عاشق الوادي الاعوج
13 / 09 / 2004, 27 : 12 AM
خاطرة قراتها في عدد الامس السبت من جريدة عكاظ اعجبتنى كثيرا فاحببت ان اشارككم بنقلها لكم وهي بعنوان (الغريب)
في لحظات لم تذكر .... وعبرات لم تؤخذ
وجدته مهموما عن الحال ...مأخوذا على الخاطر
لم يعر الناس اهتماما....وللارواح مكانا......
فاجأته الصدمة البالغة .......
علمت منه ان مكروها حدث ......لم يبال بنظرات الناس الهاتفة اخذ يجري.....
ينظر هنا وهناك .......
لعله في حلم فيستيقظ ...في خيال فيفيق
تجرد لحظة من الاحساس ....فأيقنت انه في الحال على حياة هتف له هاتف:
ياهذا .....أأنت فلان؟!؟
فتغيرت ملامح وجهه ............
كيف عرفني ؟؟.......من اخبره اني انا ؟؟
لا اعرف احدا هنا ......ليس هنا مكاني لقد انكشف امري.....
تعجبت من هذا الشخص الذي مازال فاقدا الوعي .....مدمر الحال !
هزم الافكار.....
وهدم الاعمار....
وأغلق الابواب ......ياترى من اين اتى؟
لايسمح له بالدخول هنا.....
ان الحصون مشددة والاعين مجحظة .....
ياله من خائن عرف للطريق مكانا ........وكشف للناس مستورا........
فبدات ساعة النزاع من بقعة الى بقعة .......ومن جبل الى بحر هاجمه البشر ...........والعالم اجمع ......
اختفى فترة من الزمن
فظهر فجأة ......
ثم اختفى .......
لا احد يعرف عنه هوية فيقابله بها .......
اخذت الافكار تهاجمنا....والاعين تشاهدنا......
انه الارهاب .. انه الارهاب
والى هذه اللحظات ذهب من ذهب ...وبقي من بقي
ومازال مختفيا عن الانظار يلعب بذيل الفجار
لايرضى عن دين ....ولايرى غير التهديم ..................
الكاتب: على صالح زيدان_جازان
في لحظات لم تذكر .... وعبرات لم تؤخذ
وجدته مهموما عن الحال ...مأخوذا على الخاطر
لم يعر الناس اهتماما....وللارواح مكانا......
فاجأته الصدمة البالغة .......
علمت منه ان مكروها حدث ......لم يبال بنظرات الناس الهاتفة اخذ يجري.....
ينظر هنا وهناك .......
لعله في حلم فيستيقظ ...في خيال فيفيق
تجرد لحظة من الاحساس ....فأيقنت انه في الحال على حياة هتف له هاتف:
ياهذا .....أأنت فلان؟!؟
فتغيرت ملامح وجهه ............
كيف عرفني ؟؟.......من اخبره اني انا ؟؟
لا اعرف احدا هنا ......ليس هنا مكاني لقد انكشف امري.....
تعجبت من هذا الشخص الذي مازال فاقدا الوعي .....مدمر الحال !
هزم الافكار.....
وهدم الاعمار....
وأغلق الابواب ......ياترى من اين اتى؟
لايسمح له بالدخول هنا.....
ان الحصون مشددة والاعين مجحظة .....
ياله من خائن عرف للطريق مكانا ........وكشف للناس مستورا........
فبدات ساعة النزاع من بقعة الى بقعة .......ومن جبل الى بحر هاجمه البشر ...........والعالم اجمع ......
اختفى فترة من الزمن
فظهر فجأة ......
ثم اختفى .......
لا احد يعرف عنه هوية فيقابله بها .......
اخذت الافكار تهاجمنا....والاعين تشاهدنا......
انه الارهاب .. انه الارهاب
والى هذه اللحظات ذهب من ذهب ...وبقي من بقي
ومازال مختفيا عن الانظار يلعب بذيل الفجار
لايرضى عن دين ....ولايرى غير التهديم ..................
الكاتب: على صالح زيدان_جازان