بنت الشمال
10 / 02 / 2004, 45 : 01 AM
أضرب زوجتك أدبها ... فأنت الرجل والسيد
صــوره :
أخ يضرب أخته ويأخذ منها حاجياتها
صوره :
رجل متزوج لايهتم بمظهره أو سلوكه وكأنه لايهم زوجه تتشرف به
صوره :
رجل يبتسم مع أصدقاءه ... عند دخوله منزله تظهر معالم الشر على وجهه
ويبدوا عبوساً
صوره :
رجل ينهال على زوجته ضرباً لأتفه الاسباب ... يحرمها من كل شئ لايناسبه
يمنعها عن ... وعن ... وعن ..... الخ
صوره :
رجل يعبث بعواطف فتاه ... يمنيها ... يدغدغ مشاعرها .. يسمعها من لذيذ الكلمات وسحر القول ..... زوجته في فراغ عاطفي ... مشاعر جياشه مكبوته
.
.
.
.
النتيجه :
تتمنى الفتاه الموت على هذه الحياه
تصبح الثواني سنين
تتحطم أحلامها
وتتحطم صوره مشرقه للزواج
وتتحطم معاني راقيه للرحمه والحب والعطف تعلمتها من دينها
من السبب ...؟؟؟؟
من المسؤول ..؟؟؟؟
أنه هذا الجاهل
هذا المتحجر
هذا اللذي يصور أمته بأدنى الصور
.
.
.
أخواني أحدى الصور بعاليه شاهدتها عياناً بياناً
تكسر لها القلب ودمعت لها العين
لماذا...؟
ومن أجل ماذا أيضاً ؟
وجدت الاجابه عند بعضهم بأن الزوج لابد أن يكون رجل "حمش"
ووجدت الاجابه الاخرى بأن الفتاه خلقت من ضلع أعوج
والاجابه الصدمه كانت من أنسان متعلم "" عفواً أقصد متحجر" يقول :
قال النبي عليه الصـلاة والسـلام، ((لو كنت آمراً بشراً أن يسجد لبشر، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، لعظم حقه عليها))
هذا الرجل "المثال" وأمثاله يتعلقون بظاهر هذا النص ويعاملون زوجاتهم بلغة فوقية، ويدعون في ذلك الاعتماد على هذا النص بأنه لم يساو بين الذكر والأنثى ويستدلون بقوله تعالى ((للذكر مثل حظ الأنثيين))
أذكر هذا الحديث بعد مشكلة زوجية حكاها لي صديق
كان الزوج يطالب زوجته بأن تسمع له وتطيع من غير نقاش أو حوار
ويستند في طلبه إلى الحديث الذي روينا، وكلما اعترضت زوجته على تصرفاته قال لها: ((احترمي نفسك وإلا أمرتك بالسجود لي))
وهو يضربها بالعصا والسوط ويقول انه تنفيذ لأمر الله (((واضربوهن)))
إن هذا وأمثاله يدمرون من نفسية المرأة باسم الدين
ويحطمون الحياة الزوجية وجمالها باسم الشريعة
والمشكلة تنحصر في مفاهيمهم وتصوراتهم لهذا الدين في التعامل مع الإنسان
أما النص فهو تعظيم لمكانة الرجل وتضحيته لأسرته وتفانيه لأبنائه وزوجته
لأنه يسعى لتحقيق الأمن الاجتماعي
ولكن إذا تخلى الرجل عن هذه الواجبات وأصبحت المرأة في بيت
الزوج والزوجة
فان الرجل لا يستحق هذا التكريم، كما أن النبي عليه الصلاة والسلام عندما ذكر هذا الحديث في توجيهه للنساء
فقد وجه أحاديث كثيرة يوجه فيها الرجال وبين لهم عظم مكانة الزوجة
وحسن ملاطفتها ومعاشرتها بالمعروف
وأنه ما يكرمهن إلا كريم وما يهينهن إلا لئيم
فقال الرسول عليه الصلاة و السلام (((إنما النساء شقائق الرجال ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم ))) (رواه احمد)
وقال: (((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهـلي))) (رواه بن ماجة)
وقال: (((أكمل المؤمنين أيماناً، وأقربهم مني مجلساً، ألطفهم بأهـله))) (رواه الترمذي)
وقال: (((استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم، إن لكم عليهن حقا ولهن عليكم حقا))) ، (رواه الترمذي)
وقال عليه أفضل الصلاوات أيضاً ((انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق))
الأفضلية هنا ايها السيدات والساده
ليست لها علاقة بالذكورة أوالأنوثة
وإنما هي بالتقوى والتقرب إلى الله
والا فهي المساواة في الحقوق والواجبات
وأما من يجعل من زوجته كأنها "رقيق" فان حسابه عند الله عسير
وهذا وأمثاله يدمرون من نفسية المرأة باسم الدين
ويحطمون الحياة الزوجية وجمالها باسم الشريعة
والمشكلة تنحصر في مفاهيمهم وتصوراتهم لهذا الدين
وعاداتهم وتقاليدهم في التعامل مع الإنسان
أما شرائع ديننا الحنيف
فلم تدع شيئ حتى طرق المعاملات
ومنها كان المنطلق لبناء حضارة الامه
ومنها تعلمنا وعلمنا الدنيا كيف يكون الرقي
وكيف يعز الدين كل ذليل
رجالاً ونساءً
منقوووووووووووووووووووووول
تقبلوا تحياتي
صــوره :
أخ يضرب أخته ويأخذ منها حاجياتها
صوره :
رجل متزوج لايهتم بمظهره أو سلوكه وكأنه لايهم زوجه تتشرف به
صوره :
رجل يبتسم مع أصدقاءه ... عند دخوله منزله تظهر معالم الشر على وجهه
ويبدوا عبوساً
صوره :
رجل ينهال على زوجته ضرباً لأتفه الاسباب ... يحرمها من كل شئ لايناسبه
يمنعها عن ... وعن ... وعن ..... الخ
صوره :
رجل يعبث بعواطف فتاه ... يمنيها ... يدغدغ مشاعرها .. يسمعها من لذيذ الكلمات وسحر القول ..... زوجته في فراغ عاطفي ... مشاعر جياشه مكبوته
.
.
.
.
النتيجه :
تتمنى الفتاه الموت على هذه الحياه
تصبح الثواني سنين
تتحطم أحلامها
وتتحطم صوره مشرقه للزواج
وتتحطم معاني راقيه للرحمه والحب والعطف تعلمتها من دينها
من السبب ...؟؟؟؟
من المسؤول ..؟؟؟؟
أنه هذا الجاهل
هذا المتحجر
هذا اللذي يصور أمته بأدنى الصور
.
.
.
أخواني أحدى الصور بعاليه شاهدتها عياناً بياناً
تكسر لها القلب ودمعت لها العين
لماذا...؟
ومن أجل ماذا أيضاً ؟
وجدت الاجابه عند بعضهم بأن الزوج لابد أن يكون رجل "حمش"
ووجدت الاجابه الاخرى بأن الفتاه خلقت من ضلع أعوج
والاجابه الصدمه كانت من أنسان متعلم "" عفواً أقصد متحجر" يقول :
قال النبي عليه الصـلاة والسـلام، ((لو كنت آمراً بشراً أن يسجد لبشر، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، لعظم حقه عليها))
هذا الرجل "المثال" وأمثاله يتعلقون بظاهر هذا النص ويعاملون زوجاتهم بلغة فوقية، ويدعون في ذلك الاعتماد على هذا النص بأنه لم يساو بين الذكر والأنثى ويستدلون بقوله تعالى ((للذكر مثل حظ الأنثيين))
أذكر هذا الحديث بعد مشكلة زوجية حكاها لي صديق
كان الزوج يطالب زوجته بأن تسمع له وتطيع من غير نقاش أو حوار
ويستند في طلبه إلى الحديث الذي روينا، وكلما اعترضت زوجته على تصرفاته قال لها: ((احترمي نفسك وإلا أمرتك بالسجود لي))
وهو يضربها بالعصا والسوط ويقول انه تنفيذ لأمر الله (((واضربوهن)))
إن هذا وأمثاله يدمرون من نفسية المرأة باسم الدين
ويحطمون الحياة الزوجية وجمالها باسم الشريعة
والمشكلة تنحصر في مفاهيمهم وتصوراتهم لهذا الدين في التعامل مع الإنسان
أما النص فهو تعظيم لمكانة الرجل وتضحيته لأسرته وتفانيه لأبنائه وزوجته
لأنه يسعى لتحقيق الأمن الاجتماعي
ولكن إذا تخلى الرجل عن هذه الواجبات وأصبحت المرأة في بيت
الزوج والزوجة
فان الرجل لا يستحق هذا التكريم، كما أن النبي عليه الصلاة والسلام عندما ذكر هذا الحديث في توجيهه للنساء
فقد وجه أحاديث كثيرة يوجه فيها الرجال وبين لهم عظم مكانة الزوجة
وحسن ملاطفتها ومعاشرتها بالمعروف
وأنه ما يكرمهن إلا كريم وما يهينهن إلا لئيم
فقال الرسول عليه الصلاة و السلام (((إنما النساء شقائق الرجال ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم ))) (رواه احمد)
وقال: (((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهـلي))) (رواه بن ماجة)
وقال: (((أكمل المؤمنين أيماناً، وأقربهم مني مجلساً، ألطفهم بأهـله))) (رواه الترمذي)
وقال: (((استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم، إن لكم عليهن حقا ولهن عليكم حقا))) ، (رواه الترمذي)
وقال عليه أفضل الصلاوات أيضاً ((انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق))
الأفضلية هنا ايها السيدات والساده
ليست لها علاقة بالذكورة أوالأنوثة
وإنما هي بالتقوى والتقرب إلى الله
والا فهي المساواة في الحقوق والواجبات
وأما من يجعل من زوجته كأنها "رقيق" فان حسابه عند الله عسير
وهذا وأمثاله يدمرون من نفسية المرأة باسم الدين
ويحطمون الحياة الزوجية وجمالها باسم الشريعة
والمشكلة تنحصر في مفاهيمهم وتصوراتهم لهذا الدين
وعاداتهم وتقاليدهم في التعامل مع الإنسان
أما شرائع ديننا الحنيف
فلم تدع شيئ حتى طرق المعاملات
ومنها كان المنطلق لبناء حضارة الامه
ومنها تعلمنا وعلمنا الدنيا كيف يكون الرقي
وكيف يعز الدين كل ذليل
رجالاً ونساءً
منقوووووووووووووووووووووول
تقبلوا تحياتي