سفير السعد
07 / 04 / 2004, 21 : 11 AM
سعودي يشبه صدام حسين: التشابه سبب لي مشاكل في المطارات وعاد علي بمنافع في الأعمال
سليمان العتيق: في أحد مطارات الخليج فوجئ موظف الجوازات وظن أن الرئيس العراقي السابق قدم إلى بلاده في زيارة سرية
يقول سعودي يشبه إلى حد كبير الرئيس العراقي السابق صدام حسين انه «أثناء حكم صدام حسين للعراق وقبل دخول قواته إلى الكويت كان مشهداً مألوفاً ومبهجاً أن يراني الناس شبيهاً بـ«الرئيس الرمز» و«حامي البوابة الشرقية» للعالم العربي، وفي نفس الوقت، كان بعض المحبين يخشى عليَّ أن أتعرض لمكروه من قبل معارضي الرئيس أو من الذين اكتووا بناره من باب الانتقام. ولأنني أتنقل كثيراً خارج الوطن (السعودية بالطبع وليس العراق) بسبب طبيعة عملي كمسؤول في مكتب أهلي لاستقدام الأيدي العاملة فقد واجهتني بعض المواقف في الدول التي أزورها منها ما هو مبهج ومفرح ومنها ما هو مزعج، ففي دول شرق آسيا التي تشتهر بتصدير العمالة للسعودية وخصوصاً العمالة الناعمة أو العمالة المنزلية كانت نظرات الواقفين في الصفوف في المطارات التي أحُّط بها انتظاراً لإنهاء إجراءات الدخول ترمقني وكانت أصابع الجميع تؤشر نحوي. أنهم كانوا يجمعون على انني الرئيس العراقي صدام حسين، بل تعدى الأمر إلى قيام بعض موظفي المطارات بمناداتي من بين الصفوف أمام كونترات الجوازات والجمارك لإعطائي الأولوية في ختم جواز سفري وإنهاء إجراءات دخولي والتأكد من شخصيتي وهل أنا بالفعل صدام أم شبيه له، وفي بعض الاحيان يجعلونني الشخص الأخير الذي أغادر بوابة المطار حيث أن تطابق ملامحي مع صدام يجبر موظفي الجوازات على التدقيق في هويتي». ويضيف «حدث ذلك بصورة لافتة أثناء دخول قوات الرئيس العراقي إلى الكويت، وازداد هذا الاهتمام بشخصي عندما واجه الرئيس العراقي السابق قوات التحالف وعندما تعرض العراق للغزو الأميركي وما تبعه من سقوط النظام في بغداد واختفاء الرئيس، ثم توالي الأحداث الأخيرة التي كان أبرزها القبض على صدام في مخبئه أو ما يسمى بحفرة العنكبوت».
اليكم الصوره على هذا الرابط
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
سليمان العتيق: في أحد مطارات الخليج فوجئ موظف الجوازات وظن أن الرئيس العراقي السابق قدم إلى بلاده في زيارة سرية
يقول سعودي يشبه إلى حد كبير الرئيس العراقي السابق صدام حسين انه «أثناء حكم صدام حسين للعراق وقبل دخول قواته إلى الكويت كان مشهداً مألوفاً ومبهجاً أن يراني الناس شبيهاً بـ«الرئيس الرمز» و«حامي البوابة الشرقية» للعالم العربي، وفي نفس الوقت، كان بعض المحبين يخشى عليَّ أن أتعرض لمكروه من قبل معارضي الرئيس أو من الذين اكتووا بناره من باب الانتقام. ولأنني أتنقل كثيراً خارج الوطن (السعودية بالطبع وليس العراق) بسبب طبيعة عملي كمسؤول في مكتب أهلي لاستقدام الأيدي العاملة فقد واجهتني بعض المواقف في الدول التي أزورها منها ما هو مبهج ومفرح ومنها ما هو مزعج، ففي دول شرق آسيا التي تشتهر بتصدير العمالة للسعودية وخصوصاً العمالة الناعمة أو العمالة المنزلية كانت نظرات الواقفين في الصفوف في المطارات التي أحُّط بها انتظاراً لإنهاء إجراءات الدخول ترمقني وكانت أصابع الجميع تؤشر نحوي. أنهم كانوا يجمعون على انني الرئيس العراقي صدام حسين، بل تعدى الأمر إلى قيام بعض موظفي المطارات بمناداتي من بين الصفوف أمام كونترات الجوازات والجمارك لإعطائي الأولوية في ختم جواز سفري وإنهاء إجراءات دخولي والتأكد من شخصيتي وهل أنا بالفعل صدام أم شبيه له، وفي بعض الاحيان يجعلونني الشخص الأخير الذي أغادر بوابة المطار حيث أن تطابق ملامحي مع صدام يجبر موظفي الجوازات على التدقيق في هويتي». ويضيف «حدث ذلك بصورة لافتة أثناء دخول قوات الرئيس العراقي إلى الكويت، وازداد هذا الاهتمام بشخصي عندما واجه الرئيس العراقي السابق قوات التحالف وعندما تعرض العراق للغزو الأميركي وما تبعه من سقوط النظام في بغداد واختفاء الرئيس، ثم توالي الأحداث الأخيرة التي كان أبرزها القبض على صدام في مخبئه أو ما يسمى بحفرة العنكبوت».
اليكم الصوره على هذا الرابط
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .