أبوماجد
18 / 07 / 2004, 53 : 08 PM
لاشك في أن الترويح عن النفس بات من الأشياء الضروريه خاصةً في خضم هذا الزخ الهائل من الضغوط النفسيه التي تواجه المرء في حياته اليوميه.
فكان من الطبيعي أن أصطحب أسرتي في نزهةٍ ترويحيه لتجديد النشاط الذهني وكسر الروتين اليومي.
كنت أنوي إصطحابهم لمنتزه الثمامه (الشيء البلاش ربحه بيّن)
إلا إنه وبإصرار من أبنائي ذهبنا لمطاعم ((كودو)) في حقيقة الأمر إصرارهم وافق هوىً في نفسي فقلت
لابأس أصطاد عصفورين بحجر واحد فمطاعم كودو بخيسة الثمن علاوةً على مجانية الألعاب فيها.فأصبح الأمر يتفق مع الثمامه.
عند دخولي لمطعم كودو فاجأني أمراً ما !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فقد كانت جميع المقاعد ملوثه بالكتابات والتعليقات الساخره.
إحداهن كتبت على المقعد ( عطيه يابن النيل ياأجمل شباب الجيل) ........ وأخرى كتبت( بشار يا كويتي مافي غيرك في بالي إنت الأساس وأنت الستار حتى لو كنت الثاني)
وثالثه كتبت (لابشار ولايحزنون محمد الخلاوي أحلى مافي الكون) .. ورابعه كتبت ( يابشار أنت الستار مهما صار)
بالإضافه لعبارات أخرى خادشه للحياء العام.
فقلت لنفسي ماهذا؟؟؟؟؟؟؟
أمثل هذا يكتب في الاماكن العائليه؟أين الحياء والعفه والإباء؟ أين الحشمه والأخلاق ؟
هل وصلت درجة الهشاشه في مجتمعنا لهذا الحد؟
أهذا جلّ إهتمام فتياتنا ؟
أم هو صراع مرير يدور في أدمغتهن ؟
على من نلقي باللائمه؟
إذا كنا نشكوا من هذا الجيل البائس المحطم فما هو مصير من سيريبه فتيات هذا الجيل؟؟
حين ترى مثل هذه الكتابات تكاد تجزم ان برجس الدوسري ليس هو المجرم.
فكان من الطبيعي أن أصطحب أسرتي في نزهةٍ ترويحيه لتجديد النشاط الذهني وكسر الروتين اليومي.
كنت أنوي إصطحابهم لمنتزه الثمامه (الشيء البلاش ربحه بيّن)
إلا إنه وبإصرار من أبنائي ذهبنا لمطاعم ((كودو)) في حقيقة الأمر إصرارهم وافق هوىً في نفسي فقلت
لابأس أصطاد عصفورين بحجر واحد فمطاعم كودو بخيسة الثمن علاوةً على مجانية الألعاب فيها.فأصبح الأمر يتفق مع الثمامه.
عند دخولي لمطعم كودو فاجأني أمراً ما !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فقد كانت جميع المقاعد ملوثه بالكتابات والتعليقات الساخره.
إحداهن كتبت على المقعد ( عطيه يابن النيل ياأجمل شباب الجيل) ........ وأخرى كتبت( بشار يا كويتي مافي غيرك في بالي إنت الأساس وأنت الستار حتى لو كنت الثاني)
وثالثه كتبت (لابشار ولايحزنون محمد الخلاوي أحلى مافي الكون) .. ورابعه كتبت ( يابشار أنت الستار مهما صار)
بالإضافه لعبارات أخرى خادشه للحياء العام.
فقلت لنفسي ماهذا؟؟؟؟؟؟؟
أمثل هذا يكتب في الاماكن العائليه؟أين الحياء والعفه والإباء؟ أين الحشمه والأخلاق ؟
هل وصلت درجة الهشاشه في مجتمعنا لهذا الحد؟
أهذا جلّ إهتمام فتياتنا ؟
أم هو صراع مرير يدور في أدمغتهن ؟
على من نلقي باللائمه؟
إذا كنا نشكوا من هذا الجيل البائس المحطم فما هو مصير من سيريبه فتيات هذا الجيل؟؟
حين ترى مثل هذه الكتابات تكاد تجزم ان برجس الدوسري ليس هو المجرم.