المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النقيدان ينتقد السعودية


المسردي
30 / 03 / 2004, 38 : 03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

لقد أصبح المنافقين هذا الزمان (( العلمانين )) يتكلمون بصوت عال بدون خوف
وذلك لاننا أعطيناهم الفرصة ليتكلموا بعد أن كممنا أفواه الحق
لقد أرتمى العلمانين في حضن من ربتهم (( أمريكا )) يظنون أنها ستنجيهم من العذاب
وما علموا أن لا عاصم من أمر الله والله غالب على أمره
كل يوم يطل علينا منافق قذر من وسائل الاعداء ليقدح في الاسلام والمسلمين وللاسف يجد من يصفق له من أبناء جلدتنا
في المقال أدناه يكتب النقيدان في النيويورك تايمز مقال تفوح من رائحة النفاق والكذب ومع ذلك فلم يجد من يحاسبه؟؟؟

أترككم مع المقال

هنـــا (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .)

حان وقت مواجهة الحقيقة

منصور النقيدان


قبل ثمانية أيام كان من المفترض أن احضر إلى قسم الشرطة لأتلقى 75 جلدة على ظهري.
كان ذلك هو الحكم الذي أصدرته عليّ محكمة دينية لأنني كتبت مقالا أدعو فيه إلى حرية التعبير وانتقد الفكر الوهابي، المذهب الرسمي للمملكة العربية السعودية.
وفي الدقيقة الأخيرة قررت ألا اذهب إلى قسم الشرطة لأتعرض إلى هذا العقاب المذل. ولان الوقت وقت عطلة بمناسبة العيد فان الحكم ما زال ينتظر التنفيذ، وسأترك هذه المسألة للقدر.

وحتى قبل الهجمات الأخيرة على مقرات سكنى الأجانب في الرياض في مايو الماضي، تلقى العديد من الكتاب والمثقفين في المملكة، ومن بينهم أنا، وابلا من رسائل الكراهية عبر الايميلات ورسائل التليفون الجوال.
وما زلنا نتلقى تهديدات بالموت من المتعاطفين مع تنظيم القاعدة. وقد أبلغت السلطات السعودية عن هذه التهديدات وزودت المسئولين بأسماء وأرقام بعض من بعثوا تلك الرسائل، والذين قررت أن أقاضيهم. لكن حتى الآن لم يتخذ أي إجراء رسمي ضدهم.

وكان آخر إجراء مشدد اتخذته الحكومة ضد المشتبه في تورطهم بالإرهاب وبتدبير الهجوم الأخير في الرياض قد اخطأ هدفه.
إن المشكلة الحقيقية هي أن المملكة غارقة في براثن التطرف الديني المتجذر في معظم المساجد والمدارس التي أصبحت أرضية خصبة لتكاثر الإرهابيين. ونحن لن نستطيع حل مشكلة الإرهاب طالما انه مستشر في مؤسساتنا الدينية والتعليمية.

ومع ذلك فقد أنشأت وزارتا التعليم والشئون الإسلامية لجنة لتعقّب المدرسين المشتبه في كونهم ذوي توجهات ليبيرالية! وهذه اللجنة - التي من حقها طرد أو معاقبة أي مدرس لا يتبنى الفكر الوهابي المتشدد - قامت الأسبوع الماضي باستجواب مدرس وجد "مذنبا" لانه يبدي اهتماما بالفلسفة!

وخلال شهر رمضان المبارك صعّد الأئمة في كافة أرجاء البلاد من نبرة كراهيتهم ضد الليبيراليين والمدافعين عن حقوق النساء، والعلمانيين والمسيحيين واليهود. ولم اسمع أية خطبة تنتقد المتورطين في هجمات الرياض التي راح ضحيتها مدنيون وأطفال أبرياء.
والسبب كما اعتقد هو أن هؤلاء المشايخ يتعاطفون مع المجرمين اكثر من تعاطفهم مع الضحايا!

ولا أملك إلا أن أتعجب من كلام المسئولين عندنا الذين يزعمون أن المجتمع السعودي يحب الشعوب الأخرى ويتمنى لها السلام في الوقت الذي يستمر فيه الوعاظ الذين ترعاهم الدولة في تسخير اكبر مساجدنا للعن جميع غير المسلمين والدعوة إلى تدميرهم!
وكما أظهرت الهجمات الأخيرة فإننا الآن بحاجة اكثر من أي وقت مضى إلى دعم ومساندة البلدان الأخرى في التصدي للثقافة الدينية المتطرفة التي تمارس التمييز ضد الأقليات الدينية عندنا كالشيعة والصوفية.

إننا يجب أن ندرك أن التطرف الديني الذي ُلقّن لأجيال عديدة من المواطنين السعوديين سيكون من الصعب جدا إلحاق الهزيمة به.
إنني اعرف ذلك جيدا لأنني كنت اعتنقه يوما ما. فقد كنت متطرفا وهابيا طوال أحد عشر عاما ومنذ أن كان عمري 16 سنة. ومثل بقية رفاقي الذين كانوا يشاطرونني نفس الفكر، قمت في ما مضى بإحراق محلات بيع أشرطة الفيديو التي تبيع الأفلام الغربية كما قمنا بتدمير جمعية خيرية لرعاية الأرامل واليتامى في قريتنا لانه تم إقناعنا بأنها ستؤدي إلى تحرير المرأة!

وبعد ذلك واثناء قضائي محكوميتي في السجن جلبت لي شقيقتي بعض الكتب وتمكنت من خلالها من الاطلاع على آراء بعض المفكرين المسلمين الليبيراليين. ولم اصدق أبدا أنني أدركت أخيرا أن الإسلام ليس هو الوهابية وحدها ، وان الأشكال الأخرى من الإسلام تحث على التسامح والمحبة. ولكي أتخفف من ألم ذلك الاكتشاف، بدأت اكتب ضد الفكر الوهابي، الأمر الذي حقق لي بعض السكينة والإحساس بغفران ما ارتكبته في الماضي من عنف وجهل.

وهذا ما يحتاجه أيضا شعب المملكة العربية السعودية: ولادة جديدة.
إننا محتاجون لان نتحمل الألم وان نتعلم كيف نقبل التغيير.
إننا بحاجة إلى الصبر والقدرة على تحمّل نتائج جرائمنا خلال العقدين الماضيين.
فقط عندما ننظر إلى أنفسنا بالشكل الذي ينظر به إلينا بقية العالم وهو أننا بلد يخرج إرهابيين، وعندما نفكر في أسباب ذلك، عندها فقط سنتمكن من أن نخطو الخطوة الأولى نحو تصحيح تلك الصورة السيئة واجتثاثها من جذورها!

ما هي احتمالات حدوث مثل ذلك التغيير؟
إن بعض الأمراء الشباب في العائلة المالكة يحاولون إيجاد تحالف ما بين الليبيراليين والجناح الديني في المجتمع، الأمر الذي قد يلعب دورا حاسما في مستقبل البلاد.
لكن ألا يستطيع أي من هؤلاء الشباب أن يصبحوا قادة عظماء بالفعل مثلما كان مؤسس المملكة الملك عبد العزيز وابنه الملك فيصل؟

إن أولئك الذين يمسكون بزمام المسئولية يجب أن يدركوا انه من اجل أن نتجنب الكارثة يتعين علينا أن نستعد لدفع الثمن الباهظ للتغيير، وان نقبل بالتضحيات التي ستنتج عن ذلك.
وعندها فقط يمكن أن أقول إنني متفائل بمستقبل بلدي.



المصدر:النيويورك تايمز 28/11/2003

سفير السعد
30 / 03 / 2004, 04 : 04 PM
من يوم شفت المصدر نيويورك وانا غاسل ايدي


وبعدين خل الليبراليه مدري وش اسمها تنفعه



والأسره المالكه
كفؤ والله يديمهم للقضاء على مثل هذا الحثاله واشكاله



وشكرا للمسردي

سراب الشمس
30 / 03 / 2004, 02 : 08 PM
الله يقضي عليه

ما انتقد الا ارض الحرمين


شكرا لك اخي الكريم

صادق الكلمة
02 / 04 / 2004, 16 : 02 AM
[align=center:a9d04ff266]القافله تسير والكلاب تنبح

رجل عرف الدين ثم قراء لليبيراليين وانقلب مائه وثمانون درجه... كما قال

والله اعلم وين بيكون اخر مشواره

مشكور اخوي المسردي[/align:a9d04ff266]

ابو طلال
02 / 04 / 2004, 04 : 01 PM
ياخي المسردى

السلام عليكم ورحمه وبركاته

منصور النقيدان كاتب من اكبر الكتاب فى هذا البلد وانه يتكلم من ضمير ويقول كلمة الصدق مثلآ مقاله هذا

أدعو فيه إلى حرية التعبير وانتقد الفكر الوهابي، المذهب الرسمي للمملكة العربية السعودية.

قصده واضح ياخى ياخى أضرب لك مثال لماذا ائمة الحرم المكى والحرم النبوى الوهايبن وبالصح من مدينة

القصيم بذات لماذا لايكون من المدن المملكه الخري ياخى ماذا نسميها , نسيمها وراثه للوهابين فقط للحرم

المكى والحرم النبوى باقى المسلمين لا,,,,,,,,,,,

وخلال شهر رمضان المبارك صعّد الأئمة في كافة أرجاء البلاد من نبرة كراهيتهم ضد الليبيراليين والمدافعين عن حقوق النساء، والعلمانيين والمسيحيين واليهود. ولم اسمع أية خطبة تنتقد المتورطين في هجمات الرياض التي راح ضحيتها مدنيون وأطفال أبرياء.
والسبب كما اعتقد هو أن هؤلاء المشايخ يتعاطفون مع المجرمين اكثر من تعاطفهم مع الضحايا!

ياخى نعم كلامه صحيح انا سمعتها فى مساجد الرياض برغم الارهابين هم السبب

ولا أملك إلا أن أتعجب من كلام المسئولين عندنا الذين يزعمون أن المجتمع السعودي يحب الشعوب الأخرى ويتمنى لها السلام في الوقت الذي يستمر فيه الوعاظ الذين ترعاهم الدولة في تسخير اكبر مساجدنا للعن جميع غير المسلمين والدعوة إلى تدميرهم!

كلامه صحيح لماذا نكر الحقيقه

سلطان بن سرحان
02 / 04 / 2004, 43 : 02 PM
بدون تلعيق :يحك: :يحك: