عبدالله المعاوي
31 / 03 / 2005, 47 : 04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تحية عطرة لجاش العزيزة وأهلها الكرام ..
أنقلها لكم من محافظة بيشة مغلفة بالسلام والسؤال عن الحال ..
وبعد ..
خلال بحثي في أرشيفات الصحف المحلية عن الأخبار القديمة المنشورة عن محافظة بيشة وهو بحث أعكف عليه هذه الأيام .. وجدت خبرين في صحيفة الجزيرة عن جاش .. وأحببت أن أهديهما لأهالي جاش عامة والقائمين على هذا الموقع بشكل خاص ..
ودمتم في خير ..
عبدالله المعاوي .. مدير مكتب صحيفة الوطن في بيشة :
الخبر الأول :
×××××××××××××××××××××××××××××××××××
8 -11 -1390هـ الموافق 5 -1 -1971م العدد 326
هذه بلادنا
بلدة جاش
إعدادفراج بن شافي بن جلعد المسردي
الموقع:
تقع بلدة جاش في جنوب المملكة بعد 120 كم جنوب شرقي مدينة (بيشه) وتتمركز على جانبي وادي (طريب) المشهور الذي يبلغ طوله 300كم ابتداء من منشأه في أقصى جبال السروات حتى يلتقي بوادي تثليث المعروف، ويضم هذا الوادي مجموعة كبيرة من القرى هي على الترتيب التالي:من الجنوب إلى الشمال: الجوف - طريب - الغظاه - المضه - الصبيخه - الردغ - كتنه - وبلدة جاش على بعد 10 كم قبل التقائه بوادي تثليث. وتتألف بلدة جاش هذه من مجموعة من القرى ويطلق عليها مجتمعة اسم جاش وأسماء هذه القرى: - الفرعه - الروضه - الحرفين - الرفائع - العمائر - وسفح المجرم. وجميعها تقع على امتداد الوادي السالف ذكره وتشكل مساحة من الأرض تقدر بحوالي 70 كم وأراضي هذه المنطقة خصبة والمياه متوفرة بعمق لا يزيد على المترين فقط.. مما جعل السكان يقبلون على الزراعة بحماس منقطع النظير.
السكان:
يقدر عدد سكان المنطقة بحوالي ثلاثة آلاف نسمة تقريبا وجميعهم من قبيلة المسارده احدى فروع قبيلة قحطان الكبرى ويعمل منهم أكثر من 85% بالزراعة وفئة قليلة يعملون في تربية الماشية والرعي ويعتبرون من البدو الرحل.
الحاصلات:
يعتبر النخيل العمود الفقري للزراعة في منطقة جاش فأكثر المحاصيل هي التمور اذ تحتل المرتبة الأولى بالاضافة إلى الخضروات بكافة أنواعها وبعض أشجارالفاكهة كالرمان والعنب والتين، كما أن زراعة الحبوب قد تقدمت في السنوات الأخيرة بعد استعمال آلات الري لدى المزارعين ويعود عدم تقدم الزراعة بصفة عامة في هذه المنطقة هو عدم وجود مرشدين زراعيين لأن خدمات الوحدة الزراعية التي أصبحت مديرية فيما بعد مقتصرة على منطقة بيشة فقط.
المناخ:
مناخ هذه المنطقة معتدل في فصل الصيف نظراً لارتفاع موقعها واكتنافها بمجموعة من الأودية التي تكثر فيها الأوراق المورقة حيث تعمل على تلطيف الجو وخصوصا أثناء تعرضها للأمطار الموسمية صيفا وفي فصل الشتاء فالأمطار قليلة ويكون الجو باردا وقارس وتتعرض المحاصيل الزراعية إلى موجات برد تكون أحياناً سببا في اتلافها.
المصالح الحكومية:
توجد نقطة صحية واحدة بها ممرض واحد ومدرسة ابتدائية واحدة يأتي اليها التلاميد من القرى المجاورة التي يبعد بعضها عن المدرسة بعشرة كيلوات أو أكثر من ذلك مشيا على الأقدام. وهذان المرفقان انشئا حديثاً في عام 1386.
الآثار:
تكثر الآثار الواضحة المعالم في ضواحي بلدة جاش. ففي موقع يطلق عليه (نجد الرحى) يوجد بعض بقايا البيوت المنحوتة من الحجر وفيه عدد كبير من الرحى والصحون والانية المصنوعة من الحجارة أيضاً، وقد مكث الرحالة (فلبي) في هذاالمكان ما يقارب الأسبوع وذلك قبل أكثر من سبعة عشر عاما، وفي أماكن أخرى توجد كتابات قديمة كثيرةوخاصة في شعب أبو (ديام) وجبال وادي دنه.
متطلبات المنطقة:
جاش في حاجة ماسة إلى أشياء عديدة لكنني سوف أقدم في هذا التعريف القصير الأهم قبل المهم: ومن ضمن تلك المتطلبات مايلي:
* تحويل نقطة جاش الصحية التي تتبع للمندوبية بعسير إلى مستوصف يعزز بالاطباء والأدوية وجميع الامكانات ليقوم بالواجبات والخدمات المطلوبة منه على أكمل وجه وأملنا كبير في معالي الشيخ جميل الحجيلان وزير الصحة بأن يتحقق ذلك على يديه.
* الأمر من وزارة المعارف الجليلة على ادارة بيشه التعليمية بأن تؤمن نقل التلاميذ من الأماكن النائية إلى المدرسة والعكس من ذلك.
* كما نأمل احداث مركز امارة ومحكمة شرعية ومكتب زراعي وإقامة مساجد حديثة بدلا من المسجد الموجود حاليا والمقام من الخشب وسعف النخيل واحداث مركز هيئة ديني للوعظ والارشاد.
وأخيراً عزيزي القارئ هذه نبذة قصيرة عن جزء صغير من أجزاء وطنك الكبير.
××××××××××××××××××××××××××××
الخبر الثاني :
1/1391هـ الموافق 2/3/1971م العدد 332
خطاب مفتوح
صاحب المعالي وزير الحج والأوقاف وفقه الله
باسم أهالي بلدة جاش في جنوب المملكة أسوق إلى معاليكم هذا الرجاء الذي ظل يراودنا منذ مدة طويلة وننتظر تحقيقه على أحر من الجمر.
معالي الوزير: ان بلدة جاش هذه التي تتكون من مجموعة من القرى الآتية أسماؤها: الفرعة، الروضة، الحرفين، الرفائع، العمائر، السفح وجميعها تقع على امتداد وادي طريب المشهور لهي في أمس الحاجة إلى مسجد جامع كبير تقام فيه الجمع والجماعات نظراً لأن المساجد المقامة الآن هي على الأخشاب وسعف النخيل وذلك بالرغم من كثرة السكان واتساع المنطقة.
ونحن بدافع من الحاجة إلى إقامة مساجد في منطقتنا نرفع إليكم هذا الطلب البسيط وكلنا ثقة فيكم بان يتحقق ذلك إن شاء الله وإننا لمنتظرون ونرجو ألا يطول الانتظار.. وفقكم الله وأمد في عمر رائد نهضتنا فيصل بن عبدالعزيز.
عنهم/ فراج بن شافي بن جلعد
تحية عطرة لجاش العزيزة وأهلها الكرام ..
أنقلها لكم من محافظة بيشة مغلفة بالسلام والسؤال عن الحال ..
وبعد ..
خلال بحثي في أرشيفات الصحف المحلية عن الأخبار القديمة المنشورة عن محافظة بيشة وهو بحث أعكف عليه هذه الأيام .. وجدت خبرين في صحيفة الجزيرة عن جاش .. وأحببت أن أهديهما لأهالي جاش عامة والقائمين على هذا الموقع بشكل خاص ..
ودمتم في خير ..
عبدالله المعاوي .. مدير مكتب صحيفة الوطن في بيشة :
الخبر الأول :
×××××××××××××××××××××××××××××××××××
8 -11 -1390هـ الموافق 5 -1 -1971م العدد 326
هذه بلادنا
بلدة جاش
إعدادفراج بن شافي بن جلعد المسردي
الموقع:
تقع بلدة جاش في جنوب المملكة بعد 120 كم جنوب شرقي مدينة (بيشه) وتتمركز على جانبي وادي (طريب) المشهور الذي يبلغ طوله 300كم ابتداء من منشأه في أقصى جبال السروات حتى يلتقي بوادي تثليث المعروف، ويضم هذا الوادي مجموعة كبيرة من القرى هي على الترتيب التالي:من الجنوب إلى الشمال: الجوف - طريب - الغظاه - المضه - الصبيخه - الردغ - كتنه - وبلدة جاش على بعد 10 كم قبل التقائه بوادي تثليث. وتتألف بلدة جاش هذه من مجموعة من القرى ويطلق عليها مجتمعة اسم جاش وأسماء هذه القرى: - الفرعه - الروضه - الحرفين - الرفائع - العمائر - وسفح المجرم. وجميعها تقع على امتداد الوادي السالف ذكره وتشكل مساحة من الأرض تقدر بحوالي 70 كم وأراضي هذه المنطقة خصبة والمياه متوفرة بعمق لا يزيد على المترين فقط.. مما جعل السكان يقبلون على الزراعة بحماس منقطع النظير.
السكان:
يقدر عدد سكان المنطقة بحوالي ثلاثة آلاف نسمة تقريبا وجميعهم من قبيلة المسارده احدى فروع قبيلة قحطان الكبرى ويعمل منهم أكثر من 85% بالزراعة وفئة قليلة يعملون في تربية الماشية والرعي ويعتبرون من البدو الرحل.
الحاصلات:
يعتبر النخيل العمود الفقري للزراعة في منطقة جاش فأكثر المحاصيل هي التمور اذ تحتل المرتبة الأولى بالاضافة إلى الخضروات بكافة أنواعها وبعض أشجارالفاكهة كالرمان والعنب والتين، كما أن زراعة الحبوب قد تقدمت في السنوات الأخيرة بعد استعمال آلات الري لدى المزارعين ويعود عدم تقدم الزراعة بصفة عامة في هذه المنطقة هو عدم وجود مرشدين زراعيين لأن خدمات الوحدة الزراعية التي أصبحت مديرية فيما بعد مقتصرة على منطقة بيشة فقط.
المناخ:
مناخ هذه المنطقة معتدل في فصل الصيف نظراً لارتفاع موقعها واكتنافها بمجموعة من الأودية التي تكثر فيها الأوراق المورقة حيث تعمل على تلطيف الجو وخصوصا أثناء تعرضها للأمطار الموسمية صيفا وفي فصل الشتاء فالأمطار قليلة ويكون الجو باردا وقارس وتتعرض المحاصيل الزراعية إلى موجات برد تكون أحياناً سببا في اتلافها.
المصالح الحكومية:
توجد نقطة صحية واحدة بها ممرض واحد ومدرسة ابتدائية واحدة يأتي اليها التلاميد من القرى المجاورة التي يبعد بعضها عن المدرسة بعشرة كيلوات أو أكثر من ذلك مشيا على الأقدام. وهذان المرفقان انشئا حديثاً في عام 1386.
الآثار:
تكثر الآثار الواضحة المعالم في ضواحي بلدة جاش. ففي موقع يطلق عليه (نجد الرحى) يوجد بعض بقايا البيوت المنحوتة من الحجر وفيه عدد كبير من الرحى والصحون والانية المصنوعة من الحجارة أيضاً، وقد مكث الرحالة (فلبي) في هذاالمكان ما يقارب الأسبوع وذلك قبل أكثر من سبعة عشر عاما، وفي أماكن أخرى توجد كتابات قديمة كثيرةوخاصة في شعب أبو (ديام) وجبال وادي دنه.
متطلبات المنطقة:
جاش في حاجة ماسة إلى أشياء عديدة لكنني سوف أقدم في هذا التعريف القصير الأهم قبل المهم: ومن ضمن تلك المتطلبات مايلي:
* تحويل نقطة جاش الصحية التي تتبع للمندوبية بعسير إلى مستوصف يعزز بالاطباء والأدوية وجميع الامكانات ليقوم بالواجبات والخدمات المطلوبة منه على أكمل وجه وأملنا كبير في معالي الشيخ جميل الحجيلان وزير الصحة بأن يتحقق ذلك على يديه.
* الأمر من وزارة المعارف الجليلة على ادارة بيشه التعليمية بأن تؤمن نقل التلاميذ من الأماكن النائية إلى المدرسة والعكس من ذلك.
* كما نأمل احداث مركز امارة ومحكمة شرعية ومكتب زراعي وإقامة مساجد حديثة بدلا من المسجد الموجود حاليا والمقام من الخشب وسعف النخيل واحداث مركز هيئة ديني للوعظ والارشاد.
وأخيراً عزيزي القارئ هذه نبذة قصيرة عن جزء صغير من أجزاء وطنك الكبير.
××××××××××××××××××××××××××××
الخبر الثاني :
1/1391هـ الموافق 2/3/1971م العدد 332
خطاب مفتوح
صاحب المعالي وزير الحج والأوقاف وفقه الله
باسم أهالي بلدة جاش في جنوب المملكة أسوق إلى معاليكم هذا الرجاء الذي ظل يراودنا منذ مدة طويلة وننتظر تحقيقه على أحر من الجمر.
معالي الوزير: ان بلدة جاش هذه التي تتكون من مجموعة من القرى الآتية أسماؤها: الفرعة، الروضة، الحرفين، الرفائع، العمائر، السفح وجميعها تقع على امتداد وادي طريب المشهور لهي في أمس الحاجة إلى مسجد جامع كبير تقام فيه الجمع والجماعات نظراً لأن المساجد المقامة الآن هي على الأخشاب وسعف النخيل وذلك بالرغم من كثرة السكان واتساع المنطقة.
ونحن بدافع من الحاجة إلى إقامة مساجد في منطقتنا نرفع إليكم هذا الطلب البسيط وكلنا ثقة فيكم بان يتحقق ذلك إن شاء الله وإننا لمنتظرون ونرجو ألا يطول الانتظار.. وفقكم الله وأمد في عمر رائد نهضتنا فيصل بن عبدالعزيز.
عنهم/ فراج بن شافي بن جلعد