فتنة المسلم في دينه وقود يشعل فتيل الإرهاب

[جهاد غريب]

[align=justify:d2b74c4974]أتساءل !! أنا وغيري حول عمليات محاربة الإرهاب في المملكة العربية السعودية ، ومدى سيطرت الجهاز الأمني على الوضع الراهن لصد تلك الهجمات .

أعتقد أن الذي يحدث هنا من تفجيرات وعمليات انتحارية هي في الحقيقة مسألة تقع رهن الفتنة ، فمن حق الحاكم أن يكافح هذه الفتنة بكل الوسائل طالما أنها لا تخرج عن منهج الشريعة الإسلامية ولكن السيطرة عليها في نظري يجب أن تكون بالحوار قبل السلاح ، لأن الفتنة لا تحدث إلا في حالات الانسياق وراء المفاهيم الخاطئة حول العقيدة ومفهوم الجهاد والنضال والتضحية .

وأعتقد أيضا أنه قبل اتخاذ أية تدابير لمحاربة الإرهاب ! أن نحصل على إجابة واضحة على السؤال التالي :
لماذا يقدم الإنسان جسده وحياته وروحه كما يفعل هؤلاء ؟ ومتى يحق له أو لا يحق له ذلك ؟
عندما نحصل على إجابة لهذا السؤال !
سنعرف وقتئذ بأننا على الطريق الصحيح نحو مكافحة الإرهاب وبالتالي
سيرضى الجهاز الأمني على نفسه حيال كافة النتائج في السيطرة على تلك الهجمات التي منبعها الأساس هو الفتنة .[/align:d2b74c4974]

[صادق الكلمة]

[align=center:dd8f02a434]اخي العزيز جهاد غريب

وين الغيبات .... لقد افتقدناك يا رجل

انا اتفق معك ان الحوار اساسي لحل كثير من المشاكل والفتن .

ولكن عندما يكون من تريدمحاورته شخص مغسول المخ

فاعتقدانه يصعب ان تخرج منه بفائده

وهل من يقوم باخذ روحه على كفه ويقوم بتفجير روحه بين المسلمين وقتلهم.. في عقله

هل ترجي من مثل هؤلاء ان تخرج من هم بحل ....

لا اعتقد فقد تم غسل المخ ويصعب تعديله

تحياتي لك[/align:dd8f02a434]

[أبو فـلاح]

أخي جهاد مرحبا بك من جديد مع جديدك ...
فكرة الحوار هي اسلم الطرق للوصول الى نتيجة مرضية تنهي هذه العمليات التي لاتمت للدين بصلة ..لكن عندما يفتح باب الحوار من سيقدم نفسه للحوار كمتحدث رسمي عن هذه الزمرة الفاسدة وهم يعلمون في الظلام وخلف الأقنعة متسترين بكل شيء منتحلين شخصيات وهمية حتى لو وصل بهم الحال الى لبس ملابس النساء .

لاتجد اي منهم يقدم نفسه كصاحب فكر حتى تناقشه في فكره ..هؤلاء باختصار مجموعة من السذج تم تجنيدهم وتأجيج مشاعرهم وغسل أدمغتهم من قبل جهات خارجية لاتطمح فقط الى التأثير على الإسلام بل الى تشويه نظرة العالم الى بلد الحرمين وزعزعة الأمن وترويع الآمنين ...

والجواب على سؤالك هو أن هؤلاء عندما يقدمون على تقديم اجسادهم وارواحهم يكونون قد وصلوا الى مرحلة من البعد عن الدين والاسلام وتجردوا من كل المشاعر وأصبح أحدهم لايفكر في شيء سوى الموت في سبيل هدف رسمه له جهاز استخباراتي بمشاركة من علماء خوارج لاملة لهم ولاكيان ..

تحياتي

[محسن المسردي]

[align=center:2484b581a6]سؤااااال محير بالفعل :مستغرب:

ولا أعتقد بأن المبدأ الذي تنطلق منه هذه الفئة

هو منطلق ديني :لا:

ولا أدري كيف سيكون الحوار مع مثل هؤلاء

أشكرك أخي العزيز جهاد غريب :رهيب:

وسعدنا بهذه العودة :يصفق:

وتقبل أجمل تحية،،،
.
.[/align:2484b581a6]

[جهاد غريب]

[align=justify:f29715aa64]صادق الكلمة
حسان
محسن المسردي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لتواجدكم الدائم

بالنسبة للحوار الذي فهم من كتابتي هنا :
أنا لا أقصد أن يطرح الحوار مع مذنب ، ولكن قبل أن يرتكب المذنب ذنبه ، علينا أن ننصحه ، فمثلاً نركز في خطب المساجد ، وعبر قنوات التلفزيون ، وفي الصحف ...الخ على الحوار مع من كان رهينة لأفكار غير صحية ولا أساس لها في الدين .

الدين يا أخواني النصيحة ، لذا علينا أن نقدم النصيحة عبر كافة الوسائل وفي كل المنافذ لعلنا بهذا نحجم الأضرار ونستاصل الإرهاب .

من إستطاع أن يقنع هؤلاء أن يقدموا على ما قدموا عليه ، ليس بأفضل منا في محاولة لإقناعهم أن ما يحملونه من أفكار هي خاطئة .

الدين يا أخواني يأتي بالتعلم ( تعاليم ديننا الحنيف )
والقرأن الكريم يزرع في المسلم الخصال الحميدة إذا ما قرأ بتدبر

فليكن لدينا القدرة على تصحيح مفاهيم ضحايا أناس لا يعرفوا بالدين أكثر من المزايدات .
فتجدهم يزكون فعلت هؤلاء بقولهم شهداء ![/align:f29715aa64]

[جهاد غريب]

[align=center:f970d979e4]القرضاوي يدعو العلماء الثقات لحوار الجماعات المتطرفة [/align:f970d979e4]

[align=justify:f970d979e4]قال الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي أمس إن هناك "خللا" في فقه الجماعات الإسلامية المتطرفة داعيا بالرغم من ذلك إلى حوار "علماء ثقات" معها. وأوضح القرضاوي في افتتاح ندوة تستمر يومين عن "ظاهرة العنف من مواجهة الآثار إلى معالجة الأسباب" التي ينظمها في الدوحة مركز الخليج للدراسات التابع لجامعة قطر" أن آفة الجماعات الإسلامية المتطرفة في رؤوسهم وليست في قلوبهم".
ودعا إلى فتح حوار مع هذه الجماعات المتطرفة "عن طريق العلماء الثقاة" وليس عن طريق من سماهم "علماء السلطة وعملاء الشرطة". وفي المقابل أشاد القرضاوي بالهجمات الانتحارية للمقاومة الفلسطينية ووصف "العمليات الاستشهادية في فلسطين" بأنها "أعظم أنواع الجهاد" معتبرا في الوقت نفسه أن المجتمع الإسرائيلي "مجتمع عسكري لحما ودما".
ويشارك في الندوة عدد من علماء وشيوخ الدين العرب وعمداء كليات الشريعة والقانون والعلوم الإنسانية في منطقة الخليج.[/align:f970d979e4]
المصدر : صحيفة الوطن السعودية
الثلاثاء 29 ربيع الأول 1425هـ الموافق 18 مايو 2004م