أبوماجد
16 / 02 / 2004, 05 : 02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كنا ومازلنا نفتخر بزينا الوطني والذي بات رمزاً لعروبتنا ودثاراً لأرومتنا . فلايكاد أي محفلٍ دولي يتحدث عن قيمٍ بادت وعادات لازالت إلا وكان لزينا حضوراً مميزاً ونكهة خاصة تمتزج بعبق القهوة العربيه وتفوح منها رائحة الهال الزكي.
قبل عيد الأضحى بيومين إتصل علي أحد الأصدقاء من الجنسيه المصريه وقال لي بالحرف الواحد ياأباماجد أنا وقعت من السماء وأنت تلقيتني ........ فقلت له خير إن شاء الله مابك؟؟
فقال لي: إتهمت بالرشوه والتزوير والتزييف وخيانة الأمانه وإتلاف محررات رسميه وإستصدار جواز بصورةٍ غير مشروعه.
فأغلقت هاتفي ومحوت رقمه مباشرةً.
فلم يلبث إلا أن عاود الإتصال علي فقلت له ياصديقي مكانك ليس هنا وإنما في جوانتنامو فلافرق بين ماإقترفت وماإقترفه الأفغان العرب !!!!!!!!!!
فقال لي : أرجوك ياأباماجد فأنا في واقع مرير ولا يهمني حالياً إلا زوجتي وطفلي .
فقلت له: وأين زوجتك وطفلك الأن .
فقال : في مجمعٍ سكني يقطنه الأجانب ويسمى مجمع (..........) ولأن زوجتي من الجنسيه البريطانيه فقد سمحوا لي بالسكنى معها.
فقلت له: قاتلك الله مما تخشى إذن .؟
فقال: أريد ان أقابلك اليوم أمام بوابة السكن وأشرح لك موضوعي وسوف ترى لدينا في مجمعنا عالم آخر لم تشاهده أبداً .
قلت : على بركة الله.
وبعد صلاة العصر مباشرةً حضرت لمقر سكنه وأوقفت سيارتي أمام المجمع وترجلت من سيارتي وقمت بتعديل غترتي وماهي إلا برهات يسيره حتى أحاط بي رجال الأمن من كل حدبٍ وصوب........ وبحركه سريعه وخاطفه وتلقائيه من العبد الفقير إلى الله قمت باخذ وضع الإمتداد وأرجعت يدي خلف رأسي وتلوت إسمي كاملاً ورقم سجلي المدني كما هو مثبت بطاقتي الشخصيه.
فنهرني أحد رجال الأمن وقال لي قم......... ماذا تريد؟؟
فمكث مايقارب الدقيقه أحدق في رجال الأمن وغاب عن ذهني تماماً سبب تواجدي أمام هذا المجمع.
فكرر رجل الأمن سؤاله................... فقلت : آه نعم نعم صديقي إتصل علي وقال أنتظره أمام بوابتكم الشريفه وهذا هو رقم هاتفه فأعطيته جوالي ............ وتناولت غترتي وعقالي من الأرض وأمسكت بهما.
فقال رجل الأمن إنتظر هنا .......... وأمر أفراده بالمكوث قرباً مني.
فتلفت يميناً وشمالاً وأصرت قطرات من جبيني على الخروج معاندةً لبرودة الطقس . وغالبتني غصه كادت أن تخرج لولا أن الله ألهمني رباطة الجأش وتذكرت ماقاله الحمد في روايته الشميسي حين دخل هشام العابر زنزانته مالي وللرفاق.
وأصدقكم القول أن طيف إبني ماجد وإخوته قد مر بي فقلت ماهو حالهم في العيد الأكبر إن لم يسمعوا من أبيهم حساً أو ركسا.
وبعد فتره زمنيه كانت مايقارب نصف ساعه حضر رجل الامن ومعه صديقي فانكببت على صديقي وعانقته عناق حار وبادلته عدّة قبلات وحاولت إخفاء إصفرار وجهي وتصنعت الضحك واللامبالاه. حتى أدرك رجال الأمن مابيننا من أواصر المحبه والوئام والوفاق.
وقال لي صديقي تفضل تفضل من هنا ياأباماجد .إركب لندخل لفيلتي ... فتفاجئنا بالسيكورتي الداخلي يمنعنا من الدخول للبسي الثوب والغتره فقلت لابأس قد عملت إحتياطي فقمت بخلع شماغي ونزعت ثوبي وسلمتهما للسيكورتي كضمان لحين عودتي . ورجعت لصديقي بالفانيله والسروال الطويل وجزمتي (أجلكم الله ) فسمعت السيكورتي وهويصرخ في وجه صديقي وكأني سمعته يقول (كريزي) وقد بان لي جلياً أنني قد إرتكبت حماقةٍ ما أو وجهت للسيكورتي إهانه .
فقلت لصديقي مابال الرجل يصرخ في وجهك أليس سبب منعي هو لبسي الزي السعودي فها أنا قد نزعت ماألبس .
فقال صديقي : الرجل يقول أن مابقي من ملابسك هو من مستلزمات الزي الوطني و و ......... فقاطعته قائلاً ياصديقي الطقس بارد ولاأستطيع التخلي عن باقي ملابسي فهل ترضى لي الدخول لمنزلك في هيئة طرزان.
مارأيك أن نذهب بكامل ملابسي وأعزمك في احد الفنادق الفخمه على فنجانٍ من القهوه!!!!!!!!!!!!!
التعليق لكم ياساده.
