abunaif
26 / 12 / 2002, 26 : 08 AM
الحلم والوفاء
حدثت هذه القصة بين صديقين حميمين جداجدا ويعملون سوياً وسوف أسميهم إفتراضاً ( سالم ) والآخر (محمد )
ولنبدأ :
في أحد المدن الشرقية كان هناك صديقين كل منهما يعتبر الآخر أعز من أخوه وتزوج سالم أثناء سفر محمد خارج البلاد لفترة طويلة وبعد عودة محمد تقابلا ولم يخبر سالم صديقه محمد بزواجه
ومضى ثلاثة أيام من قدوم محمد وتقابلا مرة أخرى بعد صلاة العشاء وسأل محمد صديقة سالم أن يوصله إلى أحد النساء اللاتي تعرف إليها خلال هذه الأيام وقبل سالم حيث أنه يعلم أن محمد لديه مغامرات مسبقة مع النساء وقلما تفشل هذه المغامرات من دون تظهر بنتيجة غرامية
وتقابلا منتصف الليل بعد أن أستأذن سالم من مديره لمدة ساعة حيث كان مناوباً في تلك الليلة وأراد سالم أن يخبر محمد بأمر زواجه خوفاً من زعل صديقه محمد ولكنه قرر أن يؤجلها إلى اليوم التالي لكي يكون قد أتم المناوبة ويستطيع أن يقدم الدعوة لصديقه في منزله . وركب الإثنان سيارة سالم وإنطلقا لبيت المرأة التي يرغب محمد في زيارتها في منزلها وأخذ عنوان المنزل منها عن طريق الهاتف وعند بلوغ المنزل المقصود بالوصف أدرك سالم بأن المرأة هي زوجته وعندها صمت من هول المصيبة ووقعها في نفسه وقرر بأن لا يخبر صديقه بشيء كي لا يخسره ويخسر صداقة السنين الطويلة وفي نفس الوقت قرر التخلص من زوجته بالطلاق بدون إبداء الأسباب خوفاً من الفضيحة وستر الموضوع بالقسمة والنصيب .
ونزل محمد من السيارة وذهب للمنزل وفتحت له الباب وذهب في جوله حتى يحين الموعد الذي إتفقا عليه (( بعد نصف ساعة من نزول محمد )) وركب محمد السيارة ولاحظ تغير سالم وصمته وسأله عن السبب فأجاب بأنه التعب من المناوبه ولم يسأله عن ما حدث مع المرأة على غير العاده .
ورجع سالم إلى مديره وطلبه إجازة لمدة يومين لظرف طاريء ووافق المدير وعاد إلى سالم إلى منزله وأخبر زوجته بأن هناك ظرف طارئ في قريتهم ويجب أن يذهبا الآن
وبالفعل تحركا إلى قريتهم حيث أنها قريبة بعض الشئ من مدينتهم وأنزل زوجته في بيت أهلها وأبلغها بالطلاق دون إبداء السبب وأبلغ والدها بأن ورقة الطلاق سوف تصلهم قريباً مع ما يخصها في المنزل
وتغيب سالم عن العمل ما يقارب ثلاثة أيام وعاد في اليوم الرابع وخلال هذه المدة كان محمد وأحد زملائه في العمل يقومون بجولة داخل المدينة ومروا على بيت سالم وأخبر هذا الزميل بأن هذا المنزل هو بيت سالم فلم يصدق ما سمعه وطلب تكراره وأجاب بنفس الكلام السابق بأن هذا هو منزل سالم.
عندها عرف سبب صمت سالم في تلك الليلة.
وبعد عودة سالم إلى العمل باع الأثاث وأرسل ما يخص مطلقته إلى أهلها ولم يتقابل سالم ومحمد حتى قام محمد بتأثيث منزل جديد وأتصل بوالده وأخبره بما حدث
وتقابل الأثنان بعد الإنتهاء من المنزل الجديد وطلب محمد من سالم أن يذهبا إلى قرية محمد لرؤية والده المريض فوافق على الفور
وقد سبق بأن إتفق محمد مع المدير على إعطائهم إجازة لمدة شهر بدون إبداء السبب الحقيقي لهذه الإجازة دون علم سالم
ووصلا إلى منزل والد محمد ودخلا المجلس ودخل عليهم والد محمد سليم معافى لا يشكو من شئ ورحب بهما وتعجب سالم من كذب صديقه عليه بحجة مرض والده
ودخل محمد إلى داخل المنزل بحجة السلام على والدته وإحضار القهوة والشاي .
وعاد محمد للمجلس بعد غياب لم يدم سوى دقائق ومعه القهوه والشاي وبرفقته أخواته الثلاث وشرح لمحمد بأنه علم بكل شئ وحلف والد محمد بأن يختار سالم واحدة من البنات زوجتاً له وكن جميعهن آية في الجمال
وبعد حديث طويل من الجميع وافق سالم على الزواج من الكبرى وتم العقد عليها في تلك الساعة وسلم محمد مفتاح البيت الجديد لصديقه سالم مع تكفله بالمهر والحفل و50000 ألف ريال كهدية
ويتضح من القصة حلم سالم ووفاء محمد
وآســــــــــــــــــــــــــــــف للإطالة
رأيــــــــــــــــــــــــــــــــــــكم أعزائـــــــــــــــــــــــــــــي
حدثت هذه القصة بين صديقين حميمين جداجدا ويعملون سوياً وسوف أسميهم إفتراضاً ( سالم ) والآخر (محمد )
ولنبدأ :
في أحد المدن الشرقية كان هناك صديقين كل منهما يعتبر الآخر أعز من أخوه وتزوج سالم أثناء سفر محمد خارج البلاد لفترة طويلة وبعد عودة محمد تقابلا ولم يخبر سالم صديقه محمد بزواجه
ومضى ثلاثة أيام من قدوم محمد وتقابلا مرة أخرى بعد صلاة العشاء وسأل محمد صديقة سالم أن يوصله إلى أحد النساء اللاتي تعرف إليها خلال هذه الأيام وقبل سالم حيث أنه يعلم أن محمد لديه مغامرات مسبقة مع النساء وقلما تفشل هذه المغامرات من دون تظهر بنتيجة غرامية
وتقابلا منتصف الليل بعد أن أستأذن سالم من مديره لمدة ساعة حيث كان مناوباً في تلك الليلة وأراد سالم أن يخبر محمد بأمر زواجه خوفاً من زعل صديقه محمد ولكنه قرر أن يؤجلها إلى اليوم التالي لكي يكون قد أتم المناوبة ويستطيع أن يقدم الدعوة لصديقه في منزله . وركب الإثنان سيارة سالم وإنطلقا لبيت المرأة التي يرغب محمد في زيارتها في منزلها وأخذ عنوان المنزل منها عن طريق الهاتف وعند بلوغ المنزل المقصود بالوصف أدرك سالم بأن المرأة هي زوجته وعندها صمت من هول المصيبة ووقعها في نفسه وقرر بأن لا يخبر صديقه بشيء كي لا يخسره ويخسر صداقة السنين الطويلة وفي نفس الوقت قرر التخلص من زوجته بالطلاق بدون إبداء الأسباب خوفاً من الفضيحة وستر الموضوع بالقسمة والنصيب .
ونزل محمد من السيارة وذهب للمنزل وفتحت له الباب وذهب في جوله حتى يحين الموعد الذي إتفقا عليه (( بعد نصف ساعة من نزول محمد )) وركب محمد السيارة ولاحظ تغير سالم وصمته وسأله عن السبب فأجاب بأنه التعب من المناوبه ولم يسأله عن ما حدث مع المرأة على غير العاده .
ورجع سالم إلى مديره وطلبه إجازة لمدة يومين لظرف طاريء ووافق المدير وعاد إلى سالم إلى منزله وأخبر زوجته بأن هناك ظرف طارئ في قريتهم ويجب أن يذهبا الآن
وبالفعل تحركا إلى قريتهم حيث أنها قريبة بعض الشئ من مدينتهم وأنزل زوجته في بيت أهلها وأبلغها بالطلاق دون إبداء السبب وأبلغ والدها بأن ورقة الطلاق سوف تصلهم قريباً مع ما يخصها في المنزل
وتغيب سالم عن العمل ما يقارب ثلاثة أيام وعاد في اليوم الرابع وخلال هذه المدة كان محمد وأحد زملائه في العمل يقومون بجولة داخل المدينة ومروا على بيت سالم وأخبر هذا الزميل بأن هذا المنزل هو بيت سالم فلم يصدق ما سمعه وطلب تكراره وأجاب بنفس الكلام السابق بأن هذا هو منزل سالم.
عندها عرف سبب صمت سالم في تلك الليلة.
وبعد عودة سالم إلى العمل باع الأثاث وأرسل ما يخص مطلقته إلى أهلها ولم يتقابل سالم ومحمد حتى قام محمد بتأثيث منزل جديد وأتصل بوالده وأخبره بما حدث
وتقابل الأثنان بعد الإنتهاء من المنزل الجديد وطلب محمد من سالم أن يذهبا إلى قرية محمد لرؤية والده المريض فوافق على الفور
وقد سبق بأن إتفق محمد مع المدير على إعطائهم إجازة لمدة شهر بدون إبداء السبب الحقيقي لهذه الإجازة دون علم سالم
ووصلا إلى منزل والد محمد ودخلا المجلس ودخل عليهم والد محمد سليم معافى لا يشكو من شئ ورحب بهما وتعجب سالم من كذب صديقه عليه بحجة مرض والده
ودخل محمد إلى داخل المنزل بحجة السلام على والدته وإحضار القهوة والشاي .
وعاد محمد للمجلس بعد غياب لم يدم سوى دقائق ومعه القهوه والشاي وبرفقته أخواته الثلاث وشرح لمحمد بأنه علم بكل شئ وحلف والد محمد بأن يختار سالم واحدة من البنات زوجتاً له وكن جميعهن آية في الجمال
وبعد حديث طويل من الجميع وافق سالم على الزواج من الكبرى وتم العقد عليها في تلك الساعة وسلم محمد مفتاح البيت الجديد لصديقه سالم مع تكفله بالمهر والحفل و50000 ألف ريال كهدية
ويتضح من القصة حلم سالم ووفاء محمد
وآســــــــــــــــــــــــــــــف للإطالة
رأيــــــــــــــــــــــــــــــــــــكم أعزائـــــــــــــــــــــــــــــي