جهاد غريب
12 / 02 / 2004, 04 : 07 PM
كنت أتساءل عن اليقظة داخلنا وعن النور الذي يرسم طريقنا بمسارات واضحة نحو العمل بعيداً عن الأقوال التي تذهب أدراج الرياح فلا تنفع وربما تضر بنا فتجعلنا رهن الاستسلام مكبلين بطموحاتنا ومقيدين بأحلامنا !.
فبمراجعة سريعة مع النفس وجدت أننا بحاجة إلى النظر إلى أمر ديننا وموقنا منه ! والشريعة وحالنا معها اليوم ! والأسلوب الإسلامي الحضاري ! وكيف يجب أن يكون عليه ؟ والثقافة الإسلامية ! وما المقصود منها ؟
وبعد تكرار المحاولة للإجابة على التساؤلات أعلاه وجدت أيضاً أننا بحاجة إلى تفنيد عناصر الخُلق والأخلاق والأدب والتبصر والرويّة والمجد والأمجاد والنصر والانتصار أمام أعيننا وإطلاق العنان لمعتقداتنا ومفاهيمنا حول عروبتنا وما يجب علينا فعله تجاه العالم العربي ! وولاءنا للأصل والمنشأ والحاكم والزعيم والدستور بعد الوقوف بكل شجاعة أمام القوانين الوضعية التي تجري بلا تناسق وبلا دقة ومحاكمتها بما لدينا من مخزون ثقافي ! إلى جانب عناصر التراث و الموروث والتجربة والخبرة والمراقبة ! لدعم موقفنا المتخاذل أمام نظرتنا للحياة ، وعجنها بمفاهيم العون والمساعدة من منظور الثقافة وصلابة المجتمع وحركة المثقفين والأدباء والشعراء والمتخصصين اتجاه كل موضوعات الحياة لمعالجة قضايا مجتمعاتنا .
أعتقد بأننا لست بحاجة أكثر من أن نكون حازمين حيال ردة الفعل التي ربما تنتج من جراء تفاعلنا مع الواقع حتى نسلك طريق التحرر ونحارب الغزو بجميع أشكاله بالدماء وأجساد الرجال والنساء ورؤوس الأطفال والأقلام معاً .
هل فكر أحدنا في البحث عن معايير ومفاهيم ومعاني ؟ تسند موقفنا الفكري في الحاضر والماضي بلغة الطرح والوضوح مستعينين بالتقنيات حتى نقاوم بالموجود ما هو غير موجود ونجلي بالحقيقة الأسطورة التي باتت تسيطر علينا لوزن المعادلة الحقيقة التي نريد أن بلغها ، حتى نجد الحلول ونلوح بها عند عتبات السيطرة وأمام الشرطي والسجان و الإعلام الكاذب والمرآة الأوربية والهيمنة الأمريكية والغرب بأسره والعلمانية المنسلخة من تشعبات فهمنا للثيوقراطية .
إننا بلا شك نعلم أن بالقوة والطاقة المتأججة داخلنا والنظام الذي رسمه لنا ديننا الحنيف ممكن أن نتصدى للسقوط والزيف والعجز والفشل والضياع والغرق والاضطهاد والاستبداد والقهر والفقر والقمع والغربة والاغتراب النفسي و وطأة التدليس والضيق والبغضاء والفتنة والنواقص والعيوب والتنازع والدجل والجدل والمعارضة .
نحن بحاجة للتخلي عن لغة النواح والبكاء والتخاذل في مساء كله ظلم وظلام لا يفرز لنا إلا القيل والقال والتجني على أنفسنا قبل الآخرين ولا يجعلنا واقفين إلا في الوراء والخفاء دائماً وخلف الأبواب المغلقة نطرق بأيدينا العبث ونستسلم للتبعية والوقائع المؤلمة والإيحاءات السلبية المريرة دونما توقف عن الاستمرار في انتهاك حرمة المعاملة المهذبة فيما بيننا .
