المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البطاله الشبح الذي يطارد شبابنا


سفير السعد
04 / 01 / 2004, 38 : 11 PM
السلام عليكم ورحمه الله

البطاله موضوع محير وشبح مخيف يشغل تفكير الكثير من شبابنا
الكل يعلم ان في السنوات الخمس الاخيره ان لم تكن المده اطول من ذلك بدات البطاله تزداد في مجتمعنا

بشكل ملفت الانظار فلا يكاد يخلو بيت من وجود شخص او اكثر يتجرعون مراره البطاله
فمتى نقضي على هذه الافه ::يبكي:
ارجو طرح هذا الموضوع واخذه بعين الاعتبار وطرحه على الجهات المختصه

حتى اني تفاجئت باحد الاخوه الذين لازالو على مقاعد الدراسه يقول لافائده من الدراسه فمصيري هو البطاله نظرا لكثره الاعداد التى رااها وسمع بها وقعت في هذه المشكله
وبصراحه الا ترون اننا لم نسمع بالارهاب الا بعد ان جائت البطاله
كما انه وبكل صراحه من المؤسف جدا هذا التزايد المستمر في شباب البطاله وهذا يعني تزايد في الجرائم وكثره في المشاكل
متى تنتهي البطاله :يصف: لماذا يدرس الطالب وهو ابن خمس سنوات ويتكبد عناء هذه السنوات الطويله ثم يكون نهايه مشواره البطاله
علينا ان نجد حلا :مستغرب:

عذرا للاطاله ولو ان الموضوع يحتاج لشرح اكثر ::يبكي: وشكرا لكم

مسمار
05 / 01 / 2004, 39 : 01 AM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

منذ سنوات ، وحالات السرقة والسطو والإجرام في العديد من مدن الوطن الكبيرة والصغيرة وحتى القرى في ازدياد ملحوظ مع الأسف الشديد . وفي أكثر من مقال ، ناشدت القطاعات الحكومية ذات العلاقة ، بعمل دراسات اجتماعية للحالات المنظورة بين يدي رجال الأمن أو التي ستقع مستقبلاً ـ لا محالة ـ في قبضة يد العدالة . وبالتالي عدم الاكتفاء بالجانب الأمني فقط في مثل هذه الأمور . ففي رأيي الشخصي المتواضع أن دراسة ظروف الجناة ، قد تساعدنا في تفهم جذور وأسباب تلك الظاهرة الأخذة بالتنامي ، التي تطل برأسها الوقح الآن في طول وعرض الوطن . فالمسألة لها العديد من الجوانب : الاقتصادية ، والاجتماعية / الأسرية ، والثقافية . وهي تحتاج إلى وقفة جادة ، من قبل الجميع : الأفراد والمؤسسات ، لتفهم تلك الأسباب ، ثم العمل على تلافيها أو محاولة الحد منها وذلك أضعف الإيمان . فالوقاية خير من ألف قنطار أمني وعلاجي ..

إن الكثير من العورات والمشاكل الاجتماعية ، لها أسبابها الاقتصادية بالدرجة الأولى وأعني به البطالة .. فالبطالة تؤدي إلى الفقر ، والفقر يؤدي إلى الحاجة والحرمان والجهل والتفكك الأسري ، والحاجة قد تؤدي إلى السرقة والفساد الأخلاقي . فالشاب وهو يرى المغريات تتقافز أمام عينيه ولا يستطيع أن يحصل عليها .. وهو يريد أن يكون مثل بعض مجايليه الشباب : الاجتماع المسائي مع شلته في استراحة خاصة بما تحتويه من ترفيه وخدم .. واحتياجات أخرى : جوال .. وسيارة ! وحينما يكون والده على باب الله أو بلا عمل أو في ذمة الله . ترى كيف لهذا الشاب الطالب أو العاطل أن يوفر تلك المغريات ؟!


وفي هذا السياق ، أتذكر خبراً في جريدة الوطن كان بتاريخ 1 / 1 / 1424 هـ ، مفاده : أن دراسة قام بها عدد من الباحثين ، توصلت إلى أن حجم البطالة في المملكة وصلت إلى رقم قياسي ( 7 ، 31 % ) ! وهذا رقم كبير وخطير ، يهدد الأمن الاجتماعي والتنمية الوطنية بشكل عام إذ لم يتم تدارك هذا الرقم منذ الآن . حيث بينت الدراسة الهامة : (( أن غالبية مرتكبي الجرائم من العاطلين عن العمل كانت مدة تعطلهم تتراوح قبل ارتكاب جرائمهم بين سنة وسنتين , وقد حاول معظم العاطلين عن العمل من مرتكبي الجرائم السعي للحصول على عمل قبل ارتكاب جرائمهم إلا أن غالبيتهم لم توفق في الحصول على عمل وأن حوالي84% ممن شملتهم الدراسة يعتبرون أن البطالة هي السبب في جنوحهم نحو الجريمة. وتصدرت جرائم السرقة قائمة الجرائم التي يرتكبها العاطلون عن العمل، حيث أوضحت الدراسة أن غالبية أسر العاطلين عن العمل من مرتكبي الجرائم تقل دخولهم الشهرية عن 3000 ريال و50% من عينة الدراسة تقل دخول أسرهم عن 1500 ريال شهريا ، ويسكن 50%منهم في مساكن مستأجرة )) . لقد قامت الدراسة بتعليق الجرس ، وذلك بتحليل أسباب البطالة وطرق العلاج .

وحجم البطالة يختلف من منطقة إلى أخرى ، ولكن في المدن الصغيرة واضحاً بشكل مخيف ، والسبب : عدم وجود استثمارات حقيقية أو فرص عمل يقدمها القطاع الخاص . فالجهة الوحيدة التي تقوم بتشغيل أفواج الباحثين والباحثات عن فرص عمل هي الحكومة ؟ ولكن هل ظروف الحكومة الآن تسمح بالتوسع ؟! في ظل ارتفاع حجم الدين العام .. قال الفاروق رضي الله عنه : ( لو كان الفقر رجلاً لقتلته ) .. ونقول : أي والله .


لاشك بأن الإصلاحات السياسية والاقتصادية المؤجلة حتى إشعار آخر ستحد من ظاهرة البطالة الآخذة بالتنامي ، وهي أي البطالة كالقنبلة الموقوتة في خاصرة الوطن . يقال بأن فائض الميزانية هذا العام قد يقارب ( 150 ) مليار ريال . ونأمل أن نرى تلك الأموال وقد صرفت في مجالها الصحيح الذي قد ينعكس إيجاباً على تقليص ظاهرة البطالة المخيفة عند جيل الشباب ، ومن ثم حتى لا يكونوا عرضة لإغراءات الجماعات التكفيرية المتطرفة هنا وهناك في كل أنحاء الوطن الكبير .

سعود الجراد.

=================================================

وتبقى البطالة دوماً وأبداً هي السبب!!!

تحياتي سفير الحزن وشكراً لك على طرح هذه القضية الشائكة والتي تهم المجتمع أولاً وأخيراً.

مســـمـــار.

أبو دسمان
05 / 01 / 2004, 03 : 05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

شكرا على هذا المقال ياخي سفير الحزن .

نامل من الله يتوظفون ولايجلس أحد بدون وظيفه .

وشكرا على الموضوع الرائع,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

سفير السعد
05 / 01 / 2004, 07 : 06 PM
مشكور ابو دسمان


على مرورك بالموضوع



تحياتي لك

سفير السعد
05 / 01 / 2004, 09 : 06 PM
مشكور اخوي مسمار


والكاراكاتير قريب من الصحه بصراحه ::يبكي:




والله يوفق الجميع :رهيب:

الحــــــجــــــاج
06 / 01 / 2004, 25 : 04 AM
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور

اخي سفير الحزن على هذا الموضوع المهم جدا

لكن لا نستطيع ان نقول شىء :مضرب: :مضرب: :مضرب: :مضرب:


تحياتي,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