البرنس
26 / 02 / 2004, 48 : 01 AM
1424 هـ/1425هـ<< هل هناك فرق؟
رأيت اليوم عاما رحل حاملا في طياته الأفراح والأحزان... ومخلفا وراءه الذكريات..
رأيت في طيات هذا العام بداية السعادة لأناس صبروا لكي ينالوها..
ورأيت في طياته بداية الشقاء لأناس جزعوا لها فاستحقوها..
ورأيت حالي وحال من هم حولي .. فماالذي تغير؟؟
ضاقت النفوس.. وقلّ الصبر.. وزادت الحيره.. ومات الضمير.. وانعدمت الثقة..و.. و.. و...
وأكثر مالفت انتباهي.. هو سرعة مرور الأيام التي أصبحت أقرب الى الخيال...!
وكل هذا من أعمارنا.. ومحسوب علينا...
فهل تغيرنا على مر السنين..؟ للأفضل أو الأسوأ..؟
أو أن حياتنا ليست قابله أساسا للتغيير..!
هل مازالت صلة الرحم موجوده..؟ وهل معنى الصداقه معروف..؟
هل كلمة (الرضا..) مفهومة ؟..
أم تغيرت المعاني واختلفت الحروف..
هل فعلا (اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه)؟ وهل مازالت هذه المقولة قائمه بين الأزواج أو الإخوه أو الأصدقاء؟
أم أنه يفسد كل القضايا وينهي كل العلاقات!!
هل نحن فعلا نعي مانقول.. وهل نفكر بعقول..!
هل فعلا فعلا لنا دور ايجابي في هذه الدنيا.. ام اننا عالة على من هم حولينا!!
هل.. وهل.. وهل..
تسؤلات ثم ماذا..؟ ثم لاشيء.. نعم لاشيء..
لاشيء سوا أن نكتب ونتفرج ونقرأ..
لكن ان نعمل: (لا).. أن نفعل شيئا: ((لا وألف لا))..
هل استفدنا من تجارب من سبقونا.. أم مازلنا نقع في نفس الحفره مرارا وتكرارا..
هل ستتغير أحوالنا...؟
هل مللنا من كلمة (هل) وكلمة (التغيير) ؟؟
نعم.. ولكننا لن نتغير وتتغير أحوالنا حتى نبدأ خطوتنا الايجابيه الأولى..
حتى نطبق أقل مايكمن تطبيقه..
وحتى نتخذ خطوه عمليه أولى.. ثم نتبعها بالثانيه.. ثم تليها الخطوات الواحده تلوا الاخرى.
لن يتغير شيء إلى أن نتحرك ونفكر في حديث رسول الله صلّى اللَّه علَيه وسلَم : " لا تَزُولُ قَدَمَ عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ وَعَنْ عَمَلِهِ فِيمَ فَعَلَ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلاهُ ؟ " . رواه التّرمذيّ
لن يتغير واقعنا المخزي الى أن نرا المنكر فنغيره..
ولن نتغير حتى نقبل النصيحه.. وندرك الواقع..ونقوي الوازع الديني الذي أصبح عند البعض شبه معدوم والعياذ بالله..
فلنعمل اليوم لغد..
لأن السنين ستمضي..
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال : " بَادِرُوا بِالأعْمَالِ الصَّالِحَةِ فَسَتَكُونُ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا " رواه مسلم .
وأعمارنا ستتوقف..
وقال تعالى :"حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100) فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ (101) فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104) أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105).. "إلى قوله تعالى : "... كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ (113) قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلّا قَلِيلاً لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (114) أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115).. " .
>>فـهيّا بنا لنصنع الحياة معا<< [/align]
رأيت اليوم عاما رحل حاملا في طياته الأفراح والأحزان... ومخلفا وراءه الذكريات..
رأيت في طيات هذا العام بداية السعادة لأناس صبروا لكي ينالوها..
ورأيت في طياته بداية الشقاء لأناس جزعوا لها فاستحقوها..
ورأيت حالي وحال من هم حولي .. فماالذي تغير؟؟
ضاقت النفوس.. وقلّ الصبر.. وزادت الحيره.. ومات الضمير.. وانعدمت الثقة..و.. و.. و...
وأكثر مالفت انتباهي.. هو سرعة مرور الأيام التي أصبحت أقرب الى الخيال...!
وكل هذا من أعمارنا.. ومحسوب علينا...
فهل تغيرنا على مر السنين..؟ للأفضل أو الأسوأ..؟
أو أن حياتنا ليست قابله أساسا للتغيير..!
هل مازالت صلة الرحم موجوده..؟ وهل معنى الصداقه معروف..؟
هل كلمة (الرضا..) مفهومة ؟..
أم تغيرت المعاني واختلفت الحروف..
هل فعلا (اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه)؟ وهل مازالت هذه المقولة قائمه بين الأزواج أو الإخوه أو الأصدقاء؟
أم أنه يفسد كل القضايا وينهي كل العلاقات!!
هل نحن فعلا نعي مانقول.. وهل نفكر بعقول..!
هل فعلا فعلا لنا دور ايجابي في هذه الدنيا.. ام اننا عالة على من هم حولينا!!
هل.. وهل.. وهل..
تسؤلات ثم ماذا..؟ ثم لاشيء.. نعم لاشيء..
لاشيء سوا أن نكتب ونتفرج ونقرأ..
لكن ان نعمل: (لا).. أن نفعل شيئا: ((لا وألف لا))..
هل استفدنا من تجارب من سبقونا.. أم مازلنا نقع في نفس الحفره مرارا وتكرارا..
هل ستتغير أحوالنا...؟
هل مللنا من كلمة (هل) وكلمة (التغيير) ؟؟
نعم.. ولكننا لن نتغير وتتغير أحوالنا حتى نبدأ خطوتنا الايجابيه الأولى..
حتى نطبق أقل مايكمن تطبيقه..
وحتى نتخذ خطوه عمليه أولى.. ثم نتبعها بالثانيه.. ثم تليها الخطوات الواحده تلوا الاخرى.
لن يتغير شيء إلى أن نتحرك ونفكر في حديث رسول الله صلّى اللَّه علَيه وسلَم : " لا تَزُولُ قَدَمَ عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ وَعَنْ عَمَلِهِ فِيمَ فَعَلَ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلاهُ ؟ " . رواه التّرمذيّ
لن يتغير واقعنا المخزي الى أن نرا المنكر فنغيره..
ولن نتغير حتى نقبل النصيحه.. وندرك الواقع..ونقوي الوازع الديني الذي أصبح عند البعض شبه معدوم والعياذ بالله..
فلنعمل اليوم لغد..
لأن السنين ستمضي..
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال : " بَادِرُوا بِالأعْمَالِ الصَّالِحَةِ فَسَتَكُونُ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا " رواه مسلم .
وأعمارنا ستتوقف..
وقال تعالى :"حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100) فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ (101) فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104) أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105).. "إلى قوله تعالى : "... كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ (113) قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلّا قَلِيلاً لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (114) أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115).. " .
>>فـهيّا بنا لنصنع الحياة معا<< [/align]