إذن : اليقظة سالفة الذكر لن تأتي بثمارها الطيبة إلا بالمشاعر الواضحة و الأحاسيس الحقيقية أينما تعاملنا مع بعضنا البعض وأينما خط حرف على ورقة وشهد لنا أو علينا في يوم القارعة العظيم .
فبمراجعة سريعة مع النفس وجدت أننا بحاجة إلى النظر إلى أمر ديننا وموقنا منه ! والشريعة وحالنا معها اليوم ! والأسلوب الإسلامي الحضاري ! وكيف يجب أن يكون عليه ؟ والثقافة الإسلامية ! وما المقصود منها ؟
وبعد تكرار المحاولة للإجابة على التساؤلات أعلاه وجدت أيضاً أننا بحاجة إلى تفنيد عناصر الخُلق والأخلاق والأدب والتبصر والرويّة والمجد والأمجاد والنصر والانتصار أمام أعيننا وإطلاق العنان لمعتقداتنا ومفاهيمنا حول عروبتنا وما يجب علينا فعله تجاه العالم العربي ! وولاءنا للأصل والمنشأ والحاكم والزعيم والدستور بعد الوقوف بكل شجاعة أمام القوانين الوضعية التي تجري بلا تناسق وبلا دقة ومحاكمتها بما لدينا من مخزون ثقافي ! إلى جانب عناصر التراث و الموروث والتجربة والخبرة والمراقبة ! لدعم موقفنا المتخاذل أمام نظرتنا للحياة ، وعجنها بمفاهيم العون والمساعدة من منظور الثقافة وصلابة المجتمع وحركة المثقفين والأدباء والشعراء والمتخصصين اتجاه كل موضوعات الحياة لمعالجة قضايا مجتمعاتنا .
أعتقد بأننا لست بحاجة أكثر من أن نكون حازمين حيال ردة الفعل التي ربما تنتج من جراء تفاعلنا مع الواقع حتى نسلك طريق التحرر ونحارب الغزو بجميع أشكاله بالدماء وأجساد الرجال والنساء ورؤوس الأطفال والأقلام معاً .
هل فكر أحدنا في البحث عن معايير ومفاهيم ومعاني ؟ تسند موقفنا الفكري في الحاضر والماضي بلغة الطرح والوضوح مستعينين بالتقنيات حتى نقاوم بالموجود ما هو غير موجود ونجلي بالحقيقة الأسطورة التي باتت تسيطر علينا لوزن المعادلة الحقيقة التي نريد أن بلغها ، حتى نجد الحلول ونلوح بها عند عتبات السيطرة وأمام الشرطي والسجان و الإعلام الكاذب والمرآة الأوربية والهيمنة الأمريكية والغرب بأسره والعلمانية المنسلخة من تشعبات فهمنا للثيوقراطية .
إننا بلا شك نعلم أن بالقوة والطاقة المتأججة داخلنا والنظام الذي رسمه لنا ديننا الحنيف ممكن أن نتصدى للسقوط والزيف والعجز والفشل والضياع والغرق والاضطهاد والاستبداد والقهر والفقر والقمع والغربة والاغتراب النفسي و وطأة التدليس والضيق والبغضاء والفتنة والنواقص والعيوب والتنازع والدجل والجدل والمعارضة .
نحن بحاجة للتخلي عن لغة النواح والبكاء والتخاذل في مساء كله ظلم وظلام لا يفرز لنا إلا القيل والقال والتجني على أنفسنا قبل الآخرين ولا يجعلنا واقفين إلا في الوراء والخفاء دائماً وخلف الأبواب المغلقة نطرق بأيدينا العبث ونستسلم للتبعية والوقائع المؤلمة والإيحاءات السلبية المريرة دونما توقف عن الاستمرار في انتهاك حرمة المعاملة المهذبة فيما بيننا .
إذن : اليقظة سالفة الذكر لن تأتي بثمارها الطيبة إلا بالمشاعر الواضحة و الأحاسيس الحقيقية أينما تعاملنا مع بعضنا البعض وأينما خط حرف على ورقة وشهد لنا أو علينا في يوم القارعة العظيم .