أبوماجد
03 / 03 / 2004, 23 : 10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم.
كانت الساعه الثانيه فجراً .كنت أتابع برنامج (بيج برذر) ياللهول!!!!!!!!!!!
سمعت أحد أشباه فتيان حارتنا يقول(هلا ومرحبا حكيم من السعوديه. فتذكرت بيت شعري للموهوب ناصر بن عبد الله يقول فيه.
الحر يخجل مايجاري افعالك................................... ولاياكل الفضله ولوغلّق الصيد.
حاولت الربط بين البيت وحكيم فبان لي أن صيد حكيم قد ولغ فيه كلاب شتى!!!!!!!!!!!
عينه قياسيه لكل وطن عربي كأنموذج ممزق تائه يعكس واقع خريطتنا المشوّهه.
إنتكاس في الفطره وتصفيةٌ جسديه لأخر رمق من الأخلاق ......... أو قل هو تعريه واضحه فاضحه لجيلٍ منكوب.
الحقيقة التي لامراء فيها أن الشيطان ناقم علينا بيد أنه قد تعوّذ بربه من نفسه أن يكون مكان تلك السذاجة والإنحطاط القيمي فقد ربأ بنفسه عن مجاراتهم فيما هموا به.
قد نالوا منا فذهب دم أرومتنا وعفتنا وثوابتنا هدراً فمن نقاضي إن كان خصمنا القاضي؟؟
فما فتئوا وما إنفكوا وهم ينخروا في جسدنا الهرم البالي فماتركوا ضربةٍ لسيف أو طعنةٍ نافذه ناجزه لرمح فبتنا بلا أخلاق أو قيم أو دين ........ يتفق كل العقلاء العرّاف على تسميتها بتبلّد ديني مزمن.
وكأنه مابقي لنا وماكان ينقصنا إلا أن نرى أبنائنا وبناتنا كيف يقتلون العفة بدمٍ بارد . وكيف يهجنون جيلاً إنتظرناه أكثر من خمسين عام ليزيح ماجثم عن صدورنا من آهات وجراح........ أنتظرناه ليمنع الظالمين من تجاوز المدى............. إنتظرناه ليضمد جراحات الإسلام وأهله ........ فإذا به مثقلٌ بالجراح غارقٌ متشحطٌ في دمه..
حين تشاهد هذا البرنامج تقطع الشك باليقين أن ماحدث كان الحلقة الأولى في أفول أمه.
وعلى ..........................الآهات والجراح نلتقي
حقوق النشر للأمه.
كانت الساعه الثانيه فجراً .كنت أتابع برنامج (بيج برذر) ياللهول!!!!!!!!!!!
سمعت أحد أشباه فتيان حارتنا يقول(هلا ومرحبا حكيم من السعوديه. فتذكرت بيت شعري للموهوب ناصر بن عبد الله يقول فيه.
الحر يخجل مايجاري افعالك................................... ولاياكل الفضله ولوغلّق الصيد.
حاولت الربط بين البيت وحكيم فبان لي أن صيد حكيم قد ولغ فيه كلاب شتى!!!!!!!!!!!
عينه قياسيه لكل وطن عربي كأنموذج ممزق تائه يعكس واقع خريطتنا المشوّهه.
إنتكاس في الفطره وتصفيةٌ جسديه لأخر رمق من الأخلاق ......... أو قل هو تعريه واضحه فاضحه لجيلٍ منكوب.
الحقيقة التي لامراء فيها أن الشيطان ناقم علينا بيد أنه قد تعوّذ بربه من نفسه أن يكون مكان تلك السذاجة والإنحطاط القيمي فقد ربأ بنفسه عن مجاراتهم فيما هموا به.
قد نالوا منا فذهب دم أرومتنا وعفتنا وثوابتنا هدراً فمن نقاضي إن كان خصمنا القاضي؟؟
فما فتئوا وما إنفكوا وهم ينخروا في جسدنا الهرم البالي فماتركوا ضربةٍ لسيف أو طعنةٍ نافذه ناجزه لرمح فبتنا بلا أخلاق أو قيم أو دين ........ يتفق كل العقلاء العرّاف على تسميتها بتبلّد ديني مزمن.
وكأنه مابقي لنا وماكان ينقصنا إلا أن نرى أبنائنا وبناتنا كيف يقتلون العفة بدمٍ بارد . وكيف يهجنون جيلاً إنتظرناه أكثر من خمسين عام ليزيح ماجثم عن صدورنا من آهات وجراح........ أنتظرناه ليمنع الظالمين من تجاوز المدى............. إنتظرناه ليضمد جراحات الإسلام وأهله ........ فإذا به مثقلٌ بالجراح غارقٌ متشحطٌ في دمه..
حين تشاهد هذا البرنامج تقطع الشك باليقين أن ماحدث كان الحلقة الأولى في أفول أمه.
وعلى ..........................الآهات والجراح نلتقي
حقوق النشر للأمه.