محسن المسردي
11 / 09 / 2004, 24 : 07 PM
مقدمة القصيدة
إن المتتبع بحكمة وبعقل لتاريخ المملكة العربية السعودية في الماضي والحاضر ليصدح بالحق ويقول بأننا كنا نعيش في خوف وفقر وسلب ونهب وقبائل متناحرة وأصبحنا شعباً واحداً كالجسد الواحد بخير ورغد عيش وأمان ولا نغفل أن هناك أخطاء وتجاوزات إلا أنها لا تقارن بالمميزات الواضحة للعيان ولا يجحد المعروف إلا الناكر للجميل أو من على عيونه غشاوة نتيجة لتغذيته وشحنه بأفكار مدمره تدعو إلى الكراهية وزرع الأحقاد ليكون ألد أعداء البلد ويكون القتل والتدمير هدفه الأول والأخير .
والمشكلة الحقيقية أن هؤلاء المضللين يتذرعون بآيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة التي تتماشى مع أهدافهم متناسين الآيات والأحاديث التي تعارض مثل هذه الأعمال.
في المقابل نجد أن المملكة العربية السعودية هي البلد الوحيد التي تطبق حكم الشريعة الإسلامية وتتخذه منهاجاً ودستوراً لها وهذا بفضل الله ثم بفضل المؤسس والموحد لهذا البلد العظيم الملك عبد العزيز ومن بعده أبناءه ونسأل الله العلي القدير أن يبارك لهم مسيرتهم وأن يرزقهم البطانة الصالحة والحكمة والعدل في القول والعمل.
وإن المهلة والعفو التي أطلقها ولى العهد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين حفظهما الله دليلاً على الحكمة .. والحكمة هنا تكمن في عدم إعطاء الفرصة للمزيد من المغرر بهم في الدخول إلى هذا النفق المظلم وإتاحة الفرصة لمن تبنى هذا الفكر الضال إلى العودة إلى طريق الحق والصواب دون خوف وبهذا نكسب أبناء جدد للوطن ونقطع الطريق على كل حاقد ومتربص سواءً من الداخل أو من الخارج بهذا البلد الذي أشبهه بالأم التي تخاف على أبنائها وترعاهم.
الدين الإسلامي الحق هو دين الالتزام والتسامح
( التطرف والتشدد والغلو والعنف )
.
.
.
( الدين الإسلامي الحق الالتزام والتسامح )
.
.
( الانحلال والتفسخ والتحرر والإباحية )
نحن لا نريد التطرف والغلو ولا نريد الانحلال والتفسخ عن قيم الإسلام وإنما نريد الدين الحق دين الالتزام والتسامح.
ويجب على جميع شرائح المجتمع بمن فيهم المثقفين والأدباء والشعراء .. أن يكون لكل منهم كلمته في هذه الفترة العصيبة والأزمة الخطيرة التي نمر بها ويجب أن يكون الخطاب دائماً عقلانياً ويحاكي ضمائر وعقول هؤلاء المضللين لتبيين الحق وبالحجة الدامغة وأن لا يكون خطاباً استفزازيا لهم وتحقيرهم فهذا غير مجدي إنما يزيد من حقدهم أكثر فأكثر.
يجب أن نكون كشعب سعودي يداً واحدة ضد كل من يحاول زرع الفتنة أو الإساءة إلى هذا البلد ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلدنا وأمنها ورجالها من كل مكروه إنه على كل شيء قدير.
واليكم القصيدة
حنّا جنود لوطنّا
-
يا ليل يا ليل يا ليل السعد لا تنام=حلو الليالي علينا طيبٍ فالها
بوجود فهد وعبد الله سلايل الإمام=اللي ليامن تمنى منوته طالها
صقر الجزيرة معزي لا وصله الكلام=وقّف .. وقام يتحرى كلمةٍ قالها
في جيّته خير .. لا والله بلوغ المرام=لملم شتات القبايل حقّق آمالها
كانوا شعوب وقبايل بين حرب وخِصام=وصاروا شعَبْ واحدٍ تِضْرَبّه أمثالها
وكانوا بجوع ٍ وفقر وحالةٍ من عدام=وصاروا بخير ورغد عيش ٍ تهيالها
وكتاب ربي وسنة سيد كل الأنام=حكم الشريعة نعيش بوارف ظلالها
والكامل الله ولا به من كمَل بالتمام=كل ٍ به عيوب والعليا وصلنا لها
ولا يجحد الحق والمعروف كود الخمام=وهو كما نور شمس ٍ يشعل إشعالها
نطلب لـه الرحمه من الله منشي الغمام=ويبارك بمن بقا والخير يبرالها
ويامن بفضله حما البيت العتيق الحرام=يحفظ بلدنا ويحفظ الأمن ورجالها
