المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبد الواحد الزهراني ومحمدابن حوقان المالكي في مدح سعد الفقيه


(***عزيز النفس***)
18 / 09 / 2004, 21 : 03 AM
يتجدد الابداع مع عمالقة الشعر بين الشاعر عبدالواحد بن سعود الزهراني والشاعر محمد بن حوقان المالكي
وهذه الرائعة الجديده

البدع ( عبد الواحد بن سعود الزهراني )

حيّ ها الصوت من سد البحر والصحاري والمحيـط
صوت الإصلاح يفصلنا عنه قارتيـن ونـص قـارة
ما ندري صاحبه موجود فا الأرض وإلا فـي الفضـا
تدري أنا نكاد نطيـر مـن كثـر مـا شوّقتنـا لـك
كلنـا ننتظـرك بفـارغ الصبـر ذا تقـدر تـعـال
أما إحنا فا العذر لو كان نقـدر نجيلـك كـان جينـا
لكن مـا عندنـا استعـداد مثلـك نعيـش مشرّديـن
يا سعد يـا فقيـه تقطّـع القلـب يـا سعـد الفقيـه
ما أنت سعد أنت نحس ومن يقول الفقيه إلا أنت جاهل
دولتـك مرسلـة واريـال وتيّـار ميـه وعـشـرة
ما اصبح الأرض كل الأرض تحقد على الإسلام وأهله
إلا من يوم شرفـت أنـت لا عيـدت أيامـك بخيـر
أية إصلاح تتكلـم عنـه لـو تصلّـح ذاتـك أولـى
إن الأجسـاد ترفـض كـل عضـواُ فسـد وتعافنـا
تزعم أنك تومـن مملكـة وأنـت مـا ومّنـت شقـة
اقتحمها الزنوج ومرغـوا لـك جبينـك فـا التـراب
ابغا أذكّرك يا ملعون ما دمـت غـارق فـا اللعايـن
لعنتك كلها توصـل مـدى العـرش وتعـوّد عليـك
لعنة الله علـى مـن يوقـض الفتنـه مـن سباتهـا الرد ( محمد بن حوقان )

أية إصلاح يا للي تحسب إنك علـى العالـم محيـط
الله لـو تـدري إنـك مـا تزيـد الفقيـر إلا فقـارة
عـوذ بالله مـن الشيطـان قبـل أتكلـم والفـضـا
تحسب أنا قلال ارشاد نصـرخ بـلاش ووقتنـا لـك
أية إصلاح وأنـت العلـة اللـي بهـا العالـم تعـال
أية إصلاح وأنت اسمـك ينـوّر كشـوف اللأيجينـا
ميزتك عنهم إنـك تطلـب المحقـرة والشـرّ ديـن
سلـم القـوس باريهـا وخّــل الفقـاهـه للفقـيـه
قالوا اسمي طلع فا القايمـه قلـت يبشـر بالتجاهـل
كل شي له عشـر والاسـم هـذي زكاتـه وعشـره
الله أعطاه يأخـذ لـه مـع شلّـة الإرهـاب وهلـة
ماني أول ضحية يكتـب اسمـه ولا ظنّـي باخيـر
أنا عندي سؤال إن كـان ودّك تجـاوب بنعـم أو لا
حنّـا عفـنـاك ذا ودّك تـعـذّر بـنـا وتعافـنـا
كيف تبغاني أرضى بك ملك ما تخاف مـن المشقـة
وأنا يوم اذكر اسمك صاحـوا النـاس والله والتـراب
يابن حوقان عاين فـي زمانـاٌ يجـي بالفـلّ عايـن
بعضهم كلمتـه ماهـي بمنطـق فصيـح ولا عليـك
لعنبـوا شلـة مـا سلمـوا النـاس مـن سبّاتـهـ