أبوماجد
19 / 01 / 2004, 00 : 04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله وحده والصلاة على من لانبي بعده وبعد.
فإنه مما هو معلوم من الدين بالضروره أن من دان الله بالإسلام فقد نجا وأفلح وقد يغفر الله له مايشاء من ذنوبه وأن من لم يدن الله بذلك الدين خاب وخسر وقذف على وجهه في النار .
وأن مماهوثابت لدينا يقيناً قوله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام ) فالذي يتضح من هذه الأيه أن الدين الذي رضاه الله لعباده هو الإسلام .
فيترتب على ماسبق أن من كان مترهبناً في النصرانيه أو حبراً في اليهوديه لايعذر بتركه للإسلام . لإلتزامه بتعاليم دينه وذلك ليس لكونها محرفه وإنما لأن (الدين عند الله الإسلام) . ولأن تعاليم تلك الديانتين توجب الإلتزام والأنخراط في الإسلام كما قال ذلك الرسول عليه الصلاة والسلام للفاروق.
ولذلك علل علماء المسلمين المتقدمين قبول عذر من لم يدخل في الإسلام من سكان الباديه او المنعزلين عن العالم (بعدم العلم ) وهذا محال اليوم لإستفاضة الدين وثورة الإتصالات .
فبناءاً على ماسبق فالمسلم هو من أعتنق الإسلام وضده الكافر وهو من لم يعتنق الإسلام.
وهنا هل نستطيع أن نقول أن من كان كافر يقتل .؟
أو من كانت أمه أو زوجته أو أبيه على غير المله يحارب ويبغض وتزهق روحه.؟
أو نقول أن الكفر وصف يطلق على من لم يؤمن بالله فقط؟
أو هل نستطيع أن نقول أن النصارى غير المحاربين لا يوصفون بالكفر .؟
أو من سمع عن الإسلام بصوره خاطئه أو مشوشه ولم يعتنقه غيركافر؟
في الواقع إن هذه المسأله جد شائكه وقد وقع فيها كثير من الناس ولكن ماثبت للامه يقيناً أن نبيها قد عاش عشرة سنوات في مجتمعٍ وثني ومن المؤكد أنه قد ولج لمنزل أبي جهل وأبي لهب وعتبه وغيرهم من أئمة الكفر وتعاطى وتعامل معهم.
ويقيناً أن عاش باقي عمره في مدينته بين يهودي ومؤمن ومنافق وإستطاع أن يتعايش معهم وتعايش أصحابه من بعده في هذا الجو .بل كان الرسول عليه الصلاة والسلام يخالطهم وياكل معهم أليس من دس له السم في طعامه يهوديه.؟
فهذا أصلٌ من أصول الدين ينطوي تحت قاعدة الولاء والبراء قد يفّعل في بدآة الكافر للمقاتله .
أي ......... أنه طالما لم يقاتلك أهل الملل الأخرى فلا جناح عليك في برهم والتعامل معهم والقسط إليهم.
فالإسلام قد أحل لنا الزواج من الكتابيه ومن مقتضيات الزواج المحبه والمحبه كما هو معلوم إحساس فيّاض لا يستطيع المرء التحكم به فالمحبه الطبيعيه لاجناح علينا إذا صرفناها لمن يربطنا بهم علاقة قربى من الكتابيين . أليس الله قد أمرنا أن نبر والدينا حتى لو جاهدانا على أن نشرك به وتمعن هنا في لفظة جاهداك .............. أي بذلوا أقصى مالديهما من وسائل للحيلوله دون عبادة ربك .
ولكن مع هذا كله لانستطيع أن ننفي عنهم صفة الكفر وذلك لعدم دخولهم في الإسلام فالرهبان والأحبار بعد بعثة نبينا عليه الصلاة والسلام وبقائهم على شرائعهم يعتبرون كفار . ومن سمع بدين الإسلام ولم يذعن يعتبر كافر وذلك لأن مايقابل المسلم هو الكافر والكافر هو من إبتغى غير الإسلام ديناً ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين)غير أن عصمة دمائهم باقيه إما بأمان أو بذمه أو بعهد.
فلاأدري إلى متى يستمر هذا التفسير الأهوج الأعمى لمفاهيم عقيدتنا فقد أبعدوا النجعة في تفسيرها وحملوها مالا تحتمل .
تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي.
الحمد لله وحده والصلاة على من لانبي بعده وبعد.
فإنه مما هو معلوم من الدين بالضروره أن من دان الله بالإسلام فقد نجا وأفلح وقد يغفر الله له مايشاء من ذنوبه وأن من لم يدن الله بذلك الدين خاب وخسر وقذف على وجهه في النار .
وأن مماهوثابت لدينا يقيناً قوله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام ) فالذي يتضح من هذه الأيه أن الدين الذي رضاه الله لعباده هو الإسلام .
فيترتب على ماسبق أن من كان مترهبناً في النصرانيه أو حبراً في اليهوديه لايعذر بتركه للإسلام . لإلتزامه بتعاليم دينه وذلك ليس لكونها محرفه وإنما لأن (الدين عند الله الإسلام) . ولأن تعاليم تلك الديانتين توجب الإلتزام والأنخراط في الإسلام كما قال ذلك الرسول عليه الصلاة والسلام للفاروق.
ولذلك علل علماء المسلمين المتقدمين قبول عذر من لم يدخل في الإسلام من سكان الباديه او المنعزلين عن العالم (بعدم العلم ) وهذا محال اليوم لإستفاضة الدين وثورة الإتصالات .
فبناءاً على ماسبق فالمسلم هو من أعتنق الإسلام وضده الكافر وهو من لم يعتنق الإسلام.
وهنا هل نستطيع أن نقول أن من كان كافر يقتل .؟
أو من كانت أمه أو زوجته أو أبيه على غير المله يحارب ويبغض وتزهق روحه.؟
أو نقول أن الكفر وصف يطلق على من لم يؤمن بالله فقط؟
أو هل نستطيع أن نقول أن النصارى غير المحاربين لا يوصفون بالكفر .؟
أو من سمع عن الإسلام بصوره خاطئه أو مشوشه ولم يعتنقه غيركافر؟
في الواقع إن هذه المسأله جد شائكه وقد وقع فيها كثير من الناس ولكن ماثبت للامه يقيناً أن نبيها قد عاش عشرة سنوات في مجتمعٍ وثني ومن المؤكد أنه قد ولج لمنزل أبي جهل وأبي لهب وعتبه وغيرهم من أئمة الكفر وتعاطى وتعامل معهم.
ويقيناً أن عاش باقي عمره في مدينته بين يهودي ومؤمن ومنافق وإستطاع أن يتعايش معهم وتعايش أصحابه من بعده في هذا الجو .بل كان الرسول عليه الصلاة والسلام يخالطهم وياكل معهم أليس من دس له السم في طعامه يهوديه.؟
فهذا أصلٌ من أصول الدين ينطوي تحت قاعدة الولاء والبراء قد يفّعل في بدآة الكافر للمقاتله .
أي ......... أنه طالما لم يقاتلك أهل الملل الأخرى فلا جناح عليك في برهم والتعامل معهم والقسط إليهم.
فالإسلام قد أحل لنا الزواج من الكتابيه ومن مقتضيات الزواج المحبه والمحبه كما هو معلوم إحساس فيّاض لا يستطيع المرء التحكم به فالمحبه الطبيعيه لاجناح علينا إذا صرفناها لمن يربطنا بهم علاقة قربى من الكتابيين . أليس الله قد أمرنا أن نبر والدينا حتى لو جاهدانا على أن نشرك به وتمعن هنا في لفظة جاهداك .............. أي بذلوا أقصى مالديهما من وسائل للحيلوله دون عبادة ربك .
ولكن مع هذا كله لانستطيع أن ننفي عنهم صفة الكفر وذلك لعدم دخولهم في الإسلام فالرهبان والأحبار بعد بعثة نبينا عليه الصلاة والسلام وبقائهم على شرائعهم يعتبرون كفار . ومن سمع بدين الإسلام ولم يذعن يعتبر كافر وذلك لأن مايقابل المسلم هو الكافر والكافر هو من إبتغى غير الإسلام ديناً ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين)غير أن عصمة دمائهم باقيه إما بأمان أو بذمه أو بعهد.
فلاأدري إلى متى يستمر هذا التفسير الأهوج الأعمى لمفاهيم عقيدتنا فقد أبعدوا النجعة في تفسيرها وحملوها مالا تحتمل .
تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي.