المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسامة وأمريكا في القرآن.. وحقائق لم تخطر على بالك


راسيـــــــــــــــه
24 / 12 / 2002, 30 : 09 PM
أسامة وأمريكا في القرآن.. وحقائق لم تخطر على بالك

أغرب ما قرأت..
أسامة وأمريكا في القرآن.. وحقائق لم تخطر على بالك
أرجو أن تقرأوا المقال كاملا.. فهو عجيب.. يبين مدى عظمة هذا القرآن
وهو فعلا كما قال تعالى: { تبيانا لكل شيء }
إنه يتحدث عن ما نعيشه اليوم دون حياد.. فسبحان ربي العظيم
إن إنتهيتم لن تملكوا إلى أن ترددوا [ سبحان الله العظيم ]

عنوان المقال:
(القرآن العظيم ينبئ بدمار الولايات المتحدة وغرق الجيش الأمريكي)
وهو ليس مقالا فقط
بل يعتبر دراسة قرآنية أعدت في الأيام الأولى لأحداث واشنطن ونيويورك..
تحديدا في الحادي عشر من أيلول 2001
أعدها -(الشيخ صلاح الدين أبو عرفة)-... من بيت المقدس...
وأنقله بتصرف لا سخل بفحوى المقال

ادري الموضوع طويل بس حاول تكتشف و تتمعن ..

وقبل البدء .. من لديه إعتراض فليحتفظ به لنفسه
خصوصا العلمانيين المتواجدين بكثرة



بــســم الله الــرحــمــن الــرحــيــم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه.. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله


[[ إن هـــذا الـــقـــرآن عـــظـــيـــم عـــجـــيـــب ]]
كذلك قالت الجن إذ سمعوه {إنا سمعنا قرأنا عجبا}
وهو بحمد الله حبل الله المتين الذي يهدينا به ويعصمنا به
فليس بيننا -مع كل ما نلاقيه من الفتن والبلاء- رسول يبين لنا ويرشدنا ولكن بين أيدينا كتاب الله
قال تعالى: {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء , وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين}


[[ هـــذا الـــقـــرآن كـــمـــا يـــصـــفـــه رســـول الله ]]
كالغيث الكثير ينزل كلما تموت الأرض ويجدب الناس.. فيـُـحيي بعد موات ويـُـغيث بعد فوات
قال تعالى: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون * اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون}
فهذا هو مثَل القرآن.. كالماء ينزل بعد القسوة والموت فيـُـحيي ويـُـعيد
لهذا يجب على المسلمين كافة أن يقرئوا واقعهم بتدبر كتاب الله لا من الصحف والمذياع فحسب
قال تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا * وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به, ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}


[[كـــيـــف نـــقـــرأ واقـــعـــنـــا مـــن كـــتـــاب الله ؟]]
إن كتاب الله فيه المحكم والمتشابه والأمثال التي يصرفها الله في الكتاب تصريفا يناسب أحوالهم وأمورهم ومستجداتهم كما يصرف الرياح لينزل الماء مصرفا حيث يحتاج إليه الناس
قال تعالى: {ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل} و قال تعالى: {كذلك يضرب الله للناس أمثالهم}
فلا شك ضرب الله لنا مثلنا ومثل ما نحن فيه من الهوان والاستضعاف ومثل ما فيه عدونا من الاستكبار والظلم والفساد
فإذا استطعنا أن نجد مثلنا في القرآن استطعنا أن نحدد موقفنا ونبصر موقعنا في الفتن التي كقطع الليل المظلم
فالقرآن نور وبرهان.. والقرآن مليء بالأمثال الحية النابضة التي جعلها الله عبرة للناس
قال تعالى: {لقد كان في قصـصهم عبرة لأولي الألباب}


[[فـــأيـــن مـــثـــلـــنـــا إذا ؟]]
لن يجهد أحد في البحث عن مثل هو كعين الشمس في الوضوح
فما يجري على ألسنة الناس اليوم من أن أمريكا اليوم قد [ تفرعنت ] و [ تكبرت ] و قولنا تفرعنت
هو وصف ليس بعيدا عما نبحث عنه بل هو في صلب ما ستقرءونه
فنحن دون تكلف نشبه أمريكا بفرعون بظلمه وعدوانه وفساده
هذا هو مثلنا بوضوح وجلاء وهذه قصتنا بالتفصيل!!!!


