راسيـــــــــــــــه
23 / 12 / 2002, 05 : 11 PM
بدايه حبيت ان اول موضوع لي في هذا المنتدى الجميل والمتألق يكون عن قصه واقعيه حتى تكون مفيده للجميع !!!!!!!!
كان الربيع بن خثيم من الشباب الصالحين في الكوفة ، وكان في البلاد التي يسكنها أناس فساق يتآمرون لإفساد الصالحين فعزموا على إفساد الربيع بن خثيم فأحضروا أجمل ما رأوا من البواغي الغانيات ... والغانية هي التي إستغنت بجمالها ودلالها عن المحسنات والمجملات الإصطناعية ... وقالوا لها : نعطيك ألف دينار ، فقالت على ماذا ؟ ، فقالوا : على أن يقبلك الربيع بن خثيم قبلة واحدة فقط ، فقالت : لا ولكم أن يفعل بي ويفعل من الزنا ... ثم لبست زينتها وأحسن ملابسها وتعرضت للربيع بن خثيم في الطريق ، ثم ؟؟؟؟؟؟؟ ثم سفرت وخلعت ثيابها أمامه !!!! فقال لها وهو الرجل العابد الزاهد الخائف من الله : كيف بك لو نزلت الحمى بجسمك فغيرت ما أرى من زينتك وبهجتك ... أم كيف بك لو نزل عليك ملك الموت وقطع منك حبل الوتين ... أم كيف بك لو سألك منكر ونكير !!!!! فصرخت الغانية ثم أغشي عليها ، فأفاقها الناس ثم قالت : ربي إني تبت إليك .... فأصبحت من الزاهدات الملتزمات حتى لقبت بـ عـــــابــدة الـــكـــــوفـــــة .... وأخذت تقول الليل كل يوم حتى وصلت لسورة تبارك ثم ماتت في قيامها وصلاتها !!!!!! سبحان الله عجبت لحالها كيف أنها تركت الزنا واللذات والشهوات ، وأقبلت إلى رب الأرض والسماوات ، لقد علمت أنه لا خير في هذا الدنيا إلا ذكر الله ، ولقد علمت أنه لالالالالالالا خير في لذة من بعدها النار ... أختاااااه هل من عودة صادقة قبل الموت ؟؟؟؟ قولي نعم فتفوزي ورب الكعبة ... اللهم إجعلنا ممن ترك الشهوات والخطيئات إبتغاء وجهك الكريم ومخافة عقابك ... اللهم إذا جائتنا السكرات وعاينا الممات وفارقنا الأحباب ووضعنا في التراب فأرحمنا يا أرحم الراحمين :o
كان الربيع بن خثيم من الشباب الصالحين في الكوفة ، وكان في البلاد التي يسكنها أناس فساق يتآمرون لإفساد الصالحين فعزموا على إفساد الربيع بن خثيم فأحضروا أجمل ما رأوا من البواغي الغانيات ... والغانية هي التي إستغنت بجمالها ودلالها عن المحسنات والمجملات الإصطناعية ... وقالوا لها : نعطيك ألف دينار ، فقالت على ماذا ؟ ، فقالوا : على أن يقبلك الربيع بن خثيم قبلة واحدة فقط ، فقالت : لا ولكم أن يفعل بي ويفعل من الزنا ... ثم لبست زينتها وأحسن ملابسها وتعرضت للربيع بن خثيم في الطريق ، ثم ؟؟؟؟؟؟؟ ثم سفرت وخلعت ثيابها أمامه !!!! فقال لها وهو الرجل العابد الزاهد الخائف من الله : كيف بك لو نزلت الحمى بجسمك فغيرت ما أرى من زينتك وبهجتك ... أم كيف بك لو نزل عليك ملك الموت وقطع منك حبل الوتين ... أم كيف بك لو سألك منكر ونكير !!!!! فصرخت الغانية ثم أغشي عليها ، فأفاقها الناس ثم قالت : ربي إني تبت إليك .... فأصبحت من الزاهدات الملتزمات حتى لقبت بـ عـــــابــدة الـــكـــــوفـــــة .... وأخذت تقول الليل كل يوم حتى وصلت لسورة تبارك ثم ماتت في قيامها وصلاتها !!!!!! سبحان الله عجبت لحالها كيف أنها تركت الزنا واللذات والشهوات ، وأقبلت إلى رب الأرض والسماوات ، لقد علمت أنه لا خير في هذا الدنيا إلا ذكر الله ، ولقد علمت أنه لالالالالالالا خير في لذة من بعدها النار ... أختاااااه هل من عودة صادقة قبل الموت ؟؟؟؟ قولي نعم فتفوزي ورب الكعبة ... اللهم إجعلنا ممن ترك الشهوات والخطيئات إبتغاء وجهك الكريم ومخافة عقابك ... اللهم إذا جائتنا السكرات وعاينا الممات وفارقنا الأحباب ووضعنا في التراب فأرحمنا يا أرحم الراحمين :o