المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "سفينة الفضاء الاولي" تنجز مهمة تاريخية ببلوغها حد


BIN HERSAN
30 / 06 / 2004, 14 : 04 PM
باتت "سفينة الفضاء الاولي" (سبيس شيب وان)، الشبيهة برصاصة اول طائرة-صاروخ تمولها شركة خاصة تتجاوز حدود الفضاء الخارجى وتعود بنجاح الى الارض اليوم الاثنين.

وما ان حطت الطائرة البيضاء المزينة بنجوم زرقاء والتى تشبه لعب الاطفال فى مطار موهافى فى صحراء كاليفورنيا على بعد 160 كيلومترا شمال لوس انجليس، حتى اخرج الطيار الاميركى ذو الاصل الجنوب افريقى يده من احدى كواتها المستديرة الشبيهة بحبوب الفاصولياء ملوحا بذراعه وكأنه يعود من رحلة روتينية.
واكد مصمم الطائرة بيرت روتان ان مايك ملفيل (62 عاما) "تجاوز ارتفاع 100 كيلومتر"، وهى الحدود المفترضة للفضاء الخارجي.

واستغرقت الرحلة كلها ساعة ونصف الساعة منذ انفصال "سفينة الفضاء الاولي" عن طائرة "الفارس الابيض" التى حملتها الى ارتفاع 15 كيلومترا، وانتهت على الارض وسط تصفيق الاف الاشخاص الذين جاءوا لمشاهدة الحدث التاريخى الذى جعل من ملفيل اول رائد يصل الى حدود الفضاء الخارجى على متن رحلة خاصة.

وكان الى جانب مهندس الطائرة الملياردير بول الن الذى اقنعه بيرت روتان بانفاق اكثر من 20 مليون دولار على هذه المغامرة الفضائية.
وقال روتان وابتسامة عريضة تضيء وجهه "نجحنا" وهو يضغط على جهاز اللاسلكى الموصول بشاحنة المراقبة.

وقال الطيار الذى انضم اليهما انه تمكن من مشاهدة "استدارة الارض. انه مشهد رائع على ارتفاع 100 كيلومتر".
وبعد ساعة من الطيران تحت الطائرة الناقلة، انفصلت السفينة عنها على ارتفاع 48 الف قدم واشعل الطيار المحرك مصدرا سحابات من البخار الابيض فى السماء الصافية، مما اتاح متابعة صعود السفينة بسرعة تفوق ثلاث مرات سرعة الصوت، اى اكثر من ثلاثة الاف كيلومتر فى الساعة.

وبعد ثمانين ثانية، ومع استنفاد وقود الصاروخ، استمرت السفينة فى الصعود لحوالى ثلاث دقائق متجاوزة حدود الغلاف الجوى للارض. وسيعرف الارتفاع الدقيق الذى بلغته الطائرة والذى التقطه رادار قاعدة ادواردز الجوية الاميركية القريبة فى وقت لاحق من اليوم.
وفى قمة صعودها، ومع فقدانها تسارعها كرصاصة بلغت اقصى مدى لها، بدأت السفينة بالهبوط حتى ارتفاع ستين كيلومترا، وعندها استعاد الطيار شعوره بالجاذبية الارضية على اجنحة الطائرة وفوق كتفيه.
وما ان تجاوز الطبقات العليا للجو، قام الطيار بقيادة الطائرة من على ارتفاع ثمانين الف قدم (25 كيلومترا) حتى هبط بها على مدرج الاقلاع.
وقال بيرت روتان (61 عاما) انها "مرحلة قد تفتح عصرا فضائيا جديدا. هناك رغبة كبيرة بالتحليق فى الفضاء وليس مجرد ان نحلم بذلك".
واضاف ان "متعهدى الرحلة الفضائية الخاصة لديهم رؤية، نريد ان يتمكن اطفالنا من الذهاب الى كواكب اخري".

وروتان الذى قام بتصميم طائرة "فوياجر" الاولى التى حلقت حول الارض بدون توقف واعادة تزويدها بالوقود فى 1986، يريد الذهاب ابعد من ذلك. ففى المدى البعيد سيعمل على تكرار تجربة اليوم مرتين على الاقل بفارق 15 يوما مع ثلاثة اشخاص على متن الطائرة-الصاروخ املا فى الفوز بجائزة "اكس برايز" التى رصدت عشرة ملايين دولار لمن يحقق مثل هذا الانجاز.
ويقول روتان "هذا عائد لا بأس به، ولكنه ليس السبب الذى يجعلنا نقوم بذلك.

سنصل الى المدار اسرع مما تتخيلون ولا نعتزم البقاء فى المدار القريب لعقود كثيرة. السنوات الخمس والعشرين المقبلة ستشهد تغيرات مذهلة".

kk
30 / 06 / 2004, 06 : 06 PM
Thaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa aaanks
:رهيب: :رهيب: :رهيب: :رهيب: :رهيب: :رهيب: :رهيب: :رهيب: :رهيب: :رهيب: :رهيب: :رهيب: :رهيب: