الطائر المهاجر
23 / 09 / 2004, 42 : 12 PM
السلام عليكم
وأسعد الله أوقاتكم بكل الخيرات
ومعذرة على النسيان فما سمي الإنسان إلا لنسيه
[poet font="Simplified Arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter="":d5e6a36e18]
وجتني تمسح الدمعه وقالت تكفى يادكتور= أبي شيٍّ ينومني وعن الالام ينسيني
غزالٍ زانها ربي بجمالٍ نادرٍ كالحور= إذا مني نظرت لْها احس القلب يكويني
وش اللي جابها يمّي وانا من قبلها مستور = ولا لي في طريق الحب ولا عشق المزاييني
بديت اتفكّر بحالي وهي تنظر كما المبهور= ولا تدري وش الحاصل ولا ما يعتمل فيني
لقيت إنّي أنا المرضان مافكّر يطيع الشور= ويبعد عن طريق البيض دام القلب به ليني
ولقيت إنّي طوال العمر ولو حيٍّ أنا مقبور= مدامي ما سقيت القلب من كاس المحبيني
وانا سارح بتفكيري كأني واحدٍ مسحور = واذا بالخادمه تاقف وباعلا الصوت تدعيني
وحسّيت الخطر حولي إذا جاوزت للمحظور= وقلت لْها اجلسي معنا ..اخاف ابليس يغويني
قبل ما أكتب الوصفة تبي تحليل للاشعور= ودراسة عقلها الباطن لعل القى البراهيني
على ذيك الأريكة تنسدح شمعة من البلور= بوجه كنه القمرا بوسط الليـل تهديني
وثغرٍ كنه الخاتم بعقد اللولو المنثور= وخدينٍ كما وردٍ تباهى بالبساتيني
احاور عقلها الباطن يجاوبني كما المخمور= جواب أول يضحكني جواب آخر يبكّيني
جوابٍ ثالثٍ يزعل ويصرخ صرخة المقهور= ويلطمني بكف الواقع اللي دوم يضنيني
جواب آخر يحيرني يغطسني بسبع بحور= جوابٍ سادسٍ ينوي بسهم الموت يرميني
الا يا عقلها الباطن تكلم واكشف المستور= لعل افهم حكايات الدموع بداعج العيني
نطق في صرخة المكبوت بالآلام كالمكسور = جحيمٍ كل زفراته مثل نشط البراكيني
عقدها الواضحه تشر على من طالها بالجور = وسلمها لطاغوتٍ تنكّر للقوانيني
وفجأة والحوار يدور توقف كنها المذعور= وتصرخ صرخة المقهور "متى يارب تنجيني"
وراحت مسرعة تركض تبي تنبش بقايا قبور= وانا احاول أهدّيهـا ولكن من يهديّني
غدت تركض وانا أركض وراها كني المسحور= اناديهـا واعاتبها واقول انتي تغثيني
وحسيت العشق يجري بدم الواهم المغرور= وثاري الحب متبادل وهي من قلب تغليني
تجوزنا وجبنا عيال وبنينا في الخيال قصور= وكبروا لكن الأيام ما ترضى تصافيني
ابي واحد يلاقي شغل بلا (واوٍ) تفت صخور= ويبني بيت يسكن به بلا قرض ولاديني
وبي التلميذ لو يقبل يكمّـل علمه المبتور= بدل ما هو مثل اخته ببيتي دوم يشقيني
وابي واحد يحصل حـق ما يحتاج حني ظهور= وابي واحد بيعطي حق يقول الله يراعيني
وبي من ادخل المشفى الاقي إنسان في الدكتور= يعاملني مثل ربعه ومثل راع الفتاميني
أمـاني دايمٍ تحلم تموت ولا درت بالنّور= وتبقى طعم في حرفي مثل جرحٍ يناديني
بلشت بنفسي وعيالي إذا من شفتهم طـابور= وحبيبٍ دوم يشغلني بوسط القلب يكويني
يأست وقلت يا حبي بثلاث امشي ترى ذا الشور= وشوفي واحدٍ غيري تعبت وتعبت سنيني
انا مالي سوى بوحي بشعرٍ مادهن لسيور = على شانك أعيش بحلم تكفي لا تصحيني
