أبوماجد
23 / 12 / 2003, 16 : 05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم.
حينما أصبح الحق ظاهرة مرّه والصدق سلوك مستهجن وبات أغلب البشر في مشارق الأرض ومغاربها يدلوا بدلوه ويقيّم تلك الظاهره ويعدل ذلك السلوك.
وحينما ترك الحبل على الغارب لأنصاف مثقفينا في الساحة الصحافيه التي تتوسط الطرح الأكاديمي والطرح السطحي الهزيل وراح أغلبهم يحلّق بنا في سماء خزعبلاته وينظّر لنا واقعنا المشؤم .فتارة يتهم قيمنا بالإرهاب وتارة يتهم ثوابتنا بالإنبطاحيه .
حينما إستبدلنا إبن تيميه وابن حنبل وابن عبد الوهاب وابن باز والعثيمين بسارتر وكانط ونيتشه وهيدغر وماركس وفرويد وتركي الحمد والنقيدان والذايدي وتحدثنا عن الحقيقة المجرده ومنهج التفكيك والعقلانيه المركزيه الأوربيه ومنهج التحليل البنيوي والديغواماتيه والبراجماتيه وأسس اللاهوت وأصل الكهنوت وأدلجة السلوك والشك بداية اليقين وحدّ القياس وقياس الحدّ. وأدركنا أن إيمان عجائز نيسابور قد فاقنا بمراحل.
وحينما يخجل أعلام الفكر لدينا من كتابة مفردة العقائد وترمز لها بالإيدلوجيه ليدّعي كذباً وزوراً أن الدواء في جعبته لنصرة البستمولوجيا المنشوده والتي كان يجهلها الصدّيق والفاروق وذي النورين وأبي الحسن وسيف الله المسلول عليهم رضوان ربي.
وحينما ينبري بعضنا لتعرية باقينا وينعتنا حسب ماتداركه علمه فيوصفنابالسلفيه الجهاديه وأخرى بالسلفيه الوسطيه ويشتد حنقه وغضبه علينا فيلقبنا بالجاميه أو المدخليه أو الحشويه والأصوليه والقرآنيه والوهابيه التكفيريه.
وحينما يكرم سيادة وزير الخارجيه المصريه بضربه على أم رأسه بالأحذيه أجلكم الله في مسجد القدس الشريف وتتضارب العلل في موجب هذا الضرب فطائفه تعلله لسلامه على قادة اليهود وطائفه تعزوه لعمالته ونجس يديه. في الحين أن من أغرق وجنات القاده الإسرائيلين بالقبلات الحاره يقابل بعلامات النصر والهتاف الذي يلهب الحناجر.
وحينما يمعن أخرون في الضحك والعربده على دقوننا ويدّعون إدراكهم ببواطن الأمور وخوافيها وأن مانعانيه من نكسات وويلات كان بسبب مناهجنا التعليميه المتحجره والسطحيه والأحاديه .
وحينما لانفقه السبب الرئيس لإستباحة بلدين إسلاميين ..................................... فحينـــــــــــــــــــــها فقط.
لانملك سوى الإنتظار لمعرفة هوية الثالث.
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراً لكم مع تحيات..........
أبومــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــاجد.
حينما أصبح الحق ظاهرة مرّه والصدق سلوك مستهجن وبات أغلب البشر في مشارق الأرض ومغاربها يدلوا بدلوه ويقيّم تلك الظاهره ويعدل ذلك السلوك.
وحينما ترك الحبل على الغارب لأنصاف مثقفينا في الساحة الصحافيه التي تتوسط الطرح الأكاديمي والطرح السطحي الهزيل وراح أغلبهم يحلّق بنا في سماء خزعبلاته وينظّر لنا واقعنا المشؤم .فتارة يتهم قيمنا بالإرهاب وتارة يتهم ثوابتنا بالإنبطاحيه .
حينما إستبدلنا إبن تيميه وابن حنبل وابن عبد الوهاب وابن باز والعثيمين بسارتر وكانط ونيتشه وهيدغر وماركس وفرويد وتركي الحمد والنقيدان والذايدي وتحدثنا عن الحقيقة المجرده ومنهج التفكيك والعقلانيه المركزيه الأوربيه ومنهج التحليل البنيوي والديغواماتيه والبراجماتيه وأسس اللاهوت وأصل الكهنوت وأدلجة السلوك والشك بداية اليقين وحدّ القياس وقياس الحدّ. وأدركنا أن إيمان عجائز نيسابور قد فاقنا بمراحل.
وحينما يخجل أعلام الفكر لدينا من كتابة مفردة العقائد وترمز لها بالإيدلوجيه ليدّعي كذباً وزوراً أن الدواء في جعبته لنصرة البستمولوجيا المنشوده والتي كان يجهلها الصدّيق والفاروق وذي النورين وأبي الحسن وسيف الله المسلول عليهم رضوان ربي.
وحينما ينبري بعضنا لتعرية باقينا وينعتنا حسب ماتداركه علمه فيوصفنابالسلفيه الجهاديه وأخرى بالسلفيه الوسطيه ويشتد حنقه وغضبه علينا فيلقبنا بالجاميه أو المدخليه أو الحشويه والأصوليه والقرآنيه والوهابيه التكفيريه.
وحينما يكرم سيادة وزير الخارجيه المصريه بضربه على أم رأسه بالأحذيه أجلكم الله في مسجد القدس الشريف وتتضارب العلل في موجب هذا الضرب فطائفه تعلله لسلامه على قادة اليهود وطائفه تعزوه لعمالته ونجس يديه. في الحين أن من أغرق وجنات القاده الإسرائيلين بالقبلات الحاره يقابل بعلامات النصر والهتاف الذي يلهب الحناجر.
وحينما يمعن أخرون في الضحك والعربده على دقوننا ويدّعون إدراكهم ببواطن الأمور وخوافيها وأن مانعانيه من نكسات وويلات كان بسبب مناهجنا التعليميه المتحجره والسطحيه والأحاديه .
وحينما لانفقه السبب الرئيس لإستباحة بلدين إسلاميين ..................................... فحينـــــــــــــــــــــها فقط.
لانملك سوى الإنتظار لمعرفة هوية الثالث.
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراً لكم مع تحيات..........
أبومــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــاجد.