المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معلومات تنشر لأول مرة عن المقرن والدخيل -


كونان
22 / 06 / 2004, 39 : 12 PM
تحصلت "العربية. نت" على معلومات دقيقة وحقائق جديدة بشأن زعيم ما يسمى بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب عبدالعزيز المقرن ورفاقه الذين قتلهم الأمن السعودي ليلة الجمعة عشية ذبحهم الأمريكي بول جونسون. وكشف زميل جونسون السعودي سعد المؤمن لـ"العربية. نت" الذي أعلن إجارته في وقت سابق عبر "العربية.نت" تلقيه رسائل تهديد بالقتل و"التكفير" من قبل القاعدة متهما سعد الفقيه بتشجيع الارهابيين "ضمنيا" على قتل جونسون. من ناحيته أشاد السفير الأمريكي لدى الرياض جيمس اوبريتر بجهود السلطات السعودية في القضاء على زعيم تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية. وتباينت ردود فعل الشارع السعودي من خلال منتديات الانترنت على مقتل المقرن حيث أبدى غالبية المشاركين ارتياحهم الواسع لمقتل المقرن وشركائه.


وكشف مصدر كان على معرفة وثيقة بزعيم ما يسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عن معلومات دقيقة عن عبدالعزيز المقرن وشخصيته. وقال المصدر لـ"العربية. نت" أن عبدالعزيز بن عيسى بن عبد المحسن المقرن (30 عاما) الذي قضى 16 عاما في خدمة القاعدة والذي يتحدر من منطقة الدرعية (10 كلم شمال الرياض) يرجح أن يكون كفّر سابقا اثنين من أبرز العلماء السعوديين هما الشيخين عبدالعزيز بن باز ومحمد الصالح العثيمين لأن ثلاثة من أعز أصدقائه (أي المقرن) هم عبدالعزيز المعسم وخالد السعيد ورياض الهاجري الذين كانوا قاموا بتفجير في حي العليا في الرياض في 1996 كفروا الشيخين.



وعزا المصدر عينه عدم مشاركة عبدالعزيز المقرن (مطلق) في تفجير العليا إلى وجوده آنذاك في أفغانستان مشيرا إلى أنه عرف بالتطرف وكان منتميا لمجموعة كفرت الدولة في منتصف التسعينات من القرن الماضي علاوة على تحريمها الوظائف والمدارس إلا أن فريقا من المجموعة خرج عليها مزايدا في الغلو على حد وصفه ليكفر علماء مسلمين.



أثناء تسلله وقتاله في إقليم أوغادين الإثيوبي وقع المقرن في قبضة السلطات الإثيوبية التي أوقفته لمدة عامين ثم سلمته إلى السلطات السعودية



ورجح المصدر أن يكون المقرن قد التقى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن حين ذهب إلى أفغانستان للمرة الثانية في 2001 بعد قضائه فترة في السعودية عقب عودته من إفريقيا التي قصدها بهدف القتال في الصومال إلا أنه وأثناء تسلله وقتاله في إقليم أوغادين الإثيوبي وقع في قبضة السلطات الإثيوبية التي أوقفته لمدة عامين ثم سلمته إلى السلطات السعودية ليمكث شهرا في سجن عام في السعودية.وكان المقرن قضى مددا متفاوتة ما بين 1990 و1994 في أفغانستان ثم قاتل أيضا في الجزائر والبوسنة.

تاجر التمور الذي استحال "جزارا"


بعد التحقيق معه افرجت عنه السلطات السعودية ليغادر فورا إلى أفغانستان، وفي تلك الفترة – يرجح المصدر ذاته – أنه تم صقله بواسطة تنظيم القاعدة وتدريبه على الخطابة والاستقطاب فضلا عن رفع قدراته القتالية. ونال المقرن تدريبات أيضا في "معسكر الفاروق" القريب من مدينة خوست الافغانية. ويشير المصدر نفسه إلى أن المقرن لم يكن قبل ذهابه للمرة الثانية إلى أفغانستان مؤهلا بالقدر الكافي، إذ لم يكن يملك كاريزما كافية ولا قدرات قيادية تؤهله للتأثير على الشباب.



كان يبيع التمور في العاصمة السعودية في 1993 حين حاول موظفو البلدية منعه من البيع في الشارع فما كان منه إلا أن انهال عليهم بعصا حديدة




ووصف المصدر ذاته المقرن بأنه كان عصبيا لكن لا تنقصه الشجاعة مشيرا إلى أنه كان يبيع التمور قبالة فندق شيراتون في العاصمة السعودية في 1993 حين حاول موظفو البلدية منعه من البيع في الشارع فما كان منه إلا أن انهال عليهم بعصا حديدية كانت بحوزته ثم ركب سيارته ( ميتسوبيشي جالانت) وانطلق بها مما يؤكد بحسب المصدر حدة طباعه. وأشار إلى أن المقرن الذي تلقى دروسه بحي السويدي ولم يتجاوز الاعدادية، كان كثير الذهاب في منتصف التسعينات من القرن الماضي إلى منطقة القصيم (400 كلم شمال الرياض) المشهورة بانتاجها لتمور من نوعية "السكري" لارتباطه بتجارة التمور في الرياض .

المقرن .. لم يكن محبا للقراءة



وقال المصدر أن عبدالعزيز المقرن كانت تنتابه نوبات من الصداع في 1996 - 1997 إلى درجة تجعله يضطر لضرب رأسه بالجدران، غير أنه لم تعرف اسباب صداعه، مضيفا بأنه لم يكن محبا للقراءة لكنه كان كثير الاستماع للاشرطة الدينية. وأضاف بأنه كان يحرم على نفسه التلفزيون والتصوير وبطاقات الهوية مشيرا إلى أنه لم يكن يطالع الصحف. وأشار المصدر إلى أن ابنة المقرن (هاجر) 10 أعوام من زوجته المطلقة سيرعاها جدها على الأرجح أو جدتها بعد أن تزوجت مطلقته بقاض في الدرعية. أما المقرن ، فبحسب مواقع على الانترنت فقد تزوج حديثا وأنجب طفلة ثانية لم تكمل عامين.



ويعتبر المقرن زعيم تنظيم القاعدة في السعودية، وقد بويع بالزعامة اثر مقتل تركي الدندني في مواجهة مع قوات الامن. وتلقى المقرن تدريبات عسكرية مكثفة في أفغانستان إبان حكم طالبان، وكان عنصراً رئيساً في المواجهات بين الارهابيين وقوات الامن في السعودية خلال الاشهر الماضية.


ويعد المقرن المطلوب الأول ضمن الارهابيين الذين لا زالت القوات الامنية تلاحق فلولهم في مناطق متعددة من السعودية، ويعتقد أنه كان ضمن قتلة الأميركي بول مارشال، وان القوات السعودية تابعته اثناء محاولته ورفاقه التخلص من جثة بول.


وكان المقرن أعلن الشهر الماضي في تسجيل صوتي انه ورفاقه كانوا خلف هجوم الخبر الذي اوقع اكثر من 20 ضحية في مجمع سكني. وتقول الانباء ان المقرن شارك في القتال في البوسنة وأفغانستان إضافة الى الجزائر بجانب الجماعة المسلحة هناك، وهو من عناصر القاعدة منذ تكوينها في التسعينات، وتدرب ودرب في المعسكرات التابعة للقاعدة في أفغانستان.



المطلوب رقم 1


وكان المقرن كتب مقالا في منتصف مايو الماضي تحدث فيه عن اساليب "خطف رهائن من اماكن ثابتة مثل المجمعات السكنية او الحافلات او المطارات والتفاوض مع القوات الحكومية"، مطالباً الخاطفين بالقيام بـ"احتياطات امنية" و"التخلص من المخطوفين في حال فشل العملية (التفاوضية)"، وهو ما تم بالفعل ليل الجمعة مع الأمريكي بول مارشال.



وتولى المقرن مهمة الاعلان عن مواقف القاعدة في السعودية في الفترة الماضية، معتبرا الذين قاموا باعتداءات استهدفت 5 غربيين الشهر الماضي في ينبع غربي السعودية، تابعون للقاعدة، مثنياً على مرتكبي الاعتداءات. كما اعترف بأن القاعدة في السعودية تساعد الذين يقومون بمواجهة القوات الاميركية في العراق وتقدم لهم العون وتتبادل معهم الدعم على حد قوله.



وكان المقرن في مطلع قائمة من 26 ارهابياً مطلوباً اعلنت عنهم الداخلية السعودية في 6 ديسمبر الماضي، كما كان ضمن قائمة من 19 ارهابياً اعلنت عنهم الداخلية السعودية في 7 مايو 2003.



فيصل الدخيّل.. حديث التدين

أما فيصل الدخيّل (27 عاما) فهو الآخر حفلت حياته بتناقضات مثيرة بحسب معلومات "العربية. نت"، فالدخيّل حديث التدين إذ لم يمض على التزامه الديني سوى 4 أعوام حيث ساهم ابن عمه أحمد الدخيّل في تجنيده لصالح تنظيم القاعدة منتصف عام 2000. جدير بالذكر أن أحمد الدخيّل الذي كان يعتبر واحدا من العناصر الفاعلة في القاعدة، قتل في مواجهات مع الأمن السعودي.




في 2000 توجه فيصل إلى أفغانستان ليحظى بتدريبات عسكرية انخرط بعدها في قتال الأمريكيين هناك. وبعد سقوط طالبان، عاد مع مجموعة من رفاقه في أكتوبر 2001 إلى السعودية ليقضي فترة في السجن وبقى ممنوعا من السفر، غير أنه انتقل إلى الحياة السرية ولعب دورا بارزا في عدد من العمليات الارهابية كان آخرها خطف وذبح الأمريكي بول مارشال جونسون الجمعة.



قبل ذلك كان الدخيّل بحسب بيان للداخلية السعودية قد أطلق النار في 10 يونيو على الأمريكي جاك لوب الذي يعمل لجهة شركة فينيل. وشارك فيصل الدخيّل في تفجير 8 نوفمبر 2003 في مجمع المحيا السكني في العاصمة السعودية. وكان هو وعبدالعزيز المقرن وإبراهيم الدريهم اللذان قتلا مساء الجمعة ضمن 10 من الارهابيين اطلقوا قذائف من فوق جبل باتجاه مجمع المحيا السكني لتمهيد دخول زميليهم ناصر عبدالله السياري وعلى حامد المعبدي الحربي اللذين فجرا نفسيهما داخل المجمع.
وشارك الدخيّل مجددا في 12 أبريل 2004 في مواجهات حي الفيحاء في السلي في الرياض بين الارهابيين والأمن السعودي، وهي المواجهة التي قتل خلالها خالد السبيت الذي كانت قد بثت له صورا على الانترنت وهو يلاعب أطفاله بأسلحة وقنابل يدوية، كما قتل في المواجهات ذاتها الجندي غدير القحطاني بعد أن أطلقت عليه قذيفة "آر بي جي" .



وفي 29 يناير 2004 كان فيصل الدخيّل إلى جانب عبدالعزيز المقرن قد عادا إلى منزل خالد الفراج الذي كان يؤيهما من ملاحقة الأمن السعودي لكن السلطات السعودية عثرت على المخبأ وهاجمته فقتل الدخيّل والمقرن والد خالد الفراج وعدد من عناصر الأمن قبل لواذهما بالفرار.



يعتقد المراقبون أن الدخيّل كان مرشحا لقيادة القاعدة في السعودية بعد المقرن


أضحى الدخيّل منذ شهور قليلة لصيقا بعبدالعزيز المقرن وحصل على ثقته. ويعتقد المراقبون أن الدخيّل كان مرشحا لقيادة القاعدة في السعودية بعد المقرن. ويستدل المراقبون على ذلك بأن المقرن كان يكتب افتتاحية "صوت الجهاد" على الانترنت فيما كان الدخيّل يكتب افتتاحية "مجلة البتار الالكترونية". ويؤكد المراقبون بأن كتابة افتتاحيتين للموقعين الالكترونيين الناطقين باسم القاعدة مؤشر مهم يدل على مرتبة الدخيّل في التنظيم بعد المقرن.



أما تركي فهيد المطيري الذي تمكنت قوات الأمن السعودي من قتله ليلة الجمعة الماضية فهو في نهاية العشرينات من عمره وكان من ضمن من قاموا بعملية الخبر في 29 مايو وهي العملية التي أسفرت عن مقتل 22 من الرهائن. والثلاثة الباقون هم نمر البقمي ( ألقي عليه القبض بعد اصابته ليلة الجمعة الماضية) وواحد من قائمة الـ 26 لم يكشف عن اسمه بالاضافة لثالث غير معروف.



سعد المؤمن .. تهدده القاعدة "بالقتل" !



من ناحية ثانية كشف زميل القتيل الأمريكي جونسون سعد المؤمن بأنه تلقى رسائل تهديد بالخطف والقتل من قبل تنظيم القاعدة. وأكد في تصريحات خاصة لـ"العربية. نت" بأن أعضاء القاعدة " صرحوا بضرورة خطفي وتأديبي وردتي وكفري في منتدى الفقيه". وقال أنه توجه بطلب مناظرة مع سعد الفقيه لكنه لم يتلق ردا إلى غاية الآن، موضحا بأنه أقدم على هذا الطلب لأن موقف حركة الإصلاح التي يتزعمها سعد الفقيه كان سلبياً للغاية من مقتل بول، وأضاف " لقد سمح في منتداه بمواضيع كثيرة تطالب بمقتل بول , وسمح بمواضيع أدعى اصحابها كفر كل من أجار بول , وخصوني بهذا التكفير, وطالبوا بخطفي, وبقتل بول , ولم يتخذ الفقيه أي موقف لوقف هذه الحمى الإرهابية , بل على العكس من ذلك, شجع عليها بطريقة ضمنية, وكان يسمح بالتجاوزات ضد كل من يدافع عن قضيتنا".مؤكدا "لقد طلبت الفقيه وبصورة علنية للمناظرة والمباهلة بقناة الإصلاح بخصوص دم بول ولكنه لم يرد علي ".



وأشار المؤمن إلى أن الارهابيين لم يلقوا بالا لاجارته بول جونسون فأقدموا على ذبحه بعد أن توجه اليهم برسالة مفتوحة عبر "العربية. نت" يؤكد فيها على اجارته. وقال المؤمن "حين جاءني نبأ مقتل من أجرت, وقطع رأسه, ورأيت الصور البشعة التي بثتها وسائل الإعلام المختلفة, لم أملك أن أفعل شيئاً غير أن أشكوهم إلى الله وقد دعيت عليهم أن ينزل الله بهم بأسه، ويعاقبهم عاجلا في الدنيا قبل الآخرة، والحمد لله الذي ارانا فيهم عجائب قدرته.. وانتقم لي منهم".مؤكدا بأنه كان "نذر إلى الله" أن يتعلق بأستار الكعبة هو وأهل بيته داعيا الله على "قتلة من أجاره".


اشادة أمريكية بالقضاء على المقرن



في سياق ذي صلة اشاد السفير الاميركي في الرياض جيمس اوبرويتر بالسلطات السعودية بعد اعلانها القضاء على زعيم تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية عبد العزيز المقرن و3 من عناصره, لكنه شدد على ان "هذا البلد سيبقى مكانا خطيرا لبعض الوقت". وفي تصريح للصحافيين قال السفير "اسمحوا لي ان اشيد بالحكومة السعودية لانها قضت على اخطر العناصر في لائحة المشتبه فيهم والعديد من ارهابيي القاعدة في شبه الجزيرة العربية".


وقال "ان السعوديين يقومون بعمل جيد ونحن نتعاون معهم في جهودهم الرامية الى القضاء على التهديد الارهابي هنا. لكن الامر سيتطلب بعض الوقت لعودة الاوضاع الى طبيعتها".
مقتل المقرن .. جدل واسع في المنتديات


وكانت المنتديات العربية نقلت ردود فعل متباينة حول مقتل زعيم تنظيم القاعدة في السعودية عبدالعزيز المقرن على يد قوات الأمن السعودية. وذهب البعض للمطالبة بصلب المقرن ورفاقه في الاسواق حتى يكونوا عبرة لمن يفكر بإقتراف عمل مشابه .في حين علق آخر بأن هذا هو اسعد خبر سمعه منذ عام. فيما أشار مشارك رمز إلى اسمه "بالوطن الحالم" إلى أن هذه نهايتهم.



واشار البعض إلى تراجع عدد عناصر القاعدة في السعودية مستنداً إلى مشاركة المقرن في العمليات بنفسه، وقال أحدهم "خروج المقرن بنفسه لمساعدة الآخرين في التخلص من الجثة اجده برهاناً على ان الجماعة باتوا بتقلّصون بشدّة".وطالب البعض بمعاقبة "المتعاطفين" مع القاعدة وقال أحدهم " تلك هي نهاية البغاة القتلة والدور على المحرضين والمتعاطفين أيضاً".



