كونان
28 / 03 / 2004, 02 : 04 PM
كنت أبحر في بحر الانترنت وكتب جاش في محرك قوقل فخرج لي هذا الكلام
كتب شارع بن عايض الشوافة- قرية جاش محافظة تثليث
لا أحد ينكر ما تعانيه بلادنا من شح في المياه ومواردها سواء من حيث قلة الأمطار وعدم انتظامها أو عدم وجود مصادر أخرى مثل العيون والأنهار في معظم مناطق المملكة، يضاف إلى ذلك التوسع غير المسبوق في الزراعة والتي قد تكون في بعض الأحيان غير مجدية ثم الزيادة غير المعقولة في عدد السكان وما صاحب ذلك من الإسراف في استعمال المياه خاصة من قبل الأجيال التي لم تعاصر الندرة الفائقة في وجود المياه وبساطة الحياة القديمة نسبيا ونظافة البيئة لعدم وجود الملوثات التي عكرت تنقية المياه الطبيعية ثم إن الأجيال القديمة كانت تتعقل في استعمال المياه.
ومعروف ندرة المياه الجوفية في منطقة الدرع العربي واعتمادها على المياه السطحية الناتجة عن المطر. ومحافظة تثليث كانت في السابق من أكثر مناطق مقاطعة عسير بوفرة المياه وذلك لوجود الأودية التي تنحدر من مرتفعاتها السروات ولكن في الآونة الأخيرة شحت مياهها بشكل خطير حتى إن السكان بدأ يعتريهم الخوف من ندرة المياه ومن العطش ليس على زراعتهم ومواشيهم فقط ولكن على أنفسهم وكان أهل الخير قد عملوا بعض المشروعات للمياه من حفر آبار ووضع مضخات لجلب المياه ولكن أغلب هذه المشروعات نضبت.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة أعزها الله قد مدت هذه المنطقة بعدد من صهاريج المياه تجلبها من التحلية بالشقيق ولكن لا تفي بالغرض لكثرة السكان وقلة عدد الصهاريج يضاف إلى ذلك سوء التوزيع مع أن بعض المتعهدين بتوريد المياه للمنازل من مياه الآبار المحلية غير كافية وتوزع بطريقة غير منصفة.
ولم يجد السكان أمامهم طريقا يسلكونه للحصول على حاجاتهم من المياه إلا مناشدة ذوي الشأن بإنقاذهم بتشكيل لجنة من وزارة المياه ومن إمارة المنطقة ومحافظة تثليث ومن أصحاب الذمة والخبرة من السكان وبالتعاون مع مشايخ القبائل. ويجب ألا يغيب عن اللجنة وضع خطة تتضمن إحداث سدود أو ما شابهها في الأماكن المناسبة لها بالطريقة التي يراها أصحاب الخبرة وفي المناطق التي يستفاد منها وشكرا لكم
كتب شارع بن عايض الشوافة- قرية جاش محافظة تثليث
لا أحد ينكر ما تعانيه بلادنا من شح في المياه ومواردها سواء من حيث قلة الأمطار وعدم انتظامها أو عدم وجود مصادر أخرى مثل العيون والأنهار في معظم مناطق المملكة، يضاف إلى ذلك التوسع غير المسبوق في الزراعة والتي قد تكون في بعض الأحيان غير مجدية ثم الزيادة غير المعقولة في عدد السكان وما صاحب ذلك من الإسراف في استعمال المياه خاصة من قبل الأجيال التي لم تعاصر الندرة الفائقة في وجود المياه وبساطة الحياة القديمة نسبيا ونظافة البيئة لعدم وجود الملوثات التي عكرت تنقية المياه الطبيعية ثم إن الأجيال القديمة كانت تتعقل في استعمال المياه.
ومعروف ندرة المياه الجوفية في منطقة الدرع العربي واعتمادها على المياه السطحية الناتجة عن المطر. ومحافظة تثليث كانت في السابق من أكثر مناطق مقاطعة عسير بوفرة المياه وذلك لوجود الأودية التي تنحدر من مرتفعاتها السروات ولكن في الآونة الأخيرة شحت مياهها بشكل خطير حتى إن السكان بدأ يعتريهم الخوف من ندرة المياه ومن العطش ليس على زراعتهم ومواشيهم فقط ولكن على أنفسهم وكان أهل الخير قد عملوا بعض المشروعات للمياه من حفر آبار ووضع مضخات لجلب المياه ولكن أغلب هذه المشروعات نضبت.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة أعزها الله قد مدت هذه المنطقة بعدد من صهاريج المياه تجلبها من التحلية بالشقيق ولكن لا تفي بالغرض لكثرة السكان وقلة عدد الصهاريج يضاف إلى ذلك سوء التوزيع مع أن بعض المتعهدين بتوريد المياه للمنازل من مياه الآبار المحلية غير كافية وتوزع بطريقة غير منصفة.
ولم يجد السكان أمامهم طريقا يسلكونه للحصول على حاجاتهم من المياه إلا مناشدة ذوي الشأن بإنقاذهم بتشكيل لجنة من وزارة المياه ومن إمارة المنطقة ومحافظة تثليث ومن أصحاب الذمة والخبرة من السكان وبالتعاون مع مشايخ القبائل. ويجب ألا يغيب عن اللجنة وضع خطة تتضمن إحداث سدود أو ما شابهها في الأماكن المناسبة لها بالطريقة التي يراها أصحاب الخبرة وفي المناطق التي يستفاد منها وشكرا لكم