مخاوي النشاما
01 / 01 / 2004, 50 : 06 PM
>>
>>
>>القصه على لسان احد الاخوات:
>>
>>تبدا القصة بدخول احدى الطالبات الى غرفتي تستند الى احدى معلمات
>>المدرسة
>>
>>وهي منهارة وفي حالٍ يرثى له .. حاولت مع المعلمة تهدئة الطالبة ..
>>دون جدوى
>>
>>فطلبت منها الجلوس .. وناولتها مصحفا فتحته على سورة ( يس ) وطلبت
>>منها أن
>>
>>تذكرالله سبحانه وتعالى حتى تهدأ.. تناولت الطالبة المصحف .. بهدوء
>>واخذت تتلو
>>
>>آيات الله تعالى .. بينما لجأت الى عملي .. وانا على اعتقاد بأن
>>المشكلة لن
>>
>>تخرج عن حالة اكتئاب وضغط نفسي أو حالة وفاة قريب .. او ما شابه من
>>الحالات
>>
>>اليومية التي تطرأ على العمل .. ولم يخطر ببالي أبدا بأن هذه الزهرة
>>الجميلة
>>
>>تحمل هما يثقل كاهل أسرة.. هدأت الطالبة وتقدمت مني بخطوات حزينة ..
>>جلست امامي
>>
>>شعرت بأنها تمالكت نفسها وتستعد للحديث .. ثم بدأت قائلة بداية حكايتي
>>كانت مع بدء اجازة الصيف للعام الدراسي السابق .. سافرت أمي مع
>>
>>أبي وجدتي للعلاج خارج الدولة .. وتركتني مع اخوتي الصغار برعاية عمتي
>>.. وهي
>>
>>نصف أمية اقصد بأنها تعلمت القراءة والكتابة ولكنها لاتعي لأمور
>>الحياة
>>
>>وفلسفتها
>>
>>كنت اشعر بالملل والكآبة فهي المرة الأولى التي افارق فيها أمي ..بدأت
>>اتسلى
>>
>>على ( النت ) واتجول في عدة مواقع .. واطيل الحوار في غرف الدردشة
>>الشات
>>
>>ولآنني تربيت تربية فاضلة فلم اخشى على نفسي .. حتى تعرفت يوما على
>>شاب من نفس
>>
>>بلدي يسكن بامارة اخرى .. بدأت اطيل الحديث معة بحجة التسلية ..
>>والقضاء على
>>
>>ساعات الفراغ..ثم تحول الى لقاء يومي .. وطلب مني ان يحدثني على
>>المسنجر فوافقت
>>
>>.. حوار يومي ولساعات طويلة حتى الفجر
>>
>>خلال حديثي معه تعرفت على حياته وتعرف هو على حياتي .. عرفت منه بأنه
>>شاب
>>
>>لعوب يحب السفر وقد جرب أنواع الحرام .. .. كنا نتناقش في عدة أمور
>>مفيدة في
>>
>>الحياة .. وبلباقتي استطعت ان اغير مجري حياتة .. فبدأ بالصلاة
>>والالتزام .. ؟؟
>>
>>بعد فترة وجيزة صارحني بحبه لي .. وخاصة بأنه قد تغير .. وتحسن سلوكه
>>وبقناعة
>>
>>تامة منه بأن حياته السابقة كانت طيش وانتهى
>>
>>ترددت في البداية .. ولكنني وبعد تفكير لأيام اكتشفت بأنني متعلقة به
>>.. وأسعد
>>
>>أوقاتي عند اقتراب موعد اللقاء على المسنجر
>>
>>فطلب مني اللقاء.. وافقت على أن يكون مكانا عاما .. ولدقائق معدودة ..
>>فقط ليرى
>>
>>صورتي
>>
>>وفي يوم اللقاء استطعت ان افلت من عمتي بحجة انني ازور صديقة ..
>>واتخلص من
>>
>>الفراغ .. حتى حان موعد اللقاء .. بدأ قلبي يرجف .. ويدق دقات غير
>>اعتيادية
>>
>>حتى رأيته وجها لوجه .. لم أكن اتصور ان يكون بهذه الصورة .. انه كما
>>يقال في
>>
>>قصص الخيال فارس الأحلام .. تحاورنا لدقائق .. وقد ابدى اعجابه الشديد
>>بصورتي
>>
>>وانني أجمل مما تخيل
>>
>>تركته وعدت الى منزلي تغمرني السعادة .. اكاد أن اطير .. لا تسعني
>>الدنيا بما
>>
>>فيها .. لدرجة ان معاملتي لأخوتي تغيرت .. فكنت شعلة من الحنان لجميع
>>أفراد
>>
>>الأسرة .. هذا ما علمني الحب ..؟؟
>>
>>وبدأنا بأسلوب آخر في الحوار .. وعدني بأنه يتقدم لخطوبتي فور رجوع
>>اسرتي من
>>
>>السفر.. ولكنني رفضت وطلبت منه ان يتمهل حتى انتهي الدراسة
>>
>>تكرر لقائنا خلال الاجازة ثلاث مرات .. وكنت في كل مرة اعود محملة
>>بسعادة تسع
>>
>>الدنيا بمن فيها
>>
>>في هذه الفترة كانت اسرتي قد عادت من رحلة المرض .. والاكتئاب يسود
>>على جو
>>
>>اسرتي .. لفشل العلاج ..ومع بداية السنة الدراسية طلب مني لقاء فرفضت
>>لأنني لا
>>
>>اجرأ على هذا الفعل بوجود أمي ..ولكن تحت اصراره بأنه يحمل مفاجأة
>>سعيدة لنا
>>
>>وافقت .. وفي الموعد المحدد تقابلنا واذا به يفاجئني بدبلة لخطبتي
>>سعدت
>>
>>كثيرا وقد أصر ان يزور اهلي .. وكنت انا التي أرفض بحجة الدراسة
>>
>>في نفس اليوم وفي لحظات الضعف .. استسلمنا للشيطان .. لحظات كئيبة ..
>>لا أعرف
>>
>>كيف أوزنها ولا ارغب ان أتذكرها .. وجدت نفسي بحلة ثانية .. لست التي
>>تربت على
>>
>>الفضائل والأخلاق .. .. ثم أخذ يواسيني ويصر على ان يتقدم للخطوبة
>>وبأسرع وقت
>>
>>انهيت اللقاء بوعد مني أن افكر في الموضوع ثم أحدد موعد لقاءه بأسرتي
>>
>>رجعت الى منزلي مكسورة .. حزينه ..عشت أياما لا اطيق رؤية أي شخص ..
>>تأثر
>>
>>مستواي الدراسي كثيرا .. وقد كان يكلمني كل يوم ليطمئن على صحتي
>>
>>بعد حوالي اسبوعين تأكدت بان الله لن يفضح فعلتي .. والحمد لله فبدأت
>>استعيد
>>
>>صحتي .. وأهدأ تدريجيا ..واتفقت معه على ان يزور أهلي مع نهاية الشهر
>>ليطلبني
>>
>>للزواج
>>
>>بعد فترة وجيزة .. تغيب عني ولمدة أسبوع .. وقد كانت فترة طويلة
>>بالنسبة
>>
>>لعلاقتنا ان يغيب وبدون عذر .. حاولت احدثه فلم أجده
>>
>>بعد ان طال الانتظار .. وجدت في بريدي رسالة منه .. مختصرة .. وغريبة
>>.. لم
>>
>>افهم محتواها .. فطلبته بواسطة الهاتف لاستوضح الأمر
>>
>>التقيت به بعد ساعة من الاتصال ..وجدت الحزن العميق في عينيه ..
>>حاولت أن افهم
>>
>>السبب ..دون جدوى .. وفجاة انهار بالبكاء .. لا اتصور ان اجد رجلا
>>بهذا المنظر
>>
>>فقد كان اطرافه ترجف من شدة البكاء.. اعتقد بأن سوءا حل بأحد أفراد
>>أسرته
>>
>>حاولت أن أعرف سبب حزنه
>>
>>ثم طلب مني العودة .. استغربت وقلت له بأن الموعد لم يحن بعد .. ثم
>>طلب مني ان
>>
>>أنساه ..لم أفهم ..وبكيت واتهمته بأنه يريد الخلاص مني .. ولكن فوجئت
>>بأقواله
>>
>>لن أنسى مهما حييت وجهه الحزين وهو يقول بأنه اكتشف مرضه بعد أن فات
>>الأوان
>>
>>أي مرض ؟؟ .. وأي؟؟؟
>>
>>لقد كان مصابا بمرض الايدز ..وقدعلم بذلك مؤخرا وبالمصادفة
>>
>>؟؟؟
>>
>>ما زالت ابنتنا في حيرة وحزن .. وأمام مصير مجهول .. هي انتقل اليها
>>المرض ؟؟هل
>>
>>تستطيع أن تواجه أهلها بهذه المصيبة ؟؟
>>
>>ولكن .. من المسؤول عن هذه الضحية ؟ لقد نشأت في أسرة مستقرة ..ولكن
>>يبقى أن
>>
>>نقول لكل فتاه ..احذري وصوني نفسك .. ولا تصغري الكبائر فكل خطيئة
>>تبدأ صغيرة
>>ولكنها تكبر مع الأيام .. احسبي ليوما تكوني فيه ضحية مثل فتاتنا
>>الحزينة التي
>>
>>تنتظر المصير المجهول
>>
>>
>>الله يكفينا شر الامراض ويبعدها عنا يارب
تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي
>>
>>القصه على لسان احد الاخوات:
>>
>>تبدا القصة بدخول احدى الطالبات الى غرفتي تستند الى احدى معلمات
>>المدرسة
>>
>>وهي منهارة وفي حالٍ يرثى له .. حاولت مع المعلمة تهدئة الطالبة ..
>>دون جدوى
>>
>>فطلبت منها الجلوس .. وناولتها مصحفا فتحته على سورة ( يس ) وطلبت
>>منها أن
>>
>>تذكرالله سبحانه وتعالى حتى تهدأ.. تناولت الطالبة المصحف .. بهدوء
>>واخذت تتلو
>>
>>آيات الله تعالى .. بينما لجأت الى عملي .. وانا على اعتقاد بأن
>>المشكلة لن
>>
>>تخرج عن حالة اكتئاب وضغط نفسي أو حالة وفاة قريب .. او ما شابه من
>>الحالات
>>
>>اليومية التي تطرأ على العمل .. ولم يخطر ببالي أبدا بأن هذه الزهرة
>>الجميلة
>>
>>تحمل هما يثقل كاهل أسرة.. هدأت الطالبة وتقدمت مني بخطوات حزينة ..
>>جلست امامي
>>
>>شعرت بأنها تمالكت نفسها وتستعد للحديث .. ثم بدأت قائلة بداية حكايتي
>>كانت مع بدء اجازة الصيف للعام الدراسي السابق .. سافرت أمي مع
>>
>>أبي وجدتي للعلاج خارج الدولة .. وتركتني مع اخوتي الصغار برعاية عمتي
>>.. وهي
>>
>>نصف أمية اقصد بأنها تعلمت القراءة والكتابة ولكنها لاتعي لأمور
>>الحياة
>>
>>وفلسفتها
>>
>>كنت اشعر بالملل والكآبة فهي المرة الأولى التي افارق فيها أمي ..بدأت
>>اتسلى
>>
>>على ( النت ) واتجول في عدة مواقع .. واطيل الحوار في غرف الدردشة
>>الشات
>>
>>ولآنني تربيت تربية فاضلة فلم اخشى على نفسي .. حتى تعرفت يوما على
>>شاب من نفس
>>
>>بلدي يسكن بامارة اخرى .. بدأت اطيل الحديث معة بحجة التسلية ..
>>والقضاء على
>>
>>ساعات الفراغ..ثم تحول الى لقاء يومي .. وطلب مني ان يحدثني على
>>المسنجر فوافقت
>>
>>.. حوار يومي ولساعات طويلة حتى الفجر
>>
>>خلال حديثي معه تعرفت على حياته وتعرف هو على حياتي .. عرفت منه بأنه
>>شاب
>>
>>لعوب يحب السفر وقد جرب أنواع الحرام .. .. كنا نتناقش في عدة أمور
>>مفيدة في
>>
>>الحياة .. وبلباقتي استطعت ان اغير مجري حياتة .. فبدأ بالصلاة
>>والالتزام .. ؟؟
>>
>>بعد فترة وجيزة صارحني بحبه لي .. وخاصة بأنه قد تغير .. وتحسن سلوكه
>>وبقناعة
>>
>>تامة منه بأن حياته السابقة كانت طيش وانتهى
>>
>>ترددت في البداية .. ولكنني وبعد تفكير لأيام اكتشفت بأنني متعلقة به
>>.. وأسعد
>>
>>أوقاتي عند اقتراب موعد اللقاء على المسنجر
>>
>>فطلب مني اللقاء.. وافقت على أن يكون مكانا عاما .. ولدقائق معدودة ..
>>فقط ليرى
>>
>>صورتي
>>
>>وفي يوم اللقاء استطعت ان افلت من عمتي بحجة انني ازور صديقة ..