وعلى..............................الستر نلتقي.
كنا ومازلنا نفتخر بزينا الوطني والذي بات رمزاً لعروبتنا ودثاراً لأرومتنا . فلايكاد أي محفلٍ دولي يتحدث عن قيمٍ بادت وعادات لازالت إلا وكان لزينا حضوراً مميزاً ونكهة خاصة تمتزج بعبق القهوة العربيه وتفوح منها رائحة الهال الزكي.
قبل عيد الأضحى بيومين إتصل علي أحد الأصدقاء من الجنسيه المصريه وقال لي بالحرف الواحد ياأباماجد أنا وقعت من السماء وأنت تلقيتني ........ فقلت له خير إن شاء الله مابك؟؟
فقال لي: إتهمت بالرشوه والتزوير والتزييف وخيانة الأمانه وإتلاف محررات رسميه وإستصدار جواز بصورةٍ غير مشروعه.
فأغلقت هاتفي ومحوت رقمه مباشرةً.
فلم يلبث إلا أن عاود الإتصال علي فقلت له ياصديقي مكانك ليس هنا وإنما في جوانتنامو فلافرق بين ماإقترفت وماإقترفه الأفغان العرب !!!!!!!!!!
فقال لي : أرجوك ياأباماجد فأنا في واقع مرير ولا يهمني حالياً إلا زوجتي وطفلي .
فقلت له: وأين زوجتك وطفلك الأن .
فقال : في مجمعٍ سكني يقطنه الأجانب ويسمى مجمع (..........) ولأن زوجتي من الجنسيه البريطانيه فقد سمحوا لي بالسكنى معها.
فقلت له: قاتلك الله مما تخشى إذن .؟
فقال: أريد ان أقابلك اليوم أمام بوابة السكن وأشرح لك موضوعي وسوف ترى لدينا في مجمعنا عالم آخر لم تشاهده أبداً .
قلت : على بركة الله.
وبعد صلاة العصر مباشرةً حضرت لمقر سكنه وأوقفت سيارتي أمام المجمع وترجلت من سيارتي وقمت بتعديل غترتي وماهي إلا برهات يسيره حتى أحاط بي رجال الأمن من كل حدبٍ وصوب........ وبحركه سريعه وخاطفه وتلقائيه من العبد الفقير إلى الله قمت باخذ وضع الإمتداد وأرجعت يدي خلف رأسي وتلوت إسمي كاملاً ورقم سجلي المدني كما هو مثبت بطاقتي الشخصيه.
فنهرني أحد رجال الأمن وقال لي قم......... ماذا تريد؟؟
فمكث مايقارب الدقيقه أحدق في رجال الأمن وغاب عن ذهني تماماً سبب تواجدي أمام هذا المجمع.
فكرر رجل الأمن سؤاله................... فقلت : آه نعم نعم صديقي إتصل علي وقال أنتظره أمام بوابتكم الشريفه وهذا هو رقم هاتفه فأعطيته جوالي ............ وتناولت غترتي وعقالي من الأرض وأمسكت بهما.
فقال رجل الأمن إنتظر هنا .......... وأمر أفراده بالمكوث قرباً مني.
فتلفت يميناً وشمالاً وأصرت قطرات من جبيني على الخروج معاندةً لبرودة الطقس . وغالبتني غصه كادت أن تخرج لولا أن الله ألهمني رباطة الجأش وتذكرت ماقاله الحمد في روايته الشميسي حين دخل هشام العابر زنزانته مالي وللرفاق.
وأصدقكم القول أن طيف إبني ماجد وإخوته قد مر بي فقلت ماهو حالهم في العيد الأكبر إن لم يسمعوا من أبيهم حساً أو ركسا.
وبعد فتره زمنيه كانت مايقارب نصف ساعه حضر رجل الامن ومعه صديقي فانكببت على صديقي وعانقته عناق حار وبادلته عدّة قبلات وحاولت إخفاء إصفرار وجهي وتصنعت الضحك واللامبالاه. حتى أدرك رجال الأمن مابيننا من أواصر المحبه والوئام والوفاق.
وقال لي صديقي تفضل تفضل من هنا ياأباماجد .إركب لندخل لفيلتي ... فتفاجئنا بالسيكورتي الداخلي يمنعنا من الدخول للبسي الثوب والغتره فقلت لابأس قد عملت إحتياطي فقمت بخلع شماغي ونزعت ثوبي وسلمتهما للسيكورتي كضمان لحين عودتي . ورجعت لصديقي بالفانيله والسروال الطويل وجزمتي (أجلكم الله ) فسمعت السيكورتي وهويصرخ في وجه صديقي وكأني سمعته يقول (كريزي) وقد بان لي جلياً أنني قد إرتكبت حماقةٍ ما أو وجهت للسيكورتي إهانه .
فقلت لصديقي مابال الرجل يصرخ في وجهك أليس سبب منعي هو لبسي الزي السعودي فها أنا قد نزعت ماألبس .
فقال صديقي : الرجل يقول أن مابقي من ملابسك هو من مستلزمات الزي الوطني و و ......... فقاطعته قائلاً ياصديقي الطقس بارد ولاأستطيع التخلي عن باقي ملابسي فهل ترضى لي الدخول لمنزلك في هيئة طرزان.
مارأيك أن نذهب بكامل ملابسي وأعزمك في احد الفنادق الفخمه على فنجانٍ من القهوه!!!!!!!!!!!!!
التعليق لكم ياساده.
وعلى..............................الستر نلتقي.