زائر الليل
30 / 10 / 2004, 55 : 05 PM
يحكى أن مقيط هذا كان شخصاً مولعاً بصيد الصقور .........
وكان يــذهب كل يوم للجبال المجاوره للبحث عن الصقور لاصتيادها وتربيتها .... وفـي أحد الأيام وبينما كان مقيط يراقب أعالي الجبال رأى صقرً مقبلاً من بعيـد فظل يراقبه إلى أن حـط على عش في مكان وعر في أعلى الجبل .....
حاول مقيط أن يصل إلى العش فلم يفلح وبعد أن كاد اليأس يدب في نفسة تفتق ذهنه عن حيله جهنمية للوصول إلى العش ............
وذلك بأن يحضر شخص آخر ويصعدان معاً الى قمة الجبل ثم يدليه الشخص الآخر بحبل طويل ومتين يسمى "الرشـــا " حتى يصل إلى العش ويأخذ صغار الصقر الموجوده بداخله !! ......
وبالفعل ذهب مقيط الى أحد اصدقاءه وأخبره الخبر وطلب مساعدته ووعده أن يقتسم معه ما يوجد داخل العش من صغار الصقر وعلى الفور وافق صديق مقيط وأخذا معهما " رشا " وذهبا إلى الجبل وصعدا إلى قمته وبعد أن وصلا إلى أعلى الجبل وأصبح العش أسفل منهم ربط مقيط نفسه بالحبل "الرشا" وأمسك صديقه بالطرف الآخر من الحبل ودلاه حتى وصل مقيط إلى العش فوجد فيه ثلاثة من صغار الصقر فصاح فرحاً وقال : لقد وجدت في العش ثلاثة صقور صغار واحد لي وواحد لأبي وواحد لأخي !! ........
فقال صديقه الذي يمسك بالحبل وأنا هل نسيت وعدك لي؟؟ ......... لابد أن تعطيني واحداً منها على الأقل .......
فقال مقيط لا...لا... لا أنا من وجد العش وليس أنت ولن أعطيك اياً من صغار الصقر !!
حاول ذلك الصديق المسكين استعطاف مقيط لكي يعطيه واحداً من الصقور مقابل تعبه معه وأخذ يذكره بوعده وضرورة أن يفي الحر بأي وعد يقطعه على نفسه ... كل هذا ومقيط لا يلقي بالاً لكلام صديقه وبعد محاولات عديده من الصديق للحصول على احد تلك الصقور يئس من أن مقيط لن يعطيه واحداً منها ........
فقال له بصوت مرتفع "يامقيط دوك رشاك " وأطلق الحبل من يديه فهوى مقيط وصقوره الى أسفل الجبل وذهب ضحية لغباءه وراح مضرباً للامثال !!............
ولقد كان الأحرى بمقيط عندما أراد النذاله في صديقه أن ينتظر حتى يسحبه صديقه إلى الأعلى ومن ثم يرفض اعطاءه أي من الصقور!!
وهذه القصة تعطيك درساً في كيفية التصرف بحكمه عند التفاوض فيما لو صدف وكنت معلقاً بحبل بين السماء والارض !!
لأنك ستكون في موقف لا يتيح أمامك خيارات كثيرة للتفاوض !!...
خصوصا إن كان من يمسك بطرف الحبل الآخر بغل أحمق مستعد للتضحية بك لاتفه الاسباب !!....
وكان يــذهب كل يوم للجبال المجاوره للبحث عن الصقور لاصتيادها وتربيتها .... وفـي أحد الأيام وبينما كان مقيط يراقب أعالي الجبال رأى صقرً مقبلاً من بعيـد فظل يراقبه إلى أن حـط على عش في مكان وعر في أعلى الجبل .....
حاول مقيط أن يصل إلى العش فلم يفلح وبعد أن كاد اليأس يدب في نفسة تفتق ذهنه عن حيله جهنمية للوصول إلى العش ............
وذلك بأن يحضر شخص آخر ويصعدان معاً الى قمة الجبل ثم يدليه الشخص الآخر بحبل طويل ومتين يسمى "الرشـــا " حتى يصل إلى العش ويأخذ صغار الصقر الموجوده بداخله !! ......
وبالفعل ذهب مقيط الى أحد اصدقاءه وأخبره الخبر وطلب مساعدته ووعده أن يقتسم معه ما يوجد داخل العش من صغار الصقر وعلى الفور وافق صديق مقيط وأخذا معهما " رشا " وذهبا إلى الجبل وصعدا إلى قمته وبعد أن وصلا إلى أعلى الجبل وأصبح العش أسفل منهم ربط مقيط نفسه بالحبل "الرشا" وأمسك صديقه بالطرف الآخر من الحبل ودلاه حتى وصل مقيط إلى العش فوجد فيه ثلاثة من صغار الصقر فصاح فرحاً وقال : لقد وجدت في العش ثلاثة صقور صغار واحد لي وواحد لأبي وواحد لأخي !! ........
فقال صديقه الذي يمسك بالحبل وأنا هل نسيت وعدك لي؟؟ ......... لابد أن تعطيني واحداً منها على الأقل .......
فقال مقيط لا...لا... لا أنا من وجد العش وليس أنت ولن أعطيك اياً من صغار الصقر !!
حاول ذلك الصديق المسكين استعطاف مقيط لكي يعطيه واحداً من الصقور مقابل تعبه معه وأخذ يذكره بوعده وضرورة أن يفي الحر بأي وعد يقطعه على نفسه ... كل هذا ومقيط لا يلقي بالاً لكلام صديقه وبعد محاولات عديده من الصديق للحصول على احد تلك الصقور يئس من أن مقيط لن يعطيه واحداً منها ........
فقال له بصوت مرتفع "يامقيط دوك رشاك " وأطلق الحبل من يديه فهوى مقيط وصقوره الى أسفل الجبل وذهب ضحية لغباءه وراح مضرباً للامثال !!............
ولقد كان الأحرى بمقيط عندما أراد النذاله في صديقه أن ينتظر حتى يسحبه صديقه إلى الأعلى ومن ثم يرفض اعطاءه أي من الصقور!!
وهذه القصة تعطيك درساً في كيفية التصرف بحكمه عند التفاوض فيما لو صدف وكنت معلقاً بحبل بين السماء والارض !!
لأنك ستكون في موقف لا يتيح أمامك خيارات كثيرة للتفاوض !!...
خصوصا إن كان من يمسك بطرف الحبل الآخر بغل أحمق مستعد للتضحية بك لاتفه الاسباب !!....