>>واتخلص من
>>
>>الفراغ .. حتى حان موعد اللقاء .. بدأ قلبي يرجف .. ويدق دقات غير
>>اعتيادية
>>
>>حتى رأيته وجها لوجه .. لم أكن اتصور ان يكون بهذه الصورة .. انه كما
>>يقال في
>>
>>قصص الخيال فارس الأحلام .. تحاورنا لدقائق .. وقد ابدى اعجابه الشديد
>>بصورتي
>>
>>وانني أجمل مما تخيل
>>
>>تركته وعدت الى منزلي تغمرني السعادة .. اكاد أن اطير .. لا تسعني
>>الدنيا بما
>>
>>فيها .. لدرجة ان معاملتي لأخوتي تغيرت .. فكنت شعلة من الحنان لجميع
>>أفراد
>>
>>الأسرة .. هذا ما علمني الحب ..؟؟
>>
>>وبدأنا بأسلوب آخر في الحوار .. وعدني بأنه يتقدم لخطوبتي فور رجوع
>>اسرتي من
>>
>>السفر.. ولكنني رفضت وطلبت منه ان يتمهل حتى انتهي الدراسة
>>
>>تكرر لقائنا خلال الاجازة ثلاث مرات .. وكنت في كل مرة اعود محملة
>>بسعادة تسع
>>
>>الدنيا بمن فيها
>>
>>في هذه الفترة كانت اسرتي قد عادت من رحلة المرض .. والاكتئاب يسود
>>على جو
>>
>>اسرتي .. لفشل العلاج ..ومع بداية السنة الدراسية طلب مني لقاء فرفضت
>>لأنني لا
>>
>>اجرأ على هذا الفعل بوجود أمي ..ولكن تحت اصراره بأنه يحمل مفاجأة
>>سعيدة لنا
>>
>>وافقت .. وفي الموعد المحدد تقابلنا واذا به يفاجئني بدبلة لخطبتي
>>سعدت
>>
>>كثيرا وقد أصر ان يزور اهلي .. وكنت انا التي أرفض بحجة الدراسة
>>
>>في نفس اليوم وفي لحظات الضعف .. استسلمنا للشيطان .. لحظات كئيبة ..
>>لا أعرف
>>
>>كيف أوزنها ولا ارغب ان أتذكرها .. وجدت نفسي بحلة ثانية .. لست التي
>>تربت على
>>
>>الفضائل والأخلاق .. .. ثم أخذ يواسيني ويصر على ان يتقدم للخطوبة
>>وبأسرع وقت
>>
>>انهيت اللقاء بوعد مني أن افكر في الموضوع ثم أحدد موعد لقاءه بأسرتي
>>
>>رجعت الى منزلي مكسورة .. حزينه ..عشت أياما لا اطيق رؤية أي شخص ..
>>تأثر
>>
>>مستواي الدراسي كثيرا .. وقد كان يكلمني كل يوم ليطمئن على صحتي
>>
>>بعد حوالي اسبوعين تأكدت بان الله لن يفضح فعلتي .. والحمد لله فبدأت
>>استعيد
>>
>>صحتي .. وأهدأ تدريجيا ..واتفقت معه على ان يزور أهلي مع نهاية الشهر
>>ليطلبني
>>
>>للزواج
>>
>>بعد فترة وجيزة .. تغيب عني ولمدة أسبوع .. وقد كانت فترة طويلة
>>بالنسبة
>>
>>لعلاقتنا ان يغيب وبدون عذر .. حاولت احدثه فلم أجده
>>
>>بعد ان طال الانتظار .. وجدت في بريدي رسالة منه .. مختصرة .. وغريبة
>>.. لم
>>
>>افهم محتواها .. فطلبته بواسطة الهاتف لاستوضح الأمر
>>
>>التقيت به بعد ساعة من الاتصال ..وجدت الحزن العميق في عينيه ..
>>حاولت أن افهم
>>
>>السبب ..دون جدوى .. وفجاة انهار بالبكاء .. لا اتصور ان اجد رجلا
>>بهذا المنظر
>>
>>فقد كان اطرافه ترجف من شدة البكاء.. اعتقد بأن سوءا حل بأحد أفراد
>>أسرته
>>
>>حاولت أن أعرف سبب حزنه
>>
>>ثم طلب مني العودة .. استغربت وقلت له بأن الموعد لم يحن بعد .. ثم
>>طلب مني ان
>>
>>أنساه ..لم أفهم ..وبكيت واتهمته بأنه يريد الخلاص مني .. ولكن فوجئت
>>بأقواله
>>
>>لن أنسى مهما حييت وجهه الحزين وهو يقول بأنه اكتشف مرضه بعد أن فات
>>الأوان
>>
>>أي مرض ؟؟ .. وأي؟؟؟
>>
>>لقد كان مصابا بمرض الايدز ..وقدعلم بذلك مؤخرا وبالمصادفة
>>
>>؟؟؟
>>
>>ما زالت ابنتنا في حيرة وحزن .. وأمام مصير مجهول .. هي انتقل اليها
>>المرض ؟؟هل
>>
>>تستطيع أن تواجه أهلها بهذه المصيبة ؟؟
>>
>>ولكن .. من المسؤول عن هذه الضحية ؟ لقد نشأت في أسرة مستقرة ..ولكن
>>يبقى أن
>>
>>نقول لكل فتاه ..احذري وصوني نفسك .. ولا تصغري الكبائر فكل خطيئة
>>تبدأ صغيرة
>>ولكنها تكبر مع الأيام .. احسبي ليوما تكوني فيه ضحية مثل فتاتنا
>>الحزينة التي
>>
>>تنتظر المصير المجهول
>>
>>
>>الله يكفينا شر الامراض ويبعدها عنا يارب
تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي