مناحي معدي المسردي
14 / 07 / 2004, 43 : 02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم.
إلى الأخوة المشرفين على المنتدى والأخوة الأعضاء رجالاً ونساءً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعا كلٌ منا حتى كل ومل إلى ما تهواه نفسه
فالشاعر تفنن في شعره ليعجب به القراء والناقد كذلك يتلاعب بالألفاظ تقديماً وتأخيراً ليعجب القراء أيضاً والنساء كذلك يجتهدن في طرح ما يخص بني جنسهن لينلن إعجابهن.
دعونا للوطن بالوطنية ودعونا للعروبة بالعربية ودعونا للشعر بوزن وقافية ودعونا للجمال بمكياج بشرة وصبغة شعر.
أما نتحد جميعاً وندعو إلى الله أما ننتصر لدين الله الذي تكالبت عليه الأعداء من كل حدب وصوب ألسنا في هذا المنتدى نعتبر جزء من الإعلام أفا نكون كالإعلام ندعو إلى الفن والتمثيل والكرة.
أنني والله أعلم أنه من الصعوبة أن نغير أهواء الناس بكلمة قصيرة أو بجره قلم، إلا أنني أثق في الجميع أنهم يريدون عز الإسلام والمسلمين فهل نتفق جميعاً ونخصص يوماً للدعوة إلى الله.
ويلزم كلاً منا نفسه بالمشاركة في ذلك اليوم
فما يدري الإنسان لعل الله يغفر له بسبب هذه المشاركة أو لعلها تقع في قلب شخص فيعمل بها أو يهديه الله بسببها قال "لأن يهدي الله بك رجل واحد خير لك من حمر النعم" وفي رواية "خير لك مما طلعت عليه الشمس" أي خير من الدنيا وما عليها.
أما نسأل أنفسنا عن احتياجات أمتنا؟
فهل نحن بحاجة إلى مغنين ومغنيات وممثلين وممثلات ونحن نمتلك جيشاً من هذا الصنف؟ وهل مثل هؤلاء مصدر عز للأمم؟ وهل نحن بحاجة إلى شاعر يتغزل في حبيبته حبها أو كرهها؟ أو هل نحن بحاجة إلى أن يسخر بعضنا من بعض باسم النقد؟ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الحجرات:11)
أم الأمة في حاجة إلى فريق كرة قدم وجيش من المشجعين يطلب منهم مساندة هؤلاء اللاعبين وهل كانت كرة ا لقدم إلا جلد منفوخ يداس بالأقدام. إن كل فن بل وكل صنعه تعرف بكثرة دعاتها فلو كنا ندعو للدين كذلك لكان خير لنا فما الذي جعل لكرة القدم هذه الشعبية حتى أصبح مفهوم النصروالخساره عند من امتلك قلبه حب هذه اللعبة يقاس على الفائز والمنهزم فيها أنه من كثرة من يهتمون بها ويدعون إليها.ومن حب شي دعاء اليه
والعجب حينما يشاد بالمغنين والمغنيات والممثلين والممثلات واللاعبين ويكال لهم المديح وكأنهم خدموا الأمة وهم سبب إرتكاسها.
أن الأمة ليست بحاجة إلى هذا كله وليست بحاجة أيضاً إلى تمجيد الطغاه الذين دمروا شعوبهم وليست بحاجة إلى أُناس خرجوا عن طاعة ولاة الأمر وعن الجماعة وعن رأي العلماء فهؤلاء أفسدوا أكثر مما أصلحوا سواء أدعوا أنهم مجاهدين أو أنهم مصلحين، فالحق أحق أن يتبع والدين ليس بالعواطف والهوى إنما هو أحكام وأدلة شرعية تؤخذ من كتاب الله وسنة نبيه ويوضحها علماء الأمة الذين ساروا على نهج سيد المرسلين.
أننا بحاجة إلى دعاة مخلصين وداعيات مخلصات
وقد كان رسول الله في بعض خطبه يوجه خطبة خاصة للنساء ولنا في رسول الله أسوة حسنة فأقول للأخوات إن الأمة بحاجة إلى نساء يحملن هم الدعوة وليست بحاجة إلى داعيات للمكياج والجمال وليست بحاجة إلى نشر صور لنساء لا خلاق لهم وليكن لكن قدوة في أمهات المؤمنين تخلقوا بخلاقهم وانشروا سيرهم ليستفيد منها من يطلع على هذا الموقع.
ولست أرى للنساء مجال في المنتديات إلا في مجال الدعوة (ونعم المجال) كما كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تدعو إلى الله وتنشر العلم وفتحت دارها لطلبة العلم وروى عنها بعض الصحابة وبعض التابعين أكثر من 2000 حديث من سنة المصطفى .
كما أرجو ألا يحمل الكلام على غير محمله فوالله لم أقصد شخصاً بعينه وإنما أتكلم عن الوضع العام ويجب أن نفخر جميعاً بالدعوة إلى الله وأن نكتب بأسمائنا الحقيقية ولا داعي للأسماء المستعارة وإن قلنا بجواز هذا للنساء فما الذي يمنع الرجال من الكتابة بأسمائهم الحقيقية لأهمية هذه المسألة من الناحية الشرعية وحتى ينسب كل كلام لصاحبه ويتحمل هو خطأه وصوابه كما فعل العلماء والدعاة والمثقفين والأدباء ان بعض الذين يكتبون تحت اسم مستعار(البعض وليس الكل) ينعدم عندهم الحياء فلايتورع من سب العلماء والدعاه اوالاسهزاء باهل الدين اوبشي له علاقة بالدين كاللحيه اوالثوب اوغيره ان المخالف للسنه في هذه الاشياء اهون بكثيرمن المستهزء بها بل ليس هناك مقارنه لأن الاستهزاء من نواق الاسلام المخرجه من المله كما ان التنقص من العلماء والدعاه يسبب زعزعه في الدين عندالناس والتنقص من ولاة الامريسبب زعزعه في الامن ولذلك تكفل الاسلام بحفظ اعراض العلماء والامراء بان جعلها مسمومه أي زيادة عذاب لمن ارتكب ذلك اضافة الى انها غيبه وكبيره من الكبائروالجاهل يعميه الهوى وحب الشهوات عن اصول الدين فيسب باسم الدين وهومخالف لله ورسوله.
ولم أكن أتوقع أن تكون المقدمة بها نوعاً من الإطالة بل لم أكن أنوي كتابتها إلا بعد التصفح السريع لبعض الموضوعات فآثرت أن أوضح ما يجول بخاطري. أما الموضوع الذي أعددته فهو أطول من ذلك ولا أظن أنه من المناسب كتابته الآن، ولكنه عن الفتنة وعما يسمى بالإرهاب ووجه الشبة بين فكر الإرهاب وفكر الخوارج بل أنه امتداداً لفكر الخوارج.
وتكلمت عن أهمية طاعة ولاة الأمر وأهمية الالتفاف حول العلماء مورداً أقوال الأئمة الأعلام في ذلك أمثال الإمام أحمد، وابن تيمية، وابن باز، وابن عثيمين رحمهم الله جميعاً.
وسوف نوافيكم به لاحقاً إن شاء الله إذا أسعفنا الوقت.
والله أسأل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها كما أسأله أن يوفق رجال الأمن وأن يمكنهم ممن يعبثون بأمن هذه البلاد فأنهم هم المجاهدون حقاً والمرابطون في سبيل الله وكل له نيته إلا أن هذا مجال رباط في سبيل الله كما أسأله أن يرد ضال المسلمين إلى جادة الصواب.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ونحن في انتظار تحديد يوم للدعوة في الشهر مرة أو الأسبوع مرة أو كما ترون وتذكروا قول الله تعالى (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (فصلت:33) وقديقول قائل ان الباب مفتوح لمن اراد الدعوه فاقول ان الهدف من ذلك ان يشارك الجميع في الدعوه الي الله وان نرى الله من انفسنا مايحب وان لانكون من الخاسرين الذين اقسم الله جل وعلا بالعصرانهم لخاسرن وكل خساره تعوض الاخساره المصير
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم.
إلى الأخوة المشرفين على المنتدى والأخوة الأعضاء رجالاً ونساءً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعا كلٌ منا حتى كل ومل إلى ما تهواه نفسه
فالشاعر تفنن في شعره ليعجب به القراء والناقد كذلك يتلاعب بالألفاظ تقديماً وتأخيراً ليعجب القراء أيضاً والنساء كذلك يجتهدن في طرح ما يخص بني جنسهن لينلن إعجابهن.
دعونا للوطن بالوطنية ودعونا للعروبة بالعربية ودعونا للشعر بوزن وقافية ودعونا للجمال بمكياج بشرة وصبغة شعر.
أما نتحد جميعاً وندعو إلى الله أما ننتصر لدين الله الذي تكالبت عليه الأعداء من كل حدب وصوب ألسنا في هذا المنتدى نعتبر جزء من الإعلام أفا نكون كالإعلام ندعو إلى الفن والتمثيل والكرة.
أنني والله أعلم أنه من الصعوبة أن نغير أهواء الناس بكلمة قصيرة أو بجره قلم، إلا أنني أثق في الجميع أنهم يريدون عز الإسلام والمسلمين فهل نتفق جميعاً ونخصص يوماً للدعوة إلى الله.
ويلزم كلاً منا نفسه بالمشاركة في ذلك اليوم
فما يدري الإنسان لعل الله يغفر له بسبب هذه المشاركة أو لعلها تقع في قلب شخص فيعمل بها أو يهديه الله بسببها قال "لأن يهدي الله بك رجل واحد خير لك من حمر النعم" وفي رواية "خير لك مما طلعت عليه الشمس" أي خير من الدنيا وما عليها.
أما نسأل أنفسنا عن احتياجات أمتنا؟
فهل نحن بحاجة إلى مغنين ومغنيات وممثلين وممثلات ونحن نمتلك جيشاً من هذا الصنف؟ وهل مثل هؤلاء مصدر عز للأمم؟ وهل نحن بحاجة إلى شاعر يتغزل في حبيبته حبها أو كرهها؟ أو هل نحن بحاجة إلى أن يسخر بعضنا من بعض باسم النقد؟ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الحجرات:11)
أم الأمة في حاجة إلى فريق كرة قدم وجيش من المشجعين يطلب منهم مساندة هؤلاء اللاعبين وهل كانت كرة ا لقدم إلا جلد منفوخ يداس بالأقدام. إن كل فن بل وكل صنعه تعرف بكثرة دعاتها فلو كنا ندعو للدين كذلك لكان خير لنا فما الذي جعل لكرة القدم هذه الشعبية حتى أصبح مفهوم النصروالخساره عند من امتلك قلبه حب هذه اللعبة يقاس على الفائز والمنهزم فيها أنه من كثرة من يهتمون بها ويدعون إليها.ومن حب شي دعاء اليه
والعجب حينما يشاد بالمغنين والمغنيات والممثلين والممثلات واللاعبين ويكال لهم المديح وكأنهم خدموا الأمة وهم سبب إرتكاسها.
أن الأمة ليست بحاجة إلى هذا كله وليست بحاجة أيضاً إلى تمجيد الطغاه الذين دمروا شعوبهم وليست بحاجة إلى أُناس خرجوا عن طاعة ولاة الأمر وعن الجماعة وعن رأي العلماء فهؤلاء أفسدوا أكثر مما أصلحوا سواء أدعوا أنهم مجاهدين أو أنهم مصلحين، فالحق أحق أن يتبع والدين ليس بالعواطف والهوى إنما هو أحكام وأدلة شرعية تؤخذ من كتاب الله وسنة نبيه ويوضحها علماء الأمة الذين ساروا على نهج سيد المرسلين.
أننا بحاجة إلى دعاة مخلصين وداعيات مخلصات
وقد كان رسول الله في بعض خطبه يوجه خطبة خاصة للنساء ولنا في رسول الله أسوة حسنة فأقول للأخوات إن الأمة بحاجة إلى نساء يحملن هم الدعوة وليست بحاجة إلى داعيات للمكياج والجمال وليست بحاجة إلى نشر صور لنساء لا خلاق لهم وليكن لكن قدوة في أمهات المؤمنين تخلقوا بخلاقهم وانشروا سيرهم ليستفيد منها من يطلع على هذا الموقع.
ولست أرى للنساء مجال في المنتديات إلا في مجال الدعوة (ونعم المجال) كما كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تدعو إلى الله وتنشر العلم وفتحت دارها لطلبة العلم وروى عنها بعض الصحابة وبعض التابعين أكثر من 2000 حديث من سنة المصطفى .
كما أرجو ألا يحمل الكلام على غير محمله فوالله لم أقصد شخصاً بعينه وإنما أتكلم عن الوضع العام ويجب أن نفخر جميعاً بالدعوة إلى الله وأن نكتب بأسمائنا الحقيقية ولا داعي للأسماء المستعارة وإن قلنا بجواز هذا للنساء فما الذي يمنع الرجال من الكتابة بأسمائهم الحقيقية لأهمية هذه المسألة من الناحية الشرعية وحتى ينسب كل كلام لصاحبه ويتحمل هو خطأه وصوابه كما فعل العلماء والدعاة والمثقفين والأدباء ان بعض الذين يكتبون تحت اسم مستعار(البعض وليس الكل) ينعدم عندهم الحياء فلايتورع من سب العلماء والدعاه اوالاسهزاء باهل الدين اوبشي له علاقة بالدين كاللحيه اوالثوب اوغيره ان المخالف للسنه في هذه الاشياء اهون بكثيرمن المستهزء بها بل ليس هناك مقارنه لأن الاستهزاء من نواق الاسلام المخرجه من المله كما ان التنقص من العلماء والدعاه يسبب زعزعه في الدين عندالناس والتنقص من ولاة الامريسبب زعزعه في الامن ولذلك تكفل الاسلام بحفظ اعراض العلماء والامراء بان جعلها مسمومه أي زيادة عذاب لمن ارتكب ذلك اضافة الى انها غيبه وكبيره من الكبائروالجاهل يعميه الهوى وحب الشهوات عن اصول الدين فيسب باسم الدين وهومخالف لله ورسوله.
ولم أكن أتوقع أن تكون المقدمة بها نوعاً من الإطالة بل لم أكن أنوي كتابتها إلا بعد التصفح السريع لبعض الموضوعات فآثرت أن أوضح ما يجول بخاطري. أما الموضوع الذي أعددته فهو أطول من ذلك ولا أظن أنه من المناسب كتابته الآن، ولكنه عن الفتنة وعما يسمى بالإرهاب ووجه الشبة بين فكر الإرهاب وفكر الخوارج بل أنه امتداداً لفكر الخوارج.
وتكلمت عن أهمية طاعة ولاة الأمر وأهمية الالتفاف حول العلماء مورداً أقوال الأئمة الأعلام في ذلك أمثال الإمام أحمد، وابن تيمية، وابن باز، وابن عثيمين رحمهم الله جميعاً.
وسوف نوافيكم به لاحقاً إن شاء الله إذا أسعفنا الوقت.
والله أسأل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها كما أسأله أن يوفق رجال الأمن وأن يمكنهم ممن يعبثون بأمن هذه البلاد فأنهم هم المجاهدون حقاً والمرابطون في سبيل الله وكل له نيته إلا أن هذا مجال رباط في سبيل الله كما أسأله أن يرد ضال المسلمين إلى جادة الصواب.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ونحن في انتظار تحديد يوم للدعوة في الشهر مرة أو الأسبوع مرة أو كما ترون وتذكروا قول الله تعالى (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (فصلت:33) وقديقول قائل ان الباب مفتوح لمن اراد الدعوه فاقول ان الهدف من ذلك ان يشارك الجميع في الدعوه الي الله وان نرى الله من انفسنا مايحب وان لانكون من الخاسرين الذين اقسم الله جل وعلا بالعصرانهم لخاسرن وكل خساره تعوض الاخساره المصير