المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لمن هذه الرائـــــــــعة " قصة وقصيدة "


زائر الليل
14 / 11 / 2004, 52 : 03 PM
قبل أن أسرد هذه القصة أود التنويه الى أنني لم أتشرف بمعرفة بطل هذه القصة والذي ختمها بابيات أكثر من رائعة فأنا فقط أعرف قصته وقصيدته ولإأهمية المناسبة التي قيلت فيها القصيدة أحببت أن أعرضها لكم لما فيها من عبرة عظيمة وأرجو من إخواني المشرفين والأعضاء إن كان منهم من يعرف صاحب هذه القصيده أن يذكر أسمه وأكون ممتناً لــــــــــــه .


بدأت قصة هذا الشخص عندما تعرف على فتاة من قبيلة أخرى غير قبيلته وأحبها وتعلق بها تعلقاً شديداً وبعد فترة من الزمن تقدم لخطبتها فرفض أبناء عمها الموافقة على زواجه وحجروا أبنة عمهم عليه بإعتباره شخص غريب ليس من قبيلتهم كما يحدث في أغلب القبائل ومن هنا بدأت معاناته فلم يرضى بهذا الأمر وأصر على الزواج بهذه الفتاه مهما كلف الأمر وبدأيرسل أناس من قبيلته ومن القبائل الأخرى لابناء عم هذه الفتاة لمحاولة إقناعهم بالعدول عن رأيهم والموافقة على زواجه ويخبرهم أنه مستعد لكل مايطلبونه من مال وحلال في سبيل موافقتهم على زواجه ولكنهم كانوا يرفضون طلبه رفضاً قاطعاً ولكي يقطعوا الطريق عليه تقدموا لخطبة إبنة عمهم وطلبوا منها أن تختار أحدهم ليكون زوجاً لها فرفضتهم جميعاً وعندما علم بطل قصتنا بهذا الأمر زاد إصراره للحصول على تلك الفتاة فأخذ يتوسط بمشايخ القبائل لدى أبناء العم علهم يستطيعون إقناعهم بالموافقة على زواجه ولكنهم وبعد أن رفضتهم إبنة عمهم إزدادوا عناداً له ورفضوا جاهيات المشايخ وبعد ثمان سنوات من الوسائط والجاهيات عليهم وافقوا أخيراً بعدما إستحوا من كثرة تردد القبائل عليهم وهم يرفضون طلبهم وبعد أن بلغ الخبر صاحبنا كاد أن يطير من الفرح فسوف يتحقق حلمه بالزواج من تلك الفتاة التي بذل كل غالي ونفيس في سبيل الحصول عليها وأخذ يرتب أمره ويستعد للزواج وفي هذه الأثناء جاءه مرسول من تلك الفتاة يخبره أن لديها شرط قبل إتمام الزواج قال ما هو قال إنها تشترط عليك أن تخرج أمك من البيت وتضعها في بيت بجانبك لأن تلك الفتاه ترغب أن تأخذ راحتها في بيتها وأمك لن تذهب بعيداً فسوف تكون في بيت بجانبك وبعد أن سمع بطل قصتنا بهذا الكلام غضب غضباً شديدا وأرسل أبيات مع ذلك المرسول يخبره فيها برأيه في ذلك الأمر فقال:
إن كان هـو قصــــــــد الحبيب التغلي ************ فلا أقبلك يالمرسول لاانته ولا يــــــــاه

أمي ليا شافت خيالي تهلـــــــــــــي ************ والا الغضي لاشاف غيـــــري تحــــــالاه

ما انسى سنين درها سقمت لــــــــي ************ وأركب على المتنين وأقول يــامـــــــاه

الوالديــن بقلبهم لــــي محلـــــــــــي ************ ومعروفهم مع طول الايــام ما أنســــــاه

وبعد أن انهى أبياته أخبر ذلك المرسول أنه هو من يرفض الإقتران بتلك الفتاه ونسي أمرها تماماً , والحقيقة أنني بعد أن سمعت بقصة ذلك الرجل أكبرت فيه رجولته وشهامته فرغم معاناته الشديده ورغم المصاعب التي واجهها في سبيل الحصول على تلك الفتاة رفض الاقتران بها بعد أن أصبحت في يده لأنها وببساطه حاولت الإقتراب من خطوط حمراء لايجوز لها ولالغيرها الإقتراب منها لإي سبب كان فالوالدين مكانهما دائماً فوق الرأس عند كل رجل شهم بار بوالديه ولا يمكن لإي كان أن يصل لمكانتهم أقول هذا الكلام ونحن نرى ونسمع بين كل فترة وأخرى عن تصرفات بعض أشباه الرجال العاقين الذين يضعون زوجاتهم فوق رؤسهم ويضعون والديهم تحت أقدامهم والعياذ بالله نسأل الله العافية كما نسأله سبحانه الا يكون منا ولا بيننا عاق بوالديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــه .

ناصر بن سالم
15 / 11 / 2004, 29 : 01 PM
الاخ زائر الليل


شكراً لإيراد هذه القصه ولو انني اختلف معك بعض الشيء


هذه القصه لم اجدها بكتاب ولكن ترددت على اسماعنا من كبار السن ولم تكن الفتاة محجوره من ابناء عمها وقد تكون هذه قصه اخرى

اما ما سمعناه ان هذا الرجل ارسل مرسول اسمه منصور الى تلك الفتاة وطلبت من منصور ان يخبره بردها وهو كما قلت انها موافقه شريطة ان يبعد امه عن بيته

ورد عليها بتلك الابيات وبعد ان سمعت الرد وافقت لأنها كانت تختبره ويقال انه تزوجها


وسأحاول ان اجد اسمه والقصيده كامله قريباً

ولك اجمل تحيه

وكل عام وانت بخير

زائر الليل
15 / 11 / 2004, 44 : 03 PM
هلا يابــــــــو سالم كل عام وأنت بخير وأشكرك على ملاحظتك القيمة وكما تفضلت فهذه القصيدة لم ترد بكتاب أو بالأحرى لم أجدها بكتاب والمصدر الوحيد هو ماتناقله كبار السن وبالتأكيد معلوماتك عن هذه القصة ستكون أحسن من معلوماتي بكثير ورغم أنني أرفض نشر أو ذكر قصة أو قصيدة معلوماتي عنها غير كاملة الإ أنني قد أستثنيت هذه القصة بسبب الموقف الرجولي لبطلها ولما فيها من بعد أخلاقي سامي فهذه القصة وأمثالها فيها من العبر الكثير بغض النظر عن أي إختلاف بسيط في مسار القصة ، أما بالنسبة لتلك الفتاة فقد أكد لي كل من سمعت القصة منه أنها كانت محجوره من أبناء عمها وقد ملت لهذا الرأي تحديداً فهذا ما يفسر سر تلك السنين الطويلة التي قضاها الرجل طلباً لتلك الفتاة ولم يحصل عليها إلا بعد ثمان سنوات فلو لم تكن البنت محجورة فما الذي أخر الزواج كل هذه المدة أبوها ؟ لا أعتقد لسببين الأول أن ابوها لم يكن ليمنعها من الزواج كل تلك السنين ويرفض كل جاهيات المشايخ الذين طلبوه ليوافق بعد ثمان سنوات فلو كان لايريد تزويج هذا الشخص فعلى الأقل كان سيزوج أبنته من احد أقاربها ليتخلص من الموقف الحرج أمام الناس الذين يترددون على بيته ويطلبوه أن يزوج هذا الرجل والسبب الثاني لاأعتقد أن هذا الرجل كان سيقبل على نفسه طلب تلك الفتاة كل تلك المدة وأبوها لا يريده "وهذا رأي شخصي بحت يحتمل الخطأ والصواب " ، أكرر لك شكري الجزيل وأرجو أن تزودني بأي معلومة تحصل عليها من تلك القصة ...... تقبل تحياتي .

محمد
15 / 11 / 2004, 50 : 05 PM
[align=center:bd729f4eeb]قصية جميلة وأبيات رائعة :5:
مشكور زائر الليل على ايراد القصة والأخ ناصر على التوضيح

اما قائلها لم اعرفه
تحياتي لكم :7: [/align:bd729f4eeb]

زائر الليل
15 / 11 / 2004, 04 : 07 PM
الأخ العزيز love sick الف شكر على مرورك وردك الجميل .