يا ديرةٍ حبها بين اللحم والعظام=لو طالت سنينها وإن طالت ليالها
آذوب في حبها وآهيم فيها هيام=وآفزّ في اقفايها وآفزّ في اقبالها
مغروم فيها وفيها عاشق ٍ مُستهام=أعشق ثراها وماها وأعشق جبالها
ولا نستمع هرجة العِذال وأهل الملام=اللي يبثون سم الحقِد بأقوالها
ويا دار ترا غراب البين بالجو حام=وتعالتْ أصواتها وألتفتْ أذيالها
ويا زمرة الشر غرّوكم دعاة الظلام=وعقيّتوا أم ٍ رَبتكُم وأنتوا عيالها
أم ٍ رَبتكُم جزيتوها بسل السهام=أعماكم الشر لين أنساكم أفضالها
وبشرع الإسلام قتل النفس بغي وحرام=كيف أستبحتوا نفوس ودمها ومالها
أفكار تنخر جسدنا لين يصبح هدام=ونضيع ما بين مخرجها ومدخالها
لا تفوتكم فرصة التوبه وطيب الختام=وتذكروا زمهرير النار وأهوالها
مُهله .. ومن بعدها من طاح ما عاد قام=تراجعوا عن فلول الشر وأفعالها
والعفو شيمة حكيم الراي نسل الكرام=فهد فهد راعي العوجا وخيّالها
اللي يبي للوطن أمن ٍ وخير وسلام=ويسكّر أبواب فتنه يحكِم إقفالها
حُر ٍ ليا كَبرِتْ القاله مسك بالزمام=والمشكلة لا تعصّتْ فهو حلاّلها
نرفع لك الراية البيضا ياعال المقام=وحنّا جنود لوطنّا نحتمي جالها
وأرواحنا دونها لأشتدْ ضرب الحسام=ونقطع يدين الغدر ونكبّل أغلالها
وحن ضد من ينوي التفريق والإنقسام=حتى النهايه ونطوي باقي إحبالها
وعلى عهدنا القديم ولو بعَدْ ألف عام=وأقوالنا أفعال لا قلنا وفينا لها
ويا سعِدْ من حن لـه بيوم الشدايد حزام=نقوى ثقال الحمول اليا أرتكينالها
ونرسي ليا ثارت الهيجاء بيوم الزحام=شعب السعودي يدك الأرض زلزالها
و يا ليل يا ليل يا ليل السعد لا تنام=حلو الليالي علينا طيبٍ فالها
بوجود فهد وعبد الله سلايل الإمام=اللي ليامن تمنى منوته طالها
-
محسن بن حسن المسردي
-
وسلامتكم
وتقبلوا أجمل تحية،،،
.
.
إن المتتبع بحكمة وبعقل لتاريخ المملكة العربية السعودية في الماضي والحاضر ليصدح بالحق ويقول بأننا كنا نعيش في خوف وفقر وسلب ونهب وقبائل متناحرة وأصبحنا شعباً واحداً كالجسد الواحد بخير ورغد عيش وأمان ولا نغفل أن هناك أخطاء وتجاوزات إلا أنها لا تقارن بالمميزات الواضحة للعيان ولا يجحد المعروف إلا الناكر للجميل أو من على عيونه غشاوة نتيجة لتغذيته وشحنه بأفكار مدمره تدعو إلى الكراهية وزرع الأحقاد ليكون ألد أعداء البلد ويكون القتل والتدمير هدفه الأول والأخير .
والمشكلة الحقيقية أن هؤلاء المضللين يتذرعون بآيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة التي تتماشى مع أهدافهم متناسين الآيات والأحاديث التي تعارض مثل هذه الأعمال.
في المقابل نجد أن المملكة العربية السعودية هي البلد الوحيد التي تطبق حكم الشريعة الإسلامية وتتخذه منهاجاً ودستوراً لها وهذا بفضل الله ثم بفضل المؤسس والموحد لهذا البلد العظيم الملك عبد العزيز ومن بعده أبناءه ونسأل الله العلي القدير أن يبارك لهم مسيرتهم وأن يرزقهم البطانة الصالحة والحكمة والعدل في القول والعمل.
وإن المهلة والعفو التي أطلقها ولى العهد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين حفظهما الله دليلاً على الحكمة .. والحكمة هنا تكمن في عدم إعطاء الفرصة للمزيد من المغرر بهم في الدخول إلى هذا النفق المظلم وإتاحة الفرصة لمن تبنى هذا الفكر الضال إلى العودة إلى طريق الحق والصواب دون خوف وبهذا نكسب أبناء جدد للوطن ونقطع الطريق على كل حاقد ومتربص سواءً من الداخل أو من الخارج بهذا البلد الذي أشبهه بالأم التي تخاف على أبنائها وترعاهم.
الدين الإسلامي الحق هو دين الالتزام والتسامح
( التطرف والتشدد والغلو والعنف )
.
.
.
( الدين الإسلامي الحق الالتزام والتسامح )
.
.
( الانحلال والتفسخ والتحرر والإباحية )
نحن لا نريد التطرف والغلو ولا نريد الانحلال والتفسخ عن قيم الإسلام وإنما نريد الدين الحق دين الالتزام والتسامح.
ويجب على جميع شرائح المجتمع بمن فيهم المثقفين والأدباء والشعراء .. أن يكون لكل منهم كلمته في هذه الفترة العصيبة والأزمة الخطيرة التي نمر بها ويجب أن يكون الخطاب دائماً عقلانياً ويحاكي ضمائر وعقول هؤلاء المضللين لتبيين الحق وبالحجة الدامغة وأن لا يكون خطاباً استفزازيا لهم وتحقيرهم فهذا غير مجدي إنما يزيد من حقدهم أكثر فأكثر.
يجب أن نكون كشعب سعودي يداً واحدة ضد كل من يحاول زرع الفتنة أو الإساءة إلى هذا البلد ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلدنا وأمنها ورجالها من كل مكروه إنه على كل شيء قدير.
واليكم القصيدة
حنّا جنود لوطنّا
-
يا ليل يا ليل يا ليل السعد لا تنام=حلو الليالي علينا طيبٍ فالها
بوجود فهد وعبد الله سلايل الإمام=اللي ليامن تمنى منوته طالها
صقر الجزيرة معزي لا وصله الكلام=وقّف .. وقام يتحرى كلمةٍ قالها
في جيّته خير .. لا والله بلوغ المرام=لملم شتات القبايل حقّق آمالها
كانوا شعوب وقبايل بين حرب وخِصام=وصاروا شعَبْ واحدٍ تِضْرَبّه أمثالها
وكانوا بجوع ٍ وفقر وحالةٍ من عدام=وصاروا بخير ورغد عيش ٍ تهيالها
وكتاب ربي وسنة سيد كل الأنام=حكم الشريعة نعيش بوارف ظلالها
والكامل الله ولا به من كمَل بالتمام=كل ٍ به عيوب والعليا وصلنا لها
ولا يجحد الحق والمعروف كود الخمام=وهو كما نور شمس ٍ يشعل إشعالها
نطلب لـه الرحمه من الله منشي الغمام=ويبارك بمن بقا والخير يبرالها
ويامن بفضله حما البيت العتيق الحرام=يحفظ بلدنا ويحفظ الأمن ورجالها
يا ديرةٍ حبها بين اللحم والعظام=لو طالت سنينها وإن طالت ليالها
آذوب في حبها وآهيم فيها هيام=وآفزّ في اقفايها وآفزّ في اقبالها
مغروم فيها وفيها عاشق ٍ مُستهام=أعشق ثراها وماها وأعشق جبالها
ولا نستمع هرجة العِذال وأهل الملام=اللي يبثون سم الحقِد بأقوالها
ويا دار ترا غراب البين بالجو حام=وتعالتْ أصواتها وألتفتْ أذيالها
ويا زمرة الشر غرّوكم دعاة الظلام=وعقيّتوا أم ٍ رَبتكُم وأنتوا عيالها
أم ٍ رَبتكُم جزيتوها بسل السهام=أعماكم الشر لين أنساكم أفضالها
وبشرع الإسلام قتل النفس بغي وحرام=كيف أستبحتوا نفوس ودمها ومالها
أفكار تنخر جسدنا لين يصبح هدام=ونضيع ما بين مخرجها ومدخالها
لا تفوتكم فرصة التوبه وطيب الختام=وتذكروا زمهرير النار وأهوالها
مُهله .. ومن بعدها من طاح ما عاد قام=تراجعوا عن فلول الشر وأفعالها
والعفو شيمة حكيم الراي نسل الكرام=فهد فهد راعي العوجا وخيّالها
اللي يبي للوطن أمن ٍ وخير وسلام=ويسكّر أبواب فتنه يحكِم إقفالها
حُر ٍ ليا كَبرِتْ القاله مسك بالزمام=والمشكلة لا تعصّتْ فهو حلاّلها
نرفع لك الراية البيضا ياعال المقام=وحنّا جنود لوطنّا نحتمي جالها
وأرواحنا دونها لأشتدْ ضرب الحسام=ونقطع يدين الغدر ونكبّل أغلالها
وحن ضد من ينوي التفريق والإنقسام=حتى النهايه ونطوي باقي إحبالها
وعلى عهدنا القديم ولو بعَدْ ألف عام=وأقوالنا أفعال لا قلنا وفينا لها
ويا سعِدْ من حن لـه بيوم الشدايد حزام=نقوى ثقال الحمول اليا أرتكينالها
ونرسي ليا ثارت الهيجاء بيوم الزحام=شعب السعودي يدك الأرض زلزالها
و يا ليل يا ليل يا ليل السعد لا تنام=حلو الليالي علينا طيبٍ فالها
بوجود فهد وعبد الله سلايل الإمام=اللي ليامن تمنى منوته طالها
-
محسن بن حسن المسردي
-
وسلامتكم
وتقبلوا أجمل تحية،،،
.
.