زائر الليل
05 / 02 / 2005, 28 : 11 PM
نقل لي أحد الأصدقاء هذا الموقف الشهــــــــم لشاب من قبيلة شمر المعروفة ....
وقصة هذا الشاب أنه خرج للغزو مع مجموعة كبيرة من أفراد قبيلته وكان يقود هذا الغزو الشيخ إبن رخيص الشمري أحد مشايخ قبيلة شمر المعروفين .. وفي الطريق أصيب أحد أفراد القبيلة بمرض الجدري فخاف الباقون من إنتقال العدوى إليهم عن طريق خويهم المريض وأحتاروا ماذا يفعلون به وبعد جدال طويل إقترح بعضهم أن يتركوا خويهم المجدور في مكانه ويتركوا عنده " ذلوله " ناقته مع مايكفي من الطعام والشراب الى أن يشفى من مرضه أو يتوفاه الله ... فقال الشيخ إبن رخيص بل نحمله على ناقته ونواصل سيرنا فإن شفي كان بها وإن مات قبرناه وأخذنا الذلول لنعيدها الى أهله ... وبعد أن سمع الشاب هذا الكلام وقف أمامهم وقال لن نترك خوينا خلفنا ولن نرهقه بالسير معنا وهو مريض مما قد يودي الى وفاته فجسمة لا يحتمل التعب ولهذا سأبقى أنا عنده إلى أن يشفى من مرضه أو يموت وإن نقل لي العدوى فهذا أمر قدره الله وأعمارنا بيد رب العالمين ... ثم توجه الشاب الى شيخ القبيلة وقال له إذا رجعتم الى ديارنا قبل أن أعود أنا وخويي فسوف تأتيك أمي تسألك عني فأخبرها الخبر وأعطها هذه القصيدة :
يابن رخيص خل عنك الزواريـــــــب ********** عمارنا يابن رخيص عــــــــواري
خوينا ما نصلبه بالمصاليــــــــــــب ********** ولا يشتكي منا دروب العـــزاري
لازم تجيك أمي بكبدو لواهيـــــــب ********** تبكي ومن كثر البكا ماتـــداري
تنشدك باللي يعلم السر والغيـــــب ********** وين أبني اللي لك خوي مباري
قله قعد في نايفات المـــــــراقيـب ********** في ديرة ما حوله إلا الحبـــاري
يتنى خويه لين يبدي به الطيــــــب ********** والا يجيـــه من الصواديف جاري
وبالفعل عاد أبن رخيص وربعه الي ديارهم قبل أن يعود الشاب وخويه المريض وبعد فترة من الزمن عاد ذلك الشاب ومعه خويه بعد أن شفاه الله من مرضه .....
...................
كلمة بكبدو في البيت الثالث المقصود بها بكبدها ولكن نطق الكلمة إختلف لأن الشاعر نطقها بلهجة قبيلة شمر
وقصة هذا الشاب أنه خرج للغزو مع مجموعة كبيرة من أفراد قبيلته وكان يقود هذا الغزو الشيخ إبن رخيص الشمري أحد مشايخ قبيلة شمر المعروفين .. وفي الطريق أصيب أحد أفراد القبيلة بمرض الجدري فخاف الباقون من إنتقال العدوى إليهم عن طريق خويهم المريض وأحتاروا ماذا يفعلون به وبعد جدال طويل إقترح بعضهم أن يتركوا خويهم المجدور في مكانه ويتركوا عنده " ذلوله " ناقته مع مايكفي من الطعام والشراب الى أن يشفى من مرضه أو يتوفاه الله ... فقال الشيخ إبن رخيص بل نحمله على ناقته ونواصل سيرنا فإن شفي كان بها وإن مات قبرناه وأخذنا الذلول لنعيدها الى أهله ... وبعد أن سمع الشاب هذا الكلام وقف أمامهم وقال لن نترك خوينا خلفنا ولن نرهقه بالسير معنا وهو مريض مما قد يودي الى وفاته فجسمة لا يحتمل التعب ولهذا سأبقى أنا عنده إلى أن يشفى من مرضه أو يموت وإن نقل لي العدوى فهذا أمر قدره الله وأعمارنا بيد رب العالمين ... ثم توجه الشاب الى شيخ القبيلة وقال له إذا رجعتم الى ديارنا قبل أن أعود أنا وخويي فسوف تأتيك أمي تسألك عني فأخبرها الخبر وأعطها هذه القصيدة :
يابن رخيص خل عنك الزواريـــــــب ********** عمارنا يابن رخيص عــــــــواري
خوينا ما نصلبه بالمصاليــــــــــــب ********** ولا يشتكي منا دروب العـــزاري
لازم تجيك أمي بكبدو لواهيـــــــب ********** تبكي ومن كثر البكا ماتـــداري
تنشدك باللي يعلم السر والغيـــــب ********** وين أبني اللي لك خوي مباري
قله قعد في نايفات المـــــــراقيـب ********** في ديرة ما حوله إلا الحبـــاري
يتنى خويه لين يبدي به الطيــــــب ********** والا يجيـــه من الصواديف جاري
وبالفعل عاد أبن رخيص وربعه الي ديارهم قبل أن يعود الشاب وخويه المريض وبعد فترة من الزمن عاد ذلك الشاب ومعه خويه بعد أن شفاه الله من مرضه .....
...................
كلمة بكبدو في البيت الثالث المقصود بها بكبدها ولكن نطق الكلمة إختلف لأن الشاعر نطقها بلهجة قبيلة شمر