جهاد غريب
04 / 10 / 2004, 47 : 04 PM
[align=justify:4b01f97a8a]
إن برامج تحسين الصورة الذهنية التي تسعى لها الدول والأنظمة تعتبر جسر التواصل إلى الحوار الثقافي المطلوب في تنمية العلاقات الخارجية ، والإعلام مسؤول عن الجهود الإتصالية للكوارد الأكاديمية والفكرية في بناء هذا الجسر بعلاقات تعاون جيدة على مستوى العالم مع النظرة إلى توسيع ثقوب الضوء في الجدار الدبلوماسي لينفذ من خلالها بشكل أكبر من الأشعة التقليدية التي لا تزال قابعة في فضاء أمتلئ بممثليات خارجية هي في الحقيقية أسواراً خارجية بعيدة تماماً عن تطوير هذه العلاقات الدولية كحال أوراق صفراء سقطت من أغصان أشجارها في الخريف .
أكاد أجزم بصوت معتدل أن ما يدخل ضمن برامج تحسين الصورة الذهنية نشاطات وجهود إتصالية كثيرة منها : إستراتيجية معالجة الأزمات والخطوات التطويرية لاحتوائها والتفاعل معها بشكل يتيح فرصة إخمادها بمنطق الحكمة الذي يتبنى توحيد كافة الجهود التي تعنى بهذا الشأن وذلك عبر الحوارات الوطنية والمنتديات الإعلامية والملتقيات الثقافية مع مراعاة العمل على إزالة كافة الأسقف لتتجلى الروح الإنسانية ويبدأ قطف ثمار العمق من تربة الرؤى تحت شمس الوضوح ، فكل هذا مطلوب لتعزيز التحدي في مواجهة النقد الإعلامي والخطاب الغربي المنفتح والموجه من جهات معينة ضد السياسات العربية .
ربما كان علينا القيام بخطوة قبل الشروع في كل هذه البرامج والجهود والنشاطات الإتصالية وهي العمل على كسب ثقة الجمهور والتركيز على الفئة الشبابية فيه ومشاركتهم بالتأمل في تطلعاتهم ومعالجة مشكلاتهم ودراسة قضاياهم وإزالة همومهم .
فالجمهور يعتبر المرآة الحقيقية التي يمكن أن نشاهد من خلالها ردة فعل هذه الثورة الإتصالية التي بدأت تتأجج بصورة واضحة بعد الأحداث السياسية المتعاقبة والتي كانت نواتها أحداث الحادي عشر من سبتمبر في محاولة لبناء نظرية مطلوب منها أن تنجح في رسم مسارات العلاقات الدولية مستقبلاً كما هو مطلوب منها إنتاج برامج إتصالية فاعلة في تحسين الصورة الذهنية بعيداً عن الأدوات التقليدية التي ما برحت أن تفتق بسبب أورامها وأوهامها ، مما جعلتنا نشعر بالألم ونشارك في الضر دون أن نتأمل يوماً باقتسام النجاح والفلاح وغنائم الطمأنينة والاستقرار.[/align:4b01f97a8a]
إن برامج تحسين الصورة الذهنية التي تسعى لها الدول والأنظمة تعتبر جسر التواصل إلى الحوار الثقافي المطلوب في تنمية العلاقات الخارجية ، والإعلام مسؤول عن الجهود الإتصالية للكوارد الأكاديمية والفكرية في بناء هذا الجسر بعلاقات تعاون جيدة على مستوى العالم مع النظرة إلى توسيع ثقوب الضوء في الجدار الدبلوماسي لينفذ من خلالها بشكل أكبر من الأشعة التقليدية التي لا تزال قابعة في فضاء أمتلئ بممثليات خارجية هي في الحقيقية أسواراً خارجية بعيدة تماماً عن تطوير هذه العلاقات الدولية كحال أوراق صفراء سقطت من أغصان أشجارها في الخريف .
أكاد أجزم بصوت معتدل أن ما يدخل ضمن برامج تحسين الصورة الذهنية نشاطات وجهود إتصالية كثيرة منها : إستراتيجية معالجة الأزمات والخطوات التطويرية لاحتوائها والتفاعل معها بشكل يتيح فرصة إخمادها بمنطق الحكمة الذي يتبنى توحيد كافة الجهود التي تعنى بهذا الشأن وذلك عبر الحوارات الوطنية والمنتديات الإعلامية والملتقيات الثقافية مع مراعاة العمل على إزالة كافة الأسقف لتتجلى الروح الإنسانية ويبدأ قطف ثمار العمق من تربة الرؤى تحت شمس الوضوح ، فكل هذا مطلوب لتعزيز التحدي في مواجهة النقد الإعلامي والخطاب الغربي المنفتح والموجه من جهات معينة ضد السياسات العربية .
ربما كان علينا القيام بخطوة قبل الشروع في كل هذه البرامج والجهود والنشاطات الإتصالية وهي العمل على كسب ثقة الجمهور والتركيز على الفئة الشبابية فيه ومشاركتهم بالتأمل في تطلعاتهم ومعالجة مشكلاتهم ودراسة قضاياهم وإزالة همومهم .
فالجمهور يعتبر المرآة الحقيقية التي يمكن أن نشاهد من خلالها ردة فعل هذه الثورة الإتصالية التي بدأت تتأجج بصورة واضحة بعد الأحداث السياسية المتعاقبة والتي كانت نواتها أحداث الحادي عشر من سبتمبر في محاولة لبناء نظرية مطلوب منها أن تنجح في رسم مسارات العلاقات الدولية مستقبلاً كما هو مطلوب منها إنتاج برامج إتصالية فاعلة في تحسين الصورة الذهنية بعيداً عن الأدوات التقليدية التي ما برحت أن تفتق بسبب أورامها وأوهامها ، مما جعلتنا نشعر بالألم ونشارك في الضر دون أن نتأمل يوماً باقتسام النجاح والفلاح وغنائم الطمأنينة والاستقرار.[/align:4b01f97a8a]