداء يشوبه رعدة و أنين لكل من بيده أن يحفظ للناس كرامتهم ، و يذود عن أعراضهم ثم لا يزال ينكفئ على نفسه مرخياً رأسه بين رجليه مغمضا عينيه واضعا سبابتيه في أذنيه ، أن يهب من رقدته و ينهض بدوره الموكل بعاتقه و أن يأخذ على يد هؤلاء لسواء السبيل !
لا أدري لكني أؤكد بأن تصريحي هذا التالي نظراً لما سيترتب عليه هو تحت تأثير الهذر الذي لم يتوقف عني حتى الآن فإني سأبوح بأذن كل عابر علي في مخدعي هذا بأن الريبة لا زالت تتملكني وتسيطر على عقلي و إدراكي بأن ما يصير الآن هو تحت غطاء حكومي !! ، هي ريبة ليس إلا ، لا أستطيع أن أؤكدها و إن كان هناك قرائن عدة قد زرعتها أحداث وأحداث تعزز ما أقول!
ختام الهذر رسالة لأولئك المتثائبون على مكاتبهم ، المستلقون على ظهورهم متلطخين بما تقذفه الجرائد بين حين و آخر من انتهاش للأعراض و الولوغ في الذوات أن يحكموا عقولهم و يتداركوا أنفسهم فلا ينساقوا خلف تغرير هؤلاء الغلمان الصحفيين ، و يتشربوا خبط الصحافة البغيضة ، فإن فعلوا ذلك
فسيستبين لهم أي حقد ينشق عنه ذلك الإيهاب المحيط بجثمان كلٍ من أولئك الغلمان ، و أي مستنقع يمتص منه هؤلاء ليجروه بعد ذلك مدادا على تلك الصفحات!
وقبل أن أضع القلم و أنا لا أدري هل تم ما قررت عليه من كتابة الألفي حرف أم لا = أترك لكم فرصة مشاهدة هذا السخف المنبعث من حلقوم هذا العربيد ، أتمنى أن تشاهدوه حتى النهاية!
http://www.youtube.com/watch?v=g6XWmkMiIKY[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
على غرار شعر التفعلية : إنني أهذي !
لا أدري لكني أريد أن أكتب ! عن أي شيء عن السماء و صفائها أو الأرض و امتدادها أو الناس و أخلاقها
أم عن نفسي ! لا أدري لكنني سأهذي!
سأحدثكم اليوم عن أربع كلمات : الوطن والصحافة و أشياء أخرى ثم اسكت !
سأبدأ فأصغوا : عندما تمطر السماء و تغمر الأرض بالسيول و تختبأ الجرذان في جحورها ،
عندما تبحر السفينة بلا قبطان ، و تسير السيارة دون سائق ، و يمشي الإنسان من دون أقدام أو حتى أطراف!
عندما ترى وقع الكون بسمعك دون حسك ، و تجذب القمر مع أذنه حتى يلامس سناه قاع البسيطه ، ثم تتمتم بكلمات غير مفهومة و تدعه يفلت منك بعد ذلك ، و يعود أدراجه إلى حيث كان ، عندما تتوقف الشمس عن التوهج ، مكتفية بمراجل الحسد و الحقد في قلوب البشر ! فإنيي أهذي حيئذ!
لا أدري كل ما أعرفه أن بيدي دواة و قرطاساً و قد قررت أن أكتب بها ألفي حرف متتابعة!
لا لشيء إلا للتنفيس عن شيء ما أحس بوخزه في أعماق نفسي !
في الماضي كان الكلام يتساقط كالدر من أفواه الرجال ، ينتظم في الهواء قبل أن يتسرب لأذنيك كالعقد الوضاء فستروح له النفس و تشرق به الروح، أما اليوم فتحس بوقع الكلام على أذنيك كالحجر القاسي الذي يقرع أذنيك و يرتج منه نخاعك و أعصابك وسائر جسدك، أجزم أن هناك منكم من يعتبر كلامي هذا من هذا القبيل و أجزم أخرى أن هناك ماهو أدنى جودة من كلامي هذا و قد تزينت به الجرائد و اعتلاء رؤوس الصفحات المزركشة المحاطة بهالة من التقديس الأجوف للكاتب و الكاغد و الجريدة و القراء و سائر المستمعين ، لذا فإني قررت أن أهذي هذا اليوم تحديدا تضامنا مع تلك الأقصوصات ، و لأن هذه الكتابات لا تجد رواجا هنا فإني قد جعلت كل من يقرأ هذا الهذر أيا كانت سلطته أن يرمي بكلامي هذا سلة المحذوفات النهائية أو أن يزج به بأحد المعتقلات الواقعة جنوب المنتديات ، أو ينتقل إلى متصفح آخر فالفضاء رحب بما فيه الكفاية ليجد الكل فيه ضالته فليس ثَم ما يجبرك على استكمال هذري هذا!
الصحف و ما أدراك ما الصحف بعد أن أدرات ظهرها لأبسط معاني المهنية الصحفية، و بدأت تفعل كفعل عجائز الحي حينما يتحلقن بدار إحداهن و يتناقلن الأخبار دون اهتمام لمصدر هذا الخبر ، المهم ألا تخلو القعدة من حديث مهما كان و لو اختلطت به أنوار الحقيقة بحبال الكذب المتهالكة ، الفارق هنا أن حديث هؤلاء العجائز لا يجاوز سقف ذلك المكان ، و حديث غلمان الصحافة يتجاوز حدود المكان و الزمان ليحلق بأصقاع الدنيا في لحظات ، فلم يعد مستغرباً أن تجد خبراً مكذوباً على شخص مسكين من طبقة الكادحين المتنامية في الانتشار أو منفوخا بالمبالغة في أقل الأحوال قد اعتلى صفحات الجرائد و تناوشته ألسن الناس قبل أقلامهم !
الناس أيضاً مصمُّون عن تتبع الحقيقة مولعون بأخبار الصحف فتجد أحدهم يجزم بخبر صحفي دون أن يكلف نفسه عناء البحث عن مصدره قبل أن يتفوه به لسانه ، و يتحمل تبعات التشهير بهذا الشخص مما يجعله دون أن يعلم رافداً من روافد الإشاعة في مجتمعنا الغريب!
أعراض الناس وصلت من المهانة و الاحتقار لدى هؤلاء حداً لايحتمل ، و النهم الشديد لتسويد الصفحات بكل سيء من القول أصبح يحتاج لصارم يقطع التمادي بحزم ، و يصد عن العالمين شغب الصحافة و عوارض المراهقة لدى محرريها !
كأن الحديث سيأخذ بي منحى آخر من الجدية التي حاولت أن أنفر منها اليوم بالذات !
أحبائي
سأحدثكم عن شيء آخر يتعلق بثقافة الخبر شاغل الناس هذا الأيام ، لا سيما مع اتساع وقت الفراغ و تزايد البطالة و انتكاس الهمة و شيوع الخمول الفكري و الأخلاقي الذي غزا مجتمعتنا هذه الأيام ، فمع كل هذا كان الحديث عن الحصانة الأخلاقية لدى الإنسان ضد كل ما تسعى في افشائه وسائل الإعلام المعاصرة القائمة على أسس حقيرة متشبعة بالثقافة الغربية و تصادم مبادئنا الإسلامية من التثبت و التدقيق عند ورود الخبر، من قبل إذاعته و نشره بين الخلق !
سأختم هذري هذا المتفعل بالحديث عن التوجهات المريبة التي تسيس هذه الوسائل الإعلامية في واقعنا المعاصر ، و مدى تغلغل التيارات الليبرالية و العلمانية في تلك الوسائل ، الأمر الذي يفرض على السياسة العامة للحكومات أن تخلص جلدها الظاهر للآخرين من تلك الندبات التي استشرت فيه ، فقد غدى الإعلام هو الوجهه الذي تمثل تلك الدول ، و من جهة أخرى رفع الظلم عن رقاب الناس ونشر غسيلهم أمام الملأ بكل صفاقة ، خاصة و أن الحديث عن الدين قد أصبح في تلك الجرائد كالاكسسوارت التي تتجمل بها لاغير مما أدى لضعف دوره في التوجيه ، و بقى السيف الذي بيد الدولة قائما يتعلق به أمل الناس، قبل أن تجرد منه هي الأخرى ، و أنا لعلي أختلس هذه الفرصة لأخرج من موجة الهذر الذي أمر به الآن لأوجه نداء يشوبه رعدة و أنين لكل من بيده أن يحفظ للناس كرامتهم ، و يذود عن أعراضهم ثم لا يزال ينكفئ على نفسه مرخياً رأسه بين رجليه مغمضا عينيه واضعا سبابتيه في أذنيه ، أن يهب من رقدته و ينهض بدوره الموكل بعاتقه و أن يأخذ على يد هؤلاء لسواء السبيل !
لا أدري لكني أؤكد بأن تصريحي هذا التالي نظراً لما سيترتب عليه هو تحت تأثير الهذر الذي لم يتوقف عني حتى الآن فإني سأبوح بأذن كل عابر علي في مخدعي هذا بأن الريبة لا زالت تتملكني وتسيطر على عقلي و إدراكي بأن ما يصير الآن هو تحت غطاء حكومي !! ، هي ريبة ليس إلا ، لا أستطيع أن أؤكدها و إن كان هناك قرائن عدة قد زرعتها أحداث وأحداث تعزز ما أقول!
ختام الهذر رسالة لأولئك المتثائبون على مكاتبهم ، المستلقون على ظهورهم متلطخين بما تقذفه الجرائد بين حين و آخر من انتهاش للأعراض و الولوغ في الذوات أن يحكموا عقولهم و يتداركوا أنفسهم فلا ينساقوا خلف تغرير هؤلاء الغلمان الصحفيين ، و يتشربوا خبط الصحافة البغيضة ، فإن فعلوا ذلك
فسيستبين لهم أي حقد ينشق عنه ذلك الإيهاب المحيط بجثمان كلٍ من أولئك الغلمان ، و أي مستنقع يمتص منه هؤلاء ليجروه بعد ذلك مدادا على تلك الصفحات!
وقبل أن أضع القلم و أنا لا أدري هل تم ما قررت عليه من كتابة الألفي حرف أم لا = أترك لكم فرصة مشاهدة هذا السخف المنبعث من حلقوم هذا العربيد ، أتمنى أن تشاهدوه حتى النهاية!
http://www.youtube.com/watch?v=g6XWmkMiIKY[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
تعليق