المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رجل أعمال سعودي يضع 14 لوحاً على سور بيته ليكتب الشباب عليها


أبوعبدالله
13 / 03 / 2004, 45 : 01 PM
رجل أعمال سعودي يضع 14 لوحاً على سور بيته ليكتب الشباب عليها





السور الذي خصصه رجل الأعمال للكتابات الجدارية
ويظهر في يسار الصورة عبارة الكتابة مسموحة للشباب



لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

عمد أحد رجال الأعمال في مدينة جدة للحفاظ على سور قصره من عبث الشباب المراهقين بالكتابة عليه إلى وضع ألواح خشبية على امتداد السور مكتوب عليها عبارة ( الكتابة مسموحة للشباب ) بعد أن عجز عن كثرة طلاء السور دونما فائدة.
هذا السور الطويل الذي اختفت معالمه تماما جراء الكتابة عليه بشكل واضح بمختلف الألوان سواء قبل وضع الألواح أو بعدها، حيث بين قتيبة الشريف سكرتير رجل الأعمال الذي فضل عدم ذكر اسمه أنه صاحب الفكرة حيث طلب مني قبل شهرين وضع ما يقارب من 14 لوحا يسمح للشباب بالكتابة عليها، كما طلب مني بعد أن شاهدها أن أقوم بتغييرها في العام المقبل في التاريخ نفسه الذي وضعت فيه هذا العام مع إضافة إلى العبارة الحالية (الكتابة مسموح بها للشباب) (ولكن ليس بهذا الأسلوب غير الحضاري) فقد عاد الشباب وملأوا جميع الألواح وتعدوا ذلك إلى باقي السور. ويقول قتيبة: رغبة من رجل الأعمال في أن ينفس الشباب عن أنفسهم بشكل حضاري فتح لهم هذا الباب ليتغيروا ويتغير أسلوبهم في التعبير، فظاهرة الكتابة على الجدران موجودة في كل بلدان العالم، ففي أ وروبا يكتبون ويرسمون لوحات جمالية على الجدران والأرصفة المشهورة حسب المناسبات حيث تظهر بشكل حضاري، لكن هنا مع الأسف ليس لدى الشباب حس بالمسؤولية، مع ضحالة في الثقافة، وما يتمناه صاحب المنزل أن يقوموا برسم صور جميلة وكتابة شعر لطيف، لم يوفق أحدهم في نشره في أية مجلة بدل كتابة العبارات البذيئة. والعملية كما يرى صاحب المنزل لا تعدو كونها تنفيسا ذاتيا بعبارات محترمة مع قبوله بـ(الشخبطة) كما وصفها قتيبة، أما الكلام البذيء فليس مقبول إطلاقا.
وعلق الشابان محمد الوقداني وأحمد المالكي اللذين يعملان في السوق المجاور للسور بأنها يريان كثيراً من الشبان الذين تعدوا سن المراهقة مع الأسف يأتون إلى هنا في غالب الأحيان ويقومون بالكتابة على السور بشكل مخل بالأدب، على حد تعبيرهما، واعتبرا ذلك سلوكا مشينا وغير حضاري، وأضافا أن جدار السوق مواز تماما لهذا السور لكن نظرا لوجود رجال الأمن في مدخل السوق الخلفي لم يتجرأ الشباب على الكتابة عليه وتساءلا: لماذا لا يراقب هؤلاء الشباب أنفسهم ويكفون عن هذا العبث؟
رجل الأمن عمر صالح كانت له وجهة نظر أخرى فهو يقول "ربما كان لصاحب المنزل هدف أو فكرة معينة، فبطريقته هذه هو نفسه من أتى بهم، وما أريد إيضاحه هو أن هناك كلمات إنجليزية كثيرة تسيء لنا ولديننا لم يلحظها كثير منهم، وربما استغلها غير شبابنا".

منقووول

ولكن الى متى هذه الظاهره وماهي طرق مكافحتها 00

ولكم تحياتي ؛؛؛