[[أمـــريـــكـــا مـــثـــل فـــرعـــون الـــظـــالـــم الـــمـــفـــســـد ]]
وسورة القصص تقص علينا ماضيا وقع وانقضى.. وواقعا حاضرا يتكرر معنا مرة أخرى
قال تعالى: {طسم * تلك آيات الكتاب المبين * نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون * إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين * ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين * ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون}
والمتتبع لوصف فرعون في هذه الآيات يذهل للتطابق بينه وبين أمريكا وعلوها وفسادها في الأرض وتقتيلها للمستضعفين من المؤمنين في الأرض عامة وفي أفغانستان خاصة
والمتدبر لهذه السورة يلاحظ فيها إشارة خفية لـ [ التثنية ] والـ [ الزوجية ]
فموسى فيها وجد {رجلين}{يقتتلان} ووجد {امرأتين}{تذودان} واتفق مع الرجل الصالح على {أجلين} وفيها فقط من دون كل السور اسم الإشارة للمثنى{ذنك} وآتاه الله فيها {برهانان} وقال قوم فرعون {سحران تظاهرا} ثم تختتم التثنية بنص صريح الدلالة {أولئك يؤتون أجرهم مرتين}
فهل لنا أن نفهم من هذا أنها قصة تقع مرتين؟!... هل بالضرورة أن تجري الأحداث كما جرت في المرة الأولى؟
هذا ما يؤكده لنا القرآن فالله قد خلق هذا الكون على سنن وقوانين لا تتبدل ولا تتحول وصرف أمور الناس بهذه السنن
قال تعالى:{قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين*هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين}
و قال تعالى: {استكبارا في الأرض ومكر السيئ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله , فهل ينظرون إلا سنة الأولين , فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا}
فكونها لا تتبدل ولا تتحول إشارة إلى التطابق والتماثل .. فسنه الله أن يهلك الظالم فإذا لم يهلكه فقد تبدلت سنته ..
وإذا أهلكه على غير ما أهلك أمثاله فقد تحولت سنته
قال تعالى: {وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبرنا تتبيرا}
ولقد أخبرنا الله في كتابه عن أمم كذبت وعصت فأهلكها وجعلها مثلا وضرب لها الأمثال
وأهلك الله كل أمة بما يناسب جرمها فكل سنن الله بقدر وعدل
قال تعالى: {سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا}
فكان قضاء الله على قوم نوح مثلا أن يغرقهم بالماء عدلا وتقديرا
علما أنهم لم يكونوا بجنب بحر.. ولذلك سخر منه قومه لما صنع السفينة
فلو أراد الله أن يهلكهم وحسب لأهلكهم بما حولهم من الأرض
ولكن الله صنع لهم بحرا ليغرقهم فيه ولو لم يكن عندهم بحر.. لأن العدل أن يغرقوا بالماء!!
قال تعالى: {وهي تجري بهم في موج كالجبال}
فيظهر لنا أنه إذا كثر الخبث في الناس أغرقهم الله وغسل الأرض من خبثهم
فقد لبث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما وهم لا يلدون إلا فاجرا كفارا
وعاد استكبروا وقالوا من أشد منا قوة ؟ .. فأرسل الله عليهم الريح والريح قوة تدمر كل شيء بأمر ربها
قال تعالى : {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} [ أي قوتكم وطاقتكم ] فالجزاء من مثل العمل
قال تعالى : {ومن جاء بالســيئة فلا يجــزى إلا مثلها}.. وهكذا.....







لندخل في صلب قصتنا


[[فـــي الـــمـــثـــل الـــقـــرآنـــي والـــواقـــع الـــذي نـــعـــيـــشـــه !!!!]]
يذكر الله في سورة {الزخرف}.. وهو زخرف كزخرف أمريكا..
ويذكر أن فرعون كذب موسى وأغضب ربه.. فماذا جرى له؟
قال تعالى: {فأغرقناهم أجمعين * فجعلناهم سلفا ومثلا للآخِرين} .. {سلفا} - الآية صريحة
أن فرعون سلف سيكون له خلف يأتي بعده ويكون مثله في آخر الأمم قبل يوم القيامة
بدليل ذكر المسيح بن مريم مباشرة بعد هذه الآية على أنه علامة ليوم القيامة!!!!


[[ الـــمـــفـــاجـــأة الـــكـــبـــرى !!!]]
علمنا أن القرآن كلام الله.. وكل كلمة فيه تنوء بالجبال
وعلمنا أن فرعون كلمة يعنى بها نظام الحكم في مصر يومها وهي ليست اسم الرجل الذي كفر بموسى وخرج في أثره
فهذا الهالك كان اسمه [ رمسيس الثاني ] ..كما يقال.. فالفرعون كالإمبراطور أو الملك أو القيصر
وعندما بحثنا عن معنى الكلمة ودلالتها وجدناها بمعنى [ البيت الكبير ]
ثم ازددنا عجبا عندما علمنا أن بيت فرعون كان مبنيا بحجر أبيض
فنحن بهذا أمام فرعون الثاني بيت أمريكا المعروف هو [ البيت الأبيض ]
إذا [ البيت الأبيض ] الأمريكي قد يكون هوا خلفا لسلفه فرعون
كما قال تعالى: {فأغرقناهم أجمعين * فجعلناهم سلفا ومثلا للآخِرين}!!!!
في حرب الخليج كان هناك ( بوش الأب ) أو ( بوش الأول )
والأن في الحرب ضد الإسلام نرى ( بوش الإبن ) أو ( بوش الثاني )
تمام كما كان ( رمسيس الــــثاني ) و ( رمسيس الأول ) !!!!!
ثم تبلغ المفاجأة ذروتها عندما نعلم عدة أمور منها:
- أن صورة الأهرامات الفرعونية مطبوعة على الدولار الأمريكي الواحد
- و أن شعار فرعون مصر كان النسر.. وهو الشعار نفسه لأمريكا.. كما انه شعارها في معركتها ضد الإسلام
( النسر النبيل )
- وأن كل من زار واشنطن العاصمة يعلم أن البيت الأبيض يحتفظ بمسلة فرعونية في ساحاته!!!!
- ويفاجئنا أيضا الفلكيون وملاحو الطيران والمختصون.. الذين درسوا في الولايات المتحدة ..
عندما يذكرون لنا أن ( البنتاغون ) - وزارة الدفاع الأمريكي- تم بناءه بنفس الإحداثيات الفلكية والنجمية والهندسية التي تم بها بناء الأهرامات !!!!


[[ الـــمـــســـتـــضـــعـــفـــون يـــعـــلـــون عـــلـــى فـــرعـــون !! ]]
لماذا تكون سنة الله أن يتقاتل فرعون مع المستضعفين لا مع أقوياء مثله؟؟؟
ذلك لأن فرعون يدعي أنه رب الناس الأعلى وأنه إلههم -كما يفعل البيت الأبيض اليوم-
وهو بهذا يكفر حق الله ويجحد به.. فيخرج الله له الضعفاء الذين يعبدون الله وحده
فينصر الله المستضعفين على أعين الناس جميعا ويهلك فرعون ويذله
فيعلم الناس ساعتها أن فرعون والبيت الأبيض الأمريكي لم يكن ربا ولا إله
فلو كان كذلك ما خسر أمام مستضعفين
وهذا تماما ما فهمه فرعون عندما أدركه الغرق فعلم أن الذي يهلكه هو الإله الحق رب المستضعفين
قال تعالى: {حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنوا إسرائيل وأنا من المسلمين}
فتظهر دعوة المؤمنين في الأرض ويعلو ذكر ربهم


[[ أمـــريـــكـــا تـــدعـــي الألـــوهـــيـــة جـــهـــارا !!]]
لقد سمعنا وزيرة الخارجية السابقة "أولبرايت" في مقابلة لها في جامعة أمريكية تقول:
-((في هذا الكون قوة عظمى واحدة.. هي الولايات المتحدة..))-
وسمعنا متحدثا باسم البيت الأبيض أيام حرب الخليج يقول:
-((جئنا نصحح خطا الرب .. الذي جعل البترول في أرض العرب))-
فهل بعد هذا ننكر أن أمريكا كفرعون.. كلاهما يدعيان الألوهية؟؟؟؟


[[ فـــرعـــون ذو الأوتـــاد.. والـــبـــيـــت الأبـــيـــض ذو "......." !!! ]]
الأوتاد كما يتبادر للفهم هي ما يشد به الناس أطراف بيوتهم لتثبيتها وحمايتها
وكذلك هي أوتاد البيت الأبيض الأول "بيت فرعون" لتثبيت دعائم ملكه
و"ذو الأوتاد" في التفسير.. ذو الملك الشديد الثابت
والقرآن لا يصف أحدا غير فرعون بهذا الوصف فهي صفة له وحده في ذلك الزمان
وكذلك البيت الأبيض الأمريكي اليوم له أوتاد لا يشاركه بوصفها أحد
فهو البيت الوحيد "ذو القواعد" العسكرية الضخمة التي لا يشاركه في حجمها أحد


[[ مـــوســـى جـــاء يـــخـــلـــص قـــومـــه ويـــرفـــع عـــنـــهـــم الـــظـــلـــم ]]
كلمات الله في القرآن تؤكد أن المطلب الأول لموسى أن يأخذ قومه ويخلصهم من الظلم والاستعباد
قال تعالى: {فأتياه فقولا إنا رسولا ربك فأرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم}
ثم دعا فرعون إلى ربه.. ولكن إن لم يؤمن فرعون فهو وشانه
قال تعالى : {وان لم تؤمنوا لي فاعتزلون}
إنما كان الطلب الأول أن يرفع فرعون يده عن قوم موسى
وكذلك سمعنا وشاهدنا الطلب الأول والسبب الحقيقي الذي جعل أسامه المتواجد في جبال أفغانستان
يخرج منها ليتوجه بجهاده نحو البيت الأبيض أمريكا
وطلب منها أيضا و بكل وضوح ( أن ترفع ظلمها عن المسلمين وتخلي سبيلهم )


[[ الـــذي يـــهـــلـــك فـــرعـــون يـــنـــشـــؤه الله عـــلـــى عـــيـــن فـــرعـــون !!! ]]
كان موسى وجها للحق.. كما كان فرعون وجها للباطل الذي سيدمغه موسى بحقه وعزة ربه
فعندما ادعى فرعون أنه رب الناس.. كذبه الله وكاد له كيدا فيه مقتله
فها هو فرعون يقتل أبناء بني إسرائيل جميعا ويـُـبقي موسى الذي سيكون مهلك فرعون على يديه وفي بيته
فيربيه ويقويه كولد له.. ولو كان ربا واله ما فعل هذا.. ولعلم ما يدبر الله له
وهذا تماما ما جرى لأمريكا والبيت الأبيض.. حينما رأت "أسامة ابن لادن" ينشأ ويقوى على عينها
فتركته رجاء مصلحتها ومنفعتها.. ثم لتهلك على يديه بإذن الله هو والمؤمنون معه
وإقرأوا قول الله على لسان فرعون وهو يخاطب موسى في سورة الشعراء
قال تعالى : {قال ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين * وفعلت فعلتك التي فعلت}


[[ أرســـل الله مـــوســـى إلـــى فـــرعـــون وهـــامـــان.. فـــمـــن هـــامـــان الـــيـــوم ؟ ]]
هامان كما يصفه الله في سورة القصص صاحب جند كما أن فرعون صاحب جند
قال تعالى: {ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون}.. فهما قطبان للباطل والظلم والفساد
ولن يعجب أحد إن قلنا إن هامان اليوم هو (المملكة المتحدة البريطانية)
كما أن فرعون هو (الولايات المتحدة الأمريكية)
فهامان هو إذن بريطانيا التي أذاقت وتذيق هي وأمريكا المسلمين صنوف العذاب
في العراق وفلسطين وأفغانستان وسائر بلاد المسلمين
والمحفل الماسوني العالمي الذي يفسد في الأرض محفلان.. محفل أمريكي ومحفل بريطاني.. كفرعون وهامان تماما!!!!


[[ إلـــى فـــرعـــون وهـــامـــان وقـــارون.. فـــمـــن قـــارون الـــيـــوم ؟ ]]
في سورة القصص يصف الله لنا قارون وصفا مفصلا.. وأول وصف تعريفي له أن قارون "من قوم موسى"
وقلنا إن موسى هو من يمثل الحق ساعة مواجهة الباطل
والذي يمثل الحق اليوم برأينا -من دون تقديس أو تعظيم- هو الشيخ أسامة بن لادن
فقارون إذن من قوم أسامة بن لادن وأسامة سعودي القومية والجنسية فقارون إذا (أل سعود) بثرائهم الفاحش
وقارون هذا -للعلم- لم يكن كافرا كفرعون بل كان كما تصفه كتب التفسير من أقرأ بني إسرائيل للتوراة وواحدا من السبعين الذين أختارهم موسى لميقات ربه فهو مرجع بني إسرائيل في التوراة
كما أن المصاحف اليوم تراجع وتطبع في السعودية
فهما وجهان دينيان بارزان.. إلى جانب ثرائهما الفاحش
قال تعالى: {إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتيحه لتنوء بالعصـبة أولي القوة ، إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين}
فأموال قارون مكنوزة مخبأة
كما أن أل سعود اليوم يملكون دولة تـُـعتبر أكبر مصدر للبترول في العالم
والبترول مكنوز تحت الأرض.. ومفاتيح آبارهم تنوء بالدول العظمى {العصبة أولي القوة}
فهم الوحيدان الذين يملكون حق استخراجه
ويظهر من نص الآيات أن قارون كان على خلاف مع قومه وبغى عليهم ويظهر أن الله قد ولاه أمانة دينية يقوم عليها وأعطاه مالا كثيرا حتى يكون "خادما لحرمها" راعيا لها فأحتفظ بالمال لنفسه ولم يقم بما أمره به الله
قال تعالى:{وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك}
والنصيب هو ما يستحقه العبد جراء فعل أو مكانة فكان له "نصيب" في المال لكنه تكبر وأخذه كله!
فخسف الله به وبداره الأرض
والعجيب أن بعض أحاديث الفتن النبوية تتحدث عن خسف في جزيرة العرب قبل يوم القيامة!!!!


[[ فـــرعـــون وأمـــريـــكـــا يـــســـتـــعـــيـــنـــان بـــالـــحـــرب الإعـــلامـــيـــة !! ]]
بعد أن بدأ موسى يعلو ويظهر ويشتد وتظهر حججه على أباطيل فرعون بحجة الله وكلماته الغالبة
كان لا بد لفرعون أن يستعين بالسحرة الكذابين للتدليس على الناس والمؤمنين.. فيستدعيهم فرعون
والسحرة بنص القرآن مجموعة تجارية ربحية
قال تعالى: {وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين}
ولننظر إلى أفعالهم ونتدبر الآيات حتى نعلم من هم بيننا اليوم!
قال تعالى: {فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم}
فمن هؤلاء الذين يسحرون أعين المشاهدين وسترهبونهم؟
إنهم بلا شك شاشات الإعلام ووسائله
التي تذهب بالأبصار فتجعل الحق باطلا والباطل حقا والمظلوم ظالما والظالم مظلوما
وهي بلا شك حرب نفسية بدليل الآية {واسترهبوهم} أي أنهم فعلوا ذلك حتى يرهبوا الناس
وكما نقول اليوم "وسائل الإعلام" فقد كان للسحرة الأولين وسائلهم لتمرير كذبهم وافترائهم
وليس السحر بنص القرآن إلا كذب وافتراء
قال تعالى: {قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذبا}
كذلك نشرت الصحف مؤخرا أن البنتاغون الأمريكي قد أنشأ مكتبا جديدا للحرب الإعلامية
اسماه "مكتب التأثير الاستراتيجي" لبث الأخبار الكاذبة وأسموه كذلك "الدعاية السوداء" تماما كالسحر الأسود!!
فما هي وسائل السحر الإعلامي لفرعون؟
قال تعالى: {فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون}
فهذه هي عدتهم ووسائلهم "الحبال والعصي"
الحبال بمرونتها وتكيفها.. والعصي بصلابتها وشدتها
فإذا رضي عنك فرعون تماما كأمريكا.. ألقيا إليك حبال العون والمدد ليكيفا لك الظروف والأوضاع
وإذا غضب عليك فرعون وأمريكا اليوم.. ألقيا عليك العصي لتتكيف أنت مع مرادهم وهواهم
شبكة الأخبار الأمريكية "سي إن إن" ساحر كبير كسحرة فرعون!!!!
إذا كانت أمريكا هي فرعون فإن إعلامها الموجهة هي مثل السحرة الأولين
والشبكة الأمريكية "سي إن إن" واحد من أكبرهم
والأحرف الثلاثة للكلمة هي اختصار لـ "كيبل نيوز نت وورك"
ليصبح معناها العربي الحرفي الدقيق هكذا "شبكة الأخبار بالحبال"!!!! ها هي الحبال تعود مرة أخرى
قال تعالى: {فألقوا حبالهم وعصيهم .... الآية}


[[ "الـــجمـــرة الـــخـــبـــيـــثـــة".. هـــل لـــهـــا ذكـــر فـــي الـــقـــرآن ؟ ]]
في سورة الأعراف الآية 133 يقول الله عن آل فرعون: {فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات}
والقمل حشرة تنتقل من البعير لتصيب الإنسان بنفس الأعراض التي تقوم بها الجمرة الخبيثة..حسب وصف أهل الاختصاص..
والعجيب أن الجمرة الخبيثة لم تكن سوى تهديد وتخويف لعلهم يرجعون
ثم كشفها الله عنهم ليوافيهم عقابهم الكبير في اليوم الموعود
قال تعالى محدثا عن فرعون وقومه: {فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون}
فهل كشف الله الجمرة الخبيثة عن أمريكا كما كشفها عن فرعون وقومه؟؟


و سنتابع الجزء الثاني ..

Shabeeb
24 / 12 / 2002, 07 : 10 PM
امممممممممممممم موضوع مهم ويبي له تفكير
مشكوره راسيه

أبوماجد
24 / 12 / 2002, 23 : 11 PM
أيتها الراسيه تحيه قلبيه على تلك الغيره التي تحملين
ولكن يا سيدتي أود نقاشكي فيما يلي:
أولأ: الاتوافقينني الرأي أن مثل هذه الامور لايجب أن تثار وذلك للاسباب الاتيه:
1_ نخشى من فتح الباب على مصراعيه في مسألة أن القرآن أخبر بالتفصيل عن ماهو كائن وما سيكون.وهذا يذكرني بقصة النصراني الذي اراد أن يسلم وعلل اسلامه بأن القرآن ذكر اسمه وكان يدعى كوك فقال : انفضوا اليها وتركوك قائما.آيه من سورة الجمعه.
2_ يلزم من قولك ذكر التثنيه والزوجيه في السور قياس القصص اللتي وردت في القرآن على الاحداث الواقعه وتلك لعمر الله ما وقع فيه اليهود والنصارى في تأويل وتحريف مأنزله الله عليهم.
ثانيا:قولك ان فرعون سلف وسيأتي له خلف بدليل ذكر عيسى عليه السلام كلام يجب أن يقيد فمن المعلوم أن الله قد أهلك فرعون وقومه . وان قصدكي هو مشابهته لأمريكا أو العكس . بما توافق لديهم من الفطره فالى ذلك أميل مع أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد قال يقصد ابى جهل ...فرعون هذه الامه.
ثالثاً : كلامك عن مسمى فرعون وانه ليس المقصود بمن كفر بموسى وأن المقصودهو رمسيس الاول
فمن المعروف ان الذي ذكر في القرآن هو فرعون بهذا الاسم فقد كان فرعون يطلق على حاكم مصر كما كان يطلق النجاشي على من يملك الحبشه والتّبع على من يملك اليمن وكسرى على من يحكم الفرس وقيصر على من يحكم الروم والمقوقس على حاكم الأسكندريه .
رابعاً : أما تأويلك للوضع الراهن في أمريكا بقصة فرعون فبإستقراء الشريعه لم نجد ما يوافق ذلك وأنما تدرج القضيه الأمريكيه كاملةً في حديث الرسول عما يحدث أخر الزمان بقوله : فتن فتن كقطع الليل المظلم . وان كان من الممكن إدراج ماتقوم به أمريكا تجاه المسلمين من علامات القيامه الصغرى . وخلاص أمة الأسلام أنما يكون بنص شرعي كما حدثنا رسولنا عن ذلك بخروج المهدي المنتظر ولا يقصد من ذلك تعطيل شعيرة الجهاد .

خامساً : قمتي أنتي ومن نقلتي عنه بتشبيه أسامه بن لادن وهو في حكم مستور الحال وهو له حكمٌ خاص -كما قاله علماء الجرح والتعديل - بكليم الله ونبيه موسى عليه السلام فأنّى لك ذلك أنتي وشيخك .
سادساً : شبهتي القائمين على أمر الأسلام ونشره والدعوة إليه والخوض عنه <آل سعود> بمن أخبرنا الله ورسوله بأنه في الدرك الأسفل من النار < قارون > فقد شبهتي أنتي أو شيخك مسلماً بكافر قد شهد السواد الأعظم باسلام < آل سعود و كفر قارون> وقد قال الرسول <من كفر مسلما فقد كفر >
سابعا: اذا أردتي الخوض في امام المسلمين والداعي لدين الله . رددنا عليك بأحاديث صحيحه قد تمرقين بسببها من الاسلام كما يمرق السهم من الرميه.
ثامنا: عوداً على ذي بدء . تصحيحاً لمعلومات المتلقي فأن حضور سحرة موسى هو كان لمناجزة موسى حينما اظهر معجزته لفرعون وذلك حينما ألقى عصاه . فالبدء لم يكن من فرعون وسحرته .
أخيراً الراسيه العزيزه توخي الحيطة والحذر فيما تنشرين .
وشكراً

abunaif
26 / 12 / 2002, 17 : 11 PM
وعلمنا أن فرعون كلمة يعنى بها نظام الحكم في مصر يومها وهي ليست اسم الرجل الذي كفر بموسى وخرج في أثره
فهذا الهالك كان اسمه [ رمسيس الثاني


بعض ما جاء في كلامك


هل لديك دليل مادي أو مرجع تستنيد ين إليه


أتمنى الإجابة والتعقيب





دمتم 8)

ابن عباد
27 / 12 / 2002, 45 : 08 PM
مشكورررررررره اختي راسيه000000000 وارجو توضيح ما ورد في الردود من00 ابوماجد00000 وابونايف0000000000


000 تحياتي000

ماجد
27 / 12 / 2002, 24 : 11 PM
الاخت الراسيه وينـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــك

البارون
27 / 12 / 2002, 33 : 11 PM
[[أمـــريـــكـــا مـــثـــل فـــرعـــون الـــظـــالـــم الـــمـــفـــســـد ]]
وسورة القصص تقص علينا ماضيا وقع وانقضى.. وواقعا حاضرا يتكرر معنا مرة أخرى
قال تعالى: {طسم * تلك آيات الكتاب المبين * نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون * إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين * ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين * ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون}

انا معك في هذي النقطه الحساسه اللي هي الفساد والظلم
امريكا مثل ما اتعرفون يالربع انها مصدر كل اشكال الخلاعه من لبس وعادات وتقاليد
هي اشبه بالوساخه اللي على جنب الشارع او الملقاه في المزابل
وتعرفون بعد انه عندهم عادي الزنا والعياذ بالله والخمر والقمار والربا
وهذي كلها من اكبر الكبائر هذا غير انهم يحاولون نشرها في بلدان اخرى واول هدف عندهم

هي دولة الاسلام والمسلمين عبر تخريب شبابهم وصغارهم عبر الالعاب التى يصدرونها
لنا عبر تجارتهم الفاسده التلى لاتحمل الا الفساد للمسلمين

مشكوره على الموضوع الجميل والمفيد

ابن بطوطه
28 / 12 / 2002, 54 : 09 PM
البارون انت لم تقراء الموضوع بصورة جيدة .

الراســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــيه

إما أن تعتذري عن الموضوع أو تفندي الردود كل على حدى

فلا تخط بكفك غير شيئاَ يسرك في القيامة ان تراه .:twisted:

فارس الدوحة
29 / 12 / 2002, 02 : 01 AM
[يالربع .. يالربع ... على هونكم شفيـــــــــــــــــــــــــكم؟؟؟ :shock:



ترى في الموضوع بعض النقاط اللي ممكن تؤخذ بعين الاعتبار .. و الله يعطي الراسية العافية


طبعا انا ما اقول ان الموضوع كله صحيح .... و لكن بعض النقاط :roll: :o :o



و ثانيا ... اتوقع اخونا البارون .. ما أخطأ و لكنه اقتبس نقطة من النقاط المفيدة و اللي تعتبر صحيحة من وجهة نظري و لا أرى عليها الغبار... :مبسوط: :مبسوط:




و أرجو من السادة الأعضاء جميعهم التأكد من مواضيعهم قبل طرحها في المنتدى..... :x :) :shock:




و السلاااام ختاااااام[/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/CELL][/TABLE][/CENTER]