كونان
03 / 11 / 2004, 40 : 12 AM
[align=center:3f81c1f343]اعترفت الفئة الضالة - ضمنياً - بمقتل الزعيم المفترض لها صالح العوفي بإعلانها تعيين آخر مكانه هو سعود العتيبي المطلوب أمنياً ضمن قائمة ال 26المعروفة.
وجاء ذلك الاعتراف من خلال كتابة العتيبي لافتتاحية مجلة الفئة الضالة مما يعني انه يتزعم التنظيم الإرهابي داخل المملكة.
ويعتبر العتيبي الزعيم السادس لتلك الفئة خلال فترة وجيزة وجهت خلالها قوات الأمن ضربات قاصمة ومتلاحقة لأعضاء التنظيم كان آخرها يوم أول من أمس حين أعلن عن القبض على مجموعة أشخاص وبحوزتهم أسلحة ومتفجرات ووثائق تتعلق بالتنظيم الإرهابي.
وكان ما يسمى ب (تنظيم القاعدة في جزيرة العرب) قد أعلن في "يونيو" الماضي عن تنصيب صالح العوفي وهو أحد أبرز وأخطر المطلوبين على قائمة ال 26قائداً للتنظيم في المملكة - كما يزعمون - خلفاً لعبدالعزيز المقرن القائد السابق الذي قتل في مواجهة الملز.
صالح العوفي
وكان (صالح محمد عوض العوفي) وهو في الثلاثينات من عمره قد شارك في القتال في (أفغانستان) و(الشيشان) عام 1415ه وذكر أنه تعرض لإصابة هناك عاد بعدها للمملكة عام 95م ثم ما لبث أن سافر لأفغانستان وعاد مرة أخرى.
ويحمل العوفي الشهادة المتوسطة من إحدى المدارس في المدينة المنورة انتقل بعدها إلى الرياض، حيث التحق بدورة تدريبية تابعة للأمن العام وتخرج منها برتبة جندي أول، ثم عاد للعمل في المدينة المنورة، ولم يكمل أكثر من 3سنوات في عمله، حيث تم فصله لكثرة غيابه، ويسكن العوفي منطقة الحناكية
في المدينة المنورة:
(مواجهة الشفا)
وكانت معلومات قد ترددت بعد مواجهة حي الملك فهد جمادى الآخرة (يوليو) الماضي التي كشفت فيها أجهزة الأمن عن وكر عدد من المطلوبين ونتج عنها اشتباكات واسعة بين رجال الأمن والمنتمين للفئة الضالة، ان صالح العوفي كان من بين القتلى في تلك المواجهات، إلا ان التوقعات تشير الى احتمالية ان تكون الاصابة التي لاقى مصيره بعدها هي في مواجهة (الشفا) الشهر الماضي خلال مطاردة رجال الأمن لثلاثة مطلوبين، حيث تعرض أحدهم كما روى شهود عيان وقتها لاصابة بالغة جداً يتوقع ان يكون صالح العوفي.
وقد وجه والد المطلوب أمنياً سعود بن حمود العتيبي الذي تم تنصيبه زعيماً لتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية نداء لابنه في السابع عشر من شهر جمادى الاولى يطلب منه تسليم نفسه والعودة الى طريق الصواب دون تردد بأن ذلك هو الطريق الآمن والأسلم وان العدالة هي الراحة في هذا البلد الآمن. وان لا يفرط في مكرمة العفو التي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين.
وبكلمات قال: "يا بني سعود سلم نفسك ولن يخذلك الله ونحن لا نظن إلا الظن الحسن بولاة أمرنا الذين يحكمون بشرع الله ووفق كتابه وسنة نبيه"
ويضيف والده خلال ندائه لابنه سعود اننا كلما سمعنا نداء أو تصريحاً لوزارة الداخلية تفطرت قلوبنا وأكبادنا شفقت عليك بان لا يذاع اسمك مع تلك الفئة، ولك ان تتخيل الألم الذي يطاولنا جميعاً ليل نهار يا بني.. أما سمعت قول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأله رجل وطلب من النبي ان يأذن بالجهاد فقال النبي عليه الصلاة والسلام أحي والدك؟ قال: نعم فقال عليه الصلاة والسلام ففيهما فجاهد.
واختتم والده النداء: يا سعود لم نترك أطفالك الذين لا يعلم حالهم إلا الله نسأل الله لك السلامة والهداية.
من جانبه كان شقيق المطلوب صالح العوفي قد وجه خلال فترة العفو التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين لشقيقه قائلاً: لم يبق إلا القليل من الوقت يا صالح لا تجعل نهايتك مأساوية سلم نفسك للجهات الأمنية".
من جريدة الرياض
سؤال يطرح نفسه هل العملية فبركة حتى يُتجاهل أمره ؟؟؟؟[/align:3f81c1f343]
وجاء ذلك الاعتراف من خلال كتابة العتيبي لافتتاحية مجلة الفئة الضالة مما يعني انه يتزعم التنظيم الإرهابي داخل المملكة.
ويعتبر العتيبي الزعيم السادس لتلك الفئة خلال فترة وجيزة وجهت خلالها قوات الأمن ضربات قاصمة ومتلاحقة لأعضاء التنظيم كان آخرها يوم أول من أمس حين أعلن عن القبض على مجموعة أشخاص وبحوزتهم أسلحة ومتفجرات ووثائق تتعلق بالتنظيم الإرهابي.
وكان ما يسمى ب (تنظيم القاعدة في جزيرة العرب) قد أعلن في "يونيو" الماضي عن تنصيب صالح العوفي وهو أحد أبرز وأخطر المطلوبين على قائمة ال 26قائداً للتنظيم في المملكة - كما يزعمون - خلفاً لعبدالعزيز المقرن القائد السابق الذي قتل في مواجهة الملز.
صالح العوفي
وكان (صالح محمد عوض العوفي) وهو في الثلاثينات من عمره قد شارك في القتال في (أفغانستان) و(الشيشان) عام 1415ه وذكر أنه تعرض لإصابة هناك عاد بعدها للمملكة عام 95م ثم ما لبث أن سافر لأفغانستان وعاد مرة أخرى.
ويحمل العوفي الشهادة المتوسطة من إحدى المدارس في المدينة المنورة انتقل بعدها إلى الرياض، حيث التحق بدورة تدريبية تابعة للأمن العام وتخرج منها برتبة جندي أول، ثم عاد للعمل في المدينة المنورة، ولم يكمل أكثر من 3سنوات في عمله، حيث تم فصله لكثرة غيابه، ويسكن العوفي منطقة الحناكية
في المدينة المنورة:
(مواجهة الشفا)
وكانت معلومات قد ترددت بعد مواجهة حي الملك فهد جمادى الآخرة (يوليو) الماضي التي كشفت فيها أجهزة الأمن عن وكر عدد من المطلوبين ونتج عنها اشتباكات واسعة بين رجال الأمن والمنتمين للفئة الضالة، ان صالح العوفي كان من بين القتلى في تلك المواجهات، إلا ان التوقعات تشير الى احتمالية ان تكون الاصابة التي لاقى مصيره بعدها هي في مواجهة (الشفا) الشهر الماضي خلال مطاردة رجال الأمن لثلاثة مطلوبين، حيث تعرض أحدهم كما روى شهود عيان وقتها لاصابة بالغة جداً يتوقع ان يكون صالح العوفي.
وقد وجه والد المطلوب أمنياً سعود بن حمود العتيبي الذي تم تنصيبه زعيماً لتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية نداء لابنه في السابع عشر من شهر جمادى الاولى يطلب منه تسليم نفسه والعودة الى طريق الصواب دون تردد بأن ذلك هو الطريق الآمن والأسلم وان العدالة هي الراحة في هذا البلد الآمن. وان لا يفرط في مكرمة العفو التي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين.
وبكلمات قال: "يا بني سعود سلم نفسك ولن يخذلك الله ونحن لا نظن إلا الظن الحسن بولاة أمرنا الذين يحكمون بشرع الله ووفق كتابه وسنة نبيه"
ويضيف والده خلال ندائه لابنه سعود اننا كلما سمعنا نداء أو تصريحاً لوزارة الداخلية تفطرت قلوبنا وأكبادنا شفقت عليك بان لا يذاع اسمك مع تلك الفئة، ولك ان تتخيل الألم الذي يطاولنا جميعاً ليل نهار يا بني.. أما سمعت قول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأله رجل وطلب من النبي ان يأذن بالجهاد فقال النبي عليه الصلاة والسلام أحي والدك؟ قال: نعم فقال عليه الصلاة والسلام ففيهما فجاهد.
واختتم والده النداء: يا سعود لم نترك أطفالك الذين لا يعلم حالهم إلا الله نسأل الله لك السلامة والهداية.
من جانبه كان شقيق المطلوب صالح العوفي قد وجه خلال فترة العفو التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين لشقيقه قائلاً: لم يبق إلا القليل من الوقت يا صالح لا تجعل نهايتك مأساوية سلم نفسك للجهات الأمنية".
من جريدة الرياض
سؤال يطرح نفسه هل العملية فبركة حتى يُتجاهل أمره ؟؟؟؟[/align:3f81c1f343]