[/poet:d5e6a36e18]
وأسعد الله أوقاتكم بكل الخيرات
ومعذرة على النسيان فما سمي الإنسان إلا لنسيه
[poet font="Simplified Arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter="":d5e6a36e18]
وجتني تمسح الدمعه وقالت تكفى يادكتور= أبي شيٍّ ينومني وعن الالام ينسيني
غزالٍ زانها ربي بجمالٍ نادرٍ كالحور= إذا مني نظرت لْها احس القلب يكويني
وش اللي جابها يمّي وانا من قبلها مستور = ولا لي في طريق الحب ولا عشق المزاييني
بديت اتفكّر بحالي وهي تنظر كما المبهور= ولا تدري وش الحاصل ولا ما يعتمل فيني
لقيت إنّي أنا المرضان مافكّر يطيع الشور= ويبعد عن طريق البيض دام القلب به ليني
ولقيت إنّي طوال العمر ولو حيٍّ أنا مقبور= مدامي ما سقيت القلب من كاس المحبيني
وانا سارح بتفكيري كأني واحدٍ مسحور = واذا بالخادمه تاقف وباعلا الصوت تدعيني
وحسّيت الخطر حولي إذا جاوزت للمحظور= وقلت لْها اجلسي معنا ..اخاف ابليس يغويني
قبل ما أكتب الوصفة تبي تحليل للاشعور= ودراسة عقلها الباطن لعل القى البراهيني
على ذيك الأريكة تنسدح شمعة من البلور= بوجه كنه القمرا بوسط الليـل تهديني
وثغرٍ كنه الخاتم بعقد اللولو المنثور= وخدينٍ كما وردٍ تباهى بالبساتيني
احاور عقلها الباطن يجاوبني كما المخمور= جواب أول يضحكني جواب آخر يبكّيني
جوابٍ ثالثٍ يزعل ويصرخ صرخة المقهور= ويلطمني بكف الواقع اللي دوم يضنيني
جواب آخر يحيرني يغطسني بسبع بحور= جوابٍ سادسٍ ينوي بسهم الموت يرميني
الا يا عقلها الباطن تكلم واكشف المستور= لعل افهم حكايات الدموع بداعج العيني
نطق في صرخة المكبوت بالآلام كالمكسور = جحيمٍ كل زفراته مثل نشط البراكيني
عقدها الواضحه تشر على من طالها بالجور = وسلمها لطاغوتٍ تنكّر للقوانيني
وفجأة والحوار يدور توقف كنها المذعور= وتصرخ صرخة المقهور "متى يارب تنجيني"
وراحت مسرعة تركض تبي تنبش بقايا قبور= وانا احاول أهدّيهـا ولكن من يهديّني
غدت تركض وانا أركض وراها كني المسحور= اناديهـا واعاتبها واقول انتي تغثيني
وحسيت العشق يجري بدم الواهم المغرور= وثاري الحب متبادل وهي من قلب تغليني
تجوزنا وجبنا عيال وبنينا في الخيال قصور= وكبروا لكن الأيام ما ترضى تصافيني
ابي واحد يلاقي شغل بلا (واوٍ) تفت صخور= ويبني بيت يسكن به بلا قرض ولاديني
وبي التلميذ لو يقبل يكمّـل علمه المبتور= بدل ما هو مثل اخته ببيتي دوم يشقيني
وابي واحد يحصل حـق ما يحتاج حني ظهور= وابي واحد بيعطي حق يقول الله يراعيني
وبي من ادخل المشفى الاقي إنسان في الدكتور= يعاملني مثل ربعه ومثل راع الفتاميني
أمـاني دايمٍ تحلم تموت ولا درت بالنّور= وتبقى طعم في حرفي مثل جرحٍ يناديني
بلشت بنفسي وعيالي إذا من شفتهم طـابور= وحبيبٍ دوم يشغلني بوسط القلب يكويني
يأست وقلت يا حبي بثلاث امشي ترى ذا الشور= وشوفي واحدٍ غيري تعبت وتعبت سنيني
انا مالي سوى بوحي بشعرٍ مادهن لسيور = على شانك أعيش بحلم تكفي لا تصحيني
[/poet:d5e6a36e18]