وعلق مشارك آخر في أحد المنتديات على نقل صور جثة المقرن أنه قد تبين الآن "منهم الفسقة والكاذبين" في اشارة إلى صدور بيان لوزارة الداخلية السعودية كان وثق صورا للمقرن والدخيّل بعد مقتلهما.

تساءل أحد المشاركين عن كيفية التخطيط والتنفيذ للأعمال الارهابية من قبل المقرن وأعوانه


وتساءل أحد المشاركين عن كيفية التخطيط والتنفيذ للأعمال الارهابية من قبل المقرن وأعوانه وعن كيفية حصولهم على التمويل. وقال المشارك " هناك علامات استفهام كبيرة حول المضبوطات وهي: كيف امكنهم الحصول على هذه المبالغ الكبيرة من المال وهم مطاردين وعاطلين عن العمل. وكيف هربوا اسلحة بهذا العدد لداخل البلاد".



واستطرد المشارك بسؤال آخر "هل انهم استعدوا لهذا الامر منذ زمن بعيد ام ان هناك من يدعمهم سواءا من الداخل او الخارج، لاشك ان الجهات الامنية تبحث هذا الامر لأن الوصول الى من يدعمهم يعتبر خطوة مهمة في القضاء عليهم".



وشبه آخرون الإرهابيين على أنهم رؤوس فتنة وقال أحدهم " الحمد لله، ونحيي هؤلاء الابطال على هذا الانجاز الكبير حينما سقط 16 رأسا من رؤس الفتنة بين قتيل ومعتقل".
ورثى بعض المشاركين حال "هؤلاء الشباب" وما آل إليه مصيرهم من "ضلال" ، وقال أحدهم " للأسف أن قائد هذه الشرذمه عمره 33 سنة أي جاهل، نسأل الله أن يهدي البقية ويرجعهم الى الصواب".فيما حرصت بعض المواقع الأصولية التابعة للقاعدة على تهنئة المقرن وأعوانه على قتلهم الأمريكي بول جونسون وهنأتهم "بالشهادة".


يشار إلى أن "العربية. نت" كانت قد انفردت بسبقين صحفيين تمثلا بنشر مقتل الأمريكي بول جونسون ثم مقتل عبدالعزيز المقرن ورفاقه تاليا. وعلى الرغم من النفي الذي قابلت به القاعدة نبأ مقتل المقرن، ذلك النفي الذي رددته قنوات فضائية عدة غير أن "العربية. نت" أصرت على صحة موقفها لاستقائها معلومات مؤكدة من مصادرها إلى أن ظهرت صور جثة المقرن على التلفزيون السعودي. كما كانت "العربية. نت" انفردت بنشر خبر القبض على 12 ارهابيا آخرين في السعودية ليلة الجمعة.





من الساحات

مهاجر
23 / 06 / 2004, 24 : 01 AM
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((لاتسبو الاموات فأنهم قد افضو الى ماقدمو))

اما من جهة ان المقرن كفر الشيخ ابن باز فهذا لم يذكر عنه

فماذكر عنه انه لبى نداء كل صيحة اسلاميه فقد ذهب لأفغانستان وحارب في الشيشان ثم اصيب في الصومال وقاتل في الجزائر قبل ان يشارك البوسنه في حرب الصرب.



والله تعالى هو اعلم بحال عباده .....

طالب الغفران
24 / 06 / 2004, 56 : 03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....



مهاجر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



بل ثبت عن المقرن تكفيره للمسلمين ..... وللمشائخ .......



وهو من ضمن زمرة أفسدت في أراضي المسلمين .....


ونقول عليه من الله ما يستحق ......



وأما ردك هذا فأعتقد أنه مجرد من باب ( خالف تعرف ) .

خيال القروى
25 / 06 / 2004, 19 : 06 AM
[align=center:d56c1299fd]فماذكر عنه انه لبى نداء كل صيحة اسلاميه فقد ذهب لأفغانستان وحارب في الشيشان ثم اصيب في الصومال وقاتل في الجزائر قبل ان يشارك البوسنه في حرب الصرب.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انه اجبن من ماذكر عنه انه حشره اراد التطاول على اسياده هو ومن معه من من قذفهم اهلهم قبل المجتمع

ولقي مصيره المعروف .. وقريبا سنرى الفقيه كلب لندن والكلب الاخر المسعري في قبضة الحكومه

وستبقا السعوديه شامخه رغم انوف الكــــلاب ..

ومصيرهم انشاء الله جهنم وبئيس المصير [/align:d56c1299fd]