المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلماء والمثقفون يصدرون بياناً حول المناهج المناهج الدراسية


الدهاس
03 / 01 / 2004, 23 : 06 PM
العلماء والمثقفون في السعودية يصدرون بياناً حول المناهج الدراسية

صدر بيان في المملكة العربية السعودية أول أمس، يدعوا إلى الوقوف في وجه حملة تغيير المناهج الدراسية، حاملاً توقيع 156 عالماً ومثقفاً من العلماء وطلبة العلم والمثقفين والأكاديميين..

وصدر البيان متزامناً مع المناقشات التي تدور في مؤتمر الحوار الوطني حول دور المناهج الدراسية في نشوء الغلو والتطرف.
وجاء البيان على شكل رسالة موجهة "إلى العموم من أبناء الأمة"، ومتضمناً 16 نقطة توضح موقف الموقعين من تغيير وتطوير المناهج.

ومن بين أبرز الموقعين على البيان الشيخ عبد الله بن جبرين والشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك والشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان والدكتور ناصر العمر والدكتور سفر الحوالي وعبد الله حمود التويجري وغيرهم.



وكشف البيان أن الدعوة لهذه التغييرات لم يراد منها التطوير والتحديث كما يزعم المطالبون بها، مشيراً إلى مساعي الصهاينة واليهود والأمريكيين في إحداث ذلك من أجل مصالحهم.

كما لفت البيان إلى أن "الإدارة الصهيونية الحاكمة في أمريكا وفروعَها لم تجرؤ على مطالبة المجوس والوثنيين بتغيير مناهجهم، علماً بأنّ دراسة أمريكية موثقة أثبتت أن 95% من شعوب العالم تكره أمريكا وتعارض السياسة الأمريكية"،
وأكد البيان على أن السبب في ذلك يعود إلى "ما في قلوبهم من عداء للإسلام وأهله لأنه الدين الحق . وما لمسوه فينا من التهاون بعقيدتنا، والمبادرة في الاستجابة لمطالبهم".

اضغط هنــــــا لقراءة نص البيان (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .)


لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

أبو دسمان
05 / 01 / 2004, 54 : 04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا على هذا الموضوع يالدهاس .

وعسى ان يكون اقتراح خير للجميع ونامل من الله ان يعز الحكومه ويديم عليها أمنها

شكرا لك على هذا الموضوع,,,,,,,,,,,,,

نبهان
06 / 01 / 2004, 51 : 05 AM
الحملة الظالمة على السعودية القائلة بأننا منبع للإرهاب بسبب مناهجنا الدراسية غير صحيحة إطلاقا...فالإرهاب إذا كان إسلاميا أو مسيحيا أو يهوديا يجد لنفسة المبررات في النصوص وتفسيرها تفسيرا خاطئا...فالإرهابيون الأمريكيون في الثلاثين سنة الأخيرة كلهم يقولون أنهم ينفذون تعليمات الرب..ومفجر أوكلاهوما من المسيحيين الجدد الذين يكرهون الساميين والزنوج والحكومة وهم يعتقدون بأن المسيحية هي دين العرق الأري (الأبيض ) فقط أو هكذا يجب أن تكون !
ولكن هذا ليس موضوعنا هنا ...فقبل أن يطالب الغرب ووراءه الصهيونية العالمية كنا نطالب بتغيير المناهج..والمقصود هنا ليس حذف المواد الدينية من المناهج...بل التركيز على المواد المهمة للصناعة..ومشكلة البطالة القائمة حاليا توجد جذورها في المناهج.

لي صديق لديه تجربة مع خريجي الثانوية العامة بصفته مسؤولاً عن قبولهم وتدريبهم وتجهيزهم للجامعات أو لأعمال في المختبرات والمصافي
كانت لديه الملاحظات التالية:

- معظمهم لا يعرف من الإنكليزية شيئا..ولا الرياضيات ولا العلوم...مما كان يجبرنا على القيام بتأسيس دورات مكثفة لهم وتتراوح مدة هذه الدورات بين سنتين الى ثلاثة سنوات !...أي بمعنى أخر فقد أعدنا تدريسة الثانوية العامة مرة أخرى.
2- أرامكو هي أكبر شركة وطنية سعودية وأكبر مستوعب للعمالة الوطنية ومع ذلك فهي تحاول المستحيل أن تتجنب قبول الخريجين من الجامعات السعودية !..لأنها تعرف بأن هؤلاء الخريجون سيصبحون عالة عليها (جامعة الملك فهد للبترول مستثناة من هذه القاعدة )..ويذكر بأنه قام بتوظيف خمسة خريجين من جامعة الإمام- فرضوا على الشركة بطرق مختلفة !-وبعد عدة سنوات وبعد أن تمت تجربتهم في عدة إدارات لم يجد مدير العلاقات الصناعية مجالا إلا أن يحشر الخمسة في مكتبة الشركة ليقوموا بإعارة الكتب للموظفين..وهو عمل كان يمارسة خريجوا المتوسطة في السابق !
3- بما أن القطاع الخاص لدية ثلاثة أسئلة فقط لطالب الوظيفة فلماذا لا يتم التركيز على تخريج شباب يلبون حاجته بدلا من دفعه لتوظيف الأجانب...وهذه الأسئلة هي: هل تجيد اللغة الإنكليزية؟...هل لديك إلمام كاف في الحاسوب(الكمبيوتر)؟...وهل لديك خلفية في الحسابات العامه وأعمال السكرتاريا؟

إذن السؤال هنا :

لماذا لايتم التركيز في قطاع التعليم على متطلبات قطاع أو سوق العمل بشكل أكبر بكثير مما هو عليه الآن؟
حتى لو كان ذلك على حساب المواد الدينية .. دون حذفها؟

هناك مجموعة من الرجال وممن يطلقون على انفسهم "ملتزمين" ، وهم يملؤون إدارة المناهج في وزارة المعارف ، وكذلك هم من يمسك دفة الإدارة في المراكز التعليمية التي تمارس الرقابة الإدارية على المدارس ..
هؤلاء وللأسف ، يحاولون تقريب كل متطرف ، والمعيار عندهم في تقييم الأشخاص ، هو اللحية ومدى طول الثوب من قصره ،، حتى بات معظم مدراء المدارس ومساعديهم من هذه النوعية.
فالمشكلة تكمن في هذه العقول التي لا تتقبل غير من هم على شاكلتهم ..

من ابجديات المؤلفات التعليمية ، أن يكون الكتاب المُؤَلـَّف .أُلـِّف بطريقة منهجية تربوية ، تتناسب ومستويات الطلاب ..وهذا من الأبجديات التي تتعامل معها كل المؤسسات التعليمية في العالم ..

في بعض المراحل التعليمية عندنا ، طلبت من أحدهم ان يحسب عدد الصفحات التي في الكتب في الدينية ، فتجاوزت الـ 750 صفحة لسنة واحدة !!!!!

وكأنا نريد ان نخرج مشائخ يفتون للناس !
مما جعل الطلبة لا تقبل على المواد الدينية بحكم كثافتها ، وأسلوبها الحشوي التلقيني ، والذي لا يعطي الطالب أي دور في إعمال العقل والتفكير . وكأنه حاوية يحقن بمعلومات مكثفة عن أمور تفصيلية لا يمكن أن يحتاج إليها في حياته العادية ، ولو احتاج فلن تتعدى مرة خلال عدة سنوات ، وعندها لن يعدم أن يجد من يفتيه في هذا ..

بينما في الدول الخليجية مثلا ، يتعلم الطالب امور دينه اليومية بالكامل ، وبعض الأخلاقيات الإسلامية ، مما يجعله مستطيعا للقيام بأمور دينه ، ومن أراد ان يستزيد فليتخصص بعد المرحلة الثانوية ..

_____

بالمناسبة .. أين صديقي العزيز طيب الذكر .. مجموعة إنسان؟؟

أتمنى أن يكون بخير.

عذراً يا أصدقاء لأنقطاعي الشديد هذه الأيام وماقبلها.

سلامي

صديقكم نبهان.