الشامخ
30 / 03 / 2004, 59 : 12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله ربِّ العَالِمين، والصَّلاةُ والسَُّلامُ على عبدِه ورسُولِه الأمين . وبَعْدُ :
فحَسَناً؛ أنْ يَتنازلَ المؤمنُ عن رأيِهِ!؛ كلُّ ذلك فيما يعودُ بربْطِ وشَائجِ الأُخوَّةِ، وائْتِلافِ القُلوبِ، فعند ذلك لا ضَيْرَ أنْ أُغْلبَ على أمْرِي؛ يومَ صاحَ أكثرُ طُلابِنا على أهميَّةِ المُشاركةِ في الشَّبكة الإعلاميةِ ( الإنترنت ) في غيرِ توانٍ منهم أو فُتُورٍ!
فما كان منِّي إلاَّ أنْ ألِينَ مَعَهُم بَعْدَ تسويفٍ وتأخير! مع العِلْمِ أنِّني لم أكُنْ يومًا مُخالفًا أو مُعارضًا لفكرةِ المُشاركةِ في ( الإنترنت ) في الجُملةِ؛ لا سيما إذا سلَّمنا جميعًا أنُّه ( شرٌ لا بُدَّ منه ! )، إلاَّ أنِّني أنَطْتُ تأخيري عنه حتَّى أقُومَ ـ إن شاء الله ـ في دَرْسِه وبَحثِه في رِسَالةٍ على ضوءِ الكتابِ والسُّنةِ مُبيِّنًا فيها آدابَه، وآثارَه، وشُرُوطَ المُشارِك فيه والنَّاظرِ إليه في غير ذلك من مَبَاحِثِه العِلميةِ؛ هذا إذا علمنا أنَّ قضيَّةَ ( الإنترنت ) نازلةٌ بساحةِ المؤمنين فكان حَتْمًا لازبًا مِنْ دِرَاستِه كما يقْتَضِه التَّكييفُ الشَّرعيُّ، وهو كذلك .
ثمًّ إنِّي لم أزَلْ رافعًا عقيرتي بخطورةِ ( الإنترنت ) على الأمَّةِ الإسلاميَّةِ عامَّةً والشَّبابِ خاصَّةً؛ هذا إذا عَلِمنا أنَّنا كأُمَّةٍ نعيشُ هذا الأيامَ حَيَاةً انْهِزاميَّةً لا نَلْوِ على أحَدٍ في مُتابعةِ رِكابِ الغربِ الكَافر، إلاَّ ما رَحِمَ رَبِّي!؛ فكان علينا كنَاصِحِينَ مُنْتصحينَ أنْ نتَرَيَّثَ في حُكْمِنَا على هذا الطَّاغوتِ الغاصبِ لِسَمَاءِ المُسلمين، المُسلَّطِ على مَنَابعِ تَسْويقِ الفِكْرِ، كما علينا أنْ نُعيدَ النَّظَرَ في حُكمِ التَّعامُلِ مع هذه النَّازِلةِ القاصمةِ التَّي أجهزتْ على شبابِنا، وغيَّرتْ أكثرَ أخلاقِهم؛ فكان الله لنا !
وبعدُ؛ فنَحْنُ مع موعدٍ معكم إن شاء الله بالجديدِ والمُفيدِ كما ارْتَسَمْناهُ في منهجِ هذا الموقعِ المُباركِ إن شاء الله، والسَّلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه .
أبو صَفْوان
ذِيابُ بنُ سَعَدٍ آل حَمْدانَ الغامِدي
15/11/1422هـ
موقع الغامدي جزاه الله عني 1000 خير
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
الحمدُ لله ربِّ العَالِمين، والصَّلاةُ والسَُّلامُ على عبدِه ورسُولِه الأمين . وبَعْدُ :
فحَسَناً؛ أنْ يَتنازلَ المؤمنُ عن رأيِهِ!؛ كلُّ ذلك فيما يعودُ بربْطِ وشَائجِ الأُخوَّةِ، وائْتِلافِ القُلوبِ، فعند ذلك لا ضَيْرَ أنْ أُغْلبَ على أمْرِي؛ يومَ صاحَ أكثرُ طُلابِنا على أهميَّةِ المُشاركةِ في الشَّبكة الإعلاميةِ ( الإنترنت ) في غيرِ توانٍ منهم أو فُتُورٍ!
فما كان منِّي إلاَّ أنْ ألِينَ مَعَهُم بَعْدَ تسويفٍ وتأخير! مع العِلْمِ أنِّني لم أكُنْ يومًا مُخالفًا أو مُعارضًا لفكرةِ المُشاركةِ في ( الإنترنت ) في الجُملةِ؛ لا سيما إذا سلَّمنا جميعًا أنُّه ( شرٌ لا بُدَّ منه ! )، إلاَّ أنِّني أنَطْتُ تأخيري عنه حتَّى أقُومَ ـ إن شاء الله ـ في دَرْسِه وبَحثِه في رِسَالةٍ على ضوءِ الكتابِ والسُّنةِ مُبيِّنًا فيها آدابَه، وآثارَه، وشُرُوطَ المُشارِك فيه والنَّاظرِ إليه في غير ذلك من مَبَاحِثِه العِلميةِ؛ هذا إذا علمنا أنَّ قضيَّةَ ( الإنترنت ) نازلةٌ بساحةِ المؤمنين فكان حَتْمًا لازبًا مِنْ دِرَاستِه كما يقْتَضِه التَّكييفُ الشَّرعيُّ، وهو كذلك .
ثمًّ إنِّي لم أزَلْ رافعًا عقيرتي بخطورةِ ( الإنترنت ) على الأمَّةِ الإسلاميَّةِ عامَّةً والشَّبابِ خاصَّةً؛ هذا إذا عَلِمنا أنَّنا كأُمَّةٍ نعيشُ هذا الأيامَ حَيَاةً انْهِزاميَّةً لا نَلْوِ على أحَدٍ في مُتابعةِ رِكابِ الغربِ الكَافر، إلاَّ ما رَحِمَ رَبِّي!؛ فكان علينا كنَاصِحِينَ مُنْتصحينَ أنْ نتَرَيَّثَ في حُكْمِنَا على هذا الطَّاغوتِ الغاصبِ لِسَمَاءِ المُسلمين، المُسلَّطِ على مَنَابعِ تَسْويقِ الفِكْرِ، كما علينا أنْ نُعيدَ النَّظَرَ في حُكمِ التَّعامُلِ مع هذه النَّازِلةِ القاصمةِ التَّي أجهزتْ على شبابِنا، وغيَّرتْ أكثرَ أخلاقِهم؛ فكان الله لنا !
وبعدُ؛ فنَحْنُ مع موعدٍ معكم إن شاء الله بالجديدِ والمُفيدِ كما ارْتَسَمْناهُ في منهجِ هذا الموقعِ المُباركِ إن شاء الله، والسَّلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه .
أبو صَفْوان
ذِيابُ بنُ سَعَدٍ آل حَمْدانَ الغامِدي
15/11/1422هـ
موقع الغامدي جزاه الله عني 1000 خير
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .