أبو فـلاح
25 / 12 / 2004, 58 : 03 PM
[align=center:c089c593b0]كشفت التحريات الامنية ان الاب الذي اعتدى على ابنه بسلك كهربائي حتى الموت في حي بني مالك ليس على وفاق مع (ام اطفاله) الخمسة.
فيما اوضح تقرير للادلة الجنائية ان المذكور مريض نفسياً وعاطل عن العمل وكانت طوارئ مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة استقبلت مساء امس الاول حالة الطفل المتوفى وبه اثار للعنف والايذاء الجسدي فتم ابلاغ مدير شرطة جدة العميد مسفر الزحامي فأصدر تعليماته لمدير مركز شرطة الشرفية المكلف العقيد عبدالله المطيري بكشف ملابسات الواقعة للتأكد من اسباب الوفاة.
وقال مصدر في المستشفى ان والد الطفل يدعى (ع.م.ع) احضر ابنه للمستشفى وبالكشف عليه اتضح ان هناك كدمات متفرقة وجروحا بالصدر والبطن والاذن مع تجمع دموي خلف الاذن اليسرى وعندها القت الشرطة القبض على والد الطفل واتضح ان له خمسة ابناء وان سبب قيامه بالاعتداء على ابنه (متعب) هو تبوله على ملابسه فقام والده بضربه وفي اليوم التالي تبول الطفل ايضا على ملابسه فضربه والده بالعقال وخرج بعدها من المنزل وعند عودته وجد انه مصاب بضيق في التنفس ورعشة في جسمه فنقله الى المستشفى.
وعلق رئيس دائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة مكة المكرمة احمد الزهراني ان والد الطفل سجل اعترافه واقر انه المتسبب بالاصابات التي لحقت بطفله مشيراً الى ان الاعتداء على الاطفال ظاهرة محل استهجان الجميع.
الى ذلك ارجعت الدكتورة منى الصواف استشاري ورئيس قسم الطب النفسي بمستشفى الملك فهد العام قتل الابناء عن طريق العنف الى عدة اسباب منها اضطرابات في الشخصية المعتدية او ما تسمى بالشخصية (العدوانية السيكوباتية) والاكتئاب الذي يدفع الاب لقتل ابنائه خوفاً عليهم من ظروف الحياة او تأديبهم انتقاما من والدتهم المنفصلة عنه.
كما ان مرض الشيزوفيرنا (الفصام) والذي تصاحبه اعراض وهلاوس وضلالات قد تصل الى حد الانتقام من الابناء.
وقالت الدكتورة نادية جان اخصائية علم النفس العلاجي ان هناك احصائيات تشير الى ان هناك نسبة من العنف تمارس ضد الاطفال سواء حسياً او نفسياً ولاستئصال هذه السلوكيات يتوجب التوعية باساليب التربية الحديثة لحماية الاطفال والحفاظ على حقوقهم...
*******************************
منقول [/align:c089c593b0]
فيما اوضح تقرير للادلة الجنائية ان المذكور مريض نفسياً وعاطل عن العمل وكانت طوارئ مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة استقبلت مساء امس الاول حالة الطفل المتوفى وبه اثار للعنف والايذاء الجسدي فتم ابلاغ مدير شرطة جدة العميد مسفر الزحامي فأصدر تعليماته لمدير مركز شرطة الشرفية المكلف العقيد عبدالله المطيري بكشف ملابسات الواقعة للتأكد من اسباب الوفاة.
وقال مصدر في المستشفى ان والد الطفل يدعى (ع.م.ع) احضر ابنه للمستشفى وبالكشف عليه اتضح ان هناك كدمات متفرقة وجروحا بالصدر والبطن والاذن مع تجمع دموي خلف الاذن اليسرى وعندها القت الشرطة القبض على والد الطفل واتضح ان له خمسة ابناء وان سبب قيامه بالاعتداء على ابنه (متعب) هو تبوله على ملابسه فقام والده بضربه وفي اليوم التالي تبول الطفل ايضا على ملابسه فضربه والده بالعقال وخرج بعدها من المنزل وعند عودته وجد انه مصاب بضيق في التنفس ورعشة في جسمه فنقله الى المستشفى.
وعلق رئيس دائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة مكة المكرمة احمد الزهراني ان والد الطفل سجل اعترافه واقر انه المتسبب بالاصابات التي لحقت بطفله مشيراً الى ان الاعتداء على الاطفال ظاهرة محل استهجان الجميع.
الى ذلك ارجعت الدكتورة منى الصواف استشاري ورئيس قسم الطب النفسي بمستشفى الملك فهد العام قتل الابناء عن طريق العنف الى عدة اسباب منها اضطرابات في الشخصية المعتدية او ما تسمى بالشخصية (العدوانية السيكوباتية) والاكتئاب الذي يدفع الاب لقتل ابنائه خوفاً عليهم من ظروف الحياة او تأديبهم انتقاما من والدتهم المنفصلة عنه.
كما ان مرض الشيزوفيرنا (الفصام) والذي تصاحبه اعراض وهلاوس وضلالات قد تصل الى حد الانتقام من الابناء.
وقالت الدكتورة نادية جان اخصائية علم النفس العلاجي ان هناك احصائيات تشير الى ان هناك نسبة من العنف تمارس ضد الاطفال سواء حسياً او نفسياً ولاستئصال هذه السلوكيات يتوجب التوعية باساليب التربية الحديثة لحماية الاطفال والحفاظ على حقوقهم...
*******************************
منقول [/align:c089c593b0]