البحر المحيط
15 / 09 / 2004, 28 : 11 AM
بعد متابعتي الى احد القنوات الفضائيه التي كانت تبث سقوط الحضارات الانسانيه المتمدنه في عنابر سجن ابو غريب وكيف تحول البشر الى مسخ شيطان بطبعات متعدده الوجوه .
خرجت ----------- بل هربت الى خارج المنزل ------- يتبعني (قهري - الامي - حزني - خوفي - غثياني )
والاف منهن كثير لم يورد لها الخليل بن احمد الفراهيدي ولا سيباويه ولا ابن منظور مصطلحات لفهمها ولا توجد لها جذور في لغه الشرف الرفيع .
خرجت (وهذا هو المهم) فصادفت صديق من اصدقاء العهد القديم (المرحله التعليميه) والذي ستعلم يقين العلم بخطوتك الاولى معه انك لازلت وحيداً ....... ولكن ارتضيته ليقهر الدمع في عينيي .
فذهبنا في طريق تحفه البساتين في ضاحيه المدينه الشرقيه.
لعل - وعسى - ولربما - يشرح الله صدري ويكشف غمي .
فإذا بنا امام جمه بستان بهئ نضر وفيه رجل لم استطيع قطع النظر به لبعده وحجب بعض النخيل والاشجار له يدور عليه بشهاب نار ويحرق هنا وهناك .
فقلت لصاحبي اليه اليه..... فأني لا اره الى مجرماً في ملك غيره ........ او مجنون في ملكه .
فقال صاحبي وماشأني ( وهي الكلمه الاولى لصديقي بعد ساعتين من المسير معه)
فذهبت الى ذلك الرجل وقلت مالك ولما تحرق البستان :-
فنظر إلي وانا به شيخ كبير قد أشيبت حاجباه .
وقال : ألست فلاحاً .
قلت : بل بدوي (اسعى في الصحراء بدون أدله - منفوش الشعر - ومجروح القلب - واسمي ماعاد بذاكرتي )
فقال : ولما تسئل ؟
قلت : (النار دمار )!
فقال : فإذا نبت لك نبت لاخراج فيه او تلف نبت بعد صلاح فما انت فاعل.
فقلت : لا ادري .
فقال : بٌني : أن سقيت الماء على جمته نبت بذري وعليه ومعه نبت لافائده منه فيفسد محصولي
يابني : إن البستان ملــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــكي
(هل يعقل أنّ عاقلاً يعبث بملكه) .
نعم
نعم
نعم
نعم
نعم
نعم
العراق : العراق وكل ديار الاسلام والارض جميعاً :ملك الله (هل يعبث الله بملكه )
لا
لا
لا
لا
لا
بل يحرق ما لافائده منه حتى اذا اوجد صالحاً لم يفسد .
يقول الله في حديثه القدسي ( من عصاني وهو يعرفني ارسلت عليه من لايعرفني )(البعثيون عصوا الله وهم يعرفونه)
وقد ارسل الله على اليهود (بخت نصر ) وهو وثني وهم الشعب الموحد على ظهر الارض انذاك فدمر (اروشليم) القدس وقتل (400,000) منهم في ضحى واحد.
وسيبقى الحريق والنار حتى يعلم اهل العراق ان لانجاه .......... الاّ الهروب الى الله .
اذا كنت اعقل من أن اعبث بملكي (وانا انا بكل حماقاتي) فكيف ظني بربي ( جل الله ان يعبث بملكه).
خرجت ----------- بل هربت الى خارج المنزل ------- يتبعني (قهري - الامي - حزني - خوفي - غثياني )
والاف منهن كثير لم يورد لها الخليل بن احمد الفراهيدي ولا سيباويه ولا ابن منظور مصطلحات لفهمها ولا توجد لها جذور في لغه الشرف الرفيع .
خرجت (وهذا هو المهم) فصادفت صديق من اصدقاء العهد القديم (المرحله التعليميه) والذي ستعلم يقين العلم بخطوتك الاولى معه انك لازلت وحيداً ....... ولكن ارتضيته ليقهر الدمع في عينيي .
فذهبنا في طريق تحفه البساتين في ضاحيه المدينه الشرقيه.
لعل - وعسى - ولربما - يشرح الله صدري ويكشف غمي .
فإذا بنا امام جمه بستان بهئ نضر وفيه رجل لم استطيع قطع النظر به لبعده وحجب بعض النخيل والاشجار له يدور عليه بشهاب نار ويحرق هنا وهناك .
فقلت لصاحبي اليه اليه..... فأني لا اره الى مجرماً في ملك غيره ........ او مجنون في ملكه .
فقال صاحبي وماشأني ( وهي الكلمه الاولى لصديقي بعد ساعتين من المسير معه)
فذهبت الى ذلك الرجل وقلت مالك ولما تحرق البستان :-
فنظر إلي وانا به شيخ كبير قد أشيبت حاجباه .
وقال : ألست فلاحاً .
قلت : بل بدوي (اسعى في الصحراء بدون أدله - منفوش الشعر - ومجروح القلب - واسمي ماعاد بذاكرتي )
فقال : ولما تسئل ؟
قلت : (النار دمار )!
فقال : فإذا نبت لك نبت لاخراج فيه او تلف نبت بعد صلاح فما انت فاعل.
فقلت : لا ادري .
فقال : بٌني : أن سقيت الماء على جمته نبت بذري وعليه ومعه نبت لافائده منه فيفسد محصولي
يابني : إن البستان ملــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــكي
(هل يعقل أنّ عاقلاً يعبث بملكه) .
نعم
نعم
نعم
نعم
نعم
نعم
العراق : العراق وكل ديار الاسلام والارض جميعاً :ملك الله (هل يعبث الله بملكه )
لا
لا
لا
لا
لا
بل يحرق ما لافائده منه حتى اذا اوجد صالحاً لم يفسد .
يقول الله في حديثه القدسي ( من عصاني وهو يعرفني ارسلت عليه من لايعرفني )(البعثيون عصوا الله وهم يعرفونه)
وقد ارسل الله على اليهود (بخت نصر ) وهو وثني وهم الشعب الموحد على ظهر الارض انذاك فدمر (اروشليم) القدس وقتل (400,000) منهم في ضحى واحد.
وسيبقى الحريق والنار حتى يعلم اهل العراق ان لانجاه .......... الاّ الهروب الى الله .
اذا كنت اعقل من أن اعبث بملكي (وانا انا بكل حماقاتي) فكيف ظني بربي ( جل الله ان يعبث